فى كل دول العالم تعكف أجهزة التحليل
على دراسة الأيجابيات والسلبيات للعظه والتعلم
لم يكن بوستى الفيسبوكى ماهى الدوله
التى بها وزارتين للدفاع محض تهريج أو بوست عبثى لكنه بوست مدروس بعد الرجوع
للتاريخ والحصول منه على الأجابه فهيا بنا لنغوص فى مفردات هذه الحلقه من سلسلة
مقالات اللامعقول فى عالم العقول
أثناء الحمله الفرنسيه على مصر تصدى
الأزهر الشريف للدفاع عن تراب هذا الوطن ونجح الأزهر فى التخلص من الغزو الفرنسى
فى هذه الأونه عكفت بريطانيا وفرنسا
على دراسة سلبيات وإيجابيات الحمله الفرنسيه على مصر وأكتشفوا أن الخطر على أى
إستعمار هو مؤسسة الأزهر الشريف رغم كونها مؤسسه دينيه غير معنيه بالجهاد المسلح
لذلك ركز قطيع الأخوان بكل قوتهم على إختراق هذه المؤسسه العريقه كهدف أول وأولى وتوصلوا أن سبب أنتشار فكر وتعاليم وأفكار
الأزهر الشريف وقيادة الشعب فى خط سيره الصحيح يكمن فى الكتاتيب فكان لابد وحتميا
القضاء على أساس أنتشار الأزهر وهو الكتاتيب
كان بيتم تحفيظ القرآن والأحاديث
الشريفه بدون تعلم فنون القرآه والكتابه وكنت ممكن تلاقى واحد حافظ القرآن كاملاً
لكنه لايجيد القرأه والكتابه لكن أساسيات اللغه العربيه متوفره عنده بطلاقه
عندى فى القرآن والسنه النبويه 50 ألف
كلمه عربيه نحويه وخلى دى معاك
الطفل يتلقى لغته من الأم بحكم تواجده
بجوارها دائما فهى مصدر لغته ولغة بلده ثم الأب بحكم العشره ثم المجتمع بحكم
البيئه الحاضنه فلما تعرف أن سن ترسيخ اللغه لدى الطفل من سن 3 _ 6 سنوات تتيقن من
دور الأم ثم الأب ثم البيئه المحيطه
يقول علماء اللغات أن اللغه العاميه
المصريه تحتوى على 3 آلف كلمه ومصطلح فقط وخلى بالك معايا وأياك تسرح منى ويقول
علماء اللغه أن القرآن به 50 ألف كلمه ومصطلح لغوى ويقول علماء الطفوله أن الطفل
محتاج فى سن 3 سنوات محتاج للتعايش وتعلم لغته حوالى 16 ألأف كلمه ومصطلح علشان
محدش يقولك حرام ده عيل صغير سيبه يعيش طفولته وحرام تحرمه من اللعب مع زمايله
لما تجيب طفل أتعلم من أمه جمله على
سبيل المثال (( رميت الطبيخ الحامض فى صفيحة الزباله )) وعندما يذهب للتعليم
بالمدرسه يجد أن الجمله فى اللغه العربيه (( ألقيت الطعام الفاسد فى كيس القمامه ))
هنا يحدث صدام بين ماتعلمه الطفل بحكم تربيته وتنشأته وبين مايجده أمامه وكأنه
أمام لغه غريبه عليه لم يتعلمها فيحدث نوع من أنواع النفور من اللغه وتصبح ثقيله
على التداول بحكم أنها لغة بلده وهنا يحدث الصراع النفسى الذى غالبا ماينتهى لعزوف
الأطفال عن لغة بلدهم بعكس مثلاً لو كان لديه ذخيره لغويه تعلمها من القرآن الكريم
والأحاديث النبويه
حديك مثال واقعى مؤلم فى شخص جميعكم
يحترمونه وهو أنا شخصيا فقد كان تركيز والدتى بحكم تخصصها مركز على تعلم الجغرافيا
والتاريخ والسياسه منذ نعومة أظافرى وتعلمت التفريق بين المصطلحات السياسيه وأنا
فى سن 6 سنوات بشكل ملفت للنظر وكان مثار حديث أقاربنا وكان مصدر تفاخر أبى بين
أصدقائه أنه عنده طفل لسه مدخلشى مدرسه وبيتكلم مصطلحات سياسيه ببراعه شديده ولم أذهب للمسجد لتعلم القرآن إلا بعد وصولى
مرحلة الأعداديه فكان الصدام النفسى بينى وبين تعلم المصطلحات الدينيه واللغويه
وبدأت أبعد عن قراءة كتب الدين لأحتوائها على مصطلحات لم أتعلمها فى السن المطلوب ومع
تقدم السن رويدا رويدا بدأت الأبتعاد تمام عن كتب الدين ولاحظت أمى ذلك فى
الأعداديه فبدأت فى تلقينى أساسيات دينى بطريقه مبسطه وعاميه لكنه كان قد فات
الآوان وطبعا والدتى عالجت هذه الكارثه فى أخويا الأصغر منى ولك أن تتخيل أن أخى
الأصغر كان حافظ 8 أجزاء من القرآن وهو فى إبتدائى وأنا لم أستطيع حفظ جزء كاملاً
لأننى لم تحسن والدتى فترة تعليمى وتداركت ذلك متأخراً ورغم أنى كنت بفسر القرآن
من منظور تاريخى ولا أروع من كده لكن كانت عندى مشكله فى كتب الدين لأننى لم أتعلم
مصطلحات اللغه السليمه فى الوقت السليم والمناسب
لى أصدقاء مثقفين دينياً بشكل يبهرنى
وحريص على متابعة كل ماينشرون وفى نفس الوقت يحزننى لكنى أقف عاجزاً عن مجارتهم
فألتزم الصمت حيال ذلك وأندم أننى لم تعلم قراءة كتب الدين فى السن المناسب وحتى
عندما طُلب منى الكتابه فى الدين والقراءه كان الرفض لأن الوقت الصحيح كان قد مضى
منذ عشرات السنين وهذه شفافيه وصراحه مع النفس ولا أخفى عيوبى مثل الكثيرين
من هنا كان تركيز الأنجليز عندما
أحتلوا مصر القضاء على الأزهر لكن كيف يقضون على الأزهر لأنه شئ مستحيل ففكروا فى القضاء بطريق غير مباشر على
القضاء على الكتاتيب التى تعلم فيها طه حسين وكل علمائنا الأجلاء فأنشئوا المدارس
المميزه أو مدارس ولاد الصفوه وكان التعليم فيها بعيداً عن الدين وللترغيب أعطوها
المميزات المبهره فكانت البعثات والتعينات فى الوظائف الحساسه لخريجى هذه المدارس
فبدأت الناس تلجأ لتلك المدارس وكانت أولى خطوات القضاء على الكتاتيب
نجحت الفكره فبدأوا فى أعطائنا المنح
الدراسيه وأنشاء المدارس الأجنبيه وأحنا بكل أمانه أنجرفنا خلفهم بعد أن أبهرونا
بثقافتهم وتعليمهم بعد أن أخترعوا شئ أسمه الأعتراف بجامعة كذا وعدم الأعتراف
بجامعة كذا وبدأنا نتفشخر بخريجى الجامعه الفلانيه وبدأوا فى نشر ثقافتهم فى تلك
المدارس والجامعات وأصبحنا ننظر لخريج الأزهر على أنه متخلف وخريجى الجامعه
الأمريكيه على أنه هو ده أبن الناس مع أننا لو دققنا فى عدد المواد الدراسيه سنجد
أن خريج الأزهر يدرس مواد أكثر أذن هو حصيلته الثقافيه والتعليميه المفروض أكثر
فى جلسه مع مجموعة أطباء مؤخرا سمعتها
من دكتور فى القصر العينى حاصل على الدكتوراه من لندن قالها لى مدويه لو عاوز طب
عليك وعلى دكاترة الأزهر هما دول اللى أتعلموا بصحيح رغم أنهم مظلومين ولو عاوز
أطباء ملتزمين عليك وعلى ظباط الجيش والشرطه لأنهم أتعلموا الأنضباط فقلت له
وأعرفهم أزاى فقال لى حتلاقيهم فاتحين عيادتهم جنب كلياتهم غالباً وخصوصا خارج
القاهره
طبعا الأخوه السلفيين أمعانا فى
التعالى والعنصريه زادوا من طريقة مناقشتهم أو طرحهم لمناهج الدين فزادوا الأمور
تعقيداً وزاد أبتعاد أولادنا عن كتب الدين فكيف لك أن توصل معلومه لمن لم يتعلم
مصطلحات صحيحه للغة بلده الأصليه
أحترسوا من مناقشة أى مواضيع تخص
الأزهر الشريف فهذا الملف حساس وشائك ونبطل هبل لأنه لا يحتاج لجراحه بالمشرط
الجراحى نظراً لخطورة حالة المريض لكن يحتاج للتعامل بحذر شديد حتى لانساهم بجهلنا
فى هدم وزارة الدفاع الأولى فى مصر ويفضل العلاج بالليزر الدقيق وعلينا أن نترك
علاج الأزهر لمن يستطيعون أجراء هذه الجراحه
المدهش أن معظم الدول العربيه
والأفريقيه بدأت إعادة منظومة الكتاتيب وأتخذت الجزائر فيها خطوات مدهشه أما
مورتانيا التى تغرق فى الفقر ستجد فيها 30 ألف شاعر أما بلد الأزهر محدش فيها شاعر
بالكارثه
طبعا فيه فئه لن يعجبها المقال وبالتالى ستهاجم كل كلمه ذكرت فيه وعليك قراءة هذا التقرير أضغط هنا للقراءه
الموضوع خطير وحساس ومتشابك فلنا لقاء
آخر متى شاء الله
أحد الحلول المطروحه هو أنشاء كتاتيب
تحت رعاية الأزهر الشريف فى مساجد الأوقاف مع أغلاق أى سناتر أو غرف تحت السلم
لتحفيظ القرآن منعا لنشر سموم الأخوان لدى أطفالنا ونشر كتب دين مبسطه لمن فاتهم
تعلم لغة بلدهم الأصليه
عبقري حضرتك يا جنرال
ردحذفكان والدي رحمه الله يقول
بعد الكتاب متفتحش كتاب
ولا عيل حفظ لوح ولا جدول حساب
عمدمت مدارس لحفظ القرأن الكريم ومثال لذلك مسجد عصفور
ردحذفومسجد الصوالحه وكلهم للكبار والصغار وبدون مقابل
سلمت اناملك ياجنرال بعد القضاء على الكتاتيب
ردحذفانحدرنا في الاتجاه الا أخلاقي
غارس ايدك جوه الجرح ياجينرال والجرح بينزف دم ..
ردحذفلا حد سامعك ولا حد حاسس ولا حد شال الهم ..
تسلم يا جنرال
ردحذفالكارثه أن الدعوه لتجديد الخطاب الديني أصبحت تقال علي الملأ في أي مؤتمر وفي وسائل الإعلام جميعها في حين أن هذه الدعوه لابد أن تكون في دائرة المتخصصين وليس العامه الذين فهموا أن باب التجديد متاح للجميع لكي يدلو كل عابر سبيل دلوه في أمور الدين
ردحذفحياك الله مارشال بهاء
ردحذفاحسنت يا افندم وسردت ماساتنا الحقيقية انا اعلمها منذ زمن ونذرت ولدي للازهر منذ كان جنينا واحسبه عملا صالحا اتقرب به الي الله لكن دراسته في الازهر اكدت لي ان الاخوان احتلوه كما احتلوا مؤسساتنا كلها ويتحكمون فيها وفينا بشكل مرعب
ردحذفحقيقه لم يتكلم عنها اغلب الناس
ردحذفمارشال..أحييك علي شجاعتك 🙏👍
ردحذفبس الإخوان فتحين كتاتيب دلوقتى وبيغزو أولادنا
ردحذفسلمت يداك جنرال والفريق المساعد من نجاح لنجاح...
ردحذفسلمت يداك جنرال بهاء الشامي والفريق المساعد تحيه وإجلال للجميع...
ردحذفمن نجاح لنجاح بالتفوق والسداد دائما وابدأ
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش حفظ الله الدين
ردحذفهذا ما نوه عنه قبل الان وهو خلق انسان موازى بداخل المؤسسة الواحدة
ردحذفاحسنت كالعادة
ردحذفالاهل بيتباهوا بان اولادهم مايعرفوش يتكلموا عربي و مايعرفوش حاجه عن تاريخ بلدهم ...و الولاد دماغهم فعلا فيها افكار غريبه و مرعبه ...معظم ابناء العائلة عندي في مدارس دوليه و شايفه بنفسي
ردحذف