التنويم المغناطيسى وقابلية الإيحاء
والسؤال كيف تحدث حالة التنويم المغناطيسى وهل مازال موجود الي الآن وماهى أضراره على الفرد والمجتمع ككل ؟؟؟
يذكر العملاق صلاح نصر فى كتابه عن هذه الحاله بقوله هناك وسائل عديده لإحداث التنويم المغناطيسى وكل منوم مغناطيسى مجرب له وسائله التى تختلف إختلافاً طفيفا عن الوسائل التى يتبعها الآخر ومن الجائز أن أكثر الوسائل شيوعاً هى الوسيله التى تتبع الأسلوب التالى :
المنوم المغناطيسى يحاول الحصول على تعاون من الشخص المراد تنويمه مغناطيسياً وفى بداية كلامه له يوضح له مزايا حالة النوم المغناطيسى كالمساعده التى يحصل عليها المنوم لمعالجة مرض عصبى ويحاول المنوم إزالة أى مخاوف فى نفسية الشخص المراد تنويمه وقد يخبره بأن المرور بحالة الغيبوبه ليس دليلا على الضعف أو عدم الأستقرار فى شخصيته بل بالعكس فإن المرور بحالة الغيبوبه والخضوع لتأثير المنوم المغناطيسى هى دليل على ذكائه وقدرته على التركيز
نتوقف قليلاً عند شرح هذه الفقره وربطها بما يحدث فى زماننا هذا أولا عندما ذكر العملاق صلاح نصر أن الوسائل تختلف على حسب المجربين لهذا الأسلوب سوف نجد بالتفصيل مايحدث فى زماننا هذا من هذه الطريقه الأكثر شيوعاً كما ذكرها صلاح نصر وهى إزالة المخاوف والتطمين الزائد بل وتحفيزه على هذا العمل ومن هذه المخاوف الأكثر شيوعاً مخافة الأهل أن كانوا محافظين أو مخافة الله أن كان الشخص يريد أن يستغل هذا العمل فى أغراض تعارض الدين أو تعارض مبادئ مجتمعه لذا سوف نجد هذه الوسائل بالتفصيل يستخدمونها مرتادى صفحات التواصل والمحادثات السريه للايحاء تجاه الفتيات المحافظات على إرتكاب أعمال منافيه للدين والأخلاق وهذا ليس ينطبق على الفتيات فقط بل والفتيان أيضا
من مستخدمى هذه الوسيله أيضا المشعوذين والدجالين الذين يستغلون
الضغوط العصبيه والأجتماعيه للمرضى مدعين علاجهم وهم لهم أغراض خبيثه من وراء ذلك
مثل الأستيلاء على أموال المريض أو إثارته جنسياً لإستغلاله فى هذا الشأن حتى وأن
كانت المريضه من عائله محافظه فله طرقه العديده ليتمكن من إخشاعها تحت تأثير
المنوم المغناطيسى كما سيتبين لنا من الشرح لهذه الجزئيه من العملاق صلاح نصر
ونرجو من القراء أن يربطوا مالمحنا له عند قرائتهم لمختلف الوسائل التى سوف تأتى
تباعاً
نستكمل قول العملاق صلاح نصر رحمه الله فى وصف الطرق التى يستخدمونها المنوميين المغناطيسين وبعد الخطوه السابقه تأتى هذه الخطوه وهى أن يطلب المنوم من الشخص المراد تنويمه أن يرقد على مسند أو يجلس جلسة إسترخاء فى كرسى مريح ثم تُقلل المؤثرات الخارجيه إلى الحد الأدنى وذلك بإسدال الستائر وبالتخلص من الضوضاء التى قد تكون مصدراً لتشتيت الأنتباه فى أثناء العمليه وأحيانا يطلب المنوم من الشخص المراد تنويمه أن يتجه بنظره إلى شئ معلق فى السقف فوق مستوى النظر حتى يضطر إلى النظر إلى أعلى قليلاً وهذا يؤدى سريعا إلى إصابة أعصاب العين بالتعب فيزداد تقبل الشخص الذى سينام للأستهواء بأن يحس التعب وعينيه مغلقتان ثم يبدأ المنوم فى التحدث إليه بلهجة خافته ثم يكرر له مرات ومرات الإيحاءات بأنه يحس ميلا إلى النوم والتعب وأن عينيه مغلقتان وأن يروح فى سبات عميق وأنه لايسمع سوي صوت المنوم فإذا كان الشخص المراد تنويمه حساساً فإنه يروح فى الغيبوبه بعد دقائق قليله
يبدأ المنوم فى العمل على تعميق الغيبوبه فيه وعلى إختبار ردود الأفعال من جانبه وذلك عن
طريق إيحاءات يقوم بها المنوم من الشخص المراد تنويمه ويصعب على النائم تنفيذها
فمثلا يطلب المنوم من الشخص المراد تنويمه أن يشبك يديه ثم يخبره بأنه من المستحيل
أن يفصل بين يديه بعضهما عن بعض ويحاول الشخص المنوم لدهشته الكبيره أن يفصل بين
يديه ولكنه لايستطيع فعلها ومثل هذه الإيحاءات الناجحه هى أداة مساعده لتعميق فترة
الغيبوبه فى فترة النوم المغناطيسى حتي يتمكن إستخلاص كل الظواهر المغناطيسيه فى
النهايه ولاسيما فى حالة الأشخاص المنومين الذين يستجيبون
هذا بالنسبه للحالات الفرديه أصحاب العزلة والهدوء
أما فى بعض الوسائل فالعزله والهدوء ليست أمورا هامه فقد تمت عملية التنويم المغناطيسى فى مناسبات كثيره بنجاح فى جو من الضوضاء وفى وضح النهار بل كثيراً ماتتم عملية التنويم المغناطيسى بنجاح على خشبة المسرح أمام حشد من الجمهور والأكثر من ذلك أن بعض المنومين المغناطيسين يزعمون أن الضوضاء والضوء يساعدان على أحداث حالة الغيبوبه العميقه للأشخاص المراد تنويمهم وأن كانت لم تجرى أعمال تجريبيه على هذه النقطه فأن الرد على ذلك هو أن الظروف المختلفه تناسب أشخاصا مختلفين فبينما يكون من الأسهل تنويم الأشخاص ذوى النفس الأنبساطيه والأشخاص المصابين بحاله هيستيريه فى ظروف يسودها الضوضاء والأضطراب يفضل الأشخاص الذين يتصفون بالأنطواء النفسى والأشخاص القلقون أن ينوموا مغناطيسياً بعيداً عن الأضواء بل فى جو هادئ فى غرفة الأستشاره
قد نكون مبالغين لو قلنا أن الأشخاص المنومين مغناطيسياً يتقبلون جميع الإيحاءات من المنوم المغناطيسى حتى فى حالة الغيبوبه العميقه وينطبق هذا بوجه خاص على الحاله التى يوحى فيها المنوم المغناطيسى للشخص بعمل شئ يتنافى مع المفاهيم الأدبيه أو الأخلاقيه التى يؤمن بها هذا الشخص ونسوق علي سبيل المثال قصه تؤيد هذا
كان ( شاركوت ) وهو أخصائى الأمراض العصبيه الفرنسى يلقى محاضره
عن التنويم المغناطيسى وكان يشرح ظواهر الغيبوبه المغناطيسيه مستعيناً فى شرحه
بفتاه فى سن الثامنة عشره وعندما نومها تنويما مغناطيسياً تم إستدعائه فى أمر هام
خارج قاعة المحاضره وتولى أحد مساعديه إتمام الشرح والإيضاح وكان المساعد شخصاً
تنقصه الجديه فأنه أوحى إلى الفتاه الواقعه تحت تأثير التنويم المغناطيسى أن تخلع
ملابسها ولكنها أستيقظت على الفور وصفعته على وجهه وخرجت من الغرفه
أحياناً لايستجيب الشخص المنوم لإيحاء المنوم لأسباب غير معروفه
, أسباب لاترتبط بالمفاهيم الأدبيه أو الخلقيه فمثلاً قد يوحى إلى المنوم له أنه
منضدة أو سياره ولكن الشخص لايستجيب ويرفض مثل هذا الإيحاء
من كل ماسبق من هذه الشرح المطول نستنج أموراً عده حدثت وتحدث
وسوف تحدث مستقبلاً من هذا الموضوع الخطير الذى تنوعت أساليبه كما ذكر بعض منها
العملاق صلاح نصر وأن كنا نريد توضيح أكثر لابد ننظر لكل مايحدث من حولها وربطه
بما قاله العملاق صلاح نصر فى زماننا هذا من أنفلات أخلاقى وتدمير للأسره والمجتمع
ككل سواء عن طريق فرد أو عن طريق جماعه معينه والشرح يطول لكن سوف نختصره بقدر
المستطاع فى أجابه لثلاثة أسئله مهمه فى هذا الشأن وهى :
السؤال الأول الذى سوف يأتى على ذهن القارئ هو هل من الممكن إقناع الأشخاص تحت تأثير التنويم المغناطيسى بأرتكاب الجرائم أو السلوك بما يتعارض مع أخلاقهم ومعتقداتهم ؟؟؟
السؤال الثانى ماعدد الناس القادرين على أن يناموا تنويماً مغناطيسياً ؟؟؟
السؤال الثالث ما علاقة التنويم المغناطيسى بالعلاج النفسى ؟؟؟
الأجابه على هذه الأسئله ونرجو من جميع القراء التركيز جيداً عند هذا الجزء بالأخص لأن كل قارئ سيجده فيمن حوله أن لم يكن فى بلدته وشارعه بل ربما يجده فى بيته بين أفراد أسرته أو فى نفسه هو شخصياً
يقول العملاق صلاح نصر فى كتابه مشيراً إلى الكتاب المتزنين فى
الآونه الأخيره أنهم يميلون إلى تكذيب هذا الرأى وكانوا يدللون على ذلك بحالة
الشاب المساعد للأخصائى النفسى ( شاركوت )
لأنه لم يوفق عند تغيب أستاذه فى حث الفتاه على خلع ملابسها تحت تأثير التنويم
المغناطيسى إلا أن فى الآونه الأخيره أجريت عدة تجارب تبين خطورة هذا الأمر وأن
حكم هؤلاء الكتاب كان فى أطار تجربه نوعها ضيق جدا وتكفى الأمثله التى نعاصرها
جميعا فى عصر السرعه والتواصل الأجتماعى والسيطره الذهنيه وما خلفته لنا فى مجتماعتنا
تحت تأثير التنويم المغناطيسى وأصبح من السهل جداً إقناع كثير من الناس أن يأتوا بأفعال
منافيه وخطيره فى نفس الوقت
أما أجابة السؤال الثانى وهو خاص بنسبة الناس الذين لديهم
قابليه وأستعداد للتنويم من بين أفراد المجتمع ونرجو من القراء التركيز عند هذه
النقطه بالأخص لأنها خاصه بالجميع دون أستثناء يقول صلاح نصر فى كتابه أن كثير من
الثقفات يقولون إذا توافرت ظروف معينه مثل وجود منوم مغناطيسى كفء مستعد لقضاء أربع
ساعات على الأقل مع الشخص المراد تنويمه وإذا ما تيسرت الظروف الملائمه للتنويم فإن
ظواهر التنويم يخضع لها 85% من الناس بل من الممكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 100%
كانت المخابرات تدرك أهمية وخطورة التنويم المغناطيسى فتم الأيحاء لبعض منتجى الأفلام بإثارة هذه الخطوره والتعرض لها فى أفلامهم
لذلك فإن التنويم المغناطيسى ليس بظاهره نادره معزوله ولكنه
ظاهره لها صله بالغالبيه العظمى من الناس بل وبكل شخص
أما أجابة السؤال الثالث فهو علاقة التنويم بالعلاج النفسى فإجابة
هذا السؤال هو الجزء الإيجابى ويتوقف على ضمير المعالج بأنه يستخدمه فى العلاج
النافع وليس الضرر
المتخصصين فى هذا العلاج لهم تجاربهم على العموم وعلى الخصوص
على حسب كل حاله تقابلهم وحلقتنا القادمه عن التنويم المغناطيسى الذاتى وكيف تنوم
نفسك مغنطاسيا وتتحكم فى أحلامك فى عالم اللامعقول فى عالم العقول فأنتظرونا
متى شاء الله لأن آلام أصابعى بدأت تهاجمنى بقسوه
جنرال بهاء الشامى
انا خفت و ربنا
ردحذفالسلسلة المتاحة ٢٩ مقال
ردحذفو دى ٣٣
؟؟؟
الحلقات كلها موجوده
حذفممكن حضرتك تضم على موضوع التنويم المغناطيسي دة جلسات تحضير الارواح يا كولونيل تقريبا نفس الطقوس ونفس التأثير مع اختلاف انها بتحتاج وسيط
ردحذفبمناسبة الدين الابراهيمي في مذهب اسمه (مذهب الروحية الحديثة) ولهذا الذهب جمعيات تدّعي اصلاح النفس ومحاربة الالحاد!!وتنقية الروح من الشوائب وبتستخدم رموز واشارات غامضة وتدعي قدرتها على تحضيى الارواح لاستفتائهم في مشكلات الغيب والاستعانة بهم في علاج الابدان والنفوس والكشف عن الغيب طبعا مش محتاجة اقول لحضرتك يا كولونيل ما يحدث في تلك الجلسات من تجاوزات.. الغريب ان الجمعيات الروحية عادت مرة اخري تغزو مجتمعاتنا عن طريق جمعيات خيرية حصلت على ترخيص قانونية وانتشرت في اوائل التسعينيات وىفعت شعارات براقة مثل تحطيم الحواجز بين الشعوب والافراد والاديان ومكافحة التلوث الخُلقي وماشابة ذلك.. اعتقد الموضوع محتاج متابعة ياريس
عندك أنتى الليله دى وعاوز تقرير مفصل عنها بسرعه
حذف