اللامعقول فى عالم العقول رقم 10

قلتلك فى مقال اللامعقول فى عالم العقول رقم 1 أن المخابرات الأمريكيه متعددة الفروع مما يعيبها وتخرج تقاريرها متضاربه

وقلتلك فى نفس المقال أن أيطاليا لديها فرع واحد لذلك هى من أقوى أجهزة المخابرات فى العالم من حيث جزئية التضارب

فى أثناء أحداث حرب أكتوبر عام 1973 ظهر جليا وواضحا التضارب فى تحليل حرب أكتوبر وتحليل خطاب السادات تحديدا وكانت فرصه لكسينجر يتلاعب بنيكسون ويقدم له تقارير مزوره وريتشارد نيكسون أعترف بذلك وقال لقد خدعت ووزير الفاع الأمريكى وقتها قال لقد أستطاع كسينجر خداع رئيسه لصالح أسرائيل مستغلاً تضارب تقارير المخابرات الأمريكيه لتعددها وتعدد فروعها

السيسى قارئ جيد جدا جدا بدرجة أمتياز للتاريخ ومن خلال قرائته للتاريخ بالأضافه لحادثة الطائرات الأباتشى قرر الأبتعاد عن تاجر السلاح الأمريكى وخلى دى معاك

السيسى مع أول تعيينه وزيرا للدفاع كان المفروض المخابرات الأمريكيه تجمع عنه معلومات لتحليلها ومعرفة شخصيته ومعرفة ميوله وفشلت فى ذلك وتعالى نوضحها

بعيدا عن أن السيسى رجل مخابرات وصعب تفهمه لكن كان فيه معطيات كانت المفروض المخابرات الأمريكيه تفهمها وتعالى نوضحها

لو السيسى أخوانجى زى ماروجوا الأخوان وقالك وزير بطعم الثوره كان المفروض بدأ فى أخونة الجيش ودى واحده

لو السيسى أخوانجى وعارف أن الجيش المصرى لم يعقد صفقة سلاح واحده لمدة 3 سنوات كان المفروض يهرول لعقد صفقات السلاح مع التاجر الأمريكى لكنه لم يفعل على الأقل لكى يعوض الـ 3 سنوات لأنها فى العلوم العسكريه كارثه جيش يقعد 3 سنوات مايشتريش حتة سلاح واحده

لو فاكر حادثة عصام سلطان فى مجلس شعب الأخوان كان طالب بطرح ميزانية الجيش للمناقشه العامه والحادثه دى تحديدا كانت بداية صدام الأخوان مع الجيش ووضحتها فى سلسلة الصندوق الأزرق ... كان المفروض السيسى لو أخوانجى كان على الأقل عرض ميزانية الجيش على رئيس الدوله ودى فى حد ذاتها خطوره ولكن لم تلتفت المخابرات الأمريكيه لذلك

حادثة الشاطر والسيسى فى المخابرات الحربيه وأنفعال الشاطر وتعامل السيسى معه ببرود كانت أنذار أيضا أن السيسى مش أخوانجى وبرضوا المخابرات الأمريكيه مخدتشى بالها (( فيه مخابرات ماتخدشى بالها ))

حادثة ألغاء قرار رئيس الجمهوريه فى 2013 بتملك الفلسطنيين لأراضى فى سيناء كانت أكبر أنذار أن السيسى مش أخوانجى ومتمرد وحيعمل مشاكل لأمريكا فى المنطقه وده اللى حصل فعلاً

حوادث كثيره ولا أريد الأطاله على حضراتكم لكننى قدمت لكم الأحداث المفصليه البارزه وكلها لم تلفت نظر الأمريكان ((ه فيه قوه مخلتشى الأمريكان ياخدوا بالهم ))  فماذا حدث

لما راجل عادى زى حالاتى يوصل للمعلومات والتحليلات دى وميقدرشى أكبر جهاز مخابرات فى العالم يبقى فيه تدخل من قوى عليا تدير الكون ودى فى حد ذاتها ممكن الجماعه بتوع تحليلات المعجزات الربانيه يكلمنوا فيها بآيات قرآنيه دامغه فقد عميت قلوبهم وأبصارهم وعقولهم

طيب لما يبقى فيه تدخل من رب الكون فى توقيت حاسم وحساس يبقى فيه رساله لسكان الكون وتحديدا سكان مصر

طيب لما توصلك رساله من ربنا بالوضوح ده مش يبقى معناها أن ربنا له مشيئه بعدم الأضرار بمصر والمصريين وده دافع أن المصريين يعقلوا بقى ويبطلوا جنان وعبط وهبل وأشتغالات ويحافظوا على الى ربنا حافظه وعاوزهم يحافظوا عليه

كيف يتحقق ذلك للمصريين والمؤامرات حولهم من كل أتجاه وحتى من الأشقاء العرب فليس لها سوى حل واحد كما قال الرهيب صلاح نصر فى إعترافاته فى كتابه حديث الأفك والخيانه بضرورة أهتمام الدوله بإتخاذ خطوات قويه فى تنمية الوعى المخابراتى للحفاظ على الكيان والوطن المصرى



قبل ماأسيبك أقولك على كارثه موجوده عندنا فى مصر وهى الخلط بين الأجهزه المعلوماتيه وتخصصاتها وقوانينها المنظمه وطبيعة عملها ... حقيقى كارثه بجد وبيستغلها الأخوان فى ترويج الأشاعات  

أما ماهو الوعى المخابراتى فهذا حديث يطول شرحه

جنرال بهاء الشامى