نعود لنستكمل معكم ماقد توقفنا عنده لكن سنعتبر هذه الحلقه
أستثنائيه وخاصه بناءاً على رغبة حضراتكم فى تعليقات الحلقه السابقه بخصوص سرد
أكثر تفصيلاً عن قصة لوسى آرتين فهيا بنا نغوص فى صفحات الكتب والمزكرات والأحاديث
الصحفيه والجرائد لنتعرف على تفاصيل قصة لوسى آرتين
في عام 1984 تزوجت لوسى آرتين من برنانت هواجيم سرمجيان
وبالرغم من أنهما بعد عام واحد أنجبا طفلتهما الأولى فإن المشكلات وخاصه الماديه
منها كانت قد نشبت بينهما وعندما جاءت الطفله الثانية فى 1987 م كانت الخلافات بين
الزوجين قد وصلت إلى طريق مسدود
بدأت بينهما سلسله من المحاضر والقضايا كانت لوسى تستغل فيها
علاقتها بكبار رجال الدوله وخاصةً المشير أبو غزاله
أرادت أن تؤذى عائلة زوجها بأى طريقه كما وضحنا فى حلقتنا السابقه فأتصلت بمصطفى الفقى الذى كان يشغل منصب سكرتير الرئيس لشؤون المعلومات وقتها وقدمت نفسها له بأسم مزيف ثم كشفت عن أسمها الحقيقى وقالت إنها مصريه وليست أجنبيه كما تقول جريدة الأهالى وإنها تعرف المشير أبو غزاله معرفه عائليه وإنه فى مقام عمها
كان البلاغ الذى أرادت
آرتين أن يصل إلى المسؤولين هو أن والد زوجها الثرى متهربٌ من ضرائب إستهلاك فى
حدود 35 مليون جنيه تقريباً
عجزت لوسى أن تثبت تهرب حماها من ضرائب الأستهلاك لكنها ألقت فى طريقه بقضيه أخرى كان عند والد زوجها مصنع دخان فأحيت له قضيه خاصه بقوانين سلع الدخان وبالرغم من أن القضيه مضى عليها 3 سنوات فإنه خسر الإستئناف ونفذ حكم السجن وظل فيه 3 سنوات حتى برأته محكمة النقض
كانت لوسى مصدراً للمتاعب لعائلة زوجها ولما سافرت بجواز سفر يحمل صفة آنسه مع أنها متزوجه وحكيت هذه القصه الحلقه السابقه وقدمت أسرة زوجها شكوى لوزارة الداخليه ونام الموضوع بفعل فاعل ولم تحقق الداخليه فى الشكوى لكن لوسى أتهمت زوجها فى محضر رسمى بالسب والقذف فى حقها عندما قال إنها سافرت واخد بالك أنت لأن هذا يوحى بأنها إمرأه مستهتره تترك بيتها وأولادها طوال مدة 6 شهور
في 1987 رفعت لوسى ضد زوجها قضية نفقه لها ولبناتها وحكم لها بنفقه شهريه 600 جنيه ولبنتيها 500 جنيه وأصبح على الزوج أن يدفع 1100 جنيه شهرياً بأسعار أيامها لكن الحكم لم يعجبها ورفضت إستلام المبلغ ورفعت قضيه جديده ومن خلال علاقتها بالمسؤولين الكبار فى الداخليه أستخرجت أوراقاً من المباحث وضرائب الأستهلاك تثبت أن دخل زوجها 36 ألف جنيه شهرياً وضمت هذه الأوراق إلى ملف القضيه
حكمت المحكمه برفع النفقه إلى 9100 جنيه شهرياً وبأثر رجعى من
تاريخ رفع الدعوى الأولى وكان على الزوج إما أن يدفع وإما أن يدخل السجن
لم يفعل هذه ولا تلك لكنه أختار السفر إلى الخارج وسافر إلى
أستراليا فوصفته لوسى فى الأوراق الرسميه بأنه هارب وممتنع عن تنفيذ حكم النفقه وبلغ متجمد النفقه 470 ألف جنيه لأن الزوج هارب
ولا يدفع
قررت لوسى رفع دعوى على والد زوجها ليحل محله فى دفع النفقه وفى فبراير 1992 حكمت المحكمه لصالحها وكان الحكم غيابياً فعارضه والد الزوج فى شهر مايو وقبل أن تحكم الدائره الثالثه أحوال شخصيه بمحكمة شمال القاهرة فى الدعوى أرادت لوسى أن تستولى على عقار لزوجها فى مصر الجديده مقابل متجمد النفقه لكنها فوجئت بأخت زوجها آليس قد سبقتها بطلب إلى الشهر العقارى لنقل ملكية العقار بأسمها بعد أن قدمت عقداً إبتدائياً بالبيع موقعاً من شقيقها بتاريخ سابق على حكم النفقه وحركات وشغل محاكم
لجأت لوسى آرتين إلى الحيله والخداع وطلبت من موظفه فاسده فى الشهر العقارى أسمها فاتن تضليل أخت زوجها وساعدها أيضاً بعض الموظفين فى مكتب البريد الذين لعبوا بإخطارات الشهر العقارى المرسله إلى آليس حتى تضيع عليها المده القانونيه ولا تستكمل الإجراءات
كل أرقام هذه القضايا وأسماء المتورطين تحت أيدينا ومحتفظين
بها من مصادرها علشان الجماعه بتوع مصدرك إيه
تعالى نشوف الحكايه جت أزاى ولأول مره وكان سوء الحظ يقف فى طريق آرتين فقد ظهرت آثار الثراء المفاجىء على موظفة الشهر العقارى وبدأت الرقابه الإداريه تتحرى عنها وتراقب تصرفاتها وبالطبع وضعت تليفونها تحت المراقبه
كانت التحريات تبحث عن فاتن موظفة الشهر العقارى لكن القدر
ألقى فى طريقها بامرأه شابه وحسناء تتردد على مكتبها ومنزلها وهى لوسى آرتين ومن
هنا بدأت خيوط القضيه تتجمع لدى الجهات السياديه
تم وضع تليفون لوسى تحت المراقبه وكانت المفاجأه التى تشبه
الزلزال
أدينى موسيقى تصويريه من فضلك على تشكيلة مارشات عسكريه وفى مارس
1993 م كانت مقاعد مجلس الشعب كاملة العدد إستعداداً لسماع طلب الإحاطه الذى
تقدم به كمال خالد نائب دمياط
بدأ النائب كمال خالد كلامه بالقول وحنقل لك الكلام Copy و Paste كما وردنى من مضبطة مجلس النواب
إن موضوع الطلب أولاً
هو موجه للأستاذ عاطف صدقى رئيس مجلس الوزراء عن أنتشار الفساد والرشوة وإستغلال
النفوذ وانعدام الرقابه الجاده والمخلصه وترك الحبل على الغارب لكبار المسؤولين فى
الدوله لينفلت الكثيرون منهم عن جادة الصواب، ويعيثون في الأرض فساداً وإفساداً
لكل القيم والمعاني الأصلية في الشعب المصري.. لدرجة أن فاحت رائحة الفساد والرشوة
والوساطة والمحسوبية واستغلال النفوذ وانتشرت الشائعات بين الشعب عن العديد من
الوقائع والأحداث التي تؤكد هذا الانحراف الذي استشرى في ظل إهمالٍ جسيم وتسبب في
زعزعة الثقة في نزاهة الحكم ويؤثر في الاستقرار والأمن، وهو الأمر الخطير الذي
يتعين معه إحاطة الحكومة وعرضه في أقرب جلسة"
هكذا أستمع النواب لطلب إحاطه يكشف بوضوح عن العلاقه بين المشير أبو غزاله وحسناء بيانكى الأرمنيه لوسى آرتين
كنت نقلت لحضرتك نص المكالمه اللى أذاعوها فى جلسة مجلس الشعب
وقتها
بعد أيام تحدث أبو غزاله مع لوسى مره ثانيه وعاوزك تركز فى كل
كلمه وكل حرف علشان مش عاوز أفرض عليك وجهة نظر معينه
قال لها أنا
كلمت صديقى تحسين المحافظ السابق وقالى إنه يعرف واحد أسمه مصطفى موظف كبير فى
محافظة السويس وبالمصادفه يسكن فى بيته وممكن تروحى تقابليه تكلميه عشان يكلم
القاضى
قابلت لوسى الموظف الكبير الذى قابلها بالقاضى وفى أول لقاء قال لها أسمعى أنا راجل مش مرتشى ولا أجامل أحد لكن تأكدى لو كان ليكى حق فى هذه القضيه حتاخديه مهما كان نفوذ خصمك
ماذا حدث فى المحكمه وماهى القصص الجنسيه وماذا دار فى أروقة
مجلس النواب وماعلاقة كبار الدوله واحد واحد بما فيهم الشيخ سيد طنطاوى وأسئله
كثيره سنطرحها فيما بعد عن أحدى الممثلات التى ذاع صيتها بعد عزل أبو غزاله وماهو
دورها ومدى علاقاتها بآل مبارك وما علاقة الممثله مروى صاحبة أغنية الصراحه راحه
وأنت مابتعرفش مع الممثل طلعت زكريا وسبب لمعانها ومعها هذا الممثل وكوارث يشيب
لها الجنين فهذا موعدنا معه الحلقه القادمه متى شاء الله
بعد أن بدأت الآلام الرهيبه تهاجم أصابعى
جنرال بهاء الشامى
الحكاية كلها من اولها لآخرها بظرميت ،،،
ردحذفوسيادته ولا هو هنا
سلامة صوابعك
ردحذفالله يا جنرال
ردحذفمعلومات اول مرة اسمع عنها
هو فيه إيه ياخال
ردحذفدى معلومات مرعبة
اول مرة اعرف كل المعلومات ده لك كل الحق عندما تقول اقرأوا
ردحذف