الكلام اللى حقوله مش جديد وكل رجال المخابرات حافظينه
وعارفينه واللى مش متأكد من كلامى يقدر يرجع لمزكرات صلاح نصر والراجل بنفسه
بيعترف أن أنشاء جماعات اليمين الدينى عمل مخابراتى إحترافى وشرحت لك قبل كده فى
سلسلة مقالات اللامعقول فى عالم العقول ليه أجهزة المخابرات بتخلق هذه الجماعات
وإيه الغرض من خلقها وإيجادها للحياه
قلنا قبل كده أن الأتحاد السوفيتى القديم كان يجيد خلق هذه
الجماعات لكن مش بشكل دينى بشكل شيوعى ماركسى لأن كما هو معروف الأتحاد السوفيتى
القديم ووريثه الشرعى روسيا لايطيقون اليمين الدينى بكل أشكاله وشرحنا ليه روسيا
بتتعامل مع ملفات أى يمين دينى بمنتهى العنف والقسوه ولك أن تتخيل أن روسيا لما
تروح تقبض على أرهابى بتقبض على عائلته وأصدقائه ونسايبه وجيرانه وأهل الحى بتاعه
لأنها بتعتبرهم بيئه حاضنه له لابد من بترها
طيب لما يكون عندى يمين دينى أذن هناك فى المقابل يسار دينى
وهم الملحدين وعدم معترفى الأديان والشواذ جنسيا بشقيهم الذكورى والأنثوى وطالما
هناك يمين دينى ويسار دينى فطبيعى لابد من وجود تيار دينى وسطى وهم مايطلق عليهم
المعتدلون وهؤلاء نتاج طبيعى لمواجهة التطرف الدينى اليمينى أو اليسارى
تقوم أجهزة المخابرات وهى قاعده مكانها بتوجيه هذه الجماعات عن
طريق الشيوخ والتفاسير والفتاوى وتفسيرها وأبرز هؤلاء على وجه الأطلاق هو مفتى
الناتو الشيخ يوسف القرضاوى ويستطيعون تطويع تفاسير مثل تفاسير أبن تيميه بشكل
أجتزائى لكنبعقلانيه تجد تعارض هذه الفتاوى مع الخط العام للأديان ومع العقل
والمنطق فكيف لدين يضع حقوق لأهل الذمه ثم يدعوا لقتلهم وكيف لدين به نص صريح
وواضح لاإكراه فى الدين يحرض على قتل من لايعتنق هذا الدين وكيف وكيف وكيف وكيف
وهذا ليس قاصرا على دين بعينه لأن رسول الأسلام صل الله عليه وسلم قل أنما بعثت لأتمم
مكارم الأخلاق
هنا فى هذا النص خطاب لكل الأديان أنها بعثت لأتمم بعضها وكلها مرتبطه
ببعضها إرتباط وثيق وكلها أى الأديان جميعها بعثت لأتمام مكارم الأخلاق ولما نبى
الله إبراهيم يقول وبذلك أومرت وأنا أول المسلمين أذن على المسلم أن يعتقد أن جميع
الأديان تقع تحت طائلة الأسلام
تعالى نبعد بعيد شويه عن موضوع الأديان ونتكلم من منظور عقلى
بحت وحقولك أنك أنت أنخلقت مسلم وتربيت على الأسلام ومش بمزاجك انت أتخلقت وسط
أسره مسلمه وزرعوا فيك معتقداتك ونفس الحال مع معتنقى باقى الأديان محدش إختار
دينه وهو بيتولد ولا أختار الأسره اللى حتوجده للحياه
كل صاحب دين تربى على أنه هو الصح وهنا الأختلاف وأكيد ربنا له
حكمه فى ذلك وإلا كان ربنا خلق رسول واحد فقط يوصل الرساله ويموت ولما يحتاجه
يعيده للحياه مره أخرى وأعتقد ومتأكد أن ربنا قادر على فعل ذلك ومكانشى فيه داعى
لتعدد الرسل والديانات
ربنا اللى خلق الكون ومسيره ومشيئة ربنا لا إعتراض عليها فى
وجود أديان متعدده وكان قادر يخليها دين واحد يبقى ليه حضرتك عاوز تحقق عكس مشيئة
الله وتسير الكون على هواك وتخليه على دين واحد
لا أحد يعلم لماذا فعل الله ذلك لكن أن كنا مؤمنين لابد أن
نعترف بمشية الله اللى كان قادر لو عاوزك مسيحى كان خلقك فى أسره مسيحيه والعكس
تماما يبقى ليه حضرتك عاوز تتدخل فى عمل ومشيئة الله بالقوه وعكس ماأمر به الله
أنت معتقد أنك على صح وصاحب الدين الآخر لديه نفس الأعتقاد أذن
الفيصل هنا هو الله نفسه عندما نقف بين يديه سنعرف هل كنا نحن أو هم على صواب أو
كلنا على صواب أو كلنا على خطأ ولم نفهم الأديان كما أراد الله
لنعود سويا للعصور الوسطى وكانت أوروبا تعيش فى الظلام وخاضت
حروبها كلها تحت شعارات دينيه وتحكم رجال الدين عندهم فى كل شئ حتى بلغت الروح
الحلقوم فأنتفضوا على ثوابتهم الموروثه وأعادوا رجال الدين لأماكنهم داخل دور
العباده فقط وأبعدوهم عن الجيوش والسياسه فأزدهرت أوروبا والغرب وصدروا لنا ماأنتفضوا من أجله لكى يتفوقوا علينا
ويركبوا علينا باقى عمرنا لو ظلننا نخلط الدين بالسياسه
قبل ماحد من رجال اليمين
الدينى المتطرف اللى لهم أغراض من حشر أنفسهم فى السياسه يتهمنى أى أتهام أن كل
ماأدعو له هو فصل رجل الدين وبقول رجل الدين مش الدين نفسه عن السياسه يعنى يكون
رئيس الدوله رجل صاحب دين لكن مش راجل دين وفيه فرق شاسع بين الأتنين والسيسى على
سبيل المثال رجل متدين يراعى ربنا فى كل تصرفاته لكنه مش راجل دين بل راجل سياسه
من الطراز الأول وهو ده المطلوب
طيب طالما اليمين الدينى خلق أجهزة المخابرات وليس خلق الله
ويستغلون الفتاوى عن بعد لتحريك ذئابهم المنفرده بالريموت كنترول أذن وجب علينا
جميعا وضع حد لشلالات الفتاوى وتقنينها وتنقيح الفتاوى القديمه التى تتعارض مع خط
الدين الرئيسى
البلد فى حالة حرب وأنت شايف بنفسك مفيش تفريق فى القتل بين
مسلم ومسيحى أذن هى حرب مخابراتيه وعلينا مواجهتها كما تفعل روسيا الضرب بيد قاسيه
على الأرهابى والبيئه الحاضنه أسرته وأقاربه ومعارفه وأهل الحى اللى ساكن فيه
واللى حيزعل يبقى له قريب إرهابى وخايف القسوه تطاله وياريت نرجع لكتاب أبراهيم
الزينى (( المسكوت عنه فى تاريخ مصر )) أى نعم الكاتب حاول يشوه تاريخ سيدنا عمر
بن الخطاب لكن فى سياق الكتاب حنفهم أزاى سيدنا عمر حقق العدل بالقسوه
حتقولى إيه مناسبة الصوره حقولك علشان أعرف الجهله أن روسيا
فيها مسلمين أكتر من أى دوله فى العالم وروسيا دوله مسيحيه مش كافره زى مافهموك
الأخوان ... والصوره من مزكرات صلاح نصر
معاك رابط مقال 1 من سلسلة مقالات اللامعقول فى عالم العقول
جنرال بهاء الشامى
أتمنى أن يصل الدين لرجل السياسه
ردحذفولا اتمني ان تصل السياسه لرجل الدين
تحيامصر
ردحذف