الأربعاء، 28 أغسطس 2019

شهاده من داخل جماعة الأخوان المستخولين



قبل ذى بدأ أود أن أوجه حديثى لمن يهاجمونى لقراءة مقالات وكتب أى معارض أى كان فلم أكن لأعثر على هذه الشهاده لولا تعودى على الولوج لمواقعهم وكتبهم وعملاً بكلام رسولى الكريم من تعلم لغة قوم آمن شرهم

فى هذا المقال القصير سيتضح لك فكر هذه الجماعه المستخوله التى تسلك كل الطرق الغير مشروعه قبل المشروعه لتحقيق مآربها حتى وان خالفت كامل أصول الآديان السماويه مثل إستعدادهم للأعتراف بحق الشواذ جنسيا فى سبيل العوده لكرسى الحكم إرضاءاً للأسياد فى البيت الأبيض

الآن حتى لاأطيل أترككم مع بيان هذه المرأه التى تعتبر زوجها أحد شهداء رابعه بطريقة النسخ حتى لايطاله التحريف 


افتكرت فعلاً إن الإخوان كانوا بيربونا على السمع والطاعة، مينفعش تكون بتقولي الثبات والجهاد والاعتصام حتى الممات، والموت في سبيل الله، وحتى عودة الشرعية، وعمال توعد وتفرش الأرض ورد تحت تأثير قال الله وقال الرسول، والسمع والطاعة والثواب والعقاب والتعزير والطرد من جنة الإخوان، وبعدين تقول أصل والله محدش قالكم خليكم، فمينفعش تكون عمال توجهنا روحوا عند المنصة روحوا عند الحرس الجمهوري، روحوا رابعة، روحوا النهضة، وسالب الناس كل إرادتها"؛ نحن هنا أمام إدانة صريحة لمناهج التربية داخل الجماعة ولطريقة التنشئة التي تمثل قوام الفكرة الإخوانية لسلوك الجماعة في أعقاب أنقلاب 30 يونيو.

"وبعدين تقول أصل محدش قالهم، ده غير طبعاً نظام الترتيب والترقي داخل الجماعة والجندية والطاعة العمياء يلي أنت بتربي الناس عليها"والتشهير بيلي بيطلع والطعن في دينه وأخلاقه وشرفه، وده كان يا ما بيحصل بس مش موضوعنا دلوقت، وبعدين تقول أصل محدش قالهم! بس لقيت مخي بيسأل برضو: طب ما كده إحنا كنا مبنفكرش ومسلمين مخنا تماماً ليهم ولاغيين عقلنا !لقيت إن معظمنا كان كده فعلاً ويلي كان بيحاول يختلف كان مصيره بيبقى سواد السواد".


"بس كمان الإخوان بيسلبونا عقولنا بضغوط دينية واستدلالات السيرة، وحصرنا في منهج معين عشان منفكرش برّاه".
"مينفعش تجيبني وتحشدني من الأقاليم وتقعد تسخني وتغذي دماغي وقلبي بخطابات عنترية وتدعوني للثبات عشان النصر أو الشهادة، وتقول أصل محدش جبركم، وحتى ولو محدش جبرنا يا سيدي، فمن باب حتى المروءة والشجاعة والنبل إن ناس كانت ماشية معاك المفروض تبقى راجل وتدافع عنهم، دا أي شلة صحاب لو واحد صاحبهم اتخانقوا هما مش طرف في الخناقة، يدخلوا يدافعوا ويتخانقوا معاه، وبعدين من الأصل بقى كمان، لو حتى كل المعتقلين يلي في السجون دول كلهم مش إخوان فانت مسؤول عنهم بشكل مباشر، لأنك أنت سبب الأزمة يلي هما فيها، فكلامك دا كان ينفع لو كانت التحركات بتاعة الناس عفوية، ومحدش قالهم انزلوا بس بما انك كنت بتحشد الناس حشد وبتدفعهم دفع مباشر، فأنت المسؤول."


"لما تيجي دلوقت تتخلى عن المسؤولية دي يبقى تستحق كل دعوة من مظلوم يدعيها عليك، الاختيار الحقيقي اللي اختاروه الشهداء والمعتقلين إنهم يقولوا للظالم "لا"، معلش أنا كده شقيت الصف العظيم المتماسك والقوي الهُمام"؛

"ملحوظة: أنا زوجي استشهد في رابعة".

يبدو أن تلك الرساله تؤكد أن قواعد الإخوان المستخولين تغادر السكره لحساب الفكره التى ستقودهم قطعاً لإكتشاف حقيقة هذا التنظيم وأن ما يجرى داخل قواعد الجماعه أكبر بكثير مما تحاول خداعنا به منابر الخارج التى أصبحت مجرد مصدر إسترزاق يحافظ أصحابها عليها لمصالحهم الخاصه

                   مارشال بهاء الشامى


هناك تعليق واحد: