تنضوي أعلام الدول العربية تحت أربعة أنماط رئيسية،
اثنان منها مبكران و الآخران أحدث عهدا. بعض أعلام الدول العربية تقع خارج نطاق هذه التصنيفات، لكن حتى هذه تشترك في ملامح أساسية.
التصنيفان المبكران يضمان أعلام الهلال و النجمة و الأعلام المبنية على العلم الأحمر الذي ميز الدول العربية الواقعة على الخليج العربي.
التصنيفان اللاحقان مبنيان على علم الثورة العربية الذي يرجع إلى فترة الحرب العالمية الأولى الذي رفعه الشريف حسين، و كذلك علم حركة التحرر العربية الذي رفع في مصر إبان ثورة عام 1952.
اثنان منها مبكران و الآخران أحدث عهدا. بعض أعلام الدول العربية تقع خارج نطاق هذه التصنيفات، لكن حتى هذه تشترك في ملامح أساسية.
التصنيفان المبكران يضمان أعلام الهلال و النجمة و الأعلام المبنية على العلم الأحمر الذي ميز الدول العربية الواقعة على الخليج العربي.
التصنيفان اللاحقان مبنيان على علم الثورة العربية الذي يرجع إلى فترة الحرب العالمية الأولى الذي رفعه الشريف حسين، و كذلك علم حركة التحرر العربية الذي رفع في مصر إبان ثورة عام 1952.
الهلال و النجمة
يعكس الهلال و النجمة أثر كيانين تاريخيين: الإسلام و
العثمانيون، و مع أن الهلال و النجمة
يرجعان بعيدا في التاريخ إلى ما قبل الإسلام إلا أنهما
أصبحا
مرتبطين به ارتباطا وثيقا حتى أننا نجدهما في أعلام دول لم تكن أي من أقاليمها واقعة تحت سيطرة العثمانيين أبدا، و ذلك كرمز
لثقافتها و تراثها الإسلامي. من هذه الدول: باكستان،
موريتانيا، ماليزيا و أعلام بعض ولاياتها، بروني، جزر
المالديف،
و جزر القمر.
تاريخيا كان الهلال مرتبطا بالقسطنطينية حتى على زمن فيليب المقدوني. بينما غالبا ما ترمز النجمة إلى الزهرة التي كثيرا ما تشاهد بالقرب من القمر.
لاحقا أصبح الهلال و النجمة رمزا للإمبراطورية العثمانية التي ورثت مدينة القسطنطينية و أقامت فيها إستانبول، عاصمتها.
كان العلم العثماني يرفع في مصر حتى إعلان الحماية البريطانية عليها ما بين عامي 1914 و 1922؛ فبعد ذلك التاريخ استبدل به علم الخديو ذي الهلال و النجمات الثلاث الخماسية البيض على الخلفية الخضراء، و في 1958 استبدل به علم الجمهورية العربية المتحدة، و هو على نسق علم التحرر العربي.
عندما استقلت ليبيا عام 1950 اختارت علما من فئة الهلال و النجمة، فعلى الخلفية السوداء ذات الهلال و النجمة البيضاوين التي شكلت علم برقة، أضيف نطاق أحمر علوي يرمز إلى فزان و و نطاق أخضر سفلي يرمز لطرابلس، لكن بعد انتهاء حكم السونسي عام 1969 استبدل بهذا العلم علم التحرر العربي، لكنه استبدل بالعلم الأخضر المصمت الحالي في 1977 عند خروج ليبيا من اتحاد الجمهوريات العربية الذي كانت دخلت فيه مع مصر و سورية.
الاتحاد العربي الجنوبي الذي ولد من محمية عدن البريطانية عام 1967 اتخذ أيضا علما ذا هلال و نجمة بيضاوان على خلفية سوداء به شرائط مستعرضة خضراء و زرقاء فاتحة تتخللها شرائط صفراء أرفع.
لكن الاتحاد سرعان ما حلت محله جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في اليمن الجنوبي التي اتخذت علما على نسق أعلام التحرر العربي.
لا يظهر الهلال و النجمة حاليا في الأعلام العربية سوى في علم تونس و الجزائر و أم القوين و موريتانيا و في علم جامعة الدول العربية.
تاريخيا كان الهلال مرتبطا بالقسطنطينية حتى على زمن فيليب المقدوني. بينما غالبا ما ترمز النجمة إلى الزهرة التي كثيرا ما تشاهد بالقرب من القمر.
لاحقا أصبح الهلال و النجمة رمزا للإمبراطورية العثمانية التي ورثت مدينة القسطنطينية و أقامت فيها إستانبول، عاصمتها.
كان العلم العثماني يرفع في مصر حتى إعلان الحماية البريطانية عليها ما بين عامي 1914 و 1922؛ فبعد ذلك التاريخ استبدل به علم الخديو ذي الهلال و النجمات الثلاث الخماسية البيض على الخلفية الخضراء، و في 1958 استبدل به علم الجمهورية العربية المتحدة، و هو على نسق علم التحرر العربي.
عندما استقلت ليبيا عام 1950 اختارت علما من فئة الهلال و النجمة، فعلى الخلفية السوداء ذات الهلال و النجمة البيضاوين التي شكلت علم برقة، أضيف نطاق أحمر علوي يرمز إلى فزان و و نطاق أخضر سفلي يرمز لطرابلس، لكن بعد انتهاء حكم السونسي عام 1969 استبدل بهذا العلم علم التحرر العربي، لكنه استبدل بالعلم الأخضر المصمت الحالي في 1977 عند خروج ليبيا من اتحاد الجمهوريات العربية الذي كانت دخلت فيه مع مصر و سورية.
الاتحاد العربي الجنوبي الذي ولد من محمية عدن البريطانية عام 1967 اتخذ أيضا علما ذا هلال و نجمة بيضاوان على خلفية سوداء به شرائط مستعرضة خضراء و زرقاء فاتحة تتخللها شرائط صفراء أرفع.
لكن الاتحاد سرعان ما حلت محله جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في اليمن الجنوبي التي اتخذت علما على نسق أعلام التحرر العربي.
لا يظهر الهلال و النجمة حاليا في الأعلام العربية سوى في علم تونس و الجزائر و أم القوين و موريتانيا و في علم جامعة الدول العربية.
العلم الأحمر
حتى القرن التاسع عشر، ظلت أعلام الإمارات العربية الواقعة على الخليج العربي كلها عبارة عن مساحة حمراء مصمتة،
و هو ما جعل تمييز من يرفعها صعبا، حيث كان بحارة هذه البقاع يجوبون أصقاعا تبعد بقدر زنجبار و جزر الهند الغربية و يرفعون أعلامهم المتماثلة فيها، مما حذا معظم الإمارات إلى تعديل أعلامها بحيث يمكن تمييز أحدها عن الآخر.
فكتبت الكويت اسمها على العلم الأحمر بخط أبيض؛ و أضافت عجمان و دبي شريطا قائما أبيض إلى ناحية السارية؛
و أضافت أبوظبي رقعة بيضاء مستطيلة إلى أعلى العلم من ناحية السارية؛ و أضافت رأس الخيمة و الشارقة إطارا أبيض حول المحيط الخارجي لرقعة العلم؛ و وضعت أم القوين عمودا قائما أبيض إلى ناحية السارية و أضافت نجمة خماسية بيضاء يحوطها هلال أبيض على المساحة الحمراء للعلم.
وحدهما الفجيرة و سلطنة مسقط و عمان أبقت على الأعلام الحمراء المصمتة.
جعلت كل من البحرين و قطر قائم علميهما أبيضا ذا حرف مسنن من ناحية الرقعة الحمراء. لم يكن للتسنين معنى معينا بل كان تصميما زخرفيا محضا و أحيانا لم يكن ليظهر.
يتميز علم قطر بأن لونه تحول من الأحمر إلى القرمزي في وقت لاحق.
أدى اتخاذ الكويت و دولة الإمارات العربية المتحدة أعلام جديدة إلى نقل أعلامهما إلى فئة أعلام الثورة العربية.
كما تبنت عمان أيضا علما جديدا، محتفظة باللون الأحمر العتيق لكنها أضافت معالم تتميز بالخصوصية المحلية مما أخرجه أيضا من هذه الفئة التي لم يبق فيها إلا أعلام البحرين و قطر و إمارات الاتحاد.
و هو ما جعل تمييز من يرفعها صعبا، حيث كان بحارة هذه البقاع يجوبون أصقاعا تبعد بقدر زنجبار و جزر الهند الغربية و يرفعون أعلامهم المتماثلة فيها، مما حذا معظم الإمارات إلى تعديل أعلامها بحيث يمكن تمييز أحدها عن الآخر.
فكتبت الكويت اسمها على العلم الأحمر بخط أبيض؛ و أضافت عجمان و دبي شريطا قائما أبيض إلى ناحية السارية؛
و أضافت أبوظبي رقعة بيضاء مستطيلة إلى أعلى العلم من ناحية السارية؛ و أضافت رأس الخيمة و الشارقة إطارا أبيض حول المحيط الخارجي لرقعة العلم؛ و وضعت أم القوين عمودا قائما أبيض إلى ناحية السارية و أضافت نجمة خماسية بيضاء يحوطها هلال أبيض على المساحة الحمراء للعلم.
وحدهما الفجيرة و سلطنة مسقط و عمان أبقت على الأعلام الحمراء المصمتة.
جعلت كل من البحرين و قطر قائم علميهما أبيضا ذا حرف مسنن من ناحية الرقعة الحمراء. لم يكن للتسنين معنى معينا بل كان تصميما زخرفيا محضا و أحيانا لم يكن ليظهر.
يتميز علم قطر بأن لونه تحول من الأحمر إلى القرمزي في وقت لاحق.
أدى اتخاذ الكويت و دولة الإمارات العربية المتحدة أعلام جديدة إلى نقل أعلامهما إلى فئة أعلام الثورة العربية.
كما تبنت عمان أيضا علما جديدا، محتفظة باللون الأحمر العتيق لكنها أضافت معالم تتميز بالخصوصية المحلية مما أخرجه أيضا من هذه الفئة التي لم يبق فيها إلا أعلام البحرين و قطر و إمارات الاتحاد.
علم الثورة العربية
إبان الحرب العالمية الأولى قاد الشريف حسين، شريف مكة، ثورة
ضد العثمانيين في الحجاز تحت راية عرفت
فيما بعد باسم علم الثورة العربية.
كان هذا العلم عبار عن مثلث أحمر قاعدته إلى القائم ناحية السارية، خلفيته ثلاث نطاقات أفقية متساوية من الأسود تحته الأخضر تحته الأبيض.
استوحيت ألوان النطاقات
من الدول الإسلامية الثلاث: الأسود للعباسية و الأبيض للأموية و الأخضر للفاطمية بينما رمز الأحمر للثورة ضد العثمانيين الأتراك.
كان الشريف حسين يحلم بأن ترتفع أعلام مستوحاة من رايته في الدول المستقلة في الهلال الخصيب، إلا أن عصبة الأمم أحبطت حلمه عندما أعلنت الانتداب البريطاني و الفرنسي على تلك الأقاليم.
تمكن فيصل بن حسين من رفع العلم في سورية لفترة وجيزة عام 1920 حتى أخرج الفرنسيون فيصل الذي أصبح ملكا على العراق حيث اتخذ عام 1921 علما قريبا من علم الشريف حسين.
كان هذا العلم يتكون من مثلث ناقص أحمر اللون، قاعدته إلى السارية، عليه نجمتان سباعيتان بيضاوان، بينما تغير ترتيب النطاقات الأفقية المتساوية إلى الأسود تحته الأبيض تحته الأخضر.
بقى العلم العراقي هكذا حتى قيام الجمهورية عام 1958 حين استبدل بعلم يتكون من نطاقات رأسية متساوية ثلاثة؛ خضراء تليها بيضاء تليها سوداء ناحية السارية، في مركز المساحة البيضاء نجمة حمراء ثمانية عليها دائرة صفراء تمثل الشمس تحيطها و تميزها عن النجمة الحمراء حلقة بيضاء رفيعة.
كانت الشمس و النجمة ترمزان لاتحاد العرب و كردي في العراق. في 1963 استبدلت ثورة أخرى هذا العلم بعلم آخر على طراز أعلام التحرر العربي.
حكم الأردن ابن آخر من أبناء الشريف حسين هو عبداالله و اتخذ علما على طراز علم الثورة العربية، مبقيا على المثلث الأحمر و مضيفا إلى مركزه نجمة سباعية بيضاء و مبدلا ترتيب النطاقات الأفقية إلى الأسود تحته الأبيض تحته الأخضر، مماثلا لترتيب ألوان العلم العراقي في ذلك الوقت.
مازال هذا هو علم المملكة الأردنية الهاشمية حتى اليوم.
كذلك اتخذ الفلسطينيون علما مشابها لعلم الأردن باستثناء غياب النجمة البيضاء.
بانتهاء الحماية البريطانية على الكويت عام 1961 اتخذت الكويت علما جديدا على نسق علم الثورة العربية؛ عبارة عن مثلث ناقص أسود اللون قاعدته إلى السارية، فوق ثلاث نطاقات أفقية متساوية؛ خضراء فوق بيضاء فوق حمراء.
يندرج تحت هذا التصنيف أيضا العلم الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة عند اتحادها عام 1971، الذي يتكون من نطاق أحمر رأسي ناحية السارية، تجاوره نطاقات أفقية متساوية ثلاث ألوانها الأخضر تحته الأبيض تحته الأسود.
كان هذا العلم عبار عن مثلث أحمر قاعدته إلى القائم ناحية السارية، خلفيته ثلاث نطاقات أفقية متساوية من الأسود تحته الأخضر تحته الأبيض.
استوحيت ألوان النطاقات
من الدول الإسلامية الثلاث: الأسود للعباسية و الأبيض للأموية و الأخضر للفاطمية بينما رمز الأحمر للثورة ضد العثمانيين الأتراك.
كان الشريف حسين يحلم بأن ترتفع أعلام مستوحاة من رايته في الدول المستقلة في الهلال الخصيب، إلا أن عصبة الأمم أحبطت حلمه عندما أعلنت الانتداب البريطاني و الفرنسي على تلك الأقاليم.
تمكن فيصل بن حسين من رفع العلم في سورية لفترة وجيزة عام 1920 حتى أخرج الفرنسيون فيصل الذي أصبح ملكا على العراق حيث اتخذ عام 1921 علما قريبا من علم الشريف حسين.
كان هذا العلم يتكون من مثلث ناقص أحمر اللون، قاعدته إلى السارية، عليه نجمتان سباعيتان بيضاوان، بينما تغير ترتيب النطاقات الأفقية المتساوية إلى الأسود تحته الأبيض تحته الأخضر.
بقى العلم العراقي هكذا حتى قيام الجمهورية عام 1958 حين استبدل بعلم يتكون من نطاقات رأسية متساوية ثلاثة؛ خضراء تليها بيضاء تليها سوداء ناحية السارية، في مركز المساحة البيضاء نجمة حمراء ثمانية عليها دائرة صفراء تمثل الشمس تحيطها و تميزها عن النجمة الحمراء حلقة بيضاء رفيعة.
كانت الشمس و النجمة ترمزان لاتحاد العرب و كردي في العراق. في 1963 استبدلت ثورة أخرى هذا العلم بعلم آخر على طراز أعلام التحرر العربي.
حكم الأردن ابن آخر من أبناء الشريف حسين هو عبداالله و اتخذ علما على طراز علم الثورة العربية، مبقيا على المثلث الأحمر و مضيفا إلى مركزه نجمة سباعية بيضاء و مبدلا ترتيب النطاقات الأفقية إلى الأسود تحته الأبيض تحته الأخضر، مماثلا لترتيب ألوان العلم العراقي في ذلك الوقت.
مازال هذا هو علم المملكة الأردنية الهاشمية حتى اليوم.
كذلك اتخذ الفلسطينيون علما مشابها لعلم الأردن باستثناء غياب النجمة البيضاء.
بانتهاء الحماية البريطانية على الكويت عام 1961 اتخذت الكويت علما جديدا على نسق علم الثورة العربية؛ عبارة عن مثلث ناقص أسود اللون قاعدته إلى السارية، فوق ثلاث نطاقات أفقية متساوية؛ خضراء فوق بيضاء فوق حمراء.
يندرج تحت هذا التصنيف أيضا العلم الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة عند اتحادها عام 1971، الذي يتكون من نطاق أحمر رأسي ناحية السارية، تجاوره نطاقات أفقية متساوية ثلاث ألوانها الأخضر تحته الأبيض تحته الأسود.
علم التحرر العربي
لم يُستبدل علم مصر الأخضر ذي الهلال و النجمات الثلاث فور
قيام الجمهورية فيها، بل ظل
يُرفع حتى 1958 إلى جوار علم آخر جديد هو علم التحرر العربي.
كان هذا العلم يتألف من ثلاث نطاقات أفقية متساوية من الأحمر فوق الأبيض فوق الأسود، و في مركز النطاق الأبيض نسر صلاح الدين ذهبيا، و على صدر النسر درع عليه الهلال و النجمات الثلاث.
اكتسبت هذه الألوان (ثلاث منها من ألوان العلم العربي) معاني جديدة استلهمتها كل الدول التي ترفع الآن تنويعات على هذا العلم.
كانت سورية إبان الانتداب الفرنسي اتخذت علما هو تنويعة على علم الشريف حسين تتألف من نطاقات أفقية متساوية ثلاث من الأخضر تحته الأبيض تحته الأسود، و في مركز الأبيض تتجاور أفقيا ثلاث نجمات خماسية حمراء.
في 1958 اتحدت مصر و سورية في الجمهورية العربية المتحدة و أصبح علم الدولة الجديدة هو الثلاثي الأحمر فالأبيض فالأسود و تتمركز في الأبيض نجمتان خماسيتان خضراوان بدلا من النسر، ترمزان للإقليمين، سورية و مصر، كما أعاد لونهما الأخضر اللون الرابع من ألوان العلم العربي.
في 1963 اتخذت كل من سورية و العراق علما مماثلا و أضافتا نجمة ثالثة إلى النجمتين، لترمز النجمات الثلاث الخضر إلى اتحاد الدول العربية و تكاتفها، بينما أبقت مصر على العلم ذي النجمتين حتى عام 1972 عندما دخلت مع سورية و ليبيا في اتحاد الجمهوريات العربية، واتخذت كل دولة منها تنويعة على العلم الأحمر و الأبيض و الأسود مستبدلين النجمات بصقر عُرِف باسم صقر قريش.
اتخذت الجمهورية العربية اليمنية تنويعة على علم التحرر العربي بعد الثورة التي قامت ضد الإمام عام 1962 واضعة نجمة واحدة خماسية خضراء في مركز الأبيض ترمز إلى الوحدة و الاستقلال.
قبل ذلك كانت اليمن تتخذ علما أحمر عليه كتابة بيضاء استبدلته عام 1927 بعلم أحمر عليه سيف و خمس نجمات كلها بيضاء. رمزت النجمات إلى أقاليم اليمن، و ربما أيضا إلى أركان الإسلام الخمس.
عندما استقلت السودان عام 1956 اتخذت علما غير باقي أعلام الدول العربية و أقرب إلى الأعلام الإفريقية، يتألف من ثلاث نطاقات أفقية متساوية، ألوانها الأزرق تحته الأصفر تحته الأخضر، فسرت بأنها ترمز إلى النيل و الصحراء التي تحده و خصوبة الأرض التي يرويها النيل.
إلا أن حكومة جديدة جاءت عام 1969 فأعلنت عن مسابقة لتصميم علم جديد يعبر بشكل أكبر عن روح الوحدة العربية و كان التصميم الفائز يتألف من مثلث أخضر قاعدته إلى السارية فوق خلفية من الألوان الثلاثة الأحمر و الأبيض و الأسود، و بهذا عاد العلم إلى طائفة أعلام الوحدة العربية و لكن أضيف إليه رمز للعنصر الأفريقي في الشعب السوداني ممثلا في النطاق الأسود، و تمثل المكون الإسلامي و الخصوبة في اللون الأخضر. رفع هذا العلم ابتداء من عام 1970.
عندما قامت في عام 1967 الجمهورية اليمنية الشعبية الديموقراطية، حالّة محل الاتحاد العربي الجنوبي، اتخذت علما فيه مثلث أزرق فاتح قاعدته إلى السارية و في مركزه نجمة حمراء، و في الخلفية ثلاثية النطاقات الأحمر و الأبيض و الأسود، و هو أيضا يندرج تحت تصنيف أعلام التحرر العربي. عندما توحد اليمن الشمالي مع اليمن الجنوبي عام 1990، اتخذت الدولة الجديدة علما ثلاثي الألوان الأحمر و الأبيض و الأسود لكن هذه المرة دون أي علامات أخرى.
الأعلام الأربعة العربية الباقية لا تندرج تحت أي من هذه التصنيفات، و هي أعلام السعودية و المغرب و عمان و لبنان.
بينما يمكن اعتبار أن علم الجزائر يجمع عناصر من كلا علمي الهلال و النجمة و العلم العربي. ففي بداية الاربعينات مع اشتداد حركة التحرر الوطني
كان هذا العلم يتألف من ثلاث نطاقات أفقية متساوية من الأحمر فوق الأبيض فوق الأسود، و في مركز النطاق الأبيض نسر صلاح الدين ذهبيا، و على صدر النسر درع عليه الهلال و النجمات الثلاث.
اكتسبت هذه الألوان (ثلاث منها من ألوان العلم العربي) معاني جديدة استلهمتها كل الدول التي ترفع الآن تنويعات على هذا العلم.
كانت سورية إبان الانتداب الفرنسي اتخذت علما هو تنويعة على علم الشريف حسين تتألف من نطاقات أفقية متساوية ثلاث من الأخضر تحته الأبيض تحته الأسود، و في مركز الأبيض تتجاور أفقيا ثلاث نجمات خماسية حمراء.
في 1958 اتحدت مصر و سورية في الجمهورية العربية المتحدة و أصبح علم الدولة الجديدة هو الثلاثي الأحمر فالأبيض فالأسود و تتمركز في الأبيض نجمتان خماسيتان خضراوان بدلا من النسر، ترمزان للإقليمين، سورية و مصر، كما أعاد لونهما الأخضر اللون الرابع من ألوان العلم العربي.
في 1963 اتخذت كل من سورية و العراق علما مماثلا و أضافتا نجمة ثالثة إلى النجمتين، لترمز النجمات الثلاث الخضر إلى اتحاد الدول العربية و تكاتفها، بينما أبقت مصر على العلم ذي النجمتين حتى عام 1972 عندما دخلت مع سورية و ليبيا في اتحاد الجمهوريات العربية، واتخذت كل دولة منها تنويعة على العلم الأحمر و الأبيض و الأسود مستبدلين النجمات بصقر عُرِف باسم صقر قريش.
اتخذت الجمهورية العربية اليمنية تنويعة على علم التحرر العربي بعد الثورة التي قامت ضد الإمام عام 1962 واضعة نجمة واحدة خماسية خضراء في مركز الأبيض ترمز إلى الوحدة و الاستقلال.
قبل ذلك كانت اليمن تتخذ علما أحمر عليه كتابة بيضاء استبدلته عام 1927 بعلم أحمر عليه سيف و خمس نجمات كلها بيضاء. رمزت النجمات إلى أقاليم اليمن، و ربما أيضا إلى أركان الإسلام الخمس.
عندما استقلت السودان عام 1956 اتخذت علما غير باقي أعلام الدول العربية و أقرب إلى الأعلام الإفريقية، يتألف من ثلاث نطاقات أفقية متساوية، ألوانها الأزرق تحته الأصفر تحته الأخضر، فسرت بأنها ترمز إلى النيل و الصحراء التي تحده و خصوبة الأرض التي يرويها النيل.
إلا أن حكومة جديدة جاءت عام 1969 فأعلنت عن مسابقة لتصميم علم جديد يعبر بشكل أكبر عن روح الوحدة العربية و كان التصميم الفائز يتألف من مثلث أخضر قاعدته إلى السارية فوق خلفية من الألوان الثلاثة الأحمر و الأبيض و الأسود، و بهذا عاد العلم إلى طائفة أعلام الوحدة العربية و لكن أضيف إليه رمز للعنصر الأفريقي في الشعب السوداني ممثلا في النطاق الأسود، و تمثل المكون الإسلامي و الخصوبة في اللون الأخضر. رفع هذا العلم ابتداء من عام 1970.
عندما قامت في عام 1967 الجمهورية اليمنية الشعبية الديموقراطية، حالّة محل الاتحاد العربي الجنوبي، اتخذت علما فيه مثلث أزرق فاتح قاعدته إلى السارية و في مركزه نجمة حمراء، و في الخلفية ثلاثية النطاقات الأحمر و الأبيض و الأسود، و هو أيضا يندرج تحت تصنيف أعلام التحرر العربي. عندما توحد اليمن الشمالي مع اليمن الجنوبي عام 1990، اتخذت الدولة الجديدة علما ثلاثي الألوان الأحمر و الأبيض و الأسود لكن هذه المرة دون أي علامات أخرى.
الأعلام الأربعة العربية الباقية لا تندرج تحت أي من هذه التصنيفات، و هي أعلام السعودية و المغرب و عمان و لبنان.
بينما يمكن اعتبار أن علم الجزائر يجمع عناصر من كلا علمي الهلال و النجمة و العلم العربي. ففي بداية الاربعينات مع اشتداد حركة التحرر الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق