الخميس، 19 أكتوبر 2017

الرد الشافى على نصر أكتوبر من عدمه





■■ بناءاً على إستدعاء أو مينشن من الحاجه صفاء للرد على إدعاءات أن نصر أكتوبر هو نصر أردنى ولولا ملك الأردن كانت ضاعت سيناء والجولان وأن الجيش الأردنى كان يحارب فى سوريا الحبيبه وأفضال الملك حسين على العرب فى حرب أكتوبر وصاحب التعليقات يتهمها بأنها لم تقرأ التاريخ ولا تعرف شئ عن خبايا حرب أكتوبر وكلام من هذا القبيل ولن أرد على الأخ صاحب البوست والتعليقات بمقالاتى لأنها فى العرف قد تكون غير محايده بالرغم أن مقالاتى فى هذا الصدد مدعمه بما يكفى للرد على من يدعى غير ماسردته ولكننا سنرد عليه بعون الله بطريقتنا ولن نخرج عن حدود اللياقه والأدب


■■ أولا أحى صاحب البوست على منشوره المختصر وأقر أنه فعلا هذا حال السياسه الأمريكيه والكونجرس ورغم أنه لم يأتى بجديد أو خافى لكن قله هى من تعلم هذه النقطه تحديدا


■■ نبدأ بعون الله وتوفيقه فى سرد دفوعنا ونسأل الأخ على من أطلق لقب ماسون العرب ؟؟؟ .... أنه ياسيدى الملك حسين .... لماذا أحتجز أو أعتقل عبدالناصر الملك حسين ولم يدعه يغادر مؤتمر القمه وقتها أيام عملية إيلات بعد القبض على بعض أفرادها وتسليمهم للأردن وقامت الأردن بإحتجازهم فى مكان سرى أستطاعت المخابرات المصريه معرفته ووقتها قاله عبدالناصر أنت ضيف عندنا لحد ولادى مايرجعوا ؟؟؟ .... وهل يعقل أن تقوم دوله عربيه بإعتقال جنود مصريين قاموا بعمل عسكرى ضد إسرائيل لمجرد عدم علم الأردن


معاك رابط لتأكيد كلامى




■■ هل تعلم أن السادات كانت خطته فى حرب أكتوبر مبنيه على التمويه والخديعه وأستغل خيانة الملك حسين فى تبليغ الأسرائليين بموعد الحرب وهل تعلم أن كل أسرار أجتماعات الرؤساء العرب كان يتم تبليغها لأسرائيل عن طريق خائن ممن يحضرون الأجتماعات ووقتها كلف السادات الثعلب المصرى رفعت جبريل لكشف من ينقل تلك المعلومات وظل البحث جاريا حتى أبلغه جبريل أن الخائن هو الملك حسين (( أرجع لمزكرات رفعت جبريل ))



■■ أى أردن وأى قوات أشتركت فى حرب عام 73 وكل قاداتها يعرفون التاريخ الأسود للملك حسين بتخابره مع القيادات الأسرائيليه وأى قوات أشتركت فى حرب سوريا وماهى علاقة سوريا بالأردن وقتها حتى تسمح لها بالمشاركه .... هل من المنطق أبقى بستغلك فى توصيل معلومات مضلله للعدو وأسيب لك قوات وسط قواتى (( أدعوك لقراءة التاريخ جيدا ولما أقول التاريخ يبقى تقراه من مصادر محايده مش اللى علمهولك فى مدارس الأردن ))



وللتأكيد على كلامى هذا الرابط يؤكد خيانة الملك حسين أسمعه الله يرضى عليك





■■ هنا لابد أن نطرح سؤال ونقول على من أطلق مصطلح حفيد الخيانه ؟؟؟ .... أليس الملك حسين .... وسؤال آخر لماذا ذهب الملك حسين لأسرائيل سرا عام 1972 ؟؟؟ ياريت تقرا المقال ده كويس




■■ الأخ الفاضل أسمح لى أن أنقل لك ترجمه لكتاب صدر فى بريطانيا من على جهازى الخاص (( حسين والعرش )) أقرأ جيدا لكى تعرف من هو سبب نكسة 1967 ومن هو ماسون الخيانه



من أهم الجوانب المجهولة فى حرب يونيو 1967 ذلك الدور الذى قام به الملك حسين لحماية عرشه فى وجه العواصف القادمة، ومن أهم الكتب التى صدرت حديثا وألقت الضوء على دور الملك حسين أثناء حرب يونيو 1967 ذلك الكتاب الذى صدر حديثا عن دار نشر أوكسفورد الجامعية الإنجليزية Oxford University Press تحت عنوان 6 أيام من الحرب: يونيو 1967 وتشكيل الشرق الأوسط الحديث Six Days of War: June 1967 and the Making of the Modern Middle East . ومؤلف الكتاب هو مايكل أورين Michael Oren وهو باحث أمريكى متخصص فى دراسات الشرق الأوسط، وحاصل على الدكتوراه من جامعة برنستون، ومن كتبه الأخرى جذور الحرب العربية الإسرائيلية الثانية، ورغم أن المؤلف يعبر عن انحيازه الصريح للمواقف الإسرائيلية فإنه يأتى بالعديد من الأسرار التى يتم الكشف عنها لأول مرة، ومن هذه الأسرار دور الملك حسين والوضع الذى وجد نفسه فيه بينما عواصف حرب يونيو على وشك أن تهب على الجميع.
فى الفصل الرابع المعنون العد التنازلى الذى يحكى قصة الأيام الخمسة قبل الحرب أو الأيام من 31 مايو إلى 4 يونيو يتحدث المؤلف عن أوضاع الملك حسين والمأزق الذى وجد نفسه فيه، يقول أورين: عندما بدأت نذر الحرب تلوح فى الأفق وجد الملك حسين نفسه فى موقف لا يحسد عليه، وجد الملك حسين نفسه محاصراً بالعرب الثوريين من كل جانب بينما العرب المعتدلون فى السعودية والخليج كانوا منصرفين عنه، أما الولايات المتحدة التى طالما التزمت بالحفاظ على عرشه من السقوط فقد وجد رئيسها ليندون جونسون منحازا تماماً لإسرائيل ومستعدا لفعل كل ما هو ممكن وغير ممكن للخلاص من عبد الناصر، هكذا وجد الملك حسين نفسه فى أزمة حقيقية، فهو الوحيد الذى يقف على أرض هشة بينما كل الدول المجاورة حوله يساندها حلفاء أقوياء، فإذا استمر الحال بالملك حسين على هذا الوضع فإن الحرب قد تكلفه انهيار مملكته وعرشه وربما حياته هو نفسه.

ويقول أورين:إنه منذ أن سطع نجم عبد الناصر وتتويجه بطلا للقومية العربية والملك حسين يشعر بالخطر خصوصاً أن أكثر من نصف مملكته من الفلسطينيين المؤيدين لعبد الناصر واتجاهاته القومية العربية، منذ أن أدرك الملك حسين خطورة عبد الناصر عليه وعلى عرشه قرر فتح قناة مخابرات سرية مع إسرائيل يتم من خلالها تبادل المعلومات مع تل أبيب سواء فيما يخص نفوذ عبد الناصر أو حول الفلسطينيين الفدائيين ووصفهم الكتاب بالإرهابيين.
عندما جاءت الأخبار بأن هناك حشودا إسرائيلية على الحدود مع سوريا لم يصدق الملك حسين نفسه لأن الأردن كان يمتلك محطة رادار قوية فى عجلون وهذه لم تلتقط أى إشارات بوجود حشود إسرائيلية على حدود سوريا، وعندما أخبر الملك حسين الإسرائيليين بمعلوماته عن الحشود طلب منه ليفى أشكول رئيس الوزراء الإسرائيلى أن يصمت بل إنه طلب منه أيضا أن تكف الأردن عن انتقاد عبد الناصر وأن تنضم للدول العربية التى تصفه بأنه بطل العرب الأوحد، وأطاع الملك حسين الأمر فى الحال.


كان الملك حسين يرى الأمور وهى تخرج عن نطاق السيطرة ويحاول مراجعة جميع الخيارات وتحديد خطرها على مملكته، لو قام عبد الناصر بالضربة الأولى ثم نجحت إسرائيل فى صدها فإن عبد الناصر قد يستخدم الأردن ككبش فداء مما سيجعل الفلسطينيين يثورون وقد ينضم لهم الجيش الأردنى أيضا وعندها تنهار المملكة أو يتم استبدال الحكم الملكى بحكومة جمهورية يرأسها أحد زعماء منظمة التحرير.


من ناحية أخرى، رأى الملك حسين أنه لو قامت مصر بالهجوم ونجح هذا الهجوم، فعند ذلك قد تقوم القوات المصرية باقتحام صحراء النقب وقد يصل بها التيه إلى الانطلاق نحو عمان وإسقاط نظام حكمه، هكذا رأى الملك حسين أن أغلب البدائل سوف توقع الأردن فى ورطة وأزمة حادة، إذا لم يشارك الأردن فى الحرب فإن اللوم سيقع عليه فى حالة تعرض العرب للهزيمة أما إذا حقق العرب النصر فإن الأردن سيصبح معزولاً أى فى كلتا الحالتين، الأردن خاسر خاسر، هكذا رأى الملك حسين نفسه ومملكته، ومن هنا بدأ الملك حسين يتحرك سريعاً قام بإرسال رسالة مطولة لواشنطن يطلب منها ضمانات بأن يتم المحافظة على سلامة أرض بلاده فى حالة اندلاع الحرب، وفى نفس الوقت أعلن الملك حسين عن نيته الطلب من القاهرة إعادة إحياء بنود اتفاق الدفاع المشترك ضمن القيادة العربية الموحدة وكان حسين يريد أن يلعب على الطرفين حتى لا يغضب أى جانب وينجو الرجل بمملكته.


بالنسبة لواشنطن أعلنت التزامها فى خطاب للملك حسين بضمان أمن الأردن واستقلاله ولكنها رفضت أن تعلق هذا الالتزام على الملأ نظراً لاعتبارات من الكونجرس، أما القاهرة فقد قامت بإبلاغ عامر قماش رئيس أركان الجيش الأردنى بأن ما يسمى القيادة العربية الموحدة قد انتهى ومات.


وإزاء هذا حسم الملك حسين موقفه، سوف يقف ويساند عبد الناصر فى العلن بينما سيقوم فى السر بمواصلة اتصالاته المخابراتية مع إسرائيل خوفا من انتقامها، وهكذا قام الملك حسين فى يوم 31 مايو بعمل استعراض عسكرى فى شوارع عمان وهو يرتدى ملابس عسكرية، كان الغرض هو القيام باستعراض قوة بينما كان يعرف فى قرارة نفسه أنه لن يستخدم هذه القوة أبدا، وقد حدث فى يوم الاستعراض أن قرر عبد الناصر إغلاق مضيق تيران، وعندما علم الملك حسين بهذا القرار ازداد غيظا من عبد الناصر لأن الرجل حرمه حتى متعة الانتشاء بالعرض العسكرى حتى ولو كان عرضا مزيفا، هكذا تعود عبد الناصر أن يخطف الأنظار من الملك حسين دائماً، وفى الحال قام الملك حسين بإرسال برقياته لإسرائيل وللدبلوماسيين الأجانب فى الأردن: هذا القرار قرار مجنون سيؤدى لكوارث لأنى أعرف أن العرب ليسوا مستعدين لخوض الحرب وقال الملك حسين فى برقياته: إن عبد الناصر رجل مجنون لا يقدر العواقب ويعتمد على دعم وهمى من السوفيت، أما فى العلن فقام الملك حسين بإصدار أوامره للمتحدث باسمه بأن يمتدح قرار عبد الناصر وأن يعلن عن استعداد الأردن لتقديم الدعم الكامل له، وفى نفس الوقت أيضا التقى الملك حسين بيرنز السفير الأمريكى فى عمان وطلب منه ضرورة أن يحث الرئيس جونسون إسرائيل على مهاجمة تيران ولكن واشنطن لم تستمع له.


كان حسين يشعر بتجاهل واشنطن له وانحيازها أكثر من اللازم لإسرائيل، أما إسرائيل فرغم معلومات التجسس التى تأخذه منها قد تجتاح مملكته فى أى لحظة لو أحست بأنه يخدعها، هنا أدرك الملك حسين أنه يجب أن يلجأ لعبد الناصر فى النهاية ويقنعه بإخلاص الأردن لقضية الحرب بينما هو يضمر شيئاً آخر فى الخفاء، وبسرعة قرر الملك حسين اتخاذ عدد من الخطوات التى يمكن أن تنال رضاء عبد الناصر، أولا قام بعزل وصفى التل رئيس الديوان الملكى ثم قام بتحريك بعض قواته لعبور نهر الأردن والوصول إلى أريحا وثالثا قام بإرسال رئيس الأركان قماش للقاهرة للاجتماع مع عبد الحكيم عامر بينما رفض عبد الناصر استقباله، وبعد القيام بهذه الخطوات قام الملك حسين بالاتصال بالأمريكان من خلال السفير بيرنز وأخبرهم أن هذه الخطوات هدفها فقط اتقاء شر عبد الناصر ولكنه لا ينوى القيام بأية أعمال عدوانية ضد إسرائيل وطلب منهم أن يبلغوا الإسرائيليين بذلك.


فى هذه الأثناء قام الملك حسين بدعوة عثمان نورى سفير مصر فى الأردن يوم 28 مايو، كانت الدعوة أصلا لمقابلة رئيس وزراء الأردن سعد جمعة فى منزله الخاص وعندما وصل السفير المصرى هناك أصيب بالذهول لأن الملك حسين نفسه هو الذى كان فى استقباله، وقام الملك بإخبار السفير بأنه يريد القيام بزيارة سرية لمصر خلال ال48 ساعة المقبلة، كان الحسين يريد كسب اطمئنان عبد الناصر تماماً بينما يخبر الأمريكان والإسرائيليين بكل ما يفعله حتى لا يشكوا فى نواياه.


وبسرعة قام السفير المصرى فى الحال بالاتصال بالقاهرة وعاد بالإجابة بعد منتصف الليل، كانت للقاهرة اشتراطات لإتمام الزيارة، أن يعد الملك حسين بمقاومة أى محاولة إسرائيلية للهجوم على سوريا عبر الأراضى الأردنية وأن يسمح للقوات العراقية بدخول الضفة الغربية عبر الأردن وان يعترف الأردن بأحمد الشقيرى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وان يعترف بالمنظمة وهى الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى وأن ينضم للمقاطعة العربية لألمانيا الغربية، فإذا استجاب الملك حسين لكل هذه الشروط فإن القاهرة ترحب به، ورغم صعوبة هذه الاشتراطات على الملك حسين إلا أنه قبلها جميعها، ومن ثم رحبت القاهرة به وسافر فى فجر اليوم التالى فى 30 مايو، وقام الملك حسين بقيادة طائرته كارافيل الخاصة إلى مطار ألماظة العسكرى قرب القاهرة وهناك استقبله وزير الخارجية محمود رياض ورئيس الأركان للقوات العربية الموحدة عبد المنعم رياض وأمين عام مكتب الرئيس عبد المجيد فريد، أما من كان يقف على رأس كل هؤلاء فكان عبد الناصر نفسه، تقدم عبد الناصر وأخذ بيد الملك حسين قائلاً له ما لم يتصوره عقل طالما أن هذه الزيارة سرية ماذا يمكن أن يحدث لو اعتقلناك الآن؟ وسرت رعشة مخيفة فى جسد الملك حسين متسائلا بينه وبين نفسه هل يعرف عبد الناصر بعلاقاته السرية مع الإسرائيليين؟! تمالك الملك حسين نفسه وابتسم خفيفا قائلا سيدى الرئيس لم يخطر ببالى قط أن يحدث مثل هذا الأمر، ثم تقدم الموكب نحو قصر القبة وانضم لهم هناك المشير عبد الحكيم عامر، ثم قرر عبد الناصر والملك حسين والمشير عامر عقد اجتماع اقتصر عليهم الثلاثة فى حجرة منفصلة وامتد الاجتماع لفترة أطول من المتوقع، قام الملك حسين بوضع اللوم فى تدهور العلاقات المصرية الأردنية فى الفترة السابقة على سوريا لكنه قال إنه مستعد للدفاع عن السوريين كجزء من جهد عربى شامل يهدف لحماية الأردن أيضا وكان رد عبد الناصر يجب أن نتوحد الآن أمام أزمة نواجهها نحن العرب جميعا، لقد كان تقديرى الأول أننا لن ندخل الحرب قبل 3 أو 4 سنوات لكن الأحداث داهمتنا، ثم قال الملك حسين لعبد الناصر إنه يريد توقيع معاهدة دفاع مشترك مع مصر مثل اتفاق الدفاع الموقع بين مصر وسوريا وأنه يمكن بموجب هذه المعاهدة السماح بقوات عربية من العراق والسعودية وسوريا وحتى مصر لدخول الأراضى الأردنية.



ويواصل مايكل أورين كشف الدور الخفى للملك حسين فيقول: نجحت إسرائيل فى التلاعب بالملك حسين فقد حصلت منه على معلومات سرية مخابراتية وبنتائج اتصالاته مع عبد الناصر لكنها خدعته فى النهاية وقامت باجتياح الضفة الغربية ورغم مناشدات الأمريكان لها، كان الملك حسين يستغيث بالأمريكان مما فعلته إسرائيل به، وكان رد الإسرائيليين على الأمريكان أنهم بعد اكتمال جميع انتصاراتهم على الجبهة الشرقية والأردن وسوريا سوف يقومون بحوار مع الملك حسين لإعادة أرضه، بشرط أن يقوم بطرد رياض وكل الضباط المصريين فى الأردن، اقترح ديان دعوة الملك حسين لاجتماع سرى ولن تتعهد فيه إسرائيل بأى شيء وكان الإسرائيليون يعرفون أن الملك حسين لن يستجيب. بعد ظهر اليوم الثالث 7 يونيو كان الملك لا يصدق ما حدث له، كان قد فقد نصف مملكته وتحطم جيشه وأصبح الحسين على أتم استعداد لقبول أى شيء وأولها طرد المصريين من الأردن وإنقاذ مملكته.


ويعود المؤلف ليكتب من جديد عن الأوضاع التى وجد الملك حسين نفسه فيها ويقول: لقد لعب الملك حسين منذ بداية الأزمة على كل الحبال، اتصل سراً بالإسرائيليين وكان تدفق المعلومات المخابراتية معهم لا يتوقف وفى الوقت نفسه طمأن عبد الناصر وخدعه بالتحالف معه وكان أمله أن يخرج سالما بمملكته فى النهاية، لقد ضاعت منه الضفة الغربية بكل ما فيها من أماكن مقدسة لكن مملكته ظلت صامدة وسط العواصف الهوجاء لذلك وقف الملك حسين أمام شعبه بعد نهاية الحرب وقال يبدو أننى أنتمى لعائلة كتب عليها المعاناة وتقديم تضحيات فإذا لم يكن الأردن قد خرج رابحا المجد من هذه الحرب فذلك ليس لأن الأردنيين لا يمتلكون الشجاعة، لكن لأن تلك كانت إرادة الله، لقد اقتنع الملك حسين بضياع الضفة الغربية واعتبرها ثمنا لبقاء مملكته وعرشه واعتبر ذلك إرادة الله لكنه لم يأبه لحجم الكوارث التى تسببت فيها ألاعيبه وخداعاته ومغامراته الخفية مع الإسرائيليين وأدت فى النهاية لجزء من كارثة




ويعود المؤلف ليكتب من جديد عن الأوضاع التى وجد الملك حسين نفسه فيها ويقول: لقد لعب الملك حسين منذ بداية الأزمة على كل الحبال، اتصل سراً بالإسرائيليين وكان تدفق المعلومات المخابراتية معهم لا يتوقف وفى الوقت نفسه طمأن عبد الناصر وخدعه بالتحالف معه وكان أمله أن يخرج سالما بمملكته فى النهاية، لقد ضاعت منه الضفة الغربية بكل ما فيها من أماكن مقدسة لكن مملكته ظلت صامدة وسط العواصف الهوجاء لذلك وقف الملك حسين أمام شعبه بعد نهاية الحرب وقال يبدو أننى أنتمى لعائلة كتب عليها المعاناة وتقديم تضحيات فإذا لم يكن الأردن قد خرج رابحا المجد من هذه الحرب فذلك ليس لأن الأردنيين لا يمتلكون الشجاعة، لكن لأن تلك كانت إرادة الله، لقد اقتنع الملك حسين بضياع الضفة الغربية واعتبرها ثمنا لبقاء مملكته وعرشه واعتبر ذلك إرادة الله لكنه لم يأبه لحجم الكوارث التى تسببت فيها ألاعيبه وخداعاته ومغامراته الخفية مع الإسرائيليين وأدت فى النهاية لجزء من كارثة

■■ ححاول جاهدا أجيبلك رابط الكتاب ده فى أقرب فرصه لكنه موجود على جهازى وممكن أرفعه لك على موقعى الخاص بالبرامج

■■ عندما تتهم الحاجه صفاء مبارك بعدم قراءة التاريخ فأسمح لنا أن ندعوك لقراءة التاريخ

مزكرات السادات وكتابه البحث عن الذات




■■ مذكرات جولدا مائير رئيسة وزراء أسرائيل أيام حرب أكتوبر




■■ مذكرات موشى ديان وزير دفاع أسرائيل




■■ وأخيرا أدعوك لزيارة مدونتى وموقعى على جوجل لتقرأ هذا المقال ولكى تقرأ التاريخ




■■ أما النحنوحه Hala Ewais فأنا لا أرد على أمثالك لأنك طويلة اللسان وسافله ولا تستحقين الرد عليكى ومقالى هذا كفيل بالرد على أمثالك




■■ ياريت ياجماعه تنضفوا صفحاتكم

■■ المقال سيظل مفتوحا للرد لو أحتاجنا ذلك وعلى الأخت صفاء نسخ رابط الرد للأستاذ الكاتب أو تكون بيننا مناظره على مرأى الجميع فى أى موقع تواصل يريده حضرته يسمح بذلك

■■ أتمنى أن أكون وفقت فى الرد على عجاله ودائما أنا خادمكم المطيع ولم أقصد الأقلال من الأخ صاحب المنشور او التقليل منه لكنه كما دعى الحاجه صفاء لقراءة التاريخ أدعوه أنا أيضا لتصحيح مفاهيم مغلوطه راسخه له بحكم غيرته وحبه لوطنه وهنا يجب أن ننحنى له إحتراما لوطنيته حتى وان كانت معلوماته مشوشه





جنرال بهاء الشامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق