الثلاثاء، 16 مايو 2017

صورة علم مصر القديم والملك فاروق


 من الملاحظ وجود حمله تقودها آيات عرابى شعارها علم مصر القديم وصورة الملك فاروق والكلام والهرى على أن ثورة يوليو عام 1952 كانت أنقلاب عسكرى على حكم الملكيه والتشدق بأن مصر كانت دائنه لبريطانيا العظمى والآن أصبحت مديونه والتمجيد فى عصر فاروق والتشدق بلبانة قديمه وهى إغتيال فاروق من قبل المخابرات المصريه كما تدعى جماعة الأخوان وسأذكر لحضراتكم قصة موت الملك فاروق وعليك أن تحكم بعقلك



 


بعد ثورة عام 1952 م كلنا عارفين كيف خرج الملك معززاً ومكرماً بدون أى ملاحقه قضائيه كما يحدث فى أى ثوره أو أنقلاب لكن كانت فى أوائل عام 1967 ضغينه أو كراهيه من الأسره الحاكمه فى السعوديه لمصر وكانت بتدعم المتمردين فى حرب اليمن وبتمدهم بالسلاح والمال وللحق كما تقول كتب التاريخ كانت هذه الحرب بتكلف مصر يوميا مليون دولار يوميا وعلى الجانب الآخر حاولت أمريكا عن طريق السعوديه دعم الملك فى عودته لمصر وتولى الحكم من جديد لكن الملك فاروق كان إرتاح فى ايطاليا وبعد تماماً عن قرف الحكم وعايش على راحته بدون أى مسائله من أى طرف وبدون متابعة الصحافه وقرف الحكم والقيل والقال خصوصا أن أسرته كلها تركته وسافرت سويسرا وأصبح زى مابنقول بالبلدى داير على حل شعره وتتبع أخباره فرفض الفكره جملةً وتفصيلاً فما كان من المخابرات الأمريكيه إلا زرع عشيقتين فى طريقه الأولى (( إيرما كابيتش )) ودى كانت بنت شقراء صارخة الجمال وفائزه بلقب ملكة جمال جنوب أيطاليا والثانيه أسمها (( ماريا جانى )) وكانت صاحبة كوافير وعلى درجه كبيره من الدلع والمياصه وليلة الحادث كان الملك فاروق فى مطعم أسمه (( بلفديردى روز )) وقعد مع (( ماريا جانى )) لمدة نصف ساعه أتفق معاها على قضاء السهره فى شقتها ثم أنتقل لقاعة طعام أخرى داخل المطعم وقابل (( إيرما كابيتش )) ولأن الملك فاروق مكانشى بيشرب خمره لكن كان مدمن أكل فسفور ومحار وعلشان كده حطت له قرص (( الأكونتين )) المطحون فى طبق المحار ولما أنتهى فاروق من أكل المحار ولع السيجار بتاعه وأخد منه نفس واحد وبعدها وقع على الأرض وحاولوا أنقاذه فى المطعم ونقلوه للمستشفى لكنه فارق الحياه قبل وصوله للمستشفى



معروف أن سم الأكونتين مابيظهرشى فى التشريح وقبل المستشفى ماتعمل أى أجراء أو تشرح الجثمان كانت أمريكا والسعوديه طلعوا أتهموا المخابرات المصريه بإغتيال الملك فاروق بل والمدهش يامؤمن أن السعوديه طلبت دفن الملك فاروق فى أراضيها لكن عبد الناصر أصر على دفنه فى القاهره وقبل ماحد يسن سنانه ويقول لما السم مابيظهرشى فى التشريح أنت عرفته أزاى ياجنرال حقوله تحليل طبق المحار ياخفيف حدد نوع السم



أعتقد دلوقتى الأجيال الحاليه عرفت مين الملك فاروق والمشهور بعلاقاته النسائيه وعرفت مات أزاى وعرفت دور السعوديه وأمريكا فى الليله من طقطق لسلامو عليكو


جنرال بهاء الشامى

هناك تعليق واحد:

  1. #من يومهم عايزين يشوهه صورة مصر وايات عرابي قايمه باامهمه دي علي اكمل وجهه وتشويه ملمحمه اكتوبر العظيمه من قبل منظمات الصهاينه

    ردحذف