الأحد، 1 أبريل 2018

إقتصاد بهلول فى أسطنمبول


الأرقام لاتكذب وأقوى التحليلات هى التحليلات الرقميه وأقوى التقيمات هى الرقميه لكن الكلام المرسل سهل جدا والتصريحات أمام الميكرفونات بالصوت العالى تقنع الغوغاء وتخض الجهلاء


الصحافه التركيه تشن حمله رهيبه منذ أيام ملفته للنظر عن قوة الأقتصاد التركى وتمجد وتأفشخ وتسبح وتسجد للخليفه العثمانى وعلى تطور وتعافى الأقتصاد التركى على آياديه الناعمه وتعجبت كثيرا لذلك وخصوصا أن أمامى تقرير لمدير البنك الدولى لدى تركيا يوهانس زوت وحنقله لك بطريقة الـ Copy و Paste      

النموالتركي سيرتفع بنسب أعلى، في حال أجرت تركيا إصلاحات هيكلية واسعة النطاق على سياسات الاقتصاد الكلي، من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام على المدى المتوسط.

لاحظ فى كلامه أنه قال (( فى حال )) يعنى مفيش واقع حتى الآن

تسريع الإصلاحات الهيكلية، سيؤدي دورا رئيسياً في زيادة الانتاجية ويدعم النمو، ويعزز ثقة المستثمرين، ويحد من نقاط الضعف

ولما يقول يحد من نقاط الضعف أذن الأقتصاد التركى يعانى من نقاط ضعف فكيف هناك نقاط ضعف والأعلام التركى يأفشخ فى الأقتصاد التركى على أيد أبن أبن تنزيله


تشمل الإصلاحات الهيكلية الأساسية ، تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز القطاع المالي، وتعزيز إدارة الإنفاق العام، واستكمال إصلاحات سوق العمل، وزيادة نوعية النظام التعليمي

هنا لما يقول أستكمال أصلاحات يعنى فيه فعلا خلل فكيف يكون هناك خلل والأقتصاد التركى بهذه العظمه ... معلشى أحنا بنتكلم بأدب وكدهووون

وأكد “زوت”، أن أكبر تحد أمام الاقتصاد التركي خلال العام المقبل، هو ارتفاع التضخم.
وبيّن أن انخفاض قيمة الليرة التركية، وارتفاع أسعار الطاقة العالمية، وارتفاع أسعار الأغذية مع ازدياد الطلب الداخلي، رفع معدل التضخم إلى أرقام مؤلفة من خانتين.
وتوقع أيضا أن تنخفض وتيرة نمو الاقتصاد التركي خلال العام المقبل، بسبب ضغوط معدل التضخم الداخلية، والتآكل المالي خلال الفترة الأخيرة، والسياسات المالية غير الداعمة للاقتصاد.
وأضاف “ما يزال ارتفاع معدلات التضخم الرئيسية والأساسية خلال الشهر الماضي (نوفمبر)، يشكل خطرا سلبيا كبيرا على الاقتصاد”، بحسب مدير البنك الدولي في تركيا، الذي أعرب عن اعتقاده أن البنك المركزي لن يصل إلى هدف التضخم المنشود على المدى القصير.

وخلى بالك الراجل قال ستنخفض وتيرة نمو الأقتصاد التركى يعنى أصدق الراجل ولا أصدق كلام الجرايد والميكرفونات


طيب ولما يطلع تقرير من البنك الدولى بيحذر فيه من أنهيار الأقتصاد التركى فى حال أستمرار عملياتها العسكريه فى دول الجوار مع هبوط سعر الليره التركيه وأنخفاض أسعار السلع للتصدير التى فرضها الأتحاد الأوروبى على تركيا للأنضمام للأتحاد الأوروبى ... يعنى فرضوا عليه يخفض قيمة الليره التركيه ويخفض أسعار السلع اتصديريه علشان يشتروا منه بأسعار زباله علشان يوافقوا يضموه للأتحاد الأوروبى


هنا سؤال حلزونى ليه تركيا بتقبل كل الشروط التعجيزيه دى علشان تنضم للأتحاد الأوروبى لو فعلا أقتصادها بيلعلع زى الأعلام التركى مابيقول وقبل ماتجاوب لازم تعرف أن من أهم أسباب أنسحاب أنجلترا هو تحمل الأقتصاد البريطانى لأقتصاديات دول بالأتحاد الأوروبى ضعيفه جدا مثل اليونان ... يعنى أنجلترا بتخلع علشان متسندشى دول كحيانه وأردوخان حيبيض علشان ينضم علشان يسندوا أقتصاده اللى البنك الدولى بيقول خلاص حيقع وهو بيقول أوعى ياجدع أنا أجدع أقتصاد فى العالم

طيب سيبك من كل اللى فات وتعالى نشوف مع بعض دين تركيا الخارجى فى 2016


 وخد معاك رسم بيانى لتصاعد الدين الخارجى لملعلع ياجدع 


ومعاك دين مصر الخارجى




 ومعاك دين أغنى دوله فى العالم وهى أمريكا بس سايق عليك النبى ماتتخض قوى أتخض بشويش 


وخد معاك دين روسيا الخارجى 


وخد معاك دين إيران اللى الأقتصاد التركى قائم على ضرب الحصار الأقتصادى المفروض عليها يعنى لو فكوا الحصار عن أيران الأقتصاد التركى يقع على جدور رقبته 


قبل ماتمشى من قدامى أحب أفكرك أن الكلام معلهوش جمرك وكلام الجرايد ميأكلشى عيش والكلام قدام الميكرفونات سهل ومتاح للى فاضى ومرهوش شغلانه غير التصريحات لكن يقعد على مكتبه ويخطط أزاى ينتشل أقتصاد بلده من الوحل فدى للأسف مش شغلانة أبن تنزيله لأنه غاوى تصريحات وميكروفونات وبيأكل شعبه الأوهام 

جنرال بهاء الشامى




هناك 7 تعليقات: