السبت، 24 نوفمبر 2018

المشير الذهبى رقم 22


فى مجموعة مقالات المشير الذهبى أحدى بطولات سلسلة مقالات العناقيد الذهبيه  يعاودنا الحنين نحن وأياكم للغوص فى أعماق وعبق التاريخ وحقبه تاريخيه هى الأهم من عمر أم الكون فى العصر الحديث والقرن الماضى المنصرم وكنا قد توقفنا وأياكم عند وصول سيارة أحمد أسماعيل للباب الرئيسى للمخابرات العامه وحديث محمد أبن أحمد أسماعيل مع محفوظ فرد الأمن على البوابه الرئيسيه وكنا قد توقفنا عند حدث هام حدث وقتها


أثناء مرور محمد أحمد أسماعيل  قبل الفجر مروراً مفاجئاً قبلها بيوم وجد محفوظ ومعه الراديو مفتوح بصوت عالٍ فنهره عن ذلك ولم يكن يعرف إذا كان سيشير إلى ذلك فى تقريره عن المناوبه فى الصباح وبالتالى معاقبته أم لا


نعود مره أخرى للحديث على لسان أحمد أسماعيل ونجله الأكبر ويقول صعدنا إلى مكتب المدير وتركنا محمد الذى ذهب للضابط النوبتجى فحصل منه على الماستر وكان صديقاً لمحمد فقال له مبروك يا أبوحميد فرد عليه لست على إستعداد لتلقى أى تهانى إلا بعد أن تستقر الأمور وفتحت المكتب وبدأ السيد عادل جبريل يستدعى القيادات العامله بالجهاز  وبعضها حضر من نفسه دون إستدعاء خاصة أنهم كانوا يتوقعون حدوث ذلك بين لحظه وأخرى ومنهم الوكيل محمد ياقوت ومنهم الشخص الذى كان يتولى التسجيل لمراكز القوى على صبرى ومجموعته والذى روى لى أن أحمد كامل رئيس الجهاز السابق إستدعاه فى أحد أيام شهر أبريل 1971م قبل ثورة التصحيح بشهر تقريباً بعد مقابلته للرئيس السادات وبعد أن أستشعر من خلال المقابله أن التسجيل يتم دون علم الرئيس وطلب منه حرق كافة الشرائط وإعطاءه تمام بذلك فأعطاه التمام لكنه لم يحرقها وقدم لى الشرائط كلها عند تولى رئاسة الجهاز وقال إنه فعل ذلك بدافع وطنى  ولحرصه على الشرعيه  ولتقديره أن ما حدث كان لابد أن يحدث وقبل ماحد دماغه تسرح التسجيلات دى كانت بتتم للتجسس على كبار البلد والسادات


حوالى الساعة 1 صباحاً وأعطيته التمام وصعد محفوظ مسئول الأمن الذى فتح لنا باب الجهاز حوالى الساعة 5 صباحاً إلى محمد ربما بعد أن علم من السائق مصطفى سليم أو من صعود قيادات الجهاز لمكتب المدير الجديد بما حدث ليقول له وهو يضحك مبروك يا افندم خلاص التيم بتاعنا مش هيقدر يكسب التيم بتاع سيادتك فرد محمد عليه بالقول أبداً يا محفوظ إذا كان دا هيحصل أنا هاعتزل الكوره وأسيب الجهاز خالص وفعلاً قرر محمد منذ الخامسه صباحاً بعد إستقرار الأمور لى فى إدارة الجهاز ترك عمله والأنتقال لعمل آخر إذ كيف يعمل مع والده فى مكان واحد  وطلب منى ذلك فيما بعد ووافقت لأننى كنت مقتنعاً بوجهة نظره تماماً وفعلاً نُقل للعمل فى وزارة الخارجيه لأنها كانت أقرب الجهات إلى عمله حيث كان يعمل فى مجال المعلومات والتقديرات وبدأ يشق طريقه من جديد معتمداً على نفسه ودارت أيام العمل فى الجهاز بكل التفاصيل والأحداث التى شابت تلك الفتره

                                                    صوره لحفل تكريم أحفاد المشير الذهبى

 بعد 6  أشهر قضاها  فى رئاسة المخابرات العامه طلبه الرئيس السادات ودار بيننا هذا الحوار


 السادات : ما رأيك يا أحمد فى الوضع الحالى لمصر والجيش وما الحل من وجهة نظرك عسكرياً ؟؟؟

 إسماعيل : لا نستطيع أن ندخل فى حرب إستنزافيه ولا نستطيع أن نقوم بعمليه عسكريه ضخمه  لكن من الممكن القيام بعملية تحرير لسيناء على مراحل

 نعبر القناة ونقتحم الساتر الترابى نتشبث بالأرض ونأخذ قطعة أرض ونبدأ مفاوضاتوخلى بالك أهو علشان تبقى بس فاهم ليه دوافع محمد حسنين هيكل للهجوم على السادات فى خطابه اللى أرسله لهنرى كسينجر بتوقيع حافظ أسماعيل اللى هيكل قلب عليه الدنيا وأنا رديت عليه بالعقل والمنطق فى مقالات معجزة جيش وشعب لأن كل جيش عارف ظروفه وأمكانياته وكذلك أعدائك عن طريق مخابراتهم عارفين عنك دبة النمله لكن الشاطر اللى يعرف ياهيكل يلعب بالأوراق المتاحه أمامه

السادات: مين ينفع يتولى هذه المسئوليه ؟؟؟

 إسماعيل: هناك من القادة المتميزين من يصلح لهذا الدور الصعب ومرت الأيام ولم يتجدد هذ الحوار بينهم  مره ثانيه  وكان السادات مشغولاً بعدة قضايا هامه وخطيره يشيب لها الوليد إكتشفتها  إدارة المخابرات العامه برئاسة أسماعيل كما قال فى كتابه البحث عن الذات

ماذا أكتشفت المخابرات من قضيا وملفات خطيره هذا موعدنا معه فى حلقتنا القادمه متى شاء الله على وعد بلقاء

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليق واحد:

  1. تسلم ايدك يا جنرال ... اتمنى حضرتك تكون في اتم صحه و احسن حال ... و ارجو التماس العذر لعدم متابعة صفحات حضرتك القيمه علي الفيس بوك بسبب امتحانات بنتي

    ردحذف