توقفنا عند شهادة أبو الغيط فى الحلقه السابقه عن فتور العلاقه
بين القاهرة وقادة حماس عقب وصولهم للسلطة في عام 2006
يتحدث أبو الغيط عن
فتور العلاقه بين القاهرة وقادة حماس عقب وصولهم للسلطه فى عام 2006 بعد الأنتخابات التى جرت فى
الأراضى الفلسطينيه ومحاولاته التقريب بين وجهتى النظر إلا أن مبارك كان رافضا وبشده لأي لقاء معهم إلى حد طلبه من أبو الغيط عدم لقاء
وزير الخارجيه الفلسطينيه فى حكومة حماس 2006 محمود الزهار مما يضطره
للبقاء فى منزله الريفى في منطقة قها بالقليوبيه حتى يستطيع إدعاء عدم وجوده
بالقاهره لتحقيق المقابله فتثور الصحافه والإعلام المصرى ضده وهو ما يراه
مبررا ولكنه يعود للقول إنه عاد وأستقبل الزهار وإسماعيل هنيه وخالد مشعل
فى زيارات أخرى لهم فى القاهره
يوضح السيد أبو الغيط ينبغى الأعتراف بأننى أعجبت
بشخصية مشعل وبمقدرته فى الحديث والجدل ووصل الأمر أن قلت له سوف تكون يوما
ما رئيساً لفلسطين إذا ما طورت مواقفكم نحو المفاوضات وحققت الحلم
الفلسطينى ونتيجه لغياب الأحتضان المصرى لحماس وعدم حماس الأجهزه المصريه
لها فقد سعى قادتها فى بداية رحلتهم فى
السلطه إلى محاولة الإنفتاح على كل الدول التى تقبل بإقامة علاقه معهم مثل إيران وتركيا وروسيا وخسرنا نحن فى البدايه فرصه ملائمه لإستيعابهم
يتطرق أبو الغيط إلى قيام إسرائيل فى عام 2006 بإثارة المتاعب
والعقبات أمام الحكومه الفلسطينيه الجديده وكان الفلسطينيون يخشون إلغاء إسرائيل
إتفاق
باريس حول غزه ووقف التجاره بين القطاع
والضفه وهو ما دفع
بالخارجيه
المصريه لإثارة الأمر مع الإسرائيليين وتحذيرهم من القيام بهذا
الإجراء
ولكن أبو الغيط يشير إلى أن كطر وسوريا
حاولتا أثناء الأجتماع الوزارى العربى الدورى التقليدى بمقر الجامعه العربيه فى سبتمبر 2006 الحديث عن معبر رفح وضرورة النظر فى إعلانه
معبرا مصريا فلسطينياً والتخلى عن إتفاقية المعابر وعدم الألتزام
بالأتفاق الفلسطينى الأوروبى
فى
وجود المراقبين وهو ما رفضته مصر لأنه يساعد الإسرائيليين على إلغاء
إتفاق
باريس الجمركى الذى يحصل منه الفلسطينيون مبالغ كبيره بالملايين
كانت
تنفق على تطوير قطاع غزه كما أنه سيؤدى
إلى قيام إسرائيل بقطع الرابطه العضويه بين غزه ومدن الضفه ويوفر لإسرائيل فرصة إدعاء
أنها نفذت القرار 242 بإنهاء إحتلال أراضى عربيه فلسطينيه
ويوضح أبو الغيط أن
هذا المقترح كان وراءه حماس وهو ما تكشف له خلال لقاء له مع هنيه
بعد ذلك ويتطرق أبو الغيط إلى قضيه أخرى لا
تزال تثير الجدل إلى الآن فى مصر ألا وهى تلك المقترحات التى
تناولتها الصحف الإسرائيليه والدوريات الأميركيه وبقول صحف أحسن حد يشقط سطرين
ويجرى عن التوصل إلى إتفاق مصرى إسرائيلى فلسطينى يتم بمقتضاه حصول إسرائيل على
أراض
فى الضفه الغربيه وتعطى مصر مساحات من الأراضى
في سيناء فى مقابل تسليم إسرائيل أراضى لمصر فى النقب وهو ما يعلق عليه أبو الغيط
بالقول هذه الأفكار وكذلك ما تعلق بمعبر رفح وتحويله إلى معبر تجارى لم تكن بعيده عن المخاوف المصريه
عندما قام الفلسطينيون بتشجيع من حماس بإنتهاك حرمة الأراضى المصريه بعد
تدمير السور المصرى على الحدود في فبراير 2008 كان
الفلسطينيون يطلقون النيران على المعابر الفلسطينيه الإسرائيليه وعددها نحو 5_6
معابر ويطلبون من مصر فى نفس الوقت تطوير وضعية معبر رفح وكنا ننظر
إلى الصوره بشكل أشمل وكانت حماس تسعى
للحصول على الشرعيه الكامله عن طريقنا وتتوارد معلومات عن نية أفراد فى
حماس تسهيل إكتساح الحدود المصريه
الفلسطينيه وبما يزيل الأسوار المصريه والإسرائيليه السابق بناؤها
على مدى الفترة من 82 حتى 2008 وكان تقدير
الأجهزه
الأمنيه والدفاعيه المصريه أن مثل هذه
الخطوة لها أخطارها لأنها
ستحمل
مصر مسؤوليات تجاه القطاع وسكانه وتعفى إسرائيل من ضغوط مظاهر
الإحتلال
ورغم ذلك يتم تفجير الأسوار المصريه وتأتى الجرافات الفلسطينيه
لكى تزيل الركام داخل رفح المصريه ويصدر تقرير وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين
بعبور
نحو 300 ألف فلسطينى لداخل الحدود المصريه ثم تزايدت بعد يومين لتبلغ 750 ألف فلسطينى دخلوا عددا من مدن سيناء وهو ما يعلق عليه أبو
الغيط
بالقول كان هناك خشيه فى وصول البعض إلى
قناة السويس وكنا نخشى من
محاولات
لتعويق الملاحه فى القناه ويأمر الرئيس بأن تعقد لجنة الأمن
القومى
بالدولة فورا
أجتمعنا بالتالى فى وزارة الدفاع وكانت التوصية هى العمل الهادئ وإستيعاب
الفلسطينيين بهدوء وتدرج للعوده إلى داخل
القطاع مع تكثيف الوجود العسكرى
المصرى على الطرق وداخل المدن وخلال أسبوع
تم السيطره على الموقف ثم أجتمع الرئيس مع مجموعة الأمن القومى
صباح السبت وأصدر قراراته بأهمية عدم السماح بتكرار هذا الوضع مرة أخرى
وإعادة بناء السور المصرى الإسمنتى وإستخدام كثافه أكبر فى القوات الأمنيه
والقوات المسلحه وأن نكون أكثر
حزما فى مواجهة أى محاوله للتكرار وتدمير خط الحدود وأكد الرئيس أن
إطلاق النار هى مسؤوليته ووزير الدفاع ولا يطلق إلا بعلمه أما فى ما يتعلق
بحجم القوات الموجوده على الخط فسوف تتم
زيادتها بقرار مباشر منه
لاينسى أبو الغيط ردود الفعل الغاضبه على تصريحاته حينما قال إن من سيحطم خط حدودنا وأسوارها
سنكسر قدمه وهو ما يعلق عليه بالقول كنت أقول لنفسى كيف يصل العقل المصرى إلى تفضيل مصالح
الفلسطينيين على أمن أرض مصر ؟؟؟
ومع ذلك وصلت الرساله
إلى الفلسطينيين وحماس ولم يعاود أحد اقتحام حدود مصر
وعادت إسرائيل فى هذا التوقيت إلى التحدث بأفكار ومقترحات سبق
لهم التحدث فيها مع الرئيس السادات وأيضا مع مبارك حول تسليم القطاع إلى مصر وهو ما رفضته القاهره مؤكدا أهمية عودة التوافق الفلسطينى الحمساوى _
الفتحاوى
وبما يؤمن عودة السلطه الفلسطينية للقطاع وكان مبارك من أشد المعارضين لتحميل مصر
مسؤولية القطاع وكان يقول إياكم والوقوع في هذا الفخ
كانت فترة رئاسة أبو مازن تقترب من نهايتها فى يناير 2009 وتحركت مصر للترويج للتمديد له بقرار
من الجامعه العربيه لحين إتفاق الأطراف على عقد أنتخابات جديده وقام الوفد المصرى بصياغة مشروع قرار مجلس
الجامعه فى هذا الصدد
يصل أبو الغيط لجزئيه مهمه يتحدث فيها عن موقف مبارك من عملية
التسويه السلميه فيقول كان الرئيس يعطى إهتماما لكل ما يتعلق بالقضيه
الفلسطينيه
إلا أننى لاحظت مبكرا أن تركيزه فى
الحقيقة ينصب على إما الوضع الفلسطينى الداخلى أو الرغبه فى تفادى
وقوع صدامات إسرائيليه – فلسطينيه خاصةً لتأثيراتها السلبيه
على مصر داخليا وخارجيا ورغم أن الرئيس مبارك كان يستمع وبإهتمام للنقاط التى
نعرضها عليه فى ما يتعلق بأفكارنا الخاصه بتحريك
جهد السلام والمفاوضات فإنه أيضا لم يكن يدقق فى التفاصيل أو يتطرق
إليها
وقدرت من جانبى أن عدم إهتمامه بالتفاصيل
يعود فى الحقيقه لنقطتين أساسيتين أولهما أنه رأى وأستمع على مدى 35 عاما للكثير من
الأفكار والأطروحات والمقترحات التى لم تحقق حلم الدوله الفلسطينيه والثانيه أنه ربما وصل إلى نتيجه مفادها
أن إسرائيل لن تقبل بتحقيق السلام مع الفلسطينيين إلا بشروطها أى
دولة فلسطينيه متقطعة الأوصال واقعه تماماً تحت الهيمنه الإسرائيليه إقتصادياً
وأمنياً
إلى هنا تنتهى حلقة اليوم على وعد بلقاء
#جنرال_بهاء_الشامى
وده كان سبب قتل حفيد مبارك
ردحذفوحفلة ينايم
تمام كده وصلت
حذفولولا السبق من قيادتنا السياسية الحكيمة واليقظة المستمرة من مخابراتنا لكنا الآن في فوضى عارمة في سيناء ناهيك عن الضغوط إلى ماوراء التواجد المتعدد الجنسيات بها ... الحمد لله حفظ الله مصر...نحن فقط لنا السياده الآن على أرض الفيروز ..تحية اجلال وتقدير ياجنرال لهذا الملخص الرائع..حفظكم الله ورعاكم
ردحذفأشكر مرورك الراقى
حذفيعني حماس هي اللي قتلت حفيد مبارك ؟
ردحذفالأمريكان
حذفشكرا
ردحذفشابوووه جووووووون
ردحذفهايل
ردحذفسلمت يداكم
ردحذف