نعود وأياكم وكتاب شهادتى لوزير الخارجيه الأسبق والحلقه
الرابعه وحديثه عن صديقه الشخصى أبو البنات كما كان يناديه المقربون جدا منه ويقول
أبو الغيط عن سليمان فى شهادته ومحتاج تركيزك جدا معى حيث سأنقل بعض الفقرات كما
وردت فى كتابه
يقول أبو الغيط عاش عمر سليمان والناس ترسم له صوره مخابراتيه
أسطوريه لم يحظى بها رئيس مخابرات سابق فى أى دوله بالعالم وقد يرجع ذلك لكونه من
أكثر من تفانوا فى خدمة هذا المنصب الحساس تعرضت للخدش وأحيانا
للتحطيم
بعد ثورة 25 يناير 2011 ثم إستعاد الرجل بريقه المخابراتى الغامض مع ظهور قصة الصندوق الأسود الذى يخشاه الإخوان ثم أحكم
الغلق تماماً على صندوقه وعلى حياته الغامضه
بوفاه أكثر غموضا فى 19 يوليو 2012 بعد إختفاء
غامض
تم تفسيره بأنه رحلة سفر عاديه ثم عاد إلى
سيرته الأولى أكثر غموضا حينما أكتشف الناس أن رئيس
المخابرات المصريه الأسبق تحوم حول قصة
موته المصداقيه
قدريا يبدو وكأن عمر سليمان عاش ومات وهو محكوم عليه بالدوران داخل دائره من الغموض أكتملت تماما بالمشهد الختامى لوفاته الذى ألحقه الإخوان بكثير من الشائعات حول وفاته داخل الأراضى السوريه بعد تعرض مبنى المخابرات السوريه للقصف وهو بداخله وهو الأمر الذى نفته أسرة سليمان ولم يستطع الإخوان أن يأتوا عليه بدليل حى كعادتهم ليبدو الأمر وكأنه محاوله من الجماعه للإنتقام من الرجل ميتا ليبقى السؤال بعدها ماذا فعل عمر سليمان لكى يدفع جماعه ترفع الإسلام شعاراً لها أن تكذب لتنتقم من جثة الرجل ؟؟؟ ليؤكد هنا أبو الغيط على صدق رد فريقى على هذه الجزئيه فى سلسلة الصقر الذهبى رقم 62 والأخيره
لكى نفهم علينا أن نعود إلى يناير وفبراير 2011 وتحديداً تلك اللحظات التى شهدت لقاءات عمر سليمان مع الإخوان لعقد صفقه ما يتخلى الإخوان بموجبها عن التواجد فى ميدان التحرير مقابل الحصول على قطعه ما من قطع سلطة نظام مبارك وهى اللقاءات التى أفسدها إصرار الشباب فى الميدان على رحيل المخلوع ومن بعد ذلك عوده سريعه إلى أبريل 2012 وتحديدا تلك اللحظه التى أعلن فيها عمر سليمان ترشحه للرئاسه لنشهد جميعا توتراً وإرتباكاً فى صفوف الإخوان وكأنهم وجدوا أنفسهم فى المرحله الأخيره وجها لوجه فى مواجهة الوحش الذى كان يخيفهم
كان الإخوان يخافون من عمر سليمان يرتبكون إذا تحدث ويضطربون إذا قال أحدهم إنه سيظهر فى منطقه ما نفس الأضطراب كان يصيب باقى أفراد الطيف السياسى وكأن كل واحد فيهم يخشى أن يخرج سليمان من صندوقه الأسود سرا ما ولهذا كان تفسير حالة القلق التى سيطرت على الوسط السياسى المصرى بعد الإعلان عن مذكرات عمر سليمان واضحا ومفهوما للجميع
متى كتب سليمان هذه المذكرات ؟؟؟
هل منعه الموت من إستكمالها
وكيف مات أصلا ؟؟؟
هل يحتفظ بها أحد من أهله مثل أبنته داليا ... عن من تحدث وبأى أسرار
أفاض للورق ؟؟؟
وهل للمذكرات علاقه بظروف
وفاته
الغامضه والمفاجئه حسب الروايات ؟؟؟
كل هذه الأسئله تزداد غموضاً خاصة مع العودة إلى 12 مارس 2013 وإستدعاء تلك اللحظه التى وقف فيها وزير الخارجيه السابق أحمد أبوالغيط وقال فى كلمته بندوة المجلس المصرى للشؤون الخارجيه
ماذا قال أحمد أبو الغيط عن مزكرات عمر سليمان هذا ماسنعرفه فى
الحلقه القادمه على وعد بلقاء أن شاء الله
#جنرال_بهاء_الشامى
ربنا يوفقك
ردحذفانا لم أشعر للحظة أنه توفى بالعكس عيونه دائما تنظر لى وتبتسم
ردحذفالتشويق أسلوب الدراماتيك
ردحذفالله يرحمه كان مصرى وطنى يهابه الجميع
ردحذف