توقفنا معكم الحلقه السابقه على أخبار
أحمد بدوى للسادات بتدخلات مبارك فى تعينات القوات المسلحه ولمح للسادات أنها برضاه فأنفعل السادات وأنكر ذلك
واليوم نستكمل معكم ماتوقفنا معكم عنده لكن أرجوك تركز معايا جدا بالله عليك
المعلومات متوافره لمن يبحث عنها لكن الأصعب
هو عملية التحليل والربط والأستخلاص ثم الأستنتاج ثم الوصول لحالة اليقين المؤكد
بكررها تانى وتالت ركز معايا الله
يرضى عليك علشان نعرف بالعقل نحط النقط على الحروف وهوبا صوت السادات أصبح عالياً وأنفعل وبدا للجميع
أنه متعصب وأستدعى فوزى عبدالحافظ وقاله
هاتولى كمال حسن على فوراً من تحت الأرض وبعد نصف ساعه كان كمال حسن على فى مكتب
السادات وسأله السادات عن اللى قاله أحمد بدوى
حاول
كمال حسن على أن يرد على الرئيس السادات بدبلوماسيه شديده إلا أن السادت كان شديد اللهجه ومتعصب ووجه له سؤالا محددا طلب
منه الإجابة عنه هل تدخل حسنى مبارك فى شؤون بعض
الضباط بالقوات المسلحه فقال له: أيوه يا
سيادة الرئيس حصل
فيه بعض الروايات بتقول أن الرئيس السادات قال لفوزى عبدالحافظ قول لمبارك يقعد فى بيته ولما أعوزه هابعت له وذهب حسنى مبارك ليقيم فى قرية مجاويش لمدة أسبوع وأنه وضع إستقالته تحت تصرف الرئيس السادات
مبارك فى حوار تلفزيونى مع عماده
الأديب قال كل شئ كان بعلم الرئيس السادات وكنت بستشيره لأنه كان خايف من ردود فعل
غاضبه من الجيش ... خلى بالك هنا مبارك بيتكلم بعد موت السادات يعنى محدش حيطلع
يؤكد الروايه أو يكدبها لكن الروايه الأولى مؤكده من أكتر من مصدر ومذكوره فى أكتر
من كتاب ومذكوره بالتوضيح فى كتاب أكرم القصاص الباب الثامن
بعد إغتيال السادات تزعم فؤاد محيى الدين نائب رئيس الوزراء
حمله لتنصيب نائب الرئيس مبارك
فى منصب رئيس الجمهوريه وكانت وجهة نظر
رئيس
مجلس الشعب صوفى أبوطالب اللى تولى بموجب
الدستور رئاسة الجمهورية مؤقتاً وبعض الأطراف الأخرى المؤثره فى السلطه هى المقارنه
بين النائب مبارك وأبوغزاله بإعتباره
أمرا يخص المؤسسه العسكريه
كان واضحا أن هناك قطاعاً من السياسيين يميل أكثر إلى أبوغزاله وربما
كانت هذه هى واحده من أوائل الصراعات التى
خاضها حسنى مبارك للأنفراد بالسلطه وإن
كان لم يستغرق وقتا كبيرا لحسمها
خاصةً أن مبارك كان هو النائب للرئيس السادات زى ماقلتلك فى الحلقه السابقه فضلا على أن ظروف ما بعد إغتيال السادات كانت تستدعى
سرعة نقل السلطه بالشكل الذى يغلق ما
بدا أمام العالم أنه أكثر من إغتيال خصوصاً بعد أشتعال أحداث أسيوط
منذ اللحظه التى تأكد فيها أن الرئيس السادات مات بدأ النائب يتحرك ليكون هو الرجل الأول وأتفق بالفعل مع فؤاد محيى الذين نائب رئيس الوزراء الذى قابله بعد ساعة من موت السادات ورتب معه تفاصيل نقل السلطه وما يمكن أن يفعله فى مواجهة أية أطماع أخرى لأطراف فى السلطه قد لا تكون مياله لأختيار مبارك فقد كان أبوغزاله هو صاحب القرار على الجيش والسلطه ماتزال معلقه ومع وجود علاقة صداقه وأعمال سابقه بينه وبين مبارك بدا هو الآخر غير راغب فى أن يبدو الوضع على أنه صراع على السلطه قد يؤثر على صورة مصر أمام العالم ودى تحسب للفريق أبو غزاله ومن هنا فقد كان فؤاد محيى الدين أكثر ميلا لحسنى مبارك ولجأ إلى حيله حيث بدأ بمقدمه عن خطورة الوضع فى مصر وأهمية ألا يظهر أى خلاف فى نقل السلطه حتى لا تبدو مصر مرتبكه أمام العالم ثم قال إن النائب حسنى مبارك كان هو الأقرب للرئيس السادات طوال السنوات الماضيه والرجل وضع ثقته فيه وكان يتحدث عن تسليم المسؤوليه لجيل أكتوبر وبعد هذه المقدمه وجه فؤاد محيى الدين حديثه إلى الفريق أبوغزاله أمام الموجودين وقال ياأفندم لا يوجد الآن غيرك أنت والأخ مبارك ليجيب أبوغزاله قائلاً الأخ مبارك يقول الشهود أنه قاله بنقوره أو تريقه
قلتلك فى الحلقه السابقه أن أبو غزاله
كانت له ميول سياسيه من أيام عبدالناصر وأنه كان عضو فى تنظيم الظباط الأحرار لكن
مبارك لم تكن له أى ميول سياسيه ولم يكن عضو فى تنظيم الظباط الأحرار
هنا نرجع لكلامنا الحلقه الماضيه
ونشوف من له مصلحه فى أختفاء أحمد بدوى هل السادات أم مبارك ونعتمد عن القاعده
الجنائيه أبحث عن المستفيد فهل أستفاد السادات بالعكس مبارك رشح فى كل المناصب
اللى أصبحت شاغره بالقوات المسلحه أحبابه ورشح أبو غزاله ودى بتؤكد صحة رواية
مبارك أن كان كله بعلم السادات ومعلشى مفيش تناقض فى كلامى ده للحياديه لكن لو
سألتنى عن رأى الشخصى حقولك أنا بميل لتصديق الروايتين أو خلق روايه ثالثه أن
السادات مكانشى عارف ولما عرف كان أمام أمر واقع ومعندوش وقت خصوصاً أن السادات
كان كل تفكيره فى أيامه الأخيره فى يوم 25 أبريل لما يستلم آخر جزء من سيناء
وعلشان كده زى مابيقول أبو غزاله أن السادات كان فى آخر لحظات عمره بيكلمه وهما
قاعدين فى المنصه أنه عاوز الجيش يستعد بإحتفالات ضخمه بمناسبة 25 أبريل لكن طبعا
دى كانت آخر أمنياته وآخر كلماته مع أبو غزاله
طيب لما نربط أغتيال أحمد بدوى ورفعت
المحجوب والأثنين أغتيلوا بعد خلافات مع مبارك ده تفسيره إيه ؟؟؟
نرجع لموضوع أبو غزاله وطبعا حسنى
مبارك منحه رتبة مشير فى أبريل عام 1982 م قبل أحتفالات تحرير سيناء وبدأت الناس
البسيطه العاديه تنظر لأبو غزاله نظره مختلفه وأنه البديل لمبارك الأقوى وبدأت
شعبيته ترتفع لعنان السماء وخصوصاً بعد أحداث الأمن المركزى وأستقالة أحمد رشدى
وبدأ الجيش يعتمد على نفسه فى توفير ميزانيته وبدأت عربيات أو سيارات الجيش تنزل
البلد تبيع لبن وفراخ وبرسيم وأفران الجيش بدأت تنتشر فى البلد وتبيع عيش وبدأ
الجيش يعمل توازن فى الأسعار فى السوق خصوصاً بعد رفع سعر العيش من 5 مليم لـ 10
مليم
معلشى حنرجع تانى فلاش باك ونشوف كمال
الجنزورى أحد المغضوب عليهم قال إيه فى كتابه (( طريقى سنوات الحلم والصدام والعزله )) ويقول الجنزورى أنه فى عام 1984 بعد
الرحيل المفاجئ لـ فؤاد محيى الدين قرر مبارك تولى
رئاسة الوزراء 6 أسابيع ليشكل الفريق كمال حسن على
الوزاره
فى يوليو 1984 ويقول الجنزورى ويومها كان من المقرر أن يترك مصطفى كمال حلمى الوزاره ويبقى المشير أبوغزاله كنائب
واحد لرئيس الوزراء ولكن بعد أن أعددت
قائمه بتشكيل الوزاره لاحظ الرئيس أن رئيس
الجمهوريه
عسكرى وكذلك رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء لهذا وبعد أن تقرر أن يأتى الدكتور فتحى محمد على وزيراً للتعليم تغير
الأمر وعاد الدكتور مصطفى حلمى نائبا لرئيس
الوزراء ووزيراً للتربيه والتعليم ووضع أسمه قبل
أسم
المشير أبوغزاله كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى رغم أن المشير كان أقدم منه
يشير الجنزورى هنا إلى
أنها كانت بداية أنتباه مبارك لأبوغزاله
ودفعه إلى الوراء وتقديم الدكتور مصطفى كمال حلمى
الجنزورى ده حدوته كبيره فى عهد مبارك
ومعاه كام وزير وكام مسئول وعاوز أتعرض لهم لأنهم كلهم رغم خبراتهم وتفانيهم فى
عملهم وكانت الأمور ماشيه معاهم لكن كانت مشكلتهم أنهم عملوا ظهير شعبى وده اللى
كان عامل قلق لمبارك قبل ظهور جمال على المسرح السياسى وقبل أن يبدأ الكلام عن
مشروع التوريث وكان مبارك بيستبعدهم بطريقه ذكيه مثل الجنزورى والكفراوى وأسامه
الباز رغم أن الباز حدوته لوحده وهو اللى قعد مش مبارك اللى شقلبه وأبوغزاله وعمرو
موسى وأحمد رشدى وعبدالحليم موسى ومحمود جامع وطبعا حضرتك عارف مبارك كان بيكره
محمود جامع ليه بالأضافه لكل قادة حرب أكتوبر بدون أستثناء ومعلشى أنا آسف وعارف
أنى رغاى لكن التفاصيل أحيانا بتكون مهمه وخصوصاً فى التحليلات وعاوز أتكلم فى
جزئيه قبل مانكمل مع الجنزورى
كان السادات له طريقه شيك فى العزل
اللى الأخوان بيعيبوا على السادات وحاولوا يقلدوه جتهم خيبه كان السادات لما يعزل
واحد يشعر منه بالخطوره يعينه مستشار
لرئيس لجمهوريه لحد مايجى ميعاده ويطلع معاش على سن الستين كديكور فى القصر زى
ماحكيتلك قصة اللواء نبيل شكرى قبل كده بعد حادثة الصاغ سامح قائد الجناح الخاص
بمدرسة الصاعقه والطريقه دى مكانتشى بتضر البلد نهائى لكن مبارك لما كان بيعزل كان
له أكتر من طريقه على سبيل المثال لما يعزل وزير الداخليه يمسكه وزارة لحكم المحلى
وطبعا الوزير كان بيفهم أنه أتعزل وبيقضيها زيارات لمكتبه وتوقيعات البريد ودمتم
للشر مبتعدين وعلشان كده باظت وزارة الحكم المحلى الأكثر خطوره فى عهد مبارك
وأستفحل فيها الفساد وصعب علاجه وكان له طريقه تانيه زى طريقة رفعت المحجوب ورغم أنى تعرضت لها والعيال الوحشين بتوع
الفيسبوء هاجمونى لكن حنذكرها تانى فى حينه وطريقه ظريفه مع بتوع الخارجيه يحطهم
على الرف ويبعدهم عن الشعب ويرشحهم لمنصب الأمين العام للجامعه العربيه زى ماعمل
مع عمرو موسى ونرجع للجنزورى ونبطل رغى كالعاده
يذكر الجنزورى قصه ملفته جداً حاول بها تفسير لماذا رفض مبارك تعيين نائب له
يقول الجنزورى إنه فى إبريل 1983 كنت بمعهد التخطيط القومى
وذهبت إلى قصر القبه إثر مكالمه تليفونيه من الرئاسه وبعد دقائق دخل المشير أبوغزاله وبادرنى متسائلا بود بتعمل
هنا إيه يا دكتور
؟؟؟
فنظر له وقال لا أعلم، لكنى تلقيت تليفوناً وبعد دقائق قليله أخرى دخل علينا رئيس الوزراء فؤاد محيى الدين وسألنا بتوجس ماذا أنتم هنا ؟؟؟ فردا فى نفس واحد والله مانعرف
ويستكمل الجنزورى كلامه كان مفاجئا لنا وبعد عشر دقائق طلب إلينا الذهاب إلى الشرفه المطله على بوابة القصر الغربيه وكانت السفره جاهزه لتناول طعام الغداء وفجأة دخل علينا مبارك ومعه المستشار النمساوى برونو كرايسكى والملياردير رجل الأعمال الأمريكى اليهودى كالاهان وأتخذ كل منا مكانه حول السفره ومضت دقائق قبل أن يبدأ الحديث عن قضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينيه وأخذ المشير يتحدث بإستفاضه فى هذه القضايا ويحلل الموقف وكان فؤاد محيى الدين يقاطعه ليضيف فيما رأيت أنها محاوله مستمره منه لتأكيد خبرته أيضا ومعلوماته حول الموقف والقضيه
فنظر له وقال لا أعلم، لكنى تلقيت تليفوناً وبعد دقائق قليله أخرى دخل علينا رئيس الوزراء فؤاد محيى الدين وسألنا بتوجس ماذا أنتم هنا ؟؟؟ فردا فى نفس واحد والله مانعرف
ويستكمل الجنزورى كلامه كان مفاجئا لنا وبعد عشر دقائق طلب إلينا الذهاب إلى الشرفه المطله على بوابة القصر الغربيه وكانت السفره جاهزه لتناول طعام الغداء وفجأة دخل علينا مبارك ومعه المستشار النمساوى برونو كرايسكى والملياردير رجل الأعمال الأمريكى اليهودى كالاهان وأتخذ كل منا مكانه حول السفره ومضت دقائق قبل أن يبدأ الحديث عن قضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينيه وأخذ المشير يتحدث بإستفاضه فى هذه القضايا ويحلل الموقف وكان فؤاد محيى الدين يقاطعه ليضيف فيما رأيت أنها محاوله مستمره منه لتأكيد خبرته أيضا ومعلوماته حول الموقف والقضيه
يقول الجنزورى إنه التزم الصمت ويؤكد أن اللقاء لم ينشر عنه شىء فى الداخل أو الخارج وبعد شهر يقول الجنزورى جاءنى أحد المسؤولين المقربين للرئيس (( ص . ش )) وهو أيضا على علاقه طيبه بى سألنى بصوره مباشره هل كنت مع الرئيس منذ فتره فسألته بدورى تقصد إيه فقال موضحا ذلك اللقاء الذى حضره المشير أبوغزاله والدكتور محيى الدين ومستشار النمسا ورجل الأعمال الأمريكى ؟؟؟ فقال الجنزورى أيوه وفيها إيه ؟؟؟
يقول الجنزورى كنت أعرف أن طبيعة عمل هذا المسؤول تتطلب الوجود
بصفه شبه يوميه فى مقر الرئاسه لينقل للرئيس إتجاهات
الرأى العام فليس غريبا أن يبلغه نبأ ذلك
اللقاء
على أى حال سألت المسؤول لماذا تسأل عن هذا اللقاء ؟؟؟ فقال هذا اللقاء كان الهدف منه أن يتحدد فيه أمر مهم فسالأه الجنزورى ماهو فقال
أختيار نائب رئيس الجمهوريه
يقول الجنزورى كان فيه كلام عن ترشيح
(( ص . ش )) و (( ح . س )) و (( م . ب )) و (( م . ث )) عم السيده (( س . م ))
يقول الجنزورى مش عارف ليه لم أصدقه
خصوصاً ان الرئيس مبارك مره فتح الموضوع أمامه وقال له مارأيك فى تعيين نائب
للرئيس فقال له مش موافق
سأل الرئيس (( ص . ش )) لماذا ؟؟؟
أجاب للأسباب كذا وكذا وآخرها أنه ستحدث مقارنه بينك وبينه منذ اللحظه الأولى وسوف يتابع الشعب أداءكما معا ويعقد المقارنات فشعرت وقتها أن هذا المسئول يعرف حجم مبارك الفعلى فى الشارع لكن لاتهمه مصلحة الدوله وكل مايهمه بقاء رئيسه فى المنصب بعد أن أستطاع السيطره عليه وتقربه من السيده (( س . م ))
سأل الرئيس (( ص . ش )) لماذا ؟؟؟
أجاب للأسباب كذا وكذا وآخرها أنه ستحدث مقارنه بينك وبينه منذ اللحظه الأولى وسوف يتابع الشعب أداءكما معا ويعقد المقارنات فشعرت وقتها أن هذا المسئول يعرف حجم مبارك الفعلى فى الشارع لكن لاتهمه مصلحة الدوله وكل مايهمه بقاء رئيسه فى المنصب بعد أن أستطاع السيطره عليه وتقربه من السيده (( س . م ))
يقول الجنزورى كنت أعلم أن مبارك
يتكلم أمام الجميع عن تعيين نائب للرئيس لأنه عارف أن فيه البعض بيسرب كلامه
للأعلام لكن بداخله لايريد أحد بجواره
وبعد أن وصلته التقارير عن أرتفاع شعبية أبو غزاله فى الشارع خصوصاً بعد عودته من
العراق قرر التخلص منه وكان دايما يقول للى يسأله عن عزل أبو غزاله من المحيطين
حوله هههه كان عاوز يبقى الريس وهو مايعرفشى الرئاسه مهمه صعبه قد إيه
لازال أمامنا الكثير وخصوصا فى موضوع المشير أبو غزاله وأصابعى
بدأت تؤلمنى بعنف فلنا لقاء قادم متى شاء الله لكن قبل أترككم ليعلم القاصى
والدانى أن مانفعله هو تحقيق تاريخى وننسب المصادر لأصحابها وكتاب الجنزورى غير
متاح بالمجان على الأنترنت وياريت اللى عاوز يعراض أى معلومه ذكرت فى هذه السلسله يرد علينا بالمصادر زى مابنحط أمام حضراتكم المصادر لكن شغل التلويش بتاع بتوع الفيسبوء من غير مايدخل يقرأ المقال مش أسلوب مقنع بما يدعيه
General Bahaa ELshamy
جنرال بهاء الشامى
انا سمعت ان السادات كان لا يعلم بتعيين مبارك لأحبابه في الجيش
ردحذفوعندما حدد إقامته
وذهب إلى زيارة الجيش الثالث تفاجأ السادات
بسؤال القاده والعسكريين على مبارك وأين هو
* ابو غزاله كان زاهد في الرئاسه بدليل تسليم البلد لمبارك بعد أحداث الأمن المركزي
* كمال الجنزوري ورفاقه
وكمال حسن ورفاقه
ومنصور حسن
لا تساهم تحدث عنهم باستفاضه بعد إذن حضرتك
كله جاى بالدور ياحاج يحيى
حذفتسلم ايدك يا جنرال 🌹🌹🌹🌹
ردحذفالله يرحم المشير احمد بدوي و الذين قضوا معه في الحادث
ردحذفيظهر انه كان شخص محترم زي الجمصي و جيلهم كله