كنا قد توقفنا فى الحلقه السابقه عند نهاية شهادة زوجة مشيرنا
الذهبى وتعمدت أنقل لك شهالدتها علشان تعرف بالظبط طبيعة هذا الرجل وطباعه الشخصيه
وتعالى نستكمل مابدأناه مع بعض
بعد تخرجه برتبة ملازم ثان ألتحق بسلاح
المشاه وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان ثم سافر فى بعثه تدريبيه مع بعض الضباط المصريين
والإنجليز إلى دير سفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول بين أبناء دفعته
أشترك فى الحرب العالميه الثانيه التى دخلتها مصر رُغما عنها بسبب
وقوعها تحت الأحتلال البريطانى كضابط مخابرات فى الصحراء الغربيه لمصر حيث ظهرت مواهبه فى هذا المضمار
شارك فى حرب فلسطين عام 1948 كقائد سريه وكان أول من أنشئ قوات
الصاعقه في تاريخ الجيش المصرى كما شارك فى إنشاء
القوات الجويه
وفي عام 1950م حصل على الماجستير فى العلوم العسكريه
وكان ترتيبه الأول وعين مدرسا لمادة
التكتيك بالكلية لمدة 3 سنوات ثم تمت
ترقيته عام 1953
لرتبة
لواء
عندما وقع العدوان
الثلاثى على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث فى رفح ثم فى القنطره شرق وكان
أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان
ألتحق عام
1957 بكلية فرونزى العسكريه بالإتحاد السوفيتي ثم عمل
كبير معلمين فى الكليه الحربيه عام 1959 وتركها
بعد
ذلك ليتولى قيادة الفرقه الثانيه مشاه التى أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل فى القوات المسلحه المصريه
تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965 وعند إنشاء قيادة القوات البريه عين رئيساً
لأركان هذه القياده وحتى حرب 1967
تم تعيينه رئيساً للأركان فى مارس 1969 إلا أن جمال عبد الناصر
طرده من منصبه فى سبتمبر من نفس
العام بعد عدة هجمات إسرائيليه أهمها عملية سرقة الردار وبالرغم من ذلك فقد عينه الرئيس أنور
السادات رئيساً للمخابرات العامه فى
سبتمبر 1970 وفى أكتوبر 1972 أصطحب رئيس الوزراء
عزيز صدقى فى زياره لموسكو ولدى
عودته أحبط محاولة إنقلاب ضد السادات وفى نفس الشهر حل محل عدو السوڤييت الفريق
محمد صادق كوزير للدفاع وقائداً أعلى للقوات
المسلحه ورقى إلى رتبة فريق
مهاراته كإستراتيجى عسكرى من طراز فريد ونجاحه فى إعادة الروح المعنويه للجيش المصرى
كانت واضحه فى حرب أكتوبر 1973 وتمت ترقية أحمد إسماعيل إلى رتبة مارشال فى نوفمبر
1973
ترك عالمنا عام 1974 عن 57 عاما فى أحد مستشفيات لندن بعد أيام
من إختيار الجيش الأمريكى له كواحد من ضمن 50 شخصيه عسكريه
عالميه أضافت للحرب تكتيكا جديدا
قال له الرئيس السادات قبل الحرب بأيام هى الحرب يوم إيه ؟؟؟
فقال له السبت فقال السادات والنهارده إيه فرد قائى الثلاثاء فقال السادات مازحاً أنا خايف يوم السبت الجاى
تكون جثتك متعلقه فى ميدان التحرير
فقال إسماعيل
وأنا موافق من أجل مصر
قال لجريدة الأهرام فى أول ذكرى للحرب
عام 1974 لقد حققنا إنتصارا كبيرا بل حققنا
إنتصارا مضاعفاً لأننى تمكنت من الخروج بقواتى سليمه بعد التدخل الأمريكى السافر فى
المعركه
كانت سلامة قواتى شاغلى طوال الحرب لذلك قال بعض النقاد أنه
كان علينا أن نتقبل المزيد من
المخاطره وكنت على إستعداد للمخاطره والتضحيات لكننى
صممت
على المحافظه على سلامة قواتى لأننى أعرف الجهد الذى أعطته مصر لإعادة بناء الجيش وكان عليا أن أوفّق بين ما بذل من جهد لا يمكن أن يتكرر
بسهوله وبين تحقيق الهدف من
العمليات
كنت أعرف جيدا معنى أن تفقد مصر جيشها
إن مصر لا تحتمل نكسه ثانيه مثل
نكسة
يونيو 1967 وإذا فقدت مصر جيشها فعليها الإستسلام لفتره طويله ورغم أنى أخدت على
نفسى عهد بعدم الجدال مع حد فى ثوابت هذه الحرب لكن ححاول ألمح للأذكياء خصوصا أن
فيه ناس كتيره بتمشى مغمضه ورا حمت الأخوان لتشويه التاريخ وبيرددوا اللى بيردده
الأخوان وعملوا من الفريق الشاذلى ذريعه لأحداث فتنه بين الناس ومن إعترافات
المشير أحمد إسماعيل تفهم كل حاجه والراجل لمح فى كلامه للى بيفهموا ليه وافق
عسكريا على وقف إطلاق النار
أستفاد أسماعيل من فترة وجوده رئيسا
لجهاز المخابرات فى جمع معلومات مدنيه عن كل جندى أسرائيلى فى قوات العدو اليهودى وأكتشف
من تحليل المعلومات أن الجيش اليهود عباره عن مجموعه العرقيات فهناك من أتوا من
أفريقيا ومن أتوا أوروبا ولاحظ أن الجيش اليهودى وزعهم فى سيناء بناءاً على
عرقياتهم فدرس أسماعيل هذه العرقيات ليعرف كيف يضع لها الخطط ولاحظ أن من أتوا من
أصول أوروبيه أهم أكثر الجنود شراسه فوضع لهم خطه بمفردهم تعتمد على أرعابهم
وأرهابهم قبل بدء المعركه أما الأفارقه فكانوا يؤدون شئ روتينى أما اليهود من أصل
عربى فكان لهم خطه لوحدهم لكنه لاحظ أن هناك أشاعات أن يهود مصر لم يأتوا لأسرائيل
وأن عبد الناصر أعتقلهم أو شتتهم فوضع خطط الحرب على نفسية الجنود وكيفية العامل
معهم
لاحظ أسماعيل أن اليهود يركزون على
حملة الحدود الآمنه وزرعوا هذه الأفكار بين جنودهم وروجوا لها عبر حملات إعلاميه عالميه
لتبرير منهم لمبدأ الأحتلال يعنى أن بحتل أرض غيرى وأغتصبها وأحط أيدى عليها علشان توفر
لى حدود آمنه من العدو العربى وطبعا النظريه دى بعد ماغرسوا فى نفوس جنودهم أن
العرب تتار وهمج ولايقبلون بفكرة وجود الآخر وأعتقد الحمله دى برضوا شغاله دلوقتى
أصابعى بدأت تؤلمنى فأسمحوا لى
بالتوقف عند هذا الحد لكن أنا آسف جدا لن يكون لنا لقاء مره أخرى فى هذه السلسله
وسنتوقف عن نشرها بعد هذه المتابعه الهزيله والمؤسفه والمخزيه والمحبطه وأرى أنها إهانه فى حقى وحق
فريقى أمام الجهد المبذول
شكرا لكم على كل حال ولن نفرض أنفسنا
عليكم مره أخرى ووصلتنا رسالتكم أن المصريين لايهون القراءه الطويله والممله
ولايهون قراءة الحقيقه لكن تستهويهم كتابات أخرى
جنرال بهاء الشامى
سلمت وسلمت يمينك هذه المقالة ممتلئ بأسرار تخص حرب أكتوبر وهذه لمن يشككون في الحرب نفسها ومن تقوم بذلك هي #المرشد_العام_لاجماعه _الاخوان_الارهابيه_ايات_عرابي
ردحذفاعترض
ردحذفأعترض براحتك أنا مش حكتب لنفسى
حذفتسلم ايدك يا جنرال.... معلش الوقت مزنوق في رمضان لكن اكيد وجود المقالات ع المدونه هيخلي الناس ترجع لها قريب 💐 💐 💐
ردحذفتسلم ايدك
ردحذفاسلوبك فى الكتابه محسسنى بجد انى عايش اللاحظات دى مع اشخاصها فعلا