الجمعة، 24 مايو 2019

مولد سيدى يناير رقم 6


توقفنا وحضراتكم عند تحليل الجزء الثانى من مزكرات سامى عنان ونعلن أن قرار وقف النشر على الفيسبوك راجع لضعف المتابعه وأصرار المتابعين على النشر المباشر على الفيسبوك وتعريض الحلقات للسرقه من قبل لصوص ومحترفى السرقه على الفيسبوك وصفحه زى صفحة (( قصص واقعيه من المخابرات المصريه )) يحلف لازم يسرقنى يبقى نجيب لنفسنا وجع الدماغ من توافه الفيسبوك ليه  ونخش فى موضوعنا ونبطل رغى كالعاده وندخل فى تحليل الحلقه الثانيه من مزكرات سامى عنان




تحاشى سامى عنان الحديث عن نفسه وكأنه المحرك لكل الأحداث التى جرت خلال الشهور التى أعقبت الثوره على حد وصفه فى إشاره إلى أن هناك لوماً وعتاباً واجهه بعد أن أظهر نفسه وكأنه مفجر ثورة يناير وحده فقد بدا المشير طنطاوى إلى جواره فى الصوره وهو الذى نفاه تماما فى الحلقه الأولى من مذكراته 







عرض عنان خطوطاً عريضه للأحداث التى أعقبت الثوره وكان المجلس العسكرى طرفاً فيها دون الأهتمام بذكر تفاصيل من أى نوع فقد تم التنبيه عليه ألا يذكر أى تفاصيل هى فى النهايه تمس الأمن القومى وقد أستجاب لذلك تماما




حاول عنعن  أن يشيد بمواقف أعضاء المجلس العسكرى ويدفع عنهم أية إتهامات قد تلحق بهم من باب خطب الود فهو داخل على معركه شرسه وقتها ولابد أنه سيحتاج فيها إلى دعم بعض من رفاقه فى المجلس العسكرى القديم خاصةً من يرتبط بهم بعلاقات صداقه لا تزال قائمه وهؤلاء غضبوا أكيد منه بعد أن أهال التراب على أدوارهم وأنفرد بالمسرح وحده ولذلك عاد ليسترضيهم



رغم كل ما بذله سامى عنان من مجهود فى إخراج الحلقه الثانيه من مذكراته بصوره تجعل الجميع يلتفون حوله إلا أنه أخذ القرار فى اللحظه الأخيره بعدم نشرها ربما لأنه أراد أن يؤثر السلامه ولا يغضب أحدا فمجرد إطلالته ولو من باب المجامله للآخرين لم تعد مقبوله



أدرك عنان أن الحرب السياسيه التى أراد أن يدخلها بمذكراته لن تكون فى صفه على الإطلاق وأدرك حجم الشعبيه الهائله التى حصدها الفريق السيسى بسبب موقفه ودوره فى إنتفاضة 30 يونيو ولذلك فليس من العقل منافسته فى هذه المساحه




حاول عنان الظهور على المسرح السياسى خلال مظاهرات 30 يونيو  لكن ولأنه لم تكن له أرضيه فى الشارع فلا فصيل سياسى يعمل من أجله ولا حزب يتبناه ولا قوى سياسيه ترحب به بين صفوفها فقد أختار عنان الظهور عبر البرامج التليفزيوينه من خلال المداخلات السريعه



رأى عنان أن الأضواء كلها تنحسر عنه وتذهب فى طريق واحد وإلى رجل واحد وهو عبدالفتاح السيسى كان فى حالة نفسيه بالغة السوء فالتاريخ يعيد ترتيب أوراقه وهو خارجها تماماً ولذلك أجرى إتصالات ببعض معدى القنوات الفضائيه الذين يعرفهم ويثق بهم جيداً وطلب منهم أن ينسقوا له بعض المداخلات وهو ما حدث بالفعل 



مداخلته الأولى كانت مع معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديده وقد أختاره عنان ليعلن إستقالته من منصبه كمستشار لمحمد مورسى وكان السؤال الذى صاحب هذا الإعلان هو هل كان عنان لا يزال مستشاراً لمحمد مورسى كل هذه الشهور وبرغم كل ما أرتكبه فى حق المصريين ؟؟؟



عنان قال فى مداخلته إن منصبه فى قصر الأتحاديه كان شرفياً وبلا أى مهمات وإن إستقالته جاءت فى مرحله تاريخيه ودقيقه تعيشها مصر وتفرض على الجميع أن يتحمل مسؤولياته أمام الوطن والمواطنين فالشعب المصرى قال كلمته وبالتالى فعلى الجميع أن ينصت وينفذ خاصةً أن المشهد متأزم للغايه وأدى إلى خروج الملايين فى جميع ميادين مصر وهذا الخروج غير المسبوق صاحبه سقوط الشهداء وهو أمر مرفوض لأن الدم المصرى غال ويجب الحفاظ عليه



لم يكتف عنان بهذا الكلام الرومانسى المرسل بل حاول أن يفلسف الفعل الثورى فى مداخله مع برنامج العاشره مساء عندما علق على وصف محمد مورسى ما يحدث بأنه إنقلاب على الشرعيه بأنه كلام خاطئ تماما وغير منطقى لأن الشعب هو الذى يمنح الشرعيه لمن يشاء ويسحبها ممن يشاء ولأنه يعرف ما يريده جيداً فقد حاول سامى عنان أن يقفز على الفعل الثورى وعلى دور الجيش فيه وقال القوات المسلحه ترعى مصالح الشعب وولاؤها الكامل لكل المصريين وأنها مارست العمليه الديمقراطيه أثناء فترة حكمها للبلاد بكل نزاهه وديمقراطيه



فى مغازله واضحه للجميع قال لكن على قناة العربيه هذه المره لقد إسترددنا مصر وإسترددنا ثورتنا والشعب المصرى العبقرى وخارطة الطريق ستتيح البناء على أسس صحيحه ولم تلق مداخلات سامى عنان صدى فى الشارع المصرى فأنى للرجل الذى سلم الثوره للإخوان أن يعود ويقول إنه أسترد الثوره من الإخوان الذين لم يتوقع أن يفعلوا ما فعلوه رغم أنه كان قريبا منهم حتى اللحظات الأخيره التى قرر فيها أن يترك لهم المركب بعد أن تأكد أنه غارق لا محاله




لهذا كله قرر سمسم أن يدخل اللعبه السياسيه من باب الأنتخابات ورغم أنه لم يكن مهتماً بقريته سلمون القماش فى محافظة الدقهليه فإنه عاد إليها مره أخرى لتكون قاعدة أنطلاق له فى حربه الجديده من أجل الحصول على كرسى الرئيس



 كانت الصحف قد نشرت تقريراً عن قيام آل عنان الموجودين فى الدقهليه عن نيتهم إقامة مجمع مدارس على مساحه تتجاوز الفدان ونصف الفدان ورغم أن بناء مجمع مدارس قد يصلح كبدايه لمرشح برلمانى وليس لمرشح رئاسى فإن عنان أعتبرها خطوه أولى للعوده إلى بلده التى لم يكن يتردد عليها كثيراً خلال السنوات الماضيه بسبب مشغولياته الكثيره


حدثت واقعه فى قرية سمسم أطاحت باحلامه فما هى هذه الحادثه هذا موعدنا معه الحلقه القادمه متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى


هناك 8 تعليقات:

  1. بارك الله لك
    مجهود رائع جدا

    ردحذف
  2. عصمت عبد الباقى28 مايو 2019 في 5:29 ص

    ربنا يقويك وينصرك وتظهر الحقيقة كاملة

    ردحذف
  3. ربنا يقويك وينصرك وتظهر الحقيقة كاملة

    ردحذف
  4. سؤال لولبي ياجنرال
    امتى هانشوف مذكرات المشير طنطاوى ؟

    ردحذف
  5. ربنا يبارك فى حضرتك

    ردحذف