أسرار جماعة الأخوان المسلمين رقم 5

نعود لنستكمل معكم اليوم ماتوقفنا عنده من خطط توغل الأخوان فى المجتمعات الغربيه

تحقيق التوازن بين الأهداف الدوليه والمرونه المحليه فى كل بلد على حده

بناء شبكات إجتماعيه واسعة النطاق من المدارس والمستشفيات  والمنظمات الخيريه المكرسه للنموذج الإسلامى بحيث يكون التواصل مع حركة المسلمين فى الغرب ثابتا

إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجيا فى المؤسسات المنتخبه ديمقراطيا على جميع المستويات فى الغرب بما فى ذلك الحكومه والمنظمات غير الحكوميه والمنظمات الخاصه والنقابات العماليه

إستخدام المؤسسات الغربيه القائمه بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها فى خدمة الأسلام

صوغ الدساتير والقوانين والسياسات الإسلاميه للتطبيق النهائى

تجنب الصراع داخل الحركات الإسلاميه على جميع المستويات بما فى ذلك تطوير عمليات حل النزاع

إقامة تحالفات مع المنظمات الغربيه التقدميه التى تشترك فى أهداف مماثله

إنشاء قوات أمنيه مستقله لحمايه المسلمين فى الغرب

إشعال العنف وإبقاء المسلمين يعيشون فى الغرب فى إطار الجهاد الذهنى

دعم حركات الجهاد فى جميع أنحاء العالم من خلال الوعظ والدعايه والموظفين والتمويل والدعم الفنى والتشغيلى

جعل القضيه الفلسطينيه قضيه إسفين عالميه للمسلمين

تبنى التحرير الكامل لفلسطين من إسرائيل وإنشاء دوله إسلاميه كحجر رئيسى فى خطة الهيمنه الإسلاميه العالميه رغم إستحالة التطبيق

التحريض على حمله مستمره للتحريض على كراهية المسلمين لليهود ورفض أى مناقشات للتوفيق أو التعايش معهم

جمع أموال كافيه لإستدامة ودعم الجهاد فى جميع أنحاء العالم إلى أجل غير مسمى

هذه التكتيكات تتطابق مع مانشرته الصحيفه الأستقصائيه البريطانيه (( ذا أنفستبجيتيف جورنال TEG )) عن نشاط الأخوان وعدد من المنظمات المتطرفه فى فرنسا وأستخدامهم للمنظمات غير الحكوميه المعترف بها رسميا من قبل الحكومه الفرنسيه كستار للترويج لتيار شديد الخطوره من الأسلام المتطرف داخل فرنسا ووفقا لتقرير الصحيفه البريطانيه  فأن الأخوان المستخولين من خلال ذراعهم الدوليه أخترقوا كيانات غير هادفه للربح عبر تقديمهم دعما نقدياً لتلك المنظمات وزرع قادة الجماعه داخلها وتحت ستار ما تبدو ظاهرياً منظمات غير حكوميه معبره عن أهتمامات المسلمين فى فرنسا

تقف جماعة الأخوان المستخولين الإرهابيه فى موضع الأتهام بترويجها رؤيتها الخاصه المتطرفه للإسلام الأصولى فى فرنسا

أحدى هذه المنظمات هى المجلس الفرنسى للإيمان الإسلامى والذى يعد منظمه قويه تخدم كمستشار رسمى للحكومه الفرنسيه فى إدارتها للأسلام داخل فرنسا وطبقا لأحد الخبراء فان الرئيس السابق للمجلس أنور كبيبيش كانت له صلات وثيقه بالأخوان المسلمين قبل أن يتبوأ منصبه فى الهيئه الإسلاميه الفرنسيه التى عملت بشكل قريب جدا من الحكومه الفرنسيه بقيادة نيكولا ساركوزى وقتها

كشف التقرير أيضا عن نشاط أحدى المنظمات الأخرى المتصله بالأخوان المستخولين والتى تنشط فى فرنسا مسلمى فرنسا (( أم دى أف )) حيث تمكن صحفى تابع لـ (( تى أى إيه )) من تصوير لوحه فنيه تظهر ماريان الشعار الوطنى للجمهوريه الفرنسيه وهى ترتدى حجابا للرأس ومعروضه للبيع بجوار كتابات يوسف القرضاوى منظّر الأخوان المقيم فى كطر والممنوع من دخول فرنسا

تطويق وإختراق الحركه الحقوقيه  :

كثيرا ما كانت منظمات حقوق الأنسان بما تحظى به من رعايه خاصه من الأمم المتحده وأجهزتها المعنيه هدفاً لجماعة الأخوان المستخولين فمن خلالها يمكن تشويه الوضع الحقوقى فى أى دوله مستهدفه دون أن تتحدث الجماعه علانية ومن خلال حملات التشويه يمكن مطالبة الدول الكبيره بوقف المساعدات الأقتصاديه والعسكريه وحصار تلك الدول إقتصاديا حتى تضعف وتسقط وقد أستخدمت جماعة الأخوان 6 تكتيكات مختلفه لتطويق الحركه الحقوقيه وهى  :

أولاً : تأسيس منظمات تخضع لها ولا تتبعها تنظيميا

ثانياً : إختراق المؤسسات الحقوقيه الدوليه عبر عنصر من عناصرها

ثالثاً : إبتزاز تلك المنظمات بمظلوميتها التاريخيه

رابعاً : نسج العلاقات مع مؤسسيها ومدرائها بما يسمح بتمرير المعلومات التى يرغبون فى إيصالها للرأى العام

خامساً : مشاركة عناصرها بشكل مكثف فى الإجتماعات الحقوقيه الدوليه سواء فى المجلس الدولى لحقوق الأنسان التابع للأمم المتحده بجنيف أو المؤتمرات التى تعقدها المؤسسات الحقوقيه الدوليه الأخرى

سادساً : توفير التمويل لأنشطة بعض تلك المنظمات بهدف السيطره على أجندة عملها

كثير من تلك المنظمات لم تقرأ أدبيات الاخوان ولا الواجبات المطلوبه من كل فرد والتى حددها حسن البنا مؤسس الجماعه لمهام الفرد الأخوانى فى رسالته لأعضاء التنظيم وجاءت تحت عنوان الغايه أصل والأعمال فروع لها يقول فيها مهمتنا سيادة الدنيا وإرشاد الأنسانيه كلها إلى نظم الأسلام الصالحه وتعاليمه التى لايمكن بغيرها أن يسعد الناس وتلك هى الرساله التى يريد الأخوان المستخولين أن يبلغوها للناس وأن تفهمها الأمه الإسلاميه حق الفهم وتهب لإنقاذها فى عزم ومضاء لم يبتدعها الأخوان المستخولين إبتداعاً ولم يختلقوها من أنفسهم

نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى