الأحد، 20 أغسطس 2017

الأخوان وأردوخان وداعش والذئاب المنفرده








كل مجموعه لابد من وجود قائد يقوم على إدارة شئون المجموعه او الجماعه أو البلاد أو الوطن وبما أن داعش جماعه أو منظمه فهى تخضع لهذه العوامل وأكيد ومؤكد لها قائد وقاده ومساعدين ومستشارين أمنيين وسياسيين



داعش تقوم عليها إداره كأى مجموعه بالأضافه لتعاون أجهزه مخابراتيه معها تمدها بالنصائح السيكلوجيه والتحليلات النفسيه



من الملاحظ بعد حرب الموصل بالعراق وتشديد الحرب عليهم من روسيا فى سوريا وخنقهم من مصر فى ليبيا أن نجمهم بدأ فى الأنخفاض وأعدادهم بدأت فى التراجع خصوصا بعد ألهاء كـطر فى الحصار العربى  وعوامل أخرى عديده أثرت عليهم وعلى أعدادهم وشعبيتهم وعلى أعداد المهاويس التى تنضم لهم

                              


طبعا حضرتك ملاحظ عمليات الدهس أو الذئاب المنفرده التى يقومون بها فى أوروبا وكلها كما يبدو للغالبيه عمليات فاشله لكن لو حللنها من منظور تانى سنكتشف أن لها أهداف أخرى غير قتل الكفار كما  يزعمون ونتائجها بالنسبه لهم تكاد تكون ناجحه بنسبة 100 % وتعالى مع بعض نشوف الكلام ده

                             


طبعا عمليات الدهس بالسيارات اللى طالعه موضه مش حتقدر تتحكم فى نوعية القتلى أو حتسأل المقتولين قبل ماتقتلهم أنت مسلم ولا مسيحى ... أذن هدفهم مش قتل الكافر كما يزعمون ... أذن ماهو هدفهم ؟؟؟

                             


هدفهم الشحن ضد المسلمين عموما وضد الجاليه المسلمه الموجوده بأوروبا على وجه الخصوص وخصوصا لما تعرف مشاعر الأقليات عندما تتعرض للأضطهاد لذلك لو خدت بالك حتلاقى فيه جاليات مسلمه بدأت تعمل مسيرات للتنديد بعمليات الدهس علشان تغسل أيديها من دم القتلى وتخف من الأضطهاد اللى حتتعرض له وبكده يزيد أعداد المتطرفين المسلمين اللى عندهم شعور بالأضطهاد وتزداد أعداد المنضمين لداعش ولما يكتر العدد تانى ويعوض خسائره يقدر يقدم نفسه تانى للدول اللى كانت بتشغله أنه لازال قادر على الحشد ولازاللا قادر عل تنفيذ مايطلب منه ويبدأ الشغل يلعلع والفلوس تتحول والبليه تلعب من تانى

                             


طيب مين المستفيد من الليله دى ؟؟؟

انا ححاول أفكر معاك بصوت عالى وتعالى نشوف المناوشات اللى بين تركيا وألمانيا ونشوف الحرب السياسيه اللى دايره بينهم ولما تعرف أن الألمان كاشعب لديهم كراهيه لكل ماهو غير ألمانى ومش طايقين أى كائن غير ألمانى على ارضهم وتركيا لها جاليه هناك ودول مسلمه كتيره لها جاليه هناك يبقى أردوخان قاصد يولع فى ألمانيا منها فيها ومن داخل شعبها ... يعنى النازيين الجدد ومع طبيعة الشعب الألمانى ستزداد حالة الأضطهاد للمسلمين والليله تشتغل زى ماشرحتها ويسافروا المسلمين من ألمانيا وينضموا لداعش ويرجعوا بعد كده لألمانيا وتكتر رالذئاب المنفرده فى ألمانيا ده لو متكونشى دواعش صوغنانين فى ألمانيا وورينا بقى ياست ميريكل حتتصرفى أزاى وشعبك بيخبط فى بعضه

                             


هنا الحل فى أيد دول أوروبا عموما وهو حل مشكلة العراق وسوريا وليبيا بأسرع وقت لوقف تدفق المهاجرين لبلادهم وأغلبهم مسلمين طبعا وكنت قلتلك فى مقال سابق أن منى يمول عمليات الهجره هو تنظيم الأخوان لخلخلة الديموجرافيه الأوروبيه وزيادة انتشار الأخوان فى أوروبا وخصوصا أن بريطانيا بتساعدهم فى الحصول على الجنسيه بسرعه وبعد 50 سنه حتلاقى حاكم أنجلترا وفرنسا وألمانيا  من تنظيم الأخوان وبسهوله ينزلوا يحكموا الوطن العربى ودى خطط معلومه ومعروفه لتنظيم الأخوان واللى مش مصدقنى يرجع لكتاب المنظمات السريه التى تحكم العالم للكاتب سليم مطر

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

  1. تحليل رائع ...ولكن من الذى يحرك الدواعش الغير مسلمين إذا جاز التعبير .. مثل الشخص المجرم بتاع نيوزيلندا ... مع تحياتى

    ردحذف