مع سمسم الدراويش ونظريات التلون مثل الحرباء والآكل على كل
الموائد نعود نحن وأياكم لنستكمل رحلتنا فى تاريخ يطلق عليه المؤرخون التاريخ
المعاصر وتوقفنا الحلق السابقه على موضوع مجمع المدارس اللى رحب به سمسم لكن حدث
مالم يكن متوقعا
أشقاء سامى عنان يقفون إلى جواره وبقوه بل يمثلون القوه الضاربه
فى حملته الرئاسيه وقتها وقد بدأوا بالفعل خطة العمل حيث يشكلون ما يمكن التعامل
معه على أنه محور أنتخابى كبير يضم كل من المنزله وأجا ودكرنس وبلقاس وهو محور إنتخابى
يمكن أن يضمن لسامى عنان على الأقل 3 مليون صوت وهى بدايه جيده يمكن أن يبنى عليها
فى بقية المحافظات الأخرى
أشقاء سامى عنان عملوا على محور رجال الأعمال فى منطقة الدقهليه
وجرت تفاهمات مع عدد من رجال الأعمال الكبار الذين تحمسوا لترشيح سامى ومن بينهم
أحد تجار الأزهر الكبار وأبن أخوه قال الكلام ده على صفحته على الفيسبوك وكذلك أصحاب شركات سياحه وعدد من المستثمرين فى مجالات
الغزل والنسيج فى الدقهليه على وجه التحديد
مساندة أشقاء عنان له ليست معنويه فقط ولكنها ماديه أيضا فأشقاؤه
الـ 4 وضعوا أموالهم تحت تصرف حملته ومن بينهم اللواء منير عنان مدير أمن
الإسكندرية السابق وهو الآن لواء على المعاش والدكتور عثمان عنان أستاذ جامعى
متفرغ وحاتم عنان الذى كان مديرا عاما فى شركة بسكو مصر وعندما خُصخصت تركها وسافر
إلى الكويت ليكون بجوا أخوهم الأكبر الموجود فى لكويت من عام 1968
أزعجت هذه المعلومات بعض أهالى سلمون القماش الذين لا يحتفظون
بأى ذكريات إيجابيه مع الفريق سامى عنان ويحكى أحدهم أنه أثناء أحداث يناير تعرض
قسم الشرطه بالمنطقه إلى إعتداء كبير وذهب الأهالى إلى الحاكم العسكرى فى المنطقه
وطلبوا منه تأمين القسم والتصدى للمجرمين الذين يروعون الأهالى وأعتقدوا أنهم
عندما يقولون له إنهم بلديات الفريق سمسم سيستجيب لهم على الفور لكن الحاكم
العسكرى قال لهم إن الفريق عنان بنفسه أكد على عدم الأستجابه لمن يستخدم أسمه
عنعن لم يقدم شيئا لأهالى منطقته وهو ما يمكن أن يعود عليه بالسلب
إذا ما نزل إليهم فى جولات إنتخابيه بل ربما يخرج أحدهم ليواجهه بأنه تخلى عنهم
عندما أحتاجوه خصوصا لو مسحوب من لسانه زى حالاتى فما الذى يمكن أن يقدمه لهم بعد
ذلك
موقف أهالى منطقة عنان فى الدقهليه التخلى وعدم الرضا عنه لن يختلف كثيرا عن موقف مجموعه من قادة حرب
أكتوبر المتقاعدين الذين أذهلهم ما فعله محمد مرسى والإخوان المسلمين فى مصر فسارعوا
إلى إنشاء حزب سياسى هو الإرادة والبناء ليكون صوتاً للمحاربين القدامى فقط وهؤلاء
بقناعاتهم التامه يرون أن مصر لن تصلح إلا إذا تصدى لحكمها عسكرى فقبل أنتفاضة 30
يونيو كان هؤلاء القاده القدامى حريصين كل الحرص على نفى أى علاقه بينهم وبين
القوات المسلحه حتى لا يتم تفسير الأمر على أن الجيش طرف فى المعركه السياسيه
المشتعله فلجأوا إلى قيادات سابقه فى القوات المسلحه وكان من بين هؤلاء القاده
الفريق سامى عنان
فى مايو 2013 وقبل ما يقرب من شهر من أنتفاضة يونيو حاول سامى
عنان أن يتصدر المشهد السياسى من خلال هذا الحزب فقرر مؤسسوه أن يترأس عنان إئتلافاً
عسكرياً تحت أسم مقاتلون من أجل مصر يضم عددا من العسكريين للتصدى لكل العمليات
الإرهابيه فى سيناء والعمل على تطوير قناة السويس وحماية حلايب وشلاتين من السودان
فعرض مؤسسو الحزب على سامى عنان أن يترأس الحزب لكنه رفض وكانت حجته أنه لا يستطيع
أن يترأس حزباً سياسياً فى الوقت الذى يشغل فيه منصب مستشار عسكرى للرئيس محمد مورسى
فأكتفى مؤسسو الحزب بإشراك عنان فى بعض أنشطتهم ولم يكن الإعلان عن إئتلاف مقاتلون
من أجل مصر إلا للإستهلاك الإعلامى فقط فليس لحزب سياسى أن يتصدى لعمليات إرهابيه
أو يعمل على تطوير القناه أو يحافظ على حلايب وشلاتين فى وجود القوات المسلحه حتى
لو كان من أسسوا هذا الحزب من بين أبناء المؤسسه السابقين
لقد أختفى مؤسسو حزب الإراده والبناء من المشهد السياسى وتراجع
قادة الحرب القدامى إلى الصفوف الخلفيه مره أخرى بعد أن أصبح قادة القوات المسلحه
فى صدارة المشهد ويقومون بكل ما أرادوا تنفيذه ثم إن وقفتهم بالأساس كانت ضد
الإخوان وحكمهم ورئيسهم ولأن هذا الخطر زال فلا داعى للإنشغال بالسياسه
لقد أحتفل مؤسسو هذا الحزب بالفريق عنان وفى إحدى الإحتفاليات
التى أقامها وشارك فيها وجد أمين الحزب يرحب به ويقول له أهلا بك سيادة الرئيس فى
إشاره واضحة إلى أن الحزب كان قد قرر أن يكون عنان مرشحهم فى الأنتخابات الرئاسيه
التى لم يكن يعلم أحد وقتها أنها ستكون سريعه ومبكره جداً وأن مصر لن تنتظر 4
سنوات على محمد مورسى لأن بقاءه لـ 4 سنوات كان معناه الخراب الكامل والتام لكنهم
الآن تركوه فى العراء فليس لهم أن يفكروا فى قائد عسكرى يقود البلاد ولديهم قائد
أخذ جماهيريته وشعبيته مما فعله وقدمه للمصريين بالفعل
حالات التخلى التى قابلت سامى عنان جعلته يبحث عن مناصرين جدد
يمكن أن يمثلوا إضافه فى معركته الرئاسيه لقد قرر أن يلعبها أنتخابات بعيداً عن
السياسه وهى لعبه تقوم على التربيطات والمصالح وشراء الولاءات والوعود المسبقه وهى
الوعود التى تجعله مديناً لمن ساهموا فى صعوده إلى المنصب ويمكن لنا أن نحدد فئات
معينه يعتمد عليها سامى عنان فى حربه ضد آى
مرشح آخر ويمكن أنا حللت نفس الكلام على صفحة الفيسبوك بالنسبه لجمال مبارك
مع أختلاف طفيف
فى اليوم التالى لتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الحكومه بعد
خروج أحمد شفيق من رئاسة الوزراء 4 مارس 2011م ألتقى الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح الذى كان
مستشاراً سياسياً للحكومه مع الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكرى قال له يا
سيادة الفريق لو كان حسنى مبارك قال اللى قاله يوم 25 يناير مكنتش الثوره نجحت
فالتوقيت بيفرق وأنا أؤكد لك أن الحكومة اللى أنتو عايزينها هتيجى
كان سامى عنان يناقش
معتز فى أسماء الوزراء ويبدى ملاحظات على كل وزير على حده لأن المجلس العسكرى كان
صاحب الكلمه الأولى والأخيره فى أختيار الوزراء وكان معتز معترضاً على حالة التباطؤ
فى المحادثات حول التشكيل وفجأة وجد عنان يقول له طيب يا معتز إنت عارف أنا زيك
أنا هبلغ
ربما نزع سامى عنان عن نفسه الهاله الضخمه التى نسجها حوله من
رأوا فيه الرجل القوى فى المجلس العسكرى الذى يستطيع تسيير الأمور من وراء ستار
والذى يسير المشير طنطاوى خلفه دون أن يفكر فهو رجله الأول ومستشاره المقرب فهو
فعليا وعلى الأرض لا يستطيع أن يفصل فى قرار دون أن يعود إلى المشير طنطاوى وربما
كان الرجل واضحا مع نفسه عندما قال إنه يبلغ فقط
نأتى للصراع بين سامى عنان والفريق أحمد شفيق وهو الصراع الذى
يريد كل منهما من خلاله أن يزيح الآخر من طريقه من أجل هدف واحد وهو الوصول إلى
كرسى الرئيس وقتها ؟؟؟
أصابعى بدأت تؤلمنى فلنا لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
برجاء توضيح الخلاف اللي بين عنان وشفيق
ردحذفلك الشكر يا جنرال
من عنيا حاااااااااااضر
حذفياما فى الجراب...
ردحذفشكرا سيدى .. والف مليون سلامة على سيادتك
ردحذفشكرا سيدى .. والف مليون سلامة على سيادتك
ردحذفشكرا سيدى .. والف مليون سلامة على سيادتك
ردحذف