الأربعاء، 24 يوليو 2019

اللامعقول فى عالم العقول رقم 35


محدش فينا معصوم من الخطأ ... قول آه شئ مؤكد

محدش فينا خالى من العيوب ... قول آه خش فى الموضوع مترغيش زى كل مره

فيه فى علوم المخابرات قسم أسمه تكنيكات الدعايه السوادء وهى كيفية إستخدام خطأ عادى ووارد وممكن حدوثه لهدم جيش بأكمله وتحطيم معنوياته وإحداث حالة فرقه وإنقسام وكراهيه بين جنود الجيش وقادته أو بين الشعب وحكومته أو بين الجماهير والظهير الشعبى للرئيس الذى تؤيده


ألمانيا فى كتب التحليلات فى الحرب العالميه الثانيه عرفت أجهزة مخابرات الدول التى دخلت ضدها الحرب هزيمتها مخابراتيا قبل هزيمتها عسكريا ولولا هزيمتها مخابراتياً لما أنهزمت عسكريا ولعبت أنجلترا وروسيا واليهود دوراً بارزاً فى هذه الهزيمه المخابراتيه


طبعا معظمنا أو مثقفينا أو متابعى كتب التاريخ أو الشأن العالمى يعرفون جيدا سيفتون دليمار ذلك الصحفى البريطانى الذى لعب دورا بارزاً بمفرده فى هزيمة الجيش الألمانى بطريقه مخابراتيه أسمها الدعايه السوداء وتعالى نتعرف على دليمار لمن لايعرفه



هو صحفى أو إذاعى بريطانى الجنسيه كان يطلق عليه وقت الحرب العالميه الثانيه لقب المذيع السرى رقم 1 وهو أطلق على نفسه لقب الزعيم  وأطلقت عليه الصحافه البريطانيه رجل الأسرار المبدع والمدهش أنه كان يطلق عليه اللحيه لأن لا أحد يعرفه إلا بعد الكشف عنه بسنوات عديده ويعتبر دليمار أو الزعيم هو الأب الروح لكل العاملين فى نطاق الدعايه السوداء



أثناء الحرب العالميه كان الزعيم أو ديلمار يذيع بيانات إذاعيه موجهه باللغه الألمانيه موجهه لجنود الجيش الألمانى وأوهمهم أنه ألمانى ومن كبار الظباط الألمانى عن حب ألمانيا وضرورة فداء الروح لألمانيا ووجوب الدفاع عن ألمانيا وبث روح الشجاعه للدفاع عن ألمانيا وكان له كل يوم 3 بيانات تقريباً حتى أحبه الجنود ووثقوا فى وطنيته وكانوا ينتظرون بيناته الأذاعيه يومياً


كان يجيد دغدغة مشاعرهم ويتكلم عن أحسيسهم ومشاعرهم ومشاكلهم



طبعاً كان فيه تعاون وتنسيق بينه وبين المخابرات البريطانيه حتى وجدوا ضالتهم فى قصة ظابط ألمانى أخطأ فى معركه أثناء الحرب خطأً يحدث من كل الظباط وكانت هنا اللعبه المخابراتيه



من خلال الأذاعه البريطانيه وهو نفسه الزعيم لكن بشخصيه أخرى شنع وضخم من خطأ هذا الظابط بطريقه بشعه حتى حوله لمجرم حرب ويجب محاكمته وفى نفس الوقت يمارس هوايته من خلال أذاعته السريه فى جذب تعاطف الجنود الألمان معه


قبضت ألمانيا على هذا الظابط الأمانى وتم تقديمه للمحاكمه نتيجة حملة الزعيم على هذا الظابط وزى ماقلتلك الزعيم كان بيلعب شخصيتين شخصية سيفتون ديلمار البريطانى وشخصية الزعيم الظابط الألمانى



بعد القبض على الظابط الألمانى وبدأ محاكمته بدأ ديلمار أو الزعيم من خلال شخصيته الزيفه ومن خلال أذاعته السريه فى مهاجمة محاكمة الظابط الألمانى وأزاى ألمانيا تهين ظباطها علشان خاطر  حمله عملها صحفى بريطانى أسمه دليمار وهل دى آخرة الخدمه فى الجيش الألمانى ومين فينا معصوم من الخطأ وهل دى نهاية كل جندى ألمانى فى جيش بلده وكل يوم 3 بيانات على هذا المنوال حتى بدأ الجنود يكرهون قياداتهم ويتزمرون من محاكمة الظابط الألمانى وبدأت الأنشقاقات تحدث بين الجنود بين مؤيد للمحاكمه ومعارض لها وعمنا الزعيم شغال الله ينور ويصدر البيانات ويقول من امتى وأحنا بنتلقى توجهاتنا من الأذاعه البريطانيه الملعونه وهل بدأنا خلاص ناخد تعليماتنا من الظباط البريطانيين وألحقوا ياجماعه كل واحد فينا ممكن نتيجة خطأ ممكن يلاقى نفسه متقدم للمحاكمه حتى تحقق له ماأراد وحدث أنشقاق وشرخ كبير فى الجيش الألمانى


بدأ الزعيم أو ديلمار بعد ذلك لتوسيع الفجوه بين الجنود وقيادتهم فى نشر فضائح مفبركه عن حياة هتلر الشخصيه تمده بها المخابرات البريطانيه ويختلق قصص عن الظباط والقيادات العسكريه الألمانيه وكل هذا يحدث والجنود لعدم وجود وعى مخابراتى أمنى لم يشكوا لحظه فى ستيفون ديلمار الصحفى البريطانى المدرب مخابراتيا بشكل جيد  أو الزعيم الظباط الألمانى المحبوب من كل الجنود الألمان


لم تعرف تفاصيل هذ الواقعه إلا بعد عشرات السنوات من خلال سجلات المخابرات البريطانيه كأحد أنتصارتها على الألمان


أعتقد حضراتكم الآن وصلتكم الرساله والهدف منها وخصوصا على الفيسبوك فكم من نوعية هذا الزعيم منتشر بين صفحات الفيسبوك يبث سمومه لدرجة أن المدعو جمال سلامه خلى الناس تكره السيسى بهذه الطريقه رغم أنه يدعى أنه من أشد مؤيدى السيسى وكم من مؤيدى السيسى يفعلون ذلك عن علم مثل جمال سلامه المدرب فى صربيا أو عن جهل مثل صفحات كثيره

عارف أن المقال صدمك وأنك فى حيره من أمر كل من حولك وللخروج من هذه المعضله ليس مطلوب منك سوى الحذر عن نقل أو ترديد أى معلومه ويمكن الدوله وفرت لنا أكتر من مصدر للمعلومه الصحيه عن طريق صفحات الدوله الرسميه زى المتحدث العسكرى وزى صفحة الخارجيه والداخليه ومش لازم يكون عندنا سبق صحفى فى نشر الأخبار لأننا مش وكالات أنباء ونكون حريصين فى نقل أى معلومه حتى لو من بهاء الشامى نفسه ولازم تعدى أى معلومه وتفلترها فى عقلك ومش لازم صفحتك تلعلع يامصرى على حساب مصلحة بلدك وعيالك وأسرتك وأمك اللى بتحبها مصر

جنرال بهاء الشامى




هناك 8 تعليقات:

  1. تسلم و يسلم كيبوردك يا ابويا

    ردحذف
  2. تسلم يا جنرال

    ردحذف
  3. تسلم سعادتك هذا اهم مقالات حضرتك علي الاطلاق

    ردحذف
  4. تسلم إيدك يا مارشال وربنا يحفظك من كل شر يارب

    ردحذف
  5. الله يباركلك المفروض أي خبر عن البلد لازم يكون من مصدر موثوق فيه يعني مصدر رسمي للدولة.

    ردحذف