تغيير أسلوب التقييم "الامتحانات"، بإلغاء فكرة
الامتحان القومي الموحد على مستوى الجمهورية، الذي يهدف لقياس مهارات الحفظ
واسترجاع المعلومات
تنظيم الامتحانات على مستوى كل مدرسة بنفس درجة الصعوبة وتغطية
المنهج مع اختلاف الأسئلة.
نظام الأمتحانات
إعداد "بنك أسئلة" تشرف عليه إحدى الجهات السيادية،
ويضم آلاف الأسئلة الخاصة بالمادة الواحدة،
وفي حالة رغبة المدرسة إجراء امتحان يكون التواصل
مع
هذا البنك ليرسل الأسئلة إلى الطالب من خلال جهاز حاسب لوحي "تابلت" يسلم إليه مجانًا
التصحيح إلكتروني، من خلال أكثر من 10 مصححين غير متصلين
ببعضهم البعض
جمع درجات جميع الامتحانات التي يؤديها الطلاب خلال السنوات
الثلاثة في جميع المواد، وحساب
المتوسط الذي يعبر عن المجموع النهائي المؤهل للالتحاق
بالجامعة.
الطالب يؤدي امتحانًا ربع سنوي في كل المواد، بمعدل 12
امتحانًا لكل مادة على مدار المرحلة
الثانوية، وعند حساب المتوسط، يكون اختيار الامتحانات
الـ6
التي حصل الطالب فيها على الدرجات الأعلى، بمعنى أن الطالب لديه 12 محاولة للامتحان يحتسب منهم أعلى 6 فرص، ولا وجود
لامتحان الفرصة الواحدة
الدروس الخصوصية ستفقد معناها، لأنها في الحقيقة ليست إلا
تدريبًا على الامتحان، من خلال تنمية
مهارة حفظ الإجابة النموذجية، واسترجاع المعلومات
لدى
الطلاب، ومع إلغاء الامتحان القومي الموحد، وتغيير صياغة الأسئلة من أسئلة تقيس مهارة الحفظ لأسئلة تقيس مهارات التفكير
والنقد، وتعدد مصادر المعرفة التي يجري إتاحتها
على جهاز "التابلت" سيدرك الطالب عدم حاجته
للذهاب
لأي مكان لزيادة المعرفة، وبالتالي ستختفي
الدروس
الخصوصية
بشكل
تلقائي.
سيتحول دور المعلم من ملقن، لمحاور، ولن يكون له سلطات في
الدرجات التي سيحصل عليها الطلاب، لأنه
لن يضع الامتحان ولن يصححه، بل سيحصل الطالب على
الامتحان
على جهاز "التابلت" من خلال "بنك الأسئلة" المعد مسبقًا،
ويجيب عن الأسئلة ويعيد إرسال
الامتحان ليتم تصحيحه.
ستقدم لكل طالب بالصف الأول الثانوي "هدية" عبارة عن
جهاز "تابلت" متصل بالانترنت، عن طريق شبكات
المحمول من الجيل الرابع 4G؛ للتغلب على
أزمة البنية التحتية بالمدارس
الكتاب المدرسي سينتهي لا محالة، لأن جميع دول العالم تسير في
الاتجاه الرقمي ونظرًا لأن الطلاب لم يعتادوا على النظام الرقمي، سيجري تسليمهم
الكتب المدرسية العام الدراسي
المقبل، بجانب "التابلت"، ومع مرور الوقت وفهمهم فكرة التغيير، يُلغى الكتاب المدرسي
شكل المناهج سيتغير تلقائيًا، باتنزاع الكتاب المدرسي المليء
بالحشو، وإتاحة مصادر معرفة متعددة
تخدم مخرجات التعلم: "يعني لو عايزين نعلمه
قوانين
الحركة، هنديله أفلام ومصادر بتعلمه القوانين دي بالظبط، بدل من الإجابة النموذجية في الكتاب
النظام القائم حاليًا هو ما خلق هذا الارتفاع في المجموع، لأن
الحفظ سهل، ولكنه ينتج لنا طلابًا
حاصلين على 90 و95% ولا يفقهون شيئًا مما تعلموه،
أما
الأسئلة التي تقيس الفهم طبيعتها مختلفة.
موضوع تنسيق الجامعات حتى هذه اللحظة الناس بتخاف
من
عدم العدالة"، التنسيق باق كما هو، والنظام الجديد سيسهل للطالب رحلته للوصول للجامعة، وبشكل عام، فإن النتسيق آلية نسبية :
"لو أعلى طالب في النظام الجديد
جاب 70%، يبقى كلية طب هتقبل من 70%".
فاضل أنك تعرف أن السيسى أشرف بنفسه على وضع نظام التعليم
الجديد ياريت بقى نبطل هرى ونسيب الأخوان تهاتى وتاكل فى نفسها لنهم أول المتضررين
من نظام التعليم الجديد لأنهم يتحكمون فى غالبية المدارس الخاصه
نظام وضع الأمتحانات
أولا المخابرات العامه اللى حتشرف على منظومة الأمتحانات من
أولها لآخرها
حجيب كميه من المدرسين المشهود له بالكفاءه العلميه وأخلى كل
مدرس يحط أسئلة الأمتحان ويحط السؤال بأكتر من صيغه
عندى مثلا 5000 مدرس وعندى 15000 أمتحان وأحطهم للكمبيوتر وقول
له أعملى أنت من الـ 15000 أمتحان 200000 أمتحان
كده اللجنه اللى وضعت الأمتحان طلعت بره الليله والأسئله اللى
حطها مش هى اللى حيمتحن فيها الطالب واللى حط الأمتحان الكمبيوتر فى مايسمى بنك
الأسئله
بنك الأسئله موجود فى المخابرات العامه ومتصل بشبكة أنترنت
والمدرسه تبعت تقول أنا عاوزه أسئله لسنه أولى مثلا وفى ميعاد الأمتحان الكمبيوتر
حيرسل لكل طالب سؤال غير سؤال الطالب اللى قاعد جنبه والأسئله مبنيه على اللى
فهمتوا مش اللى حفظته
بتجاوب على السؤال على التابلت بتاعك وبتوصل أجابتك للمخابرات
العامه وبيتم التصحيح بواسطة مدرسين ميعرفوش حاجه عنك والمدهش أن السؤال حيصححه 10
مدرسين والكمبيوتر ياخد أعلى درجه
كده مفيش غش نهائى ومفيش توقع أسئله ومفيش تسريب للأمتحانات
وتفضل عندنا مشكله واحده أن المراقبين يغششوا الطالب الأجابات لكن تم مراعتها ومش
حيكون موجود مدرس للماده فى لجنة الأمتحان
وداعا للتسريب ووداعا للغش الجماعى والفردى ووداعا للطالب
الغبى ووداعا للطالب الصميم ووداعا للدروس الخصوصيه ووداعا للطالب اللى طول النهار
فاتح التليفون وقاعد على الفيسبوك لأنه مضطر يقعد على التابلت يفهم دروسه ويتفرج
على الماده الفيلميه اللى بتشرح الدروس
وأهلا بالطوارئ فى البيوت المصريه على مدار سنوات التعليم وعلشان كل ست
تخلى بالها من عيالها ويرجع دور الأم التربوى فى البيت وتسيبها بقى من الفيسبوك
وتاخد بالها من عيالها
جنرال بهاء الشامى
تحياتى لحضرتك يا جنرال
ردحذفوعلى التوضيح
وشكرا للدكتور شوقى
وبالتوفيق
تسلم ايدك علي الشرح المفصل يا جنرال 💐 💐 💐 💐
ردحذف