الاثنين، 21 مايو 2018

الظالم والمظلوم رقم 24


 
وصلت لمكتب المشير معلومات من (( ع . ش ))  تفيد بوجود محاولة إغتيال لرئيس الجمهوريه من تنظيم داخل القوات المسلحه فقد كان قد حدث خلافا بين شمس بدران و (( ع . ش )) على تولى رئاسة مكتب عبد الحكيم عامر فقد كان (( ع . ش )) أقدم فى الرتبه من شمس بدران وكلاهما من الضباط الأحرار لكن (( ع . ش )) كان فيه تلثين كلام عن علاقته بفنانه ومطربه مصريه صاحبة أغنيه شهيره جدا لكن عبد الحكيم عامر حسم هذا الصراع لصالح شمس بدران




كان (( ع . ش )) فى عام 1956 ضمن تنظيم مناهض للثوره وكان معاه على فهمى وعبدالستار شحاته و عبد الرحيم حجاج وزياد على وتم أكتشاف التنظيم وكان لسه فى بدايته وعامر أكتفى بفركشة أعضاء التنظيم وتوزيعهم على الوحدات وتم نقل (( ع . ش )) إلى منطقة شرم الشيخ وبعد حرب بور سعيد عام 1956 وما حدث بها حاول (( ع . ش )) التقرب من المشير عبد الحكيم عامر والكلام ده كان من ورا اللواء رؤوف ذكى والعقيد حنا رزق الله رؤسائه المباشرين بعدها أحيل العقيد للمعاش وبقى الأول لقربه من عامر





فضل (( ع . ش )) يتنطط فى الرتب ووصل بسرعه وأستطاع أن يشغل مناصب قياديه بالجيش أو بتعبير أدق فى القياده العامه للجيش وكان شمس بدران أحدث منه فى الأقدميه وحاول ياخد مكان شمس بدران لكنه فشل لأن منصب مدير مكتب وزير الحربيه كان لابد يوافق عليه عبد الناصر ولازال هذا العرف معمول به لأن هذا المنصب يعتبر منصب سياسى قبل منه مدير لمكتب قائد الجيش لكن عبد الناصر رفضه لأنه مكانشى من الظباط الأحرار ومكانشى موضع ثقة عبد الناصر وكان عبد الناصر عينه عليه بعد طراطيش كلام عن علاقته بمطربه مصريه بتغنى أغنيه شهيره جدا ووصلت هى كمان بسرعه وعبد الناصر أوقف أذاعة أغانيها وهى بنفسها أعترفت بعد كده وقالت الأغانى  بتاعتى أتمنعت بقرار سيادى






فى يوم أتصل عبد الناصر بصلاح نصر وأبلغه أن عامر أبلغه أن فيه تنظيم فى الجيش بقيادة نائب مدير مكتب وزير الحربيه اللى هو (( ع . ش )) لأغتيال عبد الناصر وقلب نظام الحكم وأن اللى حيقوم بالتحقيق هو شمس بدران وقاله ياريت توفر مكان للتحقيقات عندك فى المخابرات العامه علشان مش عاوز حد ياخد خبر بالموضوع ده ويقولوا الجيش فيه مؤامرات وأنشقاقات ولم يحضر أى فرد من المخابرات العامه التحقيقات مع شمس بدران وكل اللى فهموه للناس أنها أجتماعات سريه للجيش بعيدا عن أعين الصحافه



القصه دى طبعا أتقال فيها قصايد هجوم على مخابراتنا العامه لمجرد أجراء التحقيقات فقط فى  أحدى مكاتب المخابرات وأتقال بقى أحواض الأحماض وأحواض الأذابه والأختفاء والقصص اللى حضرتك قرأتها فى كتب العاهره إعتدال خورشيد والخائن الجاسوس مصطفى أمين




برضوا حناخد قصه تانيه من اللى كان بيحصل فى مكتب وزير الحربيه ومش عاوز أسميها مهازل لكن لما ننتهى من السلسله حتعرف حضرتك كل حاجه وتعرف أسباب هزيمة 1967 وتعرف ليه قدموا صلاح نصر كبش فداء وليه شوهوا جهاز المخابرات المصريه بس أستهدى عليا وتأكد أنى مش حسيب حاجه لأنى بحترم عقلية المتابعين ولا أحترم بتوع السطرين والصوره




بعد فض الوحده بين مصر وسوريا أنتشر منشور ووصل لكل قيادات البلد الكبيره وهم عبد الناصر شخصيا وعامر وصلاح نصر وعباس رضوان وزكريا محيى الدين وكان المنشور ده بيهاجم سياسة عبد الناصر وبيطالب بتغيير قيادات الجيش الكبيره وأطلقوا عليهم الأنتهازيين الجدد ووصلت الجرأه أن المنشور وصل لعبد لناصر و عبد الحكيم عامر بالبريد وجن جنون عبد الناصر وخصوصا أن توقيت المنشور صعب جدا وكلفت المخابرات الحربيه بالتحرى عن مصدر المنشور وفشلت فى الوصول لأى معلومات وهنا كلف عبد الناصر المخابرات العامه بالبحث عن مصدر المنشور وده معناه أن المنشور طالع من الجيش وعلشان كده تم تكليف المخابرات الحربيه أولاً ولم فشلت كلف المخابرات العامه 



ركز معايا الله يرضى عليك وبعد أسبوع كان قدام عبد الناصر تقرير عن مصدر المنشور وأن اللى كتبه هو داود عويس مدير مكتب عبد الحكيم عامر وقبل ماحد يقول أن المخابرات العامه اللى فبركت الأدله فى نفس اليوم راح داود عويس لمنزل العقيد أحمد علوى كاتم أسرار فى الجيش السورى ودردشوا مع بعض حكى له أنه تورط فى كتابة منشور ضد عبد الناصر وأن المخابرات الحربيه معرفتشى توصل له وأنه حاسس أن عبد الناصر كلف صلاح نصر بكشف الموضوع فنصحه علوى وقاله روح أعترف للمشير بنفسك فى ثكنات الحلميه لكن داود طلب من علوى هو اللى يبلغ المشير لأنه خايف من مواجهته خصوصا وأنه مدير مكتبه فوافق علوى بشرط أن يعرف تفاصيل الموضوع من أوله لأخره




فقال له أن اللى كتبوا المنشور هم وحيد رمضان ولطفى واكد  ومحمد السقا الملحق العسكرى بتاعنا فى هولندا عنده علم بالموضوع وأن اللى كتب المنشور على  الآله الكاتبه هو عبد الحفيظ الشناوى بتاع المخابرات العامه وأن المنشور أنكتب فى نادى هيولييود على الآله الكاتبه هناك وفعلا راح عمنا علوى وحكى القصه لعبد الحكيم عامر





فورا بلغ عبد الحكيم عامر عبد الناصر بكل حاجه وخلى بالك من التفاصيل والنبى وأمر عبد الناصر بالقبض على كل الأسماء ولم يتبقى غير داود فأتصل عبد الحكيم عامر على صلاح نصر وقاله داود فى بيت علوى أبعت حد يقبض عليه وأتحفظ عليه عندك لما أحقق معاه بنفسى وعندك واحد فى المخابرات مشترك معاهم يانصر




فورا طبعا صلاح نصر بعت ناس تقبض على داود فى بيت علوى ونده لمدير مكتبه طلعت خيرى  يستدعى الشناوى بتاع المخابرات العامه من مكتبه ويحقق معاه بخصوص المنشور خصوصا أن داود معترف عليه أنه هو اللى كتب المنشور على الآله الكاتبه وفعلا راح طلعت لمكتب الشناوى ولما دخل عليه المكتب وسأله عن موضوع المنشور لم ينكر وأعترف فعلا وطلب يدخل دورة المياه لأنه حاسس أنه حيرجع ولما دخل الحمام أطلق النار على نفسه من مسدسه الشخصى ولأن المخابرات العامه تتبع المدنيين فقد تولت النيابه العامه التحقيق فى أنتحار الشناوى وأثبتت القصه الى قلت لحضرتك عليها




موسيقى عسكريه ومارشات عسكريه والبروجى يعلن عن الرد على الكدبه الكبرى وهى تنكيل المخابرات بالأخوان الهجاصيييييين لكن أصابعى بدأت تؤلمنى وهنا لابد أن نتوقف عن الكلام المباح وسيكون لنا لقاء متى شاء الله

على فكره المطربه أسمها (( م . ص ))

جنرال بهاء الشامى    

هناك 8 تعليقات:

  1. مها صبري معالي الجنرال

    ردحذف
  2. الله عليك
    تسلم ايديك

    ردحذف
  3. تسلم ايدك يا جنرال 💐 💐 شفاك الله و عافاك

    ردحذف
  4. ع........ل.......ى......ش......ف......ي.....ق.....زوج.....م......ه.....ا....ص.....ب......ر......ى

    ردحذف
  5. تسلم يا جنرال

    ردحذف
  6. تسلم ايدك ومجهودك فى تجميع كل الحلقات لان دى
    الاسرار المسكوت عنها لأن مكنش فى حد عنده الشجاعه للخوض فيها
    تحياتى

    ردحذف
  7. اسم سوريا يتكرر من الخمسينات = دبور يذن =

    ردحذف
  8. المقدم على شفيق والمغنية مها صبري
    تعبت جدا لغاية ما عرفت تحياتى للجنرال

    ردحذف