توقفنا وأياكم الحلقه الماضيه على
وصول المشهد السياسى لأعتلاء الأخوان أول وأهم المنابر السياسيه التشريعيه فى مصر
وأستحوذوا وفروعهم المنبثقه من عبائتهم على 37 % من كراسى البرلمان وعاوز أقف عند
الجزئيه
لما نقول أن كان من الناس اللى صوتت
لهم أنتخابيا متعاطفين وكلنا عارفين أن عندهم قوة حشد رهيبه لتجميع الأصوات وفيه
ناس أعطتهم أصواتهم تعاطف دينى على أساس أنهم بتوع رقبنا يعنى ممكن يصفوا فى الآخر
على أسوء الفروض لـ 20 % وأنتخابات 2012 البرلمانيه كانت أعلى نسبه تصويتيه فهل
يحق لهذه النسبه فرض رأيها بالقوه على باقى الشعب
نرجع لموضوعنا ووقف عصام سلطان تحت
قبة البرلمان المصرى مطالباً لأول مره فى العالم بمناقشة ميزانية الجيش المصرى أمام
شاشات التلفزيون لتصبح أسرار جيشنا أمام الجميع ويصبح جيشنا هو الجيش الوحيد فى
العالم مفضوح الميزانيه فجن جنون أعضاء المجلس العسكرى وتبع طلب عصام سلطان حمله
إعلاميه على الفضائيات والفيسبوك تطالب بكشف ميزانية الجيش فما كان من المجلس إلا
أن طعن على أنتخابات البرلمان أمام المحكمه الدستوريه وحصل على حكم بحل البرلمان
وهنا تم إستدراج الأخوان الذين كانوا تحت رحمة الحل لفخ منصب الرئاسه فترشح خيرت
الشاطر وهو يتمتع بأكبر شعبيه وسط الأخوان وكانوا يسمونه يوسف العصر نسبةً لسيدنا
يوسف وهنا تفتق ذهن المجلس العسكرى لكيفية الأطاحه بخيرت الشطار دون أثارة رد فعل
الأخوان فكان ولابد من وضع شخص له ظهير شعبى ومقرب من المجلس العسكرى ومش معقول
المجلس يطيح به وهو حبيبهم ومنهم وبتاعهم وكانت ضالتهم فيمن أعتزل العمل السياسى
عقب أحدث يناير وكانت ضالتهم فى عمر سليمان وشفت بعينك التمثيليه الخايبه بتاعة
التوكيلات وسبب تافه علشان لما يستبعدوا خيرت الشاطر محدش يعترض
كان مع المستبعدين حازم أبو أسماعيل
ولم يتبقى من اليمين الدينى سوى منعم أبو الفتوح وإحقاقا للحق منعم كان له ظهير
لابأس به وممكن ينجح ويعدى
عاوزك تصحصح علشان ححاول أوصلك أزاى
المخابرات وصلت مورسى للحكم بدون الأخوان مايشعروا ولا أنت كمان تشعر وهو ده اللى
بنقول عليه التطويع الهجومى والتحكم عن بعد أو التوجيه الغير مباشر
عندى مورسى والكل عارف أنه شورابة
خورج وهو ده المطلوب واحد أهطل يوصل للكرسى علشان يعك ويبوظ الدنيا والمصريين تفهم
الأخوان على حقيقتهم ويبقى كده أنا أفقدتهم الظهير الشعبى السلاح اللى كانوا
بيوجوه لصدور المجلس العسكرى ... طيب نوصل مورسى أزاى
عندى حمدين صباحى وله ظهير وسط
الناصريين والشباب وعندى خالد على وعندى عمرو موسى وأحمد شفيق وعندى منعم أبو
الفتوح
نطير منعم أبو الفتوح قصاد عمرو موسى
وأتعملت مسرحية المناظره التى أسقطت الأثنين قبل التصويت الفعلى يبقى مش فاضل
قدامى غير شفيق والمهيطل وحمدين صباحى أما خالد على طلعه من الحسبه لأنه كان وقتها
مغمور
كده يبقى حينجح واحد من التلاته حمدين
أو شفيق أو المهيطل وتقريبا المهيطل حيعيد قدام شفيق أو حمدين والأتنين بتوعنا
وحمدين سهل تطويعه لخدمة البلد وكانت النتيجه كما هو متوقع ومرسوم لها إعاده بين
المهيطل وأحمد شفيق
كانت الأمور ماشيه تمام لكن الأخوان
غرهم الظهير الشعبى والأمريكان وتم الضغط بكل شراسه على المجلس العسكرى بحرق البلد
وتدخل الأمريكان وأتعدلت النتيجه الساعه 1
صباحاً بعد أن كانت لصالح شفيق لدرجة أن عمر سليمان أستغرب النتيجه لما بلغته بها
داليا بنته فى دبى
قلتك فى سلسلة مصر أم الكون أن
عبدالفتاح السيسى أثناء مفاوضات الأخوان مع المجلس العسكرى أيام خيبة ينايم كانوا مسمينوه الشيخ توحه لأنه دائما ساكت
ومالوش صوت وحريص على أداء الصلوات فى توقيتها ومابيدخلشى فى سير المفاوضات ودايما
قاعد ساكت لابيهش ولا بينش خلف طنطاوى
وصل الأخوان لكرسى عرش مصر ومصدقوش
نفسهم وللأمانه مكانشى عندهم خطط لهذا المنصب الخطير والحساس ومكانوش مهيئين له
وكانت نيتهم تعديل الدستور لتصبح مصر برلمانيه ومنصب الرئيس شرفى وهما أستولوا على
البرلمان ويعرفوا يديروا مصر من البرلمان ومتقدرشى تحاسب واحد لوحده لكن المجلس
العسكى أستدرجهم فى موضوع أكبر من
أمكانياتهم ووقعوا فى الفخ
كانت أكبر مصيبه كشفت نوايا الأخوان
هو نهم مورسى للأطلاع على وثائق القصر الرئاسى اللى كانوا شالوها وحطوها فى بيت
لواء بالفيوم كان شغال فى القصر الرئاسى وحطوا مكانها مستندات مضروبه وكانت تانى
مصيبه حل مخابرات الرئاسه وتسريح كل العاملين بالقصر وفقدت المؤسسه الرئاسيه أى
مقومات لأدارة البلد لافيه مستندات حقيقيه ولا فيه بتوع برتوكول رئاسى ولا فيه
مخابرات بالقصر وأصبح القصر عباره عن مضيفه عايش فيها مورسى وألاضيشه
شفنا بعيونا الخطاء البروتوكليه
الرهيبه التى وقع فيها المهيطل وشفنا بعيونا رعونة وتسرع الخوان وعدم مقدرتهم على
إدارة البلد وبدأ الظهير الشعبى اللى كان
متعاطف معاهم يتآكل قبل مرور 3 شهور وضاع منهم الظهير الشعبى تماما بعد 100 يوم
وماحدث فى جمعة كشف الحساب ووقعت آخر ورقة توت من على عورتهم وعرف المصريين كل شئ
على حقيقته وعرفوا مين الطرف الثالث وعرفوا المتسبب فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود
1و 2 والعباسيه ومجازر ميدان التحرير وبدأت الناس تكهرهم فعلا وهما كمان ساعدوا
المجلس العسكرى بعصبيتهم وبتصفية الحسابات وبمحاولة أخونة البلد
من أساسيات أى حكم فى العالم هو خضوع
الوزارات السياديه والأجهزه المعلوماتيه للحاكم لكن هذه الوزارت وهذه الأجهزه لم
تخضع للأخوان فأصبح حكمهم مثل البيت بلا عمدان فأنهار نظامهم سريعا فى أقل من عام
وهذه الوزرات هى الدفاع والداخليه والخارجيه يعنى القوه والمعلومه والدبلوماسيه
فكيف لأى حكم يستمر بدون قوه أو معلومه أو دبلوماسيه وأى حاكم فى العالم لو لم
يخضع له جهاز واحد من هذه الأجهزه تأكد من سقوطه سريعاً وحاول ترجع للمقالات
السبقه وتربطها ببعضها وحيوصلك اللى عاوز أقوله وكده أنا وفيت بوعدى معاك ويتبقى
لك موضوع شرح الصور وبمجرد فريقى ماينتهى منه سننشره بإذن الله على وعد بلقاء متى
شاء الله
جنرال بهاء الشامى
تحياتي لشخصك وللفريق
ردحذفتسلم علي التوضيح البسيط والواضح ده
ردحذفتسلم يا جنرال تحليل بسيط وواضح كعادتك
ردحذفتحياتي لحضرتك ولفريقك الرائع
ردحذفوفقكم الله وسدد علي طريق الحق خطاكم
الله يفتح عليك يا جنرال
ردحذفحقا أحسنت و نعم التحليل
ردحذفتسلم ايدك يا جنرال 🌷🌷🌷
ردحذفبوركت
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذفحضرتك تقصد ايه ب مخابرات الرئاسة
ردحذف