السبت، 6 أبريل 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 21


تقول مقولة مشهورة "ما حك جلدك مثل ظفرك"
وأحياناً يقال أنها مَثَل "ما حك جلدك غير ظفرك" .. فما أصلها؟ .. هى من نظم وأشعار الإمام "الشافعى":
مَا حَكَّ جِلْدك مِثل ظُفرك .. فَتَوَّلَ أنت كل أمرك
وإذا قصدت نجاحه .. فاقصد لمعترف بقدرك
لعلك يا #مصرى .. تقول ما مناسبة ذلك؟ .. وماذا كان يقصد الإمام؟ .. المناسبة ما فيه العرب .. والإمام كان يقصد:
أى لا تفكر في الاعتماد علي الغير أو تنتظر منهم أن يقدموا لك ما تحتاجه أو أن يقوموا بفعل ما هو واجب عليك فعله .. وبمعنى آخر كان يقصد .. أن الانسان أو الشخص أو الأمة أقدر من غيرها على أداء المطلوب منها من أعمال والتزامات .. لعلهم يفقهون ..
وقد جاءت الضربة بالعصا قبل انعقاد القمة بيوم وفى نفس يوم وصول لجنة التفتيش .. ولم يعد في سياستهم أى جزرة .. ولكنها ضربة إستعراضية لقوى إستعمارية تحاول إستعادة مستعمراتها القديمة .. أما أمريكا "الكاو بوى" فتقوم بما كانت ستقوم به إسرائيل التى استبقتهم ثم توارت وتقف خلف مامتها .. والكل يتصارع من أجل ملفات بينهم ومن أجل التقسيم للأرض والثروات من بترول وغاز .. وتقييم لكل الأسلحة التى تم استخدامها سواء الهجومية أو الدفاعية .. أصبحتم حقل تجارب يا عرب .. بفعلكم وبفعل بنى جلدتكم .. وتداعى عليكم كل اللئام .. كنت أتوقع أن تكون الضربة فجر القمة .. ولكنهم سبقوا توقعي ب 24 ساعة ..
التحركات العربية الفترة الماضية القريبة إقليمياً ودولياً له دلالة الهيمنة مع تحالف دولى للسيطرة على الإقليم حتى لو كان مع إسرائيل وعلى حسابنا .. ليخلقوا معركة وهمية ضد إرهاب هم مخترعوه وممولوه ومسلحوه .. ولا ننسي مقولة الرئيس بأن إنتهاء الارهاب في سوريا والعراق يعنى زيادته بسيناء وليبيا .. ولا ننسي مقولة قردو خليفة الدواعش بأنهم سينقلوا إلي سيناء .. ويجب أن ننتبه للفعل الذى يسمونه نضالي والتوظيف السياسي لفصائل القطاع وما يفعلونه على الأرض .. وكل ما يحدث لعرقلة دولتنا عن أداء دورها التاريخى .. ومصر بلد المبادئ والثوابت
فماذا سيفعلون في مؤتمرهم .. وقد أربكهم الضرب بالعصا .. هل لو كانوا اجتمعوا على كلمة رجل واحد .. هل كانت الدماء والخراب والدمار استمر للآن!!! .. وهل لو كانوا استمعوا لمقترح القوة العربية المشتركة .. هل كان بلطجية العالم تجرأوا على البقية الباقية من أشلاء قوة سوريا!!! .. هل كان حالنا أصبح هكذا!!! .. ولكن ألوم على حكام العرب .. فهم من فعلوا فينا ذلك وكذلك شراذم الارهابيين والمتاجرين بالدين والخونة والعملاء .. وأتمنى ألا يكون ذلك ضغطاً لقبول #قطرائيل التى أيدت الضربة بعد بيان الدول المعتدية مباشرة .. واستخدام قاعدة العيديد .. وترحيل ملفات عن ملفات ..
تذاع الآن أغنية أحزنتنى .. "المارد العربي" .. أين هو هذا المارد يا عرب؟؟؟!!!
وحسناً أن جاء بيان قواتنا المسلحة .. #سيناء_2018 .. البيان (19) بعد ساعات قليلة من الاعتداء الثلاثي على سورية .. والارهابيين الانتحاريين كانوا يريدون إحداث وقع فى نفوسنا وأن يقولوا لمستخدميهم نحن هنا .. وأعتبره رداً بأننا سنستمر في دحر الإرهاب الذى أوجدتموه ومولتموه ..
ونعود لموضوع مقالنا اليوم ..
طالعتنا وسائل الاعلام في 27/1/2018 عن إدخال العمالة المؤقتة تحت مظلة التأمينات .. والأمر لم يكن واضحاً وكالمعتاد الروتين والتكاسل من المنوط بهم العمل فكان الإقبال علي ذلك المشروع ضعيف جداً خلال الأسبوع الأول من الإعلان عنه .. واستمر الحال كذلك ..
إلي أن جاء بداية شهر مارس 2018 في أحد مؤتمرات إفتتاح المشاريع .. وتحدث الرئيس#السيسي .. في هذا المشروع وطلب من البنوك وأصحاب الشركات والأعمال وجمعيات المجتمع المدنى التفكير خارج الصندوق .. للمساهمة فى .. (شهادة أمان المصريين) .. لأهلنا من العمالة المؤقتة (يتراوح عددهم بين 13 و17 مليون) غير القادرة على دفع قيمة الشهادة .. ببحث هذه الحالات وتساهم الدولة بجزء وكانت القوات المسلحة دعمت بجزء والاسكان بجزء وصندوق "تحيا مصر" بجزء .. والذى جعله يفكر في ذلك عمال اليومية في المشروعات القومية .. لحمايتهم وحماية أسرهم من المخاطر وظروف الوفاة .. الخ
فكيف يكون لدينا حوالي 47 ألف جمعية مجتمع مدنى ولديها القدرة والقانون أعطى لها الحق في جمع التبرعات فإذا تم تغطية هذا الجزء الكبير من الشعب يكون كل الشعب مؤمن عليه .. ويبقي على المحك المواطن الذى سيدفع ويتبرع للجمعيات الأهلية ودور وزارة التضامن في مراقبة هذه التبرعات والجمعيات وتطبيق معايير الرقابة والشفافية .. حيث أن عدد الأسر 23.5 مليون أسرة .. 14% منهم تعولهم سيدة أى 3.3 مليون أسرة .. المؤمن عليهم لا يزيدون عن نصف مليون .. ونجد أن 16 مليون مواطن مؤمن عليه (حكومى وخاص) من كل مصر ..
وبناءً على توجيهات السيد الرئيس اجتمع رؤساء مجالس إدارة البنوك "الأهلي المصرى" و"القاهرة" و"مصر" و"الزراعى المصرى" .. قرروا البدء في طرح شهادة "أمان المصريين" من يوم الأحد 4 مارس 2018 أمام المواطنين:
*
من فئات 500 جنيه ومضاعفاتها بحد أقصي 2500 جنيه لكل شخص
تستهدف إلى حماية تأمينية للعمالة الموسمية والمؤقتة والعمال الذين ليس لهم دخل ثابت والمرأة المعيلة بما يضمن استقرار أسرهم في حالة الوفاة ..
*
الشهادة متاحة أمام جميع المصريين وليس للعمالة اليومية فقط .. بشرط أن يكون المواطن في الفئة العمرية بين 18 و 59 سنة .. وتبلغ مدة الشهادة 3 سنوات تجدد تلقائياً مرتين فقط بفائدة 16% تصرف فى نهاية المدة للشهادة بعد خصم الأقساط التأمينية التى تتراوح بين 4 جنيهات و20 جنيهاً شهرياً بحسب قيمة الشهادة التى اشتراها العميل (كان المقترح في البداية بطريقة دفع القسط ولكن لم تقبل البنوك تلك المبالغ الصغيرة فكان اقتراح الرئيس أن تدفع المؤسسات والهيئات والشركات كامل قيمة شهادات عمالها ثم تخصمها من راتب العمال شهرياً حتى يسرع من عمل المظلة التأمينية لهم وأن تتعامل هذه الشركات مع البنوك .. وبالتالى البنوك هى التى تتعامل مع شركات التأمين) ..
*
وتتيح الشهادة للعميل الاختيار بين الحصول على معاش شهرى لمدة 5 سنوات أو 10 سنوات أو تعويض نقدى يستفيد منه ورثته بعد وفاته .. وتختلف قيمة المعاشات والتعويضات في حالة الوفاة الطبيعية عن حالة الوفاة نتيجة لحادث
*
يبلغ بداية المبلغ التأمينى الذى يمكن سداده دفعة واحدة في حالة الوفاة الطبيعية بين 10 آلاف جنيه و50 ألف جنيه في حالة الوفاة الطبيعية و250 ألف جنيه في حالة الوفاة الناتجة عن حادث بحسب قيمة الشهادة .. بينما تبدأ قيمة المعاش الشهرى في حالة الوفاة الطبيعية من 200 جنيه و1000جنيه إذا كان المعاش لمدة 5 سنوات .. ويبدأ من 120جنيها حتى 600 جنيها إذا كان المعاش لمدة 10 سنوات ..
الشروط والقواعد:
----------------- 1-
شراء الشهادة بالبطاقة الشخصية (وصورة منها) فقط وبدون أية مستندات أخرى
2-
شراء الشهادة بدون أى مصروفات بنكية
3-
لا يجوز الاقتراض بضمان الشهادة ولا إصدار بطاقة الإئتمان بأنواعها
4-
يمكن إسترداد قيمة الشهادة في نهاية المدة بكامل قيمتها بالإضافة للعوائد المتبقية بعد خصم أقساط التأمين إن وجدت
5-
يمكن استرداد قيمة الشهادة في أى وقت وفقاً لرغبة العميل بقيمتها الاسمية (التى اشترى بها الشهادة) فقط دون الالتزام بفترة ال 6 شهور وذلك في حالة شراء العميل الشهادة بنفسه
6-
في حالة شراء الشهادة للعميل عن طريق جهة (مثل الشركة التى يعمل بها) لا يجوز استرداد الشهادة خلال مدة 6 سنوات
7-
شراء الشهادة عن طريق العميل بصفته الشخصية ولا يجوز الشراء بتوكيل أو علي سبيل الهبة والتبرع وكذلك عدم اصدار شهادات مشتركة ويجوز للأشخاص الاعتبارية (مثل الشركات والمؤسسات) دون غيرهم شراء الشهادات لصالح الأفراد
8-
يحصل العميل علي وثيقة تأمين على الحياة تسدد أقساطها من الفائدة السنوية المقررة على الشهادات
9-
في حالة شراء العميل شهادات بقيمة تزيد عن 2500 جنيه فإن الشهادات الاضافية تخرج من التغطية التأمينية ولا تجرى عليها سحوبات الجوائز على أن يتمتع العميل بسعر العائد الخاص بهذه الشهادات الاضافية كاملاً
10-
تسقط وثيقة التأمين في حالة قيام العميل باسترداد الشهادة أو بلوغه سن ال60 سنة
11-
يحدد العميل عند طلب شراء الشهادة طريقة صرف التعويض في حالة وفاته سواء صرفه مباشرة إلي الورثة الشرعيين أو إلي أشخاص يحددهم بالإسم أو صرف معاش شهرى مع تحديد اسم واحد للمستفيد منه
(في يوم 29/3/2018 طالعتنا الصحف ومختلف المواقع الإخبارية والفضائية بخبر هام .. قام رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصرى بتسليم شيك بمبلغ 50 ألف جنيه بالإضافة إلى قيمة الشهادة في حضور رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتأمينات الحياة لأرملة أحد مشترى شهادة "أمان المصريين" من محافظة القليوبية والذى سبق واشترى شهادة أمان من فئة 2500 جنيه وتوفي عقب الشراء بثلاثة أيام والمتوفي من عمال اليومية وكان يبلغ من العمر حوالي 36 سنة)
القيادة السياسية عندما قررت طرح هذه الشهادة كان يقدر بشكل كبير التحديات والصعاب التى تواجه هذه الفئات .. ويجى بتوع خرابة يناير يقولوا فين العدالة الاجتماعية ..
في يوم 10/4/2018 أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة "نبيلة مكرم" .. من خلال مؤتمر صحفي بالمقر الرئيسي للبنك الأهلي وتواجد رؤساء مجلس إدارة البنوك الثلاثة للاعلان عن اجراءات توفير شهادة أمان المصريين للمقيمين في الخارج وبالتواصل مع رئيس البنك المركزى السيد "طارق عامر" بإتاحة شهادة أمان عبر المواقع الالكترونية الخاصة بالبنوك أو من خلال التردد علي فروع البنوك الثلاثة الموجودة في الخارج وفق ظروف كل دولة .. على أن تطرح بالجنيه المصرى وبنفس الشروط الموضحة أعلاه .. وقد أوضحت الوزيرة أن المصريين بالخارج كانوا قد طلبوا وأبدوا رغبتهم الشديدة بإتاحة هذه الشهادات لهم أثناء جولتها الانتخابية حيث أن معظمهم من العمالة المؤقتة غير المؤمن عليهم .. وتشير البنوك بالاقبال الشديد منهم لشراء هذه الشهادات
((ونظراً للمصداقية والشفافية التى نعرض بها أى مقال لابد وأن أعرض الضوابط التى وضعتها شركة التأمين لعدم صرف التعويض .. والتى تتمثل في الآتى:))
1- في حالة استرداد الشهادة أو بلوغ العميل سن ال 60 ستة
2-
لاتعطى لحالات الوفاة التى تنشأ بطريق مباشر أو غير مباشر مثل مسابقة السرعة بواسطة مركبات ذات آلة محركة سواء أكانت أرضية أو مائية وكذلك التنقلات الجوية أو البحرية إلا إذا قام بها المؤمن عليه باعتباره راكباً عادياً على خط ملاحى جوى أو بحرى يقوم بخدمة عامة منتظمة إضافة إلى الانتحار إذا حدث خلال السنتين الأوليين من بدء التأمين على المؤمن
3-
العمليات الحربية أو ما قد يترتب عنها والتى يكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لحالة حرب خارجية أو داخلية سواء أعلنت أو لم تعلن أو نتيجة ثورات أو اضطرابات أهلية إذا كان المؤمن عليه مجنداً أو مستبقي أو مستدعي للاحتياط
4-
الاعدام بناء على حكم قضائي أوأحداث الشغب أو الاضطرابات الأهلية أو الوفاة الناتجة عن العمليات الارهابية إذا كان المؤمن عليه مشاركاً مشاركة إيجابية في هذه الأحداث على أن يتم إثبات ذلك بموجب خطابات رسمية من الجهات المسئولة
5-
حدوث الوفاة بفعل أحد المستفيدين من التأمين يسقط حقه في التأمين على أن يؤول حقه إلي باقي المستفيدين
((كما حددت البنوك عدة حالات وفاة لا تعتبرها وفاة نتيجة حادث .. وبالتالى سيصرف التعويض أو المعاش بإعتبارها وفاة طبيعية .. وهى كالآتى:))
1) حالات الوفاة نتيجة التسمم والعاهات والأمراض الجسمية كالحميات بجميع أنواعها والسكتة القلبية والصرع والسكر وضربة الشمس والتجميد
2)
فقد الإرادة بسبب الجنون أو إذا كان المؤمن عليه واقعاً تحت تأثير مخدر أو مسكر
3)
الحوادث الناتجة عن الهزات الأرضية والكهربائية والانفجارات البركانية والصواعق والشهب والفيضانات
4)
الاصابات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الأخطار الذرية والتفاعلات النووية أياً كان سببها أو مصدرها سواء وقت السلم أو الحرب
5)
العمليات الحربية أو ما يترتب عنها (قذف قنابل أو إعدام أو معارك) التى تكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لحالة حرب خارجية أو داخلية سواء أعلنت أو لم تعلن أو التى تكون نتيجة ثورات أو اضطرابات
وإليكم رابط مدته 5:29 دقيقة عن "شهادة أمان المصريين"

فريق مصر أم الكون


خديجه حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق