أسرار مجهوله رقم 2

وعد قطعناه مع حضراتكم وأراد الله أن نفى به ونلتقى بحضراتكم عبر السطور لنستكمل الأجابه على سؤال القاضى الجليل أحمد رفعت موجها سؤال للصقر الذهبى عمر بك سليمان

إجابة الصقر على السؤال كانت دليل عملى على أن رجل المخابرات سيفصح عما يريد هو أن يقوله وليس عما تريد أنت أو أنا أو القاضى معرفته فصقرنا الذهبى لم يجب بنعم أو بلا وهما الإجابتان اللتان ما كان يجب أن تخلو منهما الإجابه أبداً وإنما أجاب سليمان بـ يسأل فى ذلك مساعديه الذين أبلغوه هل هو على علم أم لا

السؤال الثانى الذى وجهته محكمة القرن إلى سليمان بنفس مضمون السؤال الأول ولكن بصيغه مختلفه وجاء نصه هل تستطيع على سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدى مسؤولية رئيس الجمهوريه السابق عن التداعيات التى أدت إلى إصابة وقتل المتظاهرين ؟؟؟

عاوزك هنا تركز فى طريقة صياغة السؤال نفسه من قبل القاضى الموقر أحمد رفعت مستخدما عبارة على سبيل القطع والجزم واليقين فى محاوله منه للوصول إلى أى إجابه يقينيه ولكن عمر سليمان لم يفكر وكان رده حاضراً بأنه لا إجابه على السؤال ولكن لخصها فى جمله قصيره  هذه مسؤولية جهات التحقيق

النتيجه المؤكده هنا بعد أن سردت لك أهم سؤالين فى شهادة عمر سليمان أن سليمان لم يحمل مبارك أى مسؤوليه مهما كانت جنائيه أو سياسيه بشكل مباشر أو بطريقه مبطنه وكان حريصاً كل الحرص على التوازن التام فى الإجابات وخلى الأجابات دى معاك حنحتاجها تانى  ونعود لمراد موافى والسؤال الصعب هل مراد موافى يدين مبارك ويحمله المسؤوليه عن وقائع قتل المتظاهرين خلال أحداث جريمة 35 ينايم 2011 م ؟؟؟

الإجابه على السؤال الذى وجهته جريدة الوطن لمراد موافى نصياً بإعتبارك مدير المخابرات العامه وقت ثورة يناير هل تعتقد أن رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك كان على علم بالمتوفين والمصابين فى أحداث يناير ؟؟؟

إجابة موافى لم تكن مثل إجابة سليمان تتضمن كلاما بدون توضيح واضح إنما كانت إجابه محدده وقال نعم بالنسبه للمصابين وكان فيه تقرير يومى يرفع إلى الرئيس وشد تحت دى مليون خط 

هذه الإجابه وحدها تكفى لتغيير الموقف القانونى لمبارك إلى الأسوأ بإعتبارها الأعتراف الأول لرجل المخابرات الأول وقت الأحداث أن الرئيس الأسبق مبارك كان يعلم بالمصابين والوفيات وكان يُقدم إليه تقريراً يومياً من المخابرات العامه وهذه الإجابه ترد على مزاعم محامين مبارك الذين أدعوا أن مبارك لم يكن على علم بالمصابين أو الوفيات وقت الأحداث نهائياً والأخطر أن موافى عندما سأل عن مسؤولية مبارك عن الأحداث وهو نفس سؤال عمر سليمان، أجاب موافى بإجابه قاطعه نصهامبارك رئيس الدوله مسؤول عن الدوله وكل جهه فى الدوله بتعد تقرير وتقدمه له وهو مسؤول سياسياً عن الأحداث وخلى بالك هنا هو بيتكلم عن المسئوليه السياسيه لأن مبارك فعلا منزلشى وحضر الأحداث وأصاب وقتل المتظاهرين والمسئوليه الجنائيه تختلف عن المسئوليه السياسيه والأجهزه الأمنيه كانت بترفع تقارير سريه للرئيس كل شهرين أو ثلاث شهور ومن ضمن بنود التقارير الأوضاع الأجتماعيه والأقتصاديه ووضحنا هذه التقارير فى حلقات الصقر الذهبى بإستفاضه

إجاباتى موافى هما إجابتان يقلبان موازين قضية القرن خاصة أنهما يحملان دلالات نوعيه مهمه فيما يتعلق بإثبات معرفة مبارك لمجريات الأمور فى أحداث يناير من وفيات ومصابين دون قيامه بإتخاذ إجراءات تحول دون إستمرارها وكلنا رأينا بأنفسنا تباطئ مبارك السحلفى  المميت وهو ما يضعه تحت طائلة القانون سياسياً بإعتباره رئيس الجمهوريه وقتها والقائم على إدارة شؤونها ورعاية أبنائها وحماية مصالحها الوطنيه 

الواقعه الثانيه مَن قتل المتظاهرين ؟؟؟

السؤال الصعب ليس فقط على مراد موافى إنما على الدوله بأكملها ويكفيك أن تعلم أن كل قضايا قتل المتظاهرين حصلت على البراءه ماعدا قضيه واحده هى قضية حدائق القبه حتى إن قضية أمين الشرطه الشهير محمد السنى أنتهت بالبراءه أيضاً وكان الثابت فى كل حيثيات أحكام البراءه أنه لم يثبت بالدلائل والقرائن تورط الضباط فى وقائع القتل رغم أن كل أركان الجريمه الجنائيه موجوده ومدعمه بالآلاف من مقاطع الفيديو على مستوى الجمهوريه

موافى فسر سبب إنتهاج الشرطه العنف أنها وقعت تحت ضغط كبير لفتره طويله معترفاً بأن هذا الضغط أحد أسبابه أن أجهزة المعلومات لم تكن تتوقع نزول المواطنين إلى ميدان التحرير بهذا الكم الهائل ولم تقدم أى معلومات عن النزول الكبير للميدان والجديد أيضاً أن موافى يرى أن إستخدام ضباط الشرطه الأسلحه الناريه كان بغرض الدفاع عن النفس خاصة أن الأحداث لم تشهد إصابات ووفيات فقط من جانب المتظاهرين ولكن من جانب قوات الشرطه  وهو الأمر الذى يجعل من الوارد خروج طلقات ناريه من جانب المتظاهرين تجاه قوات الشرطه خاصة أن المتظاهرين كان بينهم أطراف خارجيه واجنبيه وفوارغ أعيره ناريه لاتستخدم فى قوات الشرطه  وشدد موافى على تلك المعلومه بأن هناك أطرافا خارجيه قتلت أفراد الشرطه فى التحرير بحسب معلوماته وبحسب ما شهد به اللواء عمر سليمان فى الجوله الأولى من المحاكمه التى أكد فيها أن بعض إصابات المتظاهرين أنفسهم لم تأت من طلقات الخرطوش التابعه من قوات فض الشغب ولكن جاءت من طلقات لعناصر مجهوله

الواقعه الثالثه الأطراف الخارجيه من هى ومن وراءها وكيف دخلت إلى مصر ؟؟؟

عدم الإجابه على سؤال من قتل المتظاهرين ؟؟؟ يدفع أى مهتم أن يبحث عن إجابة مَن الأطراف الأجنبيه التى أنتشرت فى البلد ونشرت الفوضى فيه ؟؟؟ والبحث عن الإجابه مقترن برد إيجابى خاصة أن المنوط به الإجابه هو رئيس جهاز المخابرات العامه وقت الأحداث اللواء مراد موافى

الأطراف الأجنبيه هنا حسب كلام موافى لها مفهومان الأول يستخدم السلاح فى نشر الفوضى والثانى يستخدم الفكر المخابراتى لزعزعة إستقرار أمن البلاد

الطرف الأول الذى يستخدم السلاح لنشر الفوضى ذكر موافى تفاصيل كامله عنه بدايه من التحركات والرصد وقال بالنص اللواء عمر سليمان وقت أن كان رئيساً للمخابرات رصد فى الأيام الأولى للأحداث عناصر خارجيه يوم 28 يناير ووضحنا ذلك فى حلقات الصقر الذهى حسب التقارير التى كانت تصل من قنصليتنا فى رام الله وأكدتها شهادة الشهود فى جلسات محاكمة  أقتحام السجون وهى عناصر أستخدمت سلاحاً للإضرار بأمن البلاد وأغلب تلك العناصر قادمه من غزه عن طريق الأنفاق وأغلبهم يتبع كتائب القسام وأن جهاز المخابرات العامه قدم تقريراً كاملا لرئيس الجمهوريه الأسبق حسنى مبارك والمعلومات الجديده يتم إخطار الرئاسه بها بشكل مباشر والإخطار يمكن أن يكون شفوياً أو مكتوباً على حسب أحوال البلاد وظروفها الجديد فى واقعة الأطراف الأجنبيه أو الخارجيه أن موافى أستند فى حديثه على شهادة اللواء عمر سليمان عن دخول عناصر من حركة حماس تحديداً إلى الأراضى المصريه وتأكيد موافى على حركة حماس يرجح كل المعلومات الأمنيه التى كانت تتردد فى الإعلام طيلة السنوات الماضيه خاصة بعد إكتمال مرحلة جمع المعلومات الكامله عن دخول الحمساويه إلى مصر بالتعاون مع جماعة الإخوان وقت الأحداث

ماهى تكملة شهادة مراد موافى ومن تم القبض عليه وكيف خرج من مصر وماهو الثمن ؟؟؟ هذا موعدنا معه الحلقه القادمه ووعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى