الأحد، 20 مايو 2018

الظالم والمظلوم رقم 23



توقفنا الحلقه السابقه وأتكلمنا وقطعنا كلامنا عن تنظيم فى الكليه الحربيه أسمه تنظيم حماية الثوره أو أهداف الثوره مش متذكر بالظبط وكان بيشرف على التنظيم ده أبراهيم الطحاوى وأكتشف الموضوع بالصدفه عبد الحكيم عامر لما لاحظ لقاء بعض طلبة الكليه الحربيه بصفه مستمره مع إبراهيم الطحاوى وخلى بالك معايا الموضوع مالوش دعوه بالمخابرات العامه لأنه داخل أختصاص المخابرات العسكريه




شمس بدران وركز مع أم اللى خلفونى علشان نفهم الدنيا ماشيه أزاى وليه كلهم وافقوا على تقديم صلاح نصر كبش فداء وشيلوه ليله مالوش فيها  وللأسف وكأن مصر نضبت من العقلاء وناطقى الحق  ولم يفكر أحد وقتها ليه وعلشان إيه وأزاى وكيف ومتى


كان شمس بدران مدير مكتب عبد الحكيم عامر اللى بلغ عبد الناصر بوجود هذا التنظيم وكان رأى عبد الحكيم عامر فصل هؤلاء الطلاب من الكليه لكن عبد الناصر أختلف مع عامر وقال نكتفى بحل التنظيم فقط ونوجه لهم أنذار  وحدث جدال كبير بينهم أنتهى بإنتصار وجهة نظر عبد الناصر لكن برضوا خلينا فى شمس بدران أزاى معلومه تخرج من مكتب وزير الحربيه وتوصل الرئاسه وليه معلومات مكتب وزير الحربيه توصل عن طريق حد غيره لمكتب رئيس الجمهوريه وليه عبد الناصر يقبل بوضع زى ده وليه عبد الحكيم عامر مبلغشى رئيس الجمهوريه بتنظيم زى ده فى الكليه الحربيه وخلى الواقعه دى معاك ضرورى




تم حل التنظيم وتم إبلاغ الطلبه بالأبتعاد عن العمل السياسى لكن فى الستينيات أثنين من هذا التنظيم ذهبوا لعبد الناصر وأبلغوه أن التنظيم اللى تم حله لازال شغال فى السر والأسوء من ذلك أنه يعمل ضد أهداف الدوله والثوره وخلى بالك عبد الحكيم عامر قال ينفصلوا من الكليه وقتها لكن عبد الناصر اللى قال يتحل التنظيم فقط وخلى بالك لحد اللحظه المخابرات العامه وصلاح نصر ملهمشى صالح بالقصه دى لكن تعالى نشوف صلاح نصر رجله جت أزاى فى الليله دى بعد مانعرف أسماء الظباط

الرائد / حسن عبد الجواد

الرائد / خالد علم الدين

النقيب / عاطف عرفه

النقيب / على عطيه

تعمدت أقولك الأسماء والرتب علشان تعرف الموضوع أخد كام سنه من ساعة عبد الناصر ماحل التنظيم وهما طلبه فى الكليه لحد لما وصلوا لرتبة رائد ونقيب وده معناه أنهم لما كانوا فى الكليه كان فيه ناس فى سنه أولى وناس فى آخر سنه



كده المخابرات وصلاح نصر مالهومشى فى الليله نهائى والموضوع يخص المخابرات العسكريه




كانت المخابرات العامه المصريه بدأت تكتسب الخبرات وهنا أستدعى عبدالناصر صلاح نصر وطلب منه التحقيق مع الناس دى بشكل ودى بعيدا عن المخابرات الحربيه وقال ناصر لصلاح نصر ياريتك أنت اللى تدردش معاهم



منعا للصدام مع المخابرات الحربيه طلب صلاح نصر من عبد الناصر أن الظباط دى تروح له عن طريق شمس بدران وفعلا الظباط  دى راحت المخابرات العامه وأستجوبهم صلاح نصر وركز فى كلامى وكتب تقرير لعبد الناصر مضمونه أنهم مجموعة ظباط صحاب من زمان وبيقعدوا يدردشوا مع بعض فى مشاكل البلد ومفيش منهم خطر





عبد الناصر قال لصلاح نصر وقتها الظباط خافت تتكلم معاك لأنك صديق السيد  البلتاجى  والرائد عرفه قريب البلتاجى وصلاح نصر صديق البلتاجى وقرر عبد الناصر إعادة التحقيق معاهم تانى فى حضور شمس بدران وركز معايا فى الجزئيه دى الله يرضى عليك وطبعا كان لازم صلاح نصر يوافق علشان يبرأ نفسه من تهمة الأنحياز وفعلا تم التحقيق معاهم فى ظل وجود شمس بدران ولم تخرج الأقوال الجديده عن الأقوال القديمه وأتخذ عبد الناصر قرار بإستبعادهم من الخدمه وتحويلهم لوظائف مدنيه





هنا قل لى بالله عليك أين التعذيب وأين تدخل المخابرات العامه فى شئون الجيش وأين هيمنة صلاح نصر على كل مصر والهيصه اللى حضرتك سمعت عنها ... خد حقق مع الناس دى بصفتك راجل خبير وحقق معاهم والتحقيق معجبوش فكلف مدير مكتب وزير الحربيه يحضر التحقيق ... لكن كان فيه أطراف من مصلحتها تشيل صلاح نصر كل حاجه وأى حاجه زى بالظبط أحمد عادلى الأخوانجى  وجمال سلامه بتاع الفيسبوك ماعاوزين يشيلوا عمر سليمان موت سليمان خاطر رغم أن عمر سليمان مكانشى رئيس جهاز المخابرات وقتها وموضوع سليمان خاطر مالوش صالح نهائيا بالمخابرات العامه لكن هى العاده كده الكدب ملاييين تصدقه والصدق محدش يسمعه





تعالى نشوف باقى القصه وباقى الحدوته وصراع الوحوش داخل المطبخ السياسى وكده حندخل منطقة المحظورات لذلك سيكون الحديث فى القادم بحساب وسنرمز لبعض الأسماء بالحروف الأولى وسنستعين بصورهم مموهه فقد وصلت لمكتب المشير معلومات من (( ع . ش ))  تفيد بوجود محاولة إغتيال لرئيس الجمهوريه من تنظيم داخل القوات المسلحه




أنا كده بدأت أدخل المناطق المحظوره وأتخطى الأسلاك الشائكه لذا أستسمحكم التأجيل على وعد بلقاء متى شاء الله والحلقه القادمه

جنرال بهاء الشامى 

هناك 4 تعليقات: