ماهى الشرطه :
كل أنسان مننا حر فى تصرفاته ياكل إيه ويشرب إيه ومحدش له حاجه
عندك طالما مابتحكهاش معاه
أنت حر مالم تضر ومن حقك تعمل كل شئ وأى شئ طالما لايخالف
الشرائع السماويه أو معتقداتك الدينيه
من حقك يكون عندك بندقيه آليه ومحدش يسألك محتفظ بيها ليه لأن
دى حريتك الشخصيه وأنا كمان من حقى أعمل اللى يعجبنى
حضرتك عندك بندقيه آليه وطبقا لمبدأ أنك حر نزلت الشارع وضربت
كام طلقه فى الهوا ومحدش أتعور ولا حد أتقتل ومحدش له حاجه عندك لأنك حر
لكن فيه ست حامل سمعت صوت الرصاص أتخضت ووقعت وسقطت
وعندها
نفس حريتك ومن حقها محدش يعمل فيها كده وفيه راجل مريض بالقلب أتخض وجاتله أزمه قلبيه وعنده نفس
حريتك
ومن حقه يعيش فى بيته بحريته وفيه راجل مريض كان نايم وحضرتك صحيته
من
النوم وعنده نفس حريتك ومن حقه ينام وفيه طفل صغير كان نايم
وصحيته من النوم وعنده نفس حريتك ومن حقه ينام
حضرتك عندك سياره ومن حقك تركبها وتروح بيها أى مكان
ومحدش يقدر يعترض لكن وأنت ماشى وبتستمع بحريتك خبطت سيارة واحد تانى عنده
نفس الحريه ومن حقه ومن حريته يمشى وقت مايحب
الأمثله كثيره وبدأت حريات الناس تتعارض مع حريات الآخرين
وأصبح لحريتك حدود وللآخرين حدود لكن هناك تعارض فكان ولابد من تنظيم هذه
الحريات بحيث لاتتصادم أو تتعارض مع حريات الآخرين
لتنظيم الحريات بين الناس لابد من شئ متفق عليه
لتنظيمها يعنى من حقك تشترى سلاح وتضرب بيه طلقات فى الهوا لكن بحدود لاتتعارض
مع الآخرين ومن حقك تشترى سياره وتمشى بيها زى ماتحب لكن بدون تعدى على
حرية الآخرين أذن لابد من وجود شئ متفق عليه ينظم حريات الناس فى التعامل مع
بعض
من هنا كانت الحاجه لتشريع الأعراف أو تشريع القوانين لكن من
يفصل بين الناس ويقوم على الحكم بينهم بما أتفقوا عليه من قوانين منظمه
لحرياتهم فكان ولابد من وجود حكماء للفصل فى نزاعات تنظيم الحريات
لكل مخطئ عقوبه وطبيعة اللجوء للحكماء ستوقع عقوبه
على
الطرف الذى تخطت حريته حدود حريات الآخرين فكان ضرورى لوجود جهه منوط
بها
تنفيذ العقوبات وألزام الأطراف المتنازعه بها
كل اللى فات من سن قوانين لتنظيم الحريات ومن يحكم ويفصل ويقول ده لم يتعدى
على حرية الآخرين وده تعدى ويستحق عقوبه علشان مايكررشى غلطه وتعديه على
حريات الآخرين ومن ينفذ ماحكم به الحكماء فى أول أنشائه سمى
بالحكماء أو مجلس الحكماء أو نظام الحكم بين الناس
نظام الحكم بين الناس فى أوله كان لوكشه واحده تشريع
القوانين والفصل بين منازعات الناس وتنفيذ الأحكام الصادره بين الناس كله
لوكشه واحده تشريع وقضاء وتنفيذ أحكام
على وجه التحديد محدش يعرف القصه دى بدأت أمتى لكن مع مرور الوقت
وزيادة أعداد الناس بدأ نظام الحكم يزداد أعدادهم وأحتاجوا للتفرغ التام
لتأدية
مهامهم على أكمل وجه ومع الأزدياد لجأوا للفصل فكان مجلس التشريع أو
النواب أو البرلمانات ومجلس الحكماء (( القضاء حاليا )) ورجال الحكماء ((
الشرطه حاليا ))
أذن المنظومه السابقه بفروعها الثلاثه التشريع والقضاء ورجال
القضاء أبتدعوها لتنظيم الحريات والفصل فى النزاعات
بعد الفصل بين الجهات الثلاثه وتحول رجال الحكماء لمصطلح رجال
الحكم ثم رجال القانون ثم رجال الشرطه الغرض من أنشائها تنظيم الحريات
بين الناس وليس كما هو مفهوم سيكلوجياً تقييد الحريات
مع التطور فى مناحى الحياه أخذت هذه الأجهزه
تبتعد عن بعضها وأصبح كل جهاز منفصل عن الآخر وكل يؤدى عمله مكملاًَ للآخر
فأصبح عندنا مجلس البرلمان أو مجلس التشريع لسن القوانين وعندنا رجال
القضاء وعندنا رجال الشرطه
مع أزدحام الناس والتقدم العلمى
والتكنولوجيا تعددت مهام الشرطه ووجب تقسيمها لأقسام قسم للأمن العام وحفظ الأمن
بين الناس وقسم لتنظيم حريات السيارات وقسم لكذا وقسم لكذا
طبعا كل الكلام اللى فات أنطبق على أول دوله لها تاريخ أو
الدوله
التى خلقت ثم خلق التاريخ بعدها وهى مصر وأختلفت المسميات على
مدار
العصور والحقب الزمنيه لنصل لمنظور ومفهوم الشرطه بوضعها الحالى
مش حنتعرض فى كلامنا لبعض أقسام الشرطه لعدم أحتكاكها المباشر
بالجماهير لكن سيقتصر حوارنا على أهم وأكبر أقسام الشرطه وهو الأمن العام
وده بقى حنقسمه لعدة أقسام حسب التخصص وحنطلع من وسطها بعض الأقسام
لعدم الأحتكاك المباشر
كانت الشرطه فى مصر قاصره على الظابط والعسكرى وصف الظابط
وغفير
الدرج والعمده والخفراء حتى بدأت مظاهرات الجامعات فى الأندلاع أيام
السادات
ولم تكن القوات الشرطيه وقتها كافيه لضبط الأمن بالجامعات المصريه
فأنشأ
السادات قطاع الأمن المركزى
قبل ماأريحيك من خلقتى لحد مانتقابل وأقرفك تانى لى
رجاء عند الناس اللى بتنسخ المقالات وتكتب منقول عن فلان ياريت السلسله دى
من المقالات تكون بنظام المشاركه فقط علشان نقدر نتابع التعليقات
والأستفسارات علشان فيه قياده أمنيه رفيعه حتابع معانا وحترد على الأسئله
والأستفسارات اللى مش حقدر أرد عليها
لتنظيم التعليقات كل فانز معانا له تعليقين بحد أقصى وممنوع حد يعلق
على تعليقات حد لحد لما نجاوب على كل الأسئله وبعد كده يبقى يعلق براحته ...
القياده الأمنيه وقتها ضيق وعاوزين نساعدها أنها تقرا التعليقات كلها
نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء أن شاء الله علشان نشوف
فى الحلقه القادمه قصة دولة حاتم
جنرال بهاء الشامى
ياربت يكون في حل وحل رادع ليهم الناس دي عيارهم فلت
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذفلكن يا جنرال حضرتك و فريقك المحترم لازم تشتغلوا على تفاصيل اكتر من كده للتوعيه .
بمعنى ممكن الفريق يمسك نقطة نقطة مثلا
ظاهرة الفنانين و لبسهم و ما يترتب على تأثيرهم على شباب المجتمع .
التوعية لاختيار شريك الحياة و و تأثير علاقتهم على الاولاد مستقبلا .
الخ الخ الخ
ادام الله عليك وانت بكامل الصحة والعافية والسعادة ان شاء الله تعالى يا غالى
ردحذفبارك الله فيكم
ردحذفبارك الله فيكم
ردحذفاوكيه تمام
ردحذفالعزم يا اولي العزم
ردحذف