خط بارليف المنيع

تعالى نشوف القصه وإيه الحكايه علشان المشرف العام للفريق مايشدش عليا السلخ ويقولى راجع تعليقات صفحتك ياعم النايم

بعد ماأستقرت الأمور لأسرائيل بعد هزيمة عام 1967 م بدأت فى بناء النقاط الحصينه زى ماشفتوا حضراتكم فى فيلم الممر لكن كانت مكشوفه لقواتنا وكانت زى ماشفتوا فى الفيلم بتتسلل عناصر ن قوات الصاعقه والمظلات تستهدف هذه النقاط الحصينه وكانت بعض مدفعيتنا بتمطرها بوابل من نيران المدفعيه

             دى صورة الواد الى قام بدوره الممثل إياد

بدأ الموضوع يعمل لأسرائيل قلق فى الجبهه الداخليه عندهم ففكرت العسكريه الأسرائيليه فى حماية قواتها وحجب الرؤيا عن المصريين وبالمره تحمى قواتها من نيران المدفعيه فجابوا الرمال والأتربه من سيناء وبدأوا يعملوا ساتر ترابى وكان أول أرتفاع له 4 أمتار

كده بقينا مش شايفنهم وبعيد عن نيران مدفعيتنا ومحتاج علشان تعرف أى معلومه عنهم لازم ترسل قوات إستطلاع ومكانشى لسه أحد أسماعيل تولى المخابرات العامه وأعاد تنشيط 100 عضو زرعهم صلاح نصر فى إسرائيل فكانت دى مشكله لنا فبدأنا أحنا كمان نعمل ساتر ترابى أعلى منهم  علشان نطلع عليه ونشوفهم ونحط مدفعيتنا عليه ونستهدفهم

وعادت المشكله من تانى لأسرائيل فقاموا برفع الساتر الترابى  وهما يرفعوا وأحنا نرفع وهما يرفعوا وأحنا نرفع لحد ماوصل أرتفاع الساتر الترابى لـ 20 متر طبعا مع أستمرار العمليات زى بتاعة فيلم الممر لحد وقف إطلاق النار

هنا بدأت إسرائيل تنشط وتقوى من مواقعها الحصينه وبدأوا فى أقامة خط بارليف

كانت فكرة خط بارليف بناء 200 نقطه حصينه بعد الساتر الترابى بحاولى 200 متر

تكلفت خرسانات خط بارليف زلط وأسمنت فقط 300 مليون جنيه أما حديد التسليح كان قضبان السكك الحديد لخط السكك الحديد اللى كان موجود فى سيناء وكانت كل النقاط دى تحت سطح الأرض

طبعا كان لازم من تزويد الـ 200 نقطه قوام خط بارليف بالأتصالات وتوصيل كهرباء وطلمبات مياه ومحطات توليد كهرباء ومحطات تموين جاز وسولار وبنزين ومخازن زخيره وخنادق للدبابات والمدرعات والمدفعيه والصواريخ والردارات وأتكلفت الليله دى حسب أسعار أيامها 85 مليار دولار وملناش صالح بالأسلحه تجهيزات فقط وكان ده أسمه خط الدفاع الأول المتحرك

كان خلف هذا الخط توجد خزانات النابلم تحت سطح الأرض بـ 14 متر علشان لو حصلت الحرب أو غاره مصريه بالطيران ونزلت القذائف على منطقة مخازن النابلم ماينفجرشى ويدمر المنطقه كلها بالكامل وعلشان كده كانت فيه محطات طلمبات لرفع النابلم من تحت الأرض بـ 14 متر لسطح الأرض وضخها فى مواسير لقناة السويس وكانت الطلمبات دى لها مخازن وقود وغرف تحكم وليله كبيره

طبعا كانت عملية تفجير هذه المخازن فيها خطوره كبيره على المنطقه كلها من كمية النابلم الموجوده بهذه المنطقه وكانت ممكن تعمل دمار شامل للمنطقه بما فيها الأسرائيليين والمصريين فكانت فكرة سد الأنابيب بالخرسانات فقط وتلغيم طلمبات الرفع ومحطات الوقود وتفجيرها مع أول عبور لطائرتنا فوق سيناء مع عدم الأقتراب من مخازن النابلم الموجوده على عمق 14 متر من سطح الأرض

طبعا كان يلزمك تعرف كل الأسرار دى وخرائط النقاط الحصينه ومخازن النابلم وطلمبات الرفع ومحطات الوقود وحظائر الدبابات ودى كانت مهمة الـ 100 عنصر اللى زرعهم صلاح نصر ونشطهم أحمد إسماعيل وأعلنوا عن 2 فقط هم رأفت الهجان وعمرو طلبه

طبعا خط بارليف متوزع على طول خط القناه بعد الساتر الترابى بـ 200 متر ماعدا منطقة بورفؤاد لأنها كانت تحت السيطره المصريه

يعنى بإختصار كان عندك عدة مشاكل قبل ماتواجه الجيش الأسرائيلى وجها لوجه وتبدأ المعارك الحقيقيه المباشره او الحرب البريه بمعنى أدق

عندك مانع مائى لازم تعدى قواتك وأسلحتك من عليه ويقابلك ساتر ترابى لازم تفتح فيه ثغرات وبعدين تدخل على مواقع خط بارليف وبعدين تشوف حظائر الدبابات والمدرعات وبعدين تبقى تشوف حتقابل الجيش الأسرائيلى أزاى لكن زى ماقلتلك فى حلقتين كيف غيرت حرب أكتوبر من المفاهيم العسكريه العالميه ومعاك الروابط

https://genralbahaaelshamy.blogspot.com/2019/10/1.html

https://genralbahaaelshamy.blogspot.com/2019/10/2.html

 وأتبعنا طريقتنا الجديده وهى نظرية الجيوب وتقدمنا لجوه وسبنا بعض قواتنا تخلص اللى فاضل من خط بارليف لأن كانت فيه نقاط حصينه نشفت دمنا لحد لما طهرناها

نفهم من كل اللى فات أن كان فيه مانع مائى وبعدين ساتر ترابى أتفتح بالمياه وبعدين خط بارليف وبعدين حظائر وبعدين تدخل على أرض المعركه الفعليه وكل اللى فات تسالى صرفت عليها أسرائيل مليارات لأجهاض أى محاوله للأقتراب من سيناء

طوبى لمن وضعوا الخطط وطوبى لمن دربوا المقاتل وطوبى لمن نفذوا وطوبى ومنزلة الأنبياء والصديقين لكل من نال شرف الشهاده لتعود سيناء لأحضان الأم مصر بعد معركة إسترداد الأرض والعرض معجزة جيش وشعب

جنرال بهاء الشامى