الاثنين، 1 أبريل 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 16


نحن على بعد عدة ساعات من غلق صناديق التصويت لإنتخابات الرئاسة ولا زال المصريون يتدفقون على اللجان ويحتفلون بعد خروجهم من اللجان والبعض الآخر يسيرون في مسيرات احتفالية في الشوارع والميادين .. وفشلت محاولات الخونة في أن يمتنع المصريين عن النزول اليوم بحجة سوء الأحوال الجوية وسقوط أمطار!!! .. عجباً .. هو الشعب المصرى اللي يخاف من المطر!!! .. ده حتى بيقولوا المطر خير .. ده الشعب اللي حير العالم .. لما يعرف ان فيه قنبلة تم اكتشافها ينزل ويقف جنب اللي بيفككها .. وده الشعب اللى من كام يوم لما فجرتوا السيارة فى اسكندرية علشان تخوفوه من النزول فى الانتخابات نزلوا لكم الشارع والدخان لسة بيخرج من الانفجار وقالوا لكم حننزل .. وفعلاً نزلوا ومخافوش .. كما أشاعوا أن الخميس غداً نهاية الانتخابات .. ليجعلوا الناس تتكاسل .. فيجب تنبيه الجيران والمعارف أن اليوم هو آخر يوم فى التصويت .. وقد نفت الهيئة الوطنية هذه الشائعة الخبيثة وأكدت أن الانتخابات ثلاثة أيام فقط .. .. وصدق الفنان "على الحجار" لما قال لكم "احنا شعب وانتوا شعب" .. والعديد من المنظمات والهيئات غير المصرية تابعت العملية الإنتخابية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي "الكوميسا" .. وقد أشادت الكوميسا بالعملية الإنتخابية أنها تتم بنظام وسهولة ويسر ولم يتم رصد أى مخالفات .. ولا زال الجدل دائر بخصوص تصريح المتحدث بإسم الهيئة الوطنية للإنتخابات بغرامة ال500 جنيه لمن لم يدلى بصوته .. وهى مادة في قانون الإنتخابات وفي احدى مواد الدستور 2014 .. ولكنها غير مفعلة .. وهذه المادة توجد فى العديد من دول العالم ..
الموضوع الذى نتناوله اليوم .. مشكلة وصداع فى رأس الدولة منذ عقود طويلة .. مرض فيروس (سي) C .. وللأسف .. السبب أن #مصر تحتل الترتيب الأول فى قائمة الدول التى ينتشر فيها فيروس الكبد (سي) يرجع إلي حملة تطعيم قومية واسعة أجريت في الخمسينيات بإستخدام محاقن غير معقمة ..
نسبة اصابة المصريين بهذا المرض 9% حسب مسح تم في 2008 وهذا المسح أجرته وزارة الصحة بالتعاون مع جهات دولية محايدة .. أما منظمة الصحة العالمية مُصرة أن النسبة 15% ..
في #مصر تبلغ نسب الاصابة السنوية إلي 150 ألف حالة سنوياً .. وهذا الرقم بسبب عدم علم المصريين بطرق إنتشاره - فالفيروس ينتقل عن طريق الدم ومشتقاته .. وعن طريق استخدام أدوات غير معقمة أو عن طريق سرنجات ملوثة (ولذلك يتم حالياً استخدام سرنجات ومحاقن المرة الواحدة) .. وتبادل فرش الأسنان وشفرات الحلاقة من خلال صالونات الحلاقة وعند كوافير السيدات عند استخدام أدوات البديكير والمانيكير بين السيدات بدون تعقيم .. وكذلك ينتقل الفيروس من خلال استخدام أدوات غير معقمة في الوشم والتاتو .. ولذلك لابد من نقل الوعى الطبي لكل المصريين بطرق انتشار العدوى حتى نقلل من طرق انتقال الفيروس ..
فيروس (سي) لا ينتقل من الأم لطفلها إلا بنسب قليلة جداً لا تزيد عن 2% .. ومن 50% إلى 80% يحدث إلتهاباً مزمناً للمرضي المصابين بفيروس (سي) .. وإذا لم يتم علاج هؤلاء المرضي يحدث تليف كبدى وتدهور وفشل كبدى وتشمع كبدى وفى مراحله المتأخرة يتحول إلى سرطان كبدى .. وخطورة هذا المرض أن المريض غالباً لا يشعر بأى أعراض لمدة قد تتراوح بين 15 و 30 سنة ويظل كامناً .. وقد تظهر أعراض بسيطة كالإحساس بالاجهاد واصفرار في العينين وانتفاخ أعلي يمين البطن ومغص .. وكان علاج هذا المرض شاق وصعب جداً في الماضي على المرضي
منظمة الصحة العالمية صرحت في اليوم العالمى لالتهاب الكبد 28/7/2017 بأن أكثر من 15 مليون شخص فى إقليم شرق المتوسط مصابين بالتهاب الكبد C .. وكثير من هؤلاء المرضي أصيبوا في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية من خلال الحقن غير المأمون أو نقل الدم إليهم دون إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة للتأكد من خلوه من الفيروسات ..
وجاء الرئيس #السيسي لحكم #مصر في منتصف عام 2014 .. وكان هذا المرض الذى يؤثر على القوة البشرية لمصر .. من الملفات التى اعتبرها أمن قومى .. وكان من أحد بنود برنامجه الانتخابي لعلاج مليون مريض .. وكان لهذا الاهتمام دور أساسي فى تحقيق الانجاز المبهر الذى يتحدث عنه العالم ..
وتحقق الحلم .. فبدعم الرئيس وجعله القطاع الصحى من أولوياته ووضع برنامج لحل هذه المشكلة وبتوجيهات ومتابعة منه .. تم علاج مليون و800 ألف مصرى حتى الآن .. وبذلك تكون #مصر وحدها قد عالجت أضعاف ما عالجه العالم في فترة وجيزة .. وأصبحت مثل يحتذى به في جميع المحافل الدولية ..
1 - توفير جميع أدوية فيروس C العالمية فى #مصر بسعر يقل عن 1% من السعر العالمى ..(السوفالدى - الأوليسيو - الهارفونى ... الخ)
2 -
تشجيع شركات الأدوية المصرية على إنتاج مثائل الأدوية العالمية بسعر مخفض للغاية حيث تكلفة المريض في #مصر أصبح 1500 جنيه مقارنة ب 90 ألف دولار في أوروبا وأمريكا مع ضمان كفاءة الأدوية المحلية على العلاج ..
3 -
افتتاح وحدات علاج جديدة بجميع أنحاء الجمهورية تتبع للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وتدعيم مراكز هيئة التأمين الصحى لضمان وصول العلاج لكل مريض يحتاجه ..
4 -
علاج جميع المرضي المصابين على نفقة الدولة أو التأمين الصحى مع تخفيض فترة انتظار المرضي للحصول على العلاج .. ويقدر من تم علاجهم من أكتوبر 2014 حتى مايو 2017 ما يزيد عن مليون مريض بنسبة شفاء 95% ..
5 -
تدعيم البرنامج القومى لمنع العدوى بالفيروسات الكبدية من خلال المراقبة الفعالة لاجراءات مكافحة العدوى داخل المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة
6 -
البدء في إجراء مسح قومى لفيروس C في #مصر مع توجيه الأولوية لبعض الفئات (العاملين في الحقل الطبي - الطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات - مرضي الأقسام الداخلية بالمستشفيات والمترددين على المعامل المركزية بالوزارة وأهالي المرضي الذين تم علاجهم)
وانطلقت إشادات دولية سواء بنجاح البرنامج أو بدعم القيادة السياسية له وكان لهذا الدعم دور أساسي فى تحرك كل الجهات المعنية وتنسيق الجهود فيما بينها تحت لواء مبادرة الرئيس بالاعتماد على الأدوية الحديثة .. خاصة مع اعتبار المشكلة قومية والمشكلة الصحية الأولي ..
كانت مفاوضات بدأت مع شركة "جلياد" الأمريكية لصناعة الأدوية لتخفيض التكلفة مجمل الدورة العلاجية التى كانت تبلغ ما بين 84 ألف و90 ألف دولار أى ألف دولار للقرص الواحد ..
وحدث تطور مهم عام 2015 إذ بدأت #مصر في إنتاج العقار محلياً .. وبدأت المنافسة الشديدة بين الشركات لصناعة الدواء الأجنبية والمصرية .. مما أجبرها على خفض سعر علاج الفيروس لمدة 3 أشهر من 900 دولار فى عام 2015 إلى أقل من 200 دولار في عام 2016 .. وما أدى لإنخفاض تكلفة دورة العلاج المصرى التى أصبحت 1485 جنيها أى حوالي 1500 جنيه أى قرابة 83 دولار!!! .. وقائمة الانتظار لتلقي العلاج انتهت في يوليو 2016 .. فإن الحكومة لا تزال تسعى للتعرف على 3 ملايين مصرى يحملون الفيروس ولا يعرفون ذلك ..
وقد أمر الرئيس بأن يتم فحص المستدعين للتجنيد للتأكد من خلوهم من هذا الفيروس .. ومن يثبت أنه مصاب يتم علاجه على حساب الدولة إلى أن يتم شفاؤه .. ومن المعروف أن هذا المصاب يكون غير لائق طبياً .. ونظراً للتكلفة العالية رصد الرئيس مبلغ من صندوق "تحيا مصر" لتغطية هذه التكاليف ..
وأصبحت #مصر وجهة للباحثين عن الشفاء من هذا المرض .. وسرعان ما قامت شركة (السياحة والعلاج) .. "تور-أند -كيور" .. المصرية بالعمل على اجتذاب المرضي من خارج #مصر مستفيدة من تدنى تكلفة العلاج فى #مصر .. وتوفر الشركة العلاج للمرضي مقابل 8% فقط من تكلفته في أى مكان تقريباً خارج #مصر .. حيث يتم علاج المرضي من جميع أنحاء العالم تقريباً .. ومقابل 7 آلاف دولار توفر الشركة رحلة تشمل سعر الطائرة والإقامة لمدة أسبوع وتحاليل الدم والعلاج واضافة خمسة أيام مخصصة للسياحة في #مصر ويغادرون معهم تقرير طبي للمتابعة والجرعات اللازمة لاستكمال العلاج ..
ويقول "ميريل دمبويو" 59 عاماً وهو رومانى الجنسية .. أنه بدأ العلاج وشعر بنتيجته بعد 5 أيام موضحاً أنه قصد #مصر بناءاً على نصيحة ابنته وزوجها .. ويضيف أن هذا العلاج غير متوافر في رومانيا .. وسيحتاج إلى آخر جرعة في سبتمبر القادم قبل إجراء التحاليل الطبية النهائية .. ويقولوا لنا ..
ولا ننسي أن الموضوع بدأ عندما أعلن عن وجود جهاز عند إمرار الدم للمريض فيه وبتأثير ذبذبات لأشعة بترددات معينة يتم الشفاء بنسبة تصل لما يزيد عن 90% .. ووقتها إستغلت .. 6 إبليس .. ذلك ودعت جموع الشعب للإحتشاد عند المستشفيات العسكرية .. وكان لهم غرض خبيث .. ولكن أعلن وقتها أن الجهاز في مرحلة تجريب .. فبدأت شركات الأدوية تخفيض أسعار أدوية هذا المرض ..
وإليك رابط مدته 3:18 دقيقة يوضح إهتمام الدولة ممثلة في السيد الرئيس بالقضاء على هذا المرض ..

فريق مصر أم الكون


خديجه حسين

هناك تعليقان (2):


  1. حبيبي جنرال والفريق
    احلا خبر لي الان اللي جي يتعالج من بره ثقه ما بعدها ثقه.
    هوا بن سنيه عملنا ايه

    ردحذف
  2. فاكر لما الخرفان قعدوا يتريقوا و قالوا جهاز الكفته و هم بهايم مش فاهمين حاجة و بيتريقوا علي حاجة مش فاهمينها
    اهه ربنا خزلهم ولاد دين البنا

    ردحذف