دهب المصريين وسبب مصائب العالم

موضوع دهب المصريين وخروج اليهود به من مصر عليه جدل غير عادى وسط حالة أنكار من اليهود

المؤرخين صالوا وجالوا وأبدعوا وتفننوا فى سرد هذه الحقبه التاريخيه وهى فترة خروج اليهود من مصر واليهود أيضا بذلوا الغالى والنفيس فى تزوير هذه الحقبه الزمنيه

عفوا تخلى عن كل ماتعرفه من معلومات عن هذه الحقبه التاريخيه وتخلى عن أنك من سكان الأرض أو من المصريين ونعتبر نفسى أنا وأنت ناس جايين من كوكب المريخ ولا نعرف أى شئ عن هذه القصه ونزلت أنا وأنت من المريخ ووجدنا هنا على كوكب الأرض حالة جدل عن هذا الموضوع وهو خروج اليهود من مصر بذهب المصريين فماذا سنفعل لنعرف حقيقة الموضوع

أول حاجه كمخلوقات حياديه حنجمع كل ماهو مكتوب وسنصدق كل ماأجمعت عليه جميع الكتب سواء المصريه أو المؤرخيين العالميين أو كتب وحكايات اليهود وتعالى نفند المتفق عليه ولا خلاف عليه علشان نوصل لحقيقة المختلف عليه بالعقل والمنطق وسنبتعد أو لن نسترشد باى جزئيه عليها خلاف 

جميع المصادر أجمعت أن اليهود كانوا عايشين فى مصر قبل أن يبعث سيدنا موسى وأنهم أهل سيدنا موسى وعشيرته وأنهم من أهل سيدنا يوسف أو من نسل أخوات سيدنا يوسف وأهله وبعض مهاجرى الشام من نفس موطن أخوات سيدنا يوسف اللى حضروا لمصر بعد المجاعه التى شهدها العالم وعرف سيدنا يوسف يتلاشها

كل المصادر أجمعت أن الناس دى كانت فيه مشاكل بينهم وبين الحاكم المصرى وان الناس دى كانت عايشه على الوقيعه بين المصريين وبعضهم وألتفت المصريين لذلك ونفروا منهم لذلك عاشوا على أطراف المدن ولتبادل الأحتياجات من السوق المصرى برعوا فى كل فنون التجاره

كل المصادر أجمعت أن نبوئة قتل الفرعون التى أخبروه بها كانت تخص عشيرة سيدنا موسى فقط لذلك الفرعون كان بيقتل أطفالهم الذكور فقط ومكانشى بيقتل كل الأطفال لحد مافلت من أيده سيدنا موسى

كل المصادر أجمعت أن الفرعون وكهنته كانوا بيعتبروا الدهب مع المصريين شئ غير مستحق فهو لايجب أن يمتلكه إلا الحاكم وحاشيته فقط

فى نفس الوقت كان الكهنه ورجال المعابد ورجال الفرعون يحرمون على المصريين لبس الذهب والمجوهرات وكانت مصر مليئه بالذهب ومشتقاته نتيجة تكسير جبال أسوان ومصادر أخرى وكانت مصر مليئه بالذهب جدا جدا وأصبح أقتناء المصريين للذهب لاقيمة له فهم لايظهرونه ولا يظهرون به ولا يستطيعون الحديث عنه وكل واحد مخبيه فى بيته فقط لأن لو حد عرف بيتم مصادرته منهم لصالح الفرعون ورجاله

دخلنا فى قصة سيدنا موسى ومعروفه للجميع وبعد عودته من غرب أسيا ومعه زوجته وصدامه هو وأخيه مع الفرعون وأتباع أهله وعشيرته أحفاد أخوة يوسف فى دينه ومعهم بعض المصريين وخصوصا السحره وبعض الكهنه بدأ التضييق عليهم وبدأ التحضير لهجرتهم من مصر نهائيا (( بدأ المصريين نكايه فى الفرعون ولعدم وجود أى قيمه للذهب فى أقتنائه يهبون الذهب لهم بدون مقابل وخرج أهل موسى وأحفاد أخوة يوسف من مصر ومعهم كل ذهب المصريين ومجوهراتهم وخير مصر )) ودى كانت بداية ثرائهم الفاحش فقد أستطاعوا أستثمار ماخرجوا به من مصر ونموه ببراعه وهنا سؤال اليهود بيقولوا أن الدهب ده تحويشة عمرهم طيب جابوه منين وهما كان معظمهم مساجين ومطاريد وفواعليه واللى بيشتغل منهم كان بيشتغل بلقمته إلا لو كانوا سرقوه أثناء تكسير الجبال فى أسوان وتوارثوه

نيجى للتفسير العقلانى الأقوى ونقول سيدنا موسى أمر أتباعه يجهزوا نفسهم للهجره من مصر وطبعا سيدنا موسى مقالشى أجهزوا المغرب وكانوا الفجريه جاهزين لكن علشان تبيع بيتك وأملاكك وتقطع علاقتك بمصر لابد من تجهيز على الأقل شهر وشوف أنت لما بتيجى تنقل من شقه لشقه بتعمل إيه وتاخد وقت قد إيه

أهل سيدنا موسى قعدوا يجهزوا نفسهم ويبيعوا بيوتهم ويجهزوا لقطع علاقتهم بالمكان وطبعا كان فيه مايطلق عليه البصاصين (( المباحث والمخابرات حاليا )) شايفين وعارفين وبينقلوا للفرعون وحاشيته مايحدث يعنى الفرعون عارف أن أهل سيدنا موسى بيجهزوا للرحيل وسابهم ولم ينكل بهم ولم يجمع جيشه لقمعهم وقال فى نفسه يغوروا فى 60 داهيه من هنا بدل ماينتشر دينهم ويمشى معاهم موسى بعد ماعمل له هزه فى الحكم وقلق وبدأت الناس تشكك فيه كرب للمصريين وقبل ماتقولى مكانشى فيه مباحث ولا بصاصين حقولك الفرعون كان بيعرف أزاى أن فيه مولود أتولد فى هذا البيت أو كانوا بيعرفوا أزاى ده عنده دهب وده معندوش وكانوا بيعرفوا أزاى إلا لو فيه بصاصين

من هنا تعرف أن الفرعون والكهنه وحاشيته والمصريين عارفين أن أهل سيدنا موسى وأتباعه كانوا بيجهزوا نفسه للرحيل قبل ساعة الرحيل بوقت كافى يسمح للفرعون أنه يقبض عليهم أو يحبسهم أو يولع فيهم وهنا السؤال ليه الفرعون سابهم وليه طلع وراهم بعد ماهربوا بمسافه كبيره

بص ياسيدى والكلام للناس اللى  دارسه جغرافيا لأن وقتها مكانشى فيه حاجه أسمها قناة السويس أو مواصلات وسيارات وتكاتك ومن هنا تفهم أنهم كمجموعه كبيره أتجمعت وشدوا الرحال وجهزوا نفسهم ومعاهم سيدات وأطفال وطعام وطبعا ده مكانشى فى السر لأنه مش منطقى كل هذه التحركات والتجمعات كانت واضحه وعلشان أأكد كلامى الرسول محمد أتعلم من هذا الدرس وأمر أتباعه يهاجروا فرادى منعا لنفس اللى حصل مع أهل سيدنا موسى أنه يتكرر من أهل قريش

كده ومؤكد أن البحر ومن كلام التواره والقرآن وموضوع تجمعهم فى سيناء مكانشى البحر الأحمر ولكن كان خليج السويس لأنه هو المكان الوحيد اللى بعد ماتعبره توصل لسيناء لأنك لو عبرت من البحر الأحمر حتلاقى نفسك فى السعوديه يعنى عبروا بالعقل كده من منطقه جنوب البدرشين أو بنى سويف  لأن شمال البدرشين مش حيديك غير على مكان قناة السويس وهى مكانتشى موجوده يعنى مكانشى حيكون فيه موضوع قصة البحر

ناخد كمان جزئيه أن اللى راكب حصان وبيجرى غير اللى راكب حصان ماشى خطوه أعتياديه كطبيعة الرحاله يعنى الفرعون خرج ورا أهل سيدنا موسى بعد ماقعدوا يجهزوا نفسهم على الأقل شهر وبعدين أتجمعوا فى اليوم المحدد وبعد التجميع توكلوا على الله ومشيوا وبعد ماقطعوا نصف الطريق أو مايزيد  من نهر النيل اللى كان عايش جنبه المصريين ودى حتستغرق مش أقل 8 ساعات طلع وراهم الفرعون بالخيول يجرى وراهم يلحقهم

من كل الأدله اللى فاتت الفرعون مكانشى طلع ورا اليهود علشان دين أو عقيده لكن كان طالع لسبب آخر وتعالى نشوف السيناريو التخيلى للى حصل زى ماأحنا ماشيين بالعقل والمنطق

اليهود قعدوا شهر يجهزوا نفسهم والفرعون عارف وأتجمعوا والفرعون عارف أنهم حيرحوا فى 60 مصيبه تاخدهم وعلى قلبه زى العسل علشان أركان الحكم تستقر بعد أن هزها بعنف سيدنا موسى وبعد مابدأوا يمشوا أكتشف أن المصريين أعطوا اليهود الذهب أما لعدم جدوى الأحتفاظ به  أو نكاية فيه أو فى مقابل بيع ممتلكاتهم فخرج خلفهم ولحقهم بعد أن عبروا خليج السويس يعنى خرج وراهم بعد مالايقل عن 6 ساعات وهو ده الدهب بتاع العجل وغيره وغيره

ده اللى أعرفه من زمان على أيد والدتى وهى بتحفظنى التاريخ أن الفرعون خرج خلفهم لأسترداد الدهب وليس لمنعهم من الرحيل مايغوروا ويريحوا

أتمنى أن أكون قد وفقت فى توصيل ماتعلمته

جنرال بهاء الشامى