السبت، 23 مارس 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 11



زادت الضغوط الداخلية والخارجية على الرئيس المؤقت وحكومته التى تم تكليف الدكتور "حازم الببلاوى" بتشكيلها وكانت أول حكومة بعد عزل مرسي ..
تصاعدت الاشتباكات في الشوارع ومسيرات الاخوان الارهابية .. وبؤرة رابعة والنهضة تزداد اتساعاً .. مما كدر حياة المصريين وزاد اختناق المرور بالإضافة للجرائم التى يرتكبونها .. وتخرج مسيراتهم لضرب المصريين بالحجارة والأسلحة البيضاء والنارية .. وكل شخص يرتابون فيه يعتقلوه ويعذبونه وغالباً ما تنتهى بموت هذا الشخص .. وتمثل قمة إجرامهم عندما خطفوا أحد المجندين .. وأجبروه على ترديد عبارات مؤيده لرئيسهم المعزول .. وتصويره أثناء ذلك بعد التعدى عليه بالضرب المبرح ..
المسئولين الأجانب يأتون ويطلبون رؤية المعزول والتأكد أنه يعامل بإنسانية ويذهبون لرابعة ويسجلون مع وكالات الأنباء ويزيدون الضغوط على إدارة الدولة الجديدة .. ووجود البؤرتين فيهما خطورة على الدولة وهيبتها بعد ما كانوا يقولونه على منصاتهم وما رددوه بتشكيل حكومة .. الخ ..
وبدأت محاولات فض الاعتصامين بتدخل بعض الشخصيات والقريبين من الاخوان .. فكانوا يشترطون عودة شرعيتهم المزعومة .. وتم تحديد عدة مواعيد لكى يفضوا الاعتصام بأنفسهم .. ولكنهم كابروا ورفضوا .. وبدأت الشرطة بمكبرات الصوت تطلب منهم الخروج دون أن يتم القاء القبض على أحد .. وكذلك القاء منشورات .. ولكن القيادات كانوا يستقوون بهذا التجمع ويرفضون وكأنهم دولة داخل الدولة ..
كلنا يعلم أنه خلال 47 يوماً من اعتصامى رابعة والنهضة تحولا لمفرخة للإرهاب والتى عرفنا بعد ذلك أنهم شكلوا اللجان النوعية والتى تشكلت بقيادة محمد كمال الذى تم تصفيته فى عملية مداهمة لبؤرة ارهابية وقاوم قوات الأمن بإطلاق النار ..
فى يوم الأربعاء 24/7/2013 خلال الإحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية .. طلب الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" القائد العام للقوات المسلحة من الشعب تفويضاً لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل .. بالنزول والإحتشاد فى الشوارع والميادين يوم الجمعة 26 يوليو .. مثل نزولهم يوم 30/6 ويوم 3/7 .. ليرى العالم إرادة الشعب فى مكافحة الإرهاب .. وإليكم رابط مدته 6:08 دقيقة .. لهذا الطلب .. وأشار فيه إلى دعوة الرئاسة للمصالحة لكل قوى الشعب .. والذى أشرت إليه بالأمس والإخوان رفضوا الحضور ..
واستجاب الشعب ونزل وملأ الشوارع والميادين .. وهتفوا نفس الهتافت .. تسلم يا جيش بلادى .. إنزل يا سيسي أنت رئيسي .. ولكل منا تفاصيل لهذه الأيام مهما اختلفت ولكنها كلها كانت من أجل #مصر
وفى يوم من أيام الاعتصام رأينا المرشد على المنصة وأنه دخل مرتدياً النقاب .. وغريب ارتباط النقاب بهذه العصابة!!! .. ولا ننسي عندما وقفوا على المنصة ومنهم عزة الجرف وهى تستنجد بالأسطول الأمريكى وتقول أنه قادم لإنقاذهم والباقى يصرخ الله أكبر!!!
وفى الأول من أغسطس تم تكليف وزير الداخلية بفض إعتصام المجرمين .. واستمرت محاولات مفاوضات فض الاعتصام سلمياً وكلها باءت بالفشل .. وصباح يوم 14 أغسطس .. وجهت القوات نداءات بمكبرات الصوت بالخروج سلمياً وترددت النداءات عدة مرات .. بعدها بفترة تم اطلاق الغازات المسيلة للدموع .. فبدأ اطلاق النار من الاعتصام ومن العمارات التى احتلوها وطردوا ساكنيها على قوات الأمن .. وكان أول شهيد من الشرطة غير المصابين .. وقد رأينا ذلك ببث مباشر .. وكانت فترة عصيبة على الجميع .. ومعظم المعتصمين خرجوا من الممرات الآمنة التى خصصها الأمن .. وتم العثور على أسلحة بيضاء ونارية وسوائل قابلة للإشتعال .. ولم يشترك الجيش فى ذلك وكانوا يحمون المناطق المحيطة خارج نطاق البؤرة .. ورغم ذلك صنع إخوان الشيطان من هذه الحادثة مأساة عالمية وزعموا أن القتلى بالآلاف وكأنه مزاد .. وأتوا بجثث .. واتهموا الجيش بالاشتراك في الفض .. وكنا قبلها بأيام نراهم يأتون بأشياء بأحجام كبيرة مغطاة ويدخلون بها إلى قلب الاعتصام حيث أن الاعتصام كان يبث كل مايحدث فيه على الجزيرة الحقيرة الذين سرقوا عربات البث التلفزيونى المصرى .. كذلك البي بي سي وغيرها من القنوات الأجنبية ..
خرجوا وللعجب لم يتواجد أحد من قيادات الإخوان .. هربوا وتركوا قواعدهم والسلفيين والمغيبين يواجهوا مصيرهم وحدهم .. ولكن هذا اليوم تحول لحريق فى معظم أرجاء الوطن من إجرام تابعى هذه العصابة .. وكان أكثرها فى القاهرة والإسكندرية والمنيا .. ولإثارة الفتن حرقوا الكنائس ودور العبادة ومؤسسات وأقسام شرطة ومنازل بخلاف القتل .. مثل مسجد الفتح .. ومنطقة بين السرايات والنهضة .. وما فعلوه بضباط وجنود الشرطة من سحل وقتل .. كذلك مع الأهالى .. الخ
البرادعى يقدم استقالته اعتراضاً وغادر لمنتجعه في فيينا .. وبدأ يحاربنا من هناك ويحرض المجتمع الدولى علينا .. وتم القاء القبض على عدة قيادات فى أيام متفرقة منهم المرشد محمد بديع وصفوت حجازى وعصام العريان وغيرهم .. كما تم مد الطوارئ فى عدة محافظات .. والجيش يواصل عملياته في سيناء ضد الإرهابيين ..
تم اقرار قانون التظاهر الجديد الذى أثار الكثير من الجدل .. وتسليم نص مشروع الدستور الجديد للرئيس المؤقت يوم 27/11/2013 .. وتحالف الاخوان يعلن مقاطعة الاستفتاء على الدستور ..
ويجب أن نعرف ماذا كان يحدث خارج #مصر .. من خلال ما نشر فى بعض الصحف ووسائل الإعلام يوم 31/8/2013
انعقد اجتماع ثلاثي للأجهزة الأمنية الإسرائيلية والبريطانية والفرنسية .. بقاعة جامعة تل أبيب .. حضره الموساد وممثل عن القوات البريطانية ووزارة الدفاع الفرنسية .. لرصد الأوضاع الأمنية والمشهد السياسي في #مصر .. وجاء في محضر الاجتماع أن الأوضاع الأمنية أصبحت مؤسفة بعد سقوط الإخوان .. وتحالف الجيش والشرطة والشعب وبعض الأحزاب التى تتعاطف معهم .. وأن هذا الوضع يطيح بالخطط التى وضعها الغرب .. لتقسيم #مصر .. (قسمكم الله اللهم آمين يارب العالمين) .. كما أكد الحضور على أن جماعة الإخوان لم تحقق خلال الأيام التى تلت فض اعتصامى رابعة والنهضة إلا نجاحات ضعيفة .. وأنه طوال فترة معركة الإخوان مع القيادة السياسية فى #مصر نجحت اسرائيل وبريطانيا وفرنسا فى مد الإخوان بالسلاح ثم تهريبه اليهم من ليبيا على الطريق الصحراوى لبنى سويف والمدن المحيطة .. إلي جانب خط المواجهة البحري العلمين .. اضافة لوسائل النقل البرية .. كما نجحت هذه الأجهزة الغربية في تهريب أسلحة قادمة من إسرائيل إلى الإخوان عبر سيناء .. وأن الأجهزة الأمنية الغربية طلبت من الإخوان تقليص دور الفريق أول #السيسي والإنقاص من شعبيته لدى المصريين .. عن طريق التأكيد على المصريين بأنه يحاول تقليد "جمال عبد الناصر" حتى يعزف البعض عنه بالإضافة لمحاولة بث الخوف في قلوب ضباط وقيادات الداخلية لعدم الاحتكاك بالإخوان خشية تعرضهم للمحاكمات الجنائية بتهمة قتل المتظاهرين ومحاولة اشعال الفتن الطائفية لدى المسيحيين حتى يطالبوا بالتدخل الأجنبي في #مصر ..
*الرئيس #السيسي بالبدلة العسكرية .. يزور إحدى قواعد القوات الجوية بسيناء
ويجى شوية خونة وعملاء ويقولوا ..
#يامصرى .. عرفت لجنتك؟؟ .. الهيئة الوطنية للإنتخابات أعلنت اليوم .. أن من كان لديهم مشكلة في أسماء لجان المدارس التى تغيرت ولم يتوصلوا لها وهى بأسماء شهداء الوطن (لهم جميعاً رحمة الله وجناته) .. فتم اضافة الإسم القديم بجانب الجديد .. لإزالة المشكلة .. وعذراً للإطالة ..

فريق مصر أم الكون

خديجه حسين


هناك تعليق واحد: