هو السيسى كان عملنا إيه رقم 4

لازلنا مستمرين مع خطاب 26/6/2013 .. لخطورته ويعتبر خطاب ويوم فيصلي فى الأحداث وما لحق به من أيام وأحداث .. وإن كان أغلبنا وقتها لم يعرف ولم يدرك ذلك ... وكذلك لبعض التعليقات التى قرأتها لكم .. يا مصريين .. والتى نهتم بها ونقرأها كاملة .. ولكم كل الشكر على ما كتبتم وكلنا لا نبتغي إلا سلامة ونصر هذا الوطن بأمر وبوعد الله الحق .. و .. 🇪🇬️تحيا مصر للأبد🇪🇬️

ودعونا نتذكر بعض تفاصيل هذا الخطاب وهذا اليوم .. وفى الرابط بمقال الأمس ذكرت بضرورة التركيز على قسمات وجه وردة فعل كل من وزير الدفاع .. #السيسي .. ووزير الداخلية .. اللواء محمد إبراهيم .. ولم نفهم بالكامل تفاصيل هذه التعبيرات وقتها .. لأننا كنا نغلى غيظاً من الخطاب والجو العام داخل قاعة المؤتمرات ..

الخطاب يومها تأخر كثيراً عن الموعد الذى أعلن وبدأ فى حوالى التاسعة والنصف مساءاً .. قلنا كالعادة .. حتى يتوافق مع قرب بداية اليوم فى أمريكا .. حتى يرضى عنه أسياده .. وكنا جميعاً ننتظر أن تتحقق مطالبنا العديدة من خلال كلماته ولكن تواجد أهله وعشيرته وهتافاتهم أكدت أننا لن نصل لها .. فكيف يستقل بقرار الرئاسة لمصر وهو يحدثنا بالشرعية والدم ودونه الرقاب .. وكيف يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة وهو يستشهد بجماعته على كل الرموز المصرية التى ذكرها طوال الخطاب ..

أتذكر صباح هذا اليوم كنت فى طريقي لطرف المدينة .. كطبيعة هذه الفترة أن ننهى ما نريد مبكراً تجنباً للمسيرات والارهاب .. وأخذت السيارة طريقها على الطريق السريع ولطول المسافة انشغلت بالقراءة .. وفجأة شعرت بتغير فى سرعة وانسيابية حركة السيارة .. فرفعت بصرى فوجدت أن عدد من سيارات ومدرعات وآليات الجيش منتشرة على طول الطريق .. فتساءل الجميع هو فيه إيه .. ولم نجد إجابة ولكنى سعدت وقلت لنفسي جيشنا نزل يحمينا من المجرمين ..

بعد الخطاب .. زاد الغضب بالشوارع والميادين وزادت وتيرة الهلع على الوطن .. بعدها تواترت أنباء أن هناك قوائم إعتقالات وإغتيالات لبعض رموز الوطن وإعلاميين ومسئولين .. كما زادت وتيرة المناقشات على الشاشات .. وأن مرسي كان قد استدعى رئيس الحرس الجمهورى واستخدم طريقتهم بأن ما يريدونه ينفذ بأى وسيلة .. وكان قد سبق أن أمر بصرف مكافأة له حوالى 30000 جنيه .. وكان قد رفضها بطل مصنع الرجال .. وكان رده على مرسي أنه يصرف مستحقاته كاملة من القوات المسلحة .. وذكره مرسي أنه لا زال زعلان منه لذلك .. وقال له أنت تبعى تبع الرئاسة .. ولست تبع الجيش .. (وكان الجنرال .. Bahaa Elshamy .. فى أحد مقالاته قد أوضح لنا وضع الحرس الجمهورى بالنسبة للجيش والرئاسة) ..المهم أن مرسي عرض عليه أن يضعوا خطة وأنهم فى يوم الخطاب المنتظر يتم إعتقال قيادات الجيش والشرطة ومن سيحضرون والذين يقفون مع مطالب المتظاهرين والذين يريدون قلب نظام الحكم وهو الرئيس المنتخب .. وأنه سيؤخر موعد الخطاب عمداً وعند الانتهاء يتم إلقاء القبض عليهم .. ففكر قائد الحرس قليلاً .. وقال له أعطينى فرصة أفكر كيف ننفذ ذلك ..

طبعاً هذا أمر جد خطير على #مصر وشعبها .. فقام بواجبه الوطنى وبلغ قيادته .. فكان رد قيادته أنهم يعلمون وسيتصرفون بما يمليه عليهم ضميرهم وما فيه صالح البلاد .. وصباح يوم 26/6/2013 .. تفاجأ مرسي وعصابته بإنتشار قوات الجيش على طول البلاد وعرضها .. وجن جنونه .. واستدعى القائد العام .. كيف يتم ذلك وبدون علمه وهو القائد الأعلى .. وكان القائد العام قد علم أن مجموعات من عصابة الإرهاب سيرتدون ملابس الجيش والشرطة وسيقومون بقتل المعترضين وسيلقون القبض على بعض الشخصيات والإعلاميين .. وقد نبهوهم ألا يبيت أحد فى مسكنه .. الخ .. وكلنا علمنا ذلك من الإعلاميين أنفسهم من خلال برامجهم .. فهدد مرسي أن مجموعاتهم سينفذون ذلك فى الشوارع .. فأقسم له القائد العام .. #السيسي_حفظه_ونصره_الله .. أنه سيتم إلقاء القبض عليهم ومن سيطلق النار سيعطى أمر بإطلاق النار عليهم .. وهدد مرسي سيهاجمونكم .. قال له سنحمى الشعب المصرى بكل ما هو متوفر معنا .. فإرتعد مرسي وخاف وتراجع عن الذى قاله .. وتم إفشال ما أعده المجرمون الخونة .. أعتقد أننا الآن فهمنا معانى تعبيرات وجه القائد العام ووزير الداخلية .. والتى لم نفهمها فى حينها .. ولعل الجميع يتذكر وقتها عمليات الاغتيالات والملابس الشرطية والعسكرية المهربة والمخزنة بمخازن تابعة لعصابة الإرهاب .. الخ .. وبعد كل ذلك شوية مغيبين وخونة يقولوا

#هو_السيسي_كان_عمل_لنا_إيه

يا مصريين .. أترك لكم رابط لجزء آخر من خطاب مرسي الجاسوس .. مدته 4:10 دقيقة .. ولا ننشغل بالمذيعة التى تظهر فيه .. ولكن لنستعيد مدى الغل والحقد فى الأسماء التى ذكرها مرسي .. وتكراره لعصابته .. هو كان من الثوار؟ .. ونقول له على الأقل لم يكونوا من الخونة

https://www.youtube.com/watch?v=TPwBswZ7cng

لعلكم شاهدتم الندوة التثقيفية السابعة والعشرون للشئون المعنوية لقواتنا المسلحة .. التى كانت اليوم على مدار عدة ساعات .. بمناسبة .. #يوم_الشهيد .. فمن لم يشاهدها فليبحث عنها ويراها .. فرغم البكاء والحزن على عظم التضحيات .. ورغم كل الوجع .. إلا أن بعض البكاء كان افتخاراً .. واعتزازاً بالإنتماء لهذا الوطن ولهذا الشعب الذى أنجب خير أجناد الأرض .. "فرحمة الله وجناته لكل الشهداء الشرفاء الأبطال الشجعان أطهر وأنقي من فينا"

#لا_تخونوا_دم_الشهداء_ولا_تضحيات_أسرهم

#إنزل_شارك_وكن_إيجابى_ولن_نقول_إلا_إجعل_صوتك_لمصر

#إجعل_صوتك_عرفاناً_وتقديراً_لأرواح_شهداء_الوطن

#قف_ساعتين_فى_الطابور_لتضع_ورقة_بقاء_الوطن_في_الصندوق

#تحيا_مصر

فريق مصر أم الكون

خديجه حسين