كنا قد توقفنا فى حلقتنا السابقه عند العوده لتجارة الأفيون
بالصين واليوم نعاود لتواصل معكم وإستكمال ماتوقفنا عنده
فى عام 1853م يمنح دايفيد سايسون تاجر الأفيون بالصين الجنسيه البريطانيه وكده يبقى على زى يهود بغداد وسلوكهم لكنه لايُسمح لأبنائه بتبنى السلوكيات الأنجليزيه ويغير إبنه عبدالله أسمه إلى ألبرت وينتقل إلى أنجلترا مع والده وينجب ولدا وأدوارد ألبرت الذى سيتزوج فيما بعد من أسرة روتشيلد
يقيم دايفيد سايسون على شرف أرثه اليهودى عددا من المجمعات اليهوديه بالهند أحدها فى منطقة فورت والآخر فى بيكولا
يشترى نيثانييل دو روتشيلد أبن نيثان ماير روتشيلد وصهر جايكوب حيمس ماير روتشيلد قصر بران موتون الريفى الفخم وكروم عنب بوردو التابعه له ويعيد تسميته قصر موتو روتشيلد
فى عام 1854م وفاة كارولين ستيرن زوجة سالمون ماير روتشيلد
فى عام 1855م 10مارس وفاة كالمان كارل ماير روتشيلد وفى 28 يوليو توفى سالمون ماير روتشيلد
وفى 6 ديسمبر توفى أمشل ماير روتشيلد
فى عام 1856م ولد سيجموند فرويد اليهودى الأشكنازى والمحلل النفسى ويمضى فرويد فيما بعد فى الهجوم على الأخلاقيات الغربيه منتقداً ما أسماه تركيز الرجل الغربى العصابى على الجنس بصفته تابوو وأصر على وجوب أن يحل محل ذلك الممارسات اليهوديه العشوائيه للجنس ومن الشائق أنه روج أفكار زواج المحارم وحب الأطفال بصفتها طبيعيه وهى أيضا ممارسات أقرها التلمود أكثر الكتب اليهوديه قداسه
فى عام
فى 12 يوليو ألقى اللورد هارينجتون خطاباً بمجلس اللوردات يعارض فيه السماح بدخول اليهود المهاجرين إلى أنجلترا وذكر مايلى :
(( أنهم مرابوا العالم الكبار ومتعهدوا القروض فى العالم والنتيجه هى أن أمم العالم تئن تحت وطأة الضرائب الثقيله والديون القوميه فلقد ظلوا منذ القدم أكبر أعداء الحريه ))
فى عام 1859م وفاة شونشيه جانيت روتشيلد
فى عام 1860م منذ الأستقلال الأمريكى تطورت فى الجنوب الأمريكى علاقات وثيقه بين طبقة مزارعى القطن الأرستقراطيين وبين مصنعى القطن بأنجلترا حتى أن القطن كان يسلم من أمريكا إلى فرنسا وبريطانيا على سفن مملوكه لآل روتشيلد
قرر آل روتشيلد أن هذا كان هو كعب الخيل الأمريكى وأن بوسعهم
إستغلاله ليعيدوا ترسيخ وجودهم بأمريكا فى أعقاب قضاء الرئيس جاكسون على البنك
المركزى عام 1836م
كان آل روتشيلد قد أعدوا لذلك منذ زمن وفى تلك السنه كانت الولايات المتحده الجنوبيه تضم أعدادا كبيره من عملاء روتشيلد وتلاعبوا بالسكان بعنايه بأن تآمروا مع السياسيين فنتج عن هذا إنفصال ولايه كارولاينا الجنوبيه فى 29 ديسمبر 1860م وبعد أسابيع قليله فقط أنضمت 6 ولايات أخرى إلى المؤامره ضد الأتحاد وشكلت أمه منفصله أسمها (( كونفدراليه الولايات الأمريكيه )) وكان جفرسون دايفيس رئيساً لها واخدلى بالك
من أجل إستفزاز الشمال قام عملاء روتشيلد ومعهم أتباعهم ممن
تعرضوا لعملية غسيل الأمخاخ بالأغاره على الجيوش والأستيلاء على القلاع وترسانات
الأسلحه ودار سك العملات وأملاك أخرى للأتحاد بل أن بعض أعضاء مجلس وزراء الرئيس
بيوكانان تآمروا لتخريب الأتحاد من خلال الأضرار بالدين العام والعمل على إفلاس
البلاد وزعم بيوكانان أنه يستنكر الأنفصال لكنه لايتخذ خطوات لوقفه حتى حينما يتم
إطلاق النار على سفينه للولايات المتحده بواسطة بطاريات على سواحل كارولاينا
الجنوبيه لايتحرك له ساكناً ماسبق تستطيع الربط فى جزئية التخطيط لأقامة الثورات والهدف منها
إنهاك البلاد وإدخالها فى أزمات ماليه وكأن ماحدث فى خيبة ينايم بالكربون من سرقة
المحلات ومكاتب الصرافه وحرق المؤسسات وحتلاقى عنب الكروم وده كان محتكره زكريا
عزمى ومعاه شريك مش فاكر رشاد عثمان وتقدر تعمل سرش على جريدة المصرى اليوم عن
موضوع التحقيق فى إتهام «عزمى» و«المغربى» بالأستيلاء على «وادى النقره» وحريق بمزرعة زكريا عزمى
بأسوان لكى تتأكد من كلامى وتصحصح معايا علشان بنتعلم من التاريخ سوا سوا وتقارن
وتربط الأحداث ببعضها علشان لما السيسى يقول لك أن المؤامره أن مفيش مؤامره تعرف
الراجل ده يقصد إيه ويقصد مين وأنت نايم فى الرز أبو لبن وقمر الدين
فى عام 1861م بعد خطاب تولى الرئيس إبراهام لينكولن بشهر ((
الرئيس السادس عشر من 1860م وحتى إغتياله عام 1865م )) بشهر تندلع الحرب الأهليه
الأمريكيه فى فورت سومتر بكارولاينا الجنوبيه بعد أن تنفصل الولايه عن الأتحاد
ودائما مايقال أن تجارة الرقيق هى سبب الحرب لكن لم يكن هذا هو الواقع حتى أن
الرئيس لينكولن نفسه صرح بالقول
(( ليس لى هدف أن أتدخل بأسلوب مباشر أو غير مباشر فى مؤسسة
الرقيق فى الولايات التى تمارسه حالياً وأعتقد أننى لا أملك الحق القانونى لفعل
هذا وليس لدى نزوع لأن أفعل هذا أن هدفى الأول والأساسى هو الأتحاد وليس إنقاذ
الرق أو القضاء عليه ولو أستطعت إنقاذ الأتحاد دونما تحرير أى عبد لفعلت ذلك ))
كان السبب الحقيقى للحرب هو الوضع الأقتصادى المزرى فى الولايات الجنوبيه بسبب إجراءات الولايات الشماليه فقد كان رجال الصناعه الشماليون قد أستخدموا التعريفات الجمركيه لمنع الولايات الجنوبيه من شراء سلع أوروبيه أقل سعراً من ثم ثأرت أوروبا بأن أوقفت إستيراد القطن من الولايات الجنوبيه وبهذا أجبرت تلك الولايات على دفع أثمان أعلى للسلع فيما أنخفضت دخولها للحد الأدنى
وهنا رأى المرابون الفرصه سانحه لتفريق أمريكا وتقسيمها ثم غزوها بأن يدخلوها فى حرب أهليه فقد أكد أوتو فون بيسمارك هذا حينما كان مستشاراً لألمانيا (( 1871_1890 م )) حينما قال ما يلى :
(( أن تقسيم الولايات المتحده إلى فيدراليات ذات سلطه متساويه كان قد تقرر قبل الحرب الأهليه بزمن من قبل سلطات المال العليا بأوروبا وخشى هؤلاء المصرفيون أنه إذا ظلت الولايات المتحده كتله واحده وأمه واحده ستحقق إستقلالاً إقتصاديا وماليا يقلقل هيمنتهم الماليه على العالم )) مركز حضرتك معايا ولا بتسرح منى
أنتصر صوت آل روتشيلد وهيمن فقد كانوا قد تنبئوا بالغنيمه الهائله أن هم أستطاعوا الأتيان بديموقراطيتين هزيلتين مديونتين للمرابين محل الجمهوريه القويه المليئه بالحيويه الواثقه والمكتفيه ذاتيا من ثم شرعوا فى بعث رسلهم وجواسيسهم كى يستغلوا قضية الرق ومن ثم يحفرون هوه بين شقى الجمهوريه الأمريكيه القديمه
فى الواقع فبعد بضعة أشهر على تلك الطلقات الأولى فى كارولاينا
الجنوبيه أقرض آل روتشيلد نابليون الثالث بفرنسا 210 مليون فرانك كى يستولى على
المكسيك ويضع قواته بطول الحدود الجنوبيه للولايات المتحده مستغلاً بذلك الحرب
الأهليه الأمريكيه لإعادة المكسيك إلى الحكم الاستعمارى الفرنسى وكان هذا إنتهاكاً
لمبدأ مونرو الذى أعلنه الرئيس جيمس مونرو فى الخطاب السنوى السابع أمام الكونجرس
عام 1823م عن حالة الأتحاد وأعُلن المبدأ رأى الولايات المتحده الذى ذهب إلى أنه
لايجوز للقوى الأروربيه أن تستعمر أى جزء فى القارات الأمريكيه أو تتدخل فى شئون
الدول ذات السياده الواقعه هناك مثل الولايات المتحده والمكسيك وغيرها من الدول
وبالمقابل خططت الولايات المتحده لأن تظل على الحياد بين القوى الأوروبيه وفى الحروب
بينها وفى مستعمراتها بيد أنه إذا وقعت مثل تلك الحروب فى القارات الأمريكيه ستنظر
الولايات المتحده إلى تلك العمليات بصفتها معاديه لها وفيما أنتهك الفرنسيون مبدأ
مونرو بالمكسيك تبعهم البريطانيون بأن نقلوا قوات قوامها 11,000 جندى إلى كندا
وموضعوهم بمحاذاة حدود أمريكا الشماليه أدرك الرئيس لينكولن أنه فى مأزق من ثم ذهب
ووزير ماليته سالمون بى تشير إلى نيويورك كى يطلب قرضاً ضرورياً لتمويل دفاعات
أمريكا العسكريه
كان آل روتشيلد هم من هندسوا الحرب من أجل العمل على إنهيار الأتحاد من ثم لم يكونوا على أستعداد لإنقاذه وهكذا أعطوا التعليمات لمصارفهم الأمريكيه بأن يقدموا قروضاً تتراوح فوائدها بين 24% _36% فرفض الرئيس لينكولن العرض كما كانوا يعملون وعاد إلى واشنطون وأرسل فى إستدعاء الكولونيل ديك تايلور من شيكاغو وأناط به مهمة تمويل الحرب
أثناء أجتماعهما سأل الرئيس لينكولن الكولونيل تايلور عن المقترحات التى توصل إليها لتمويل الحرب فرد الكولونيل تايلور قائلا :
(( الأمر بسيط أجعل الكونجرس يمرر قانوناً يشرع فيه عطاء
لطباعة أوراق ماليه عن وزارة الخزانه لها قوة إبراء قانونيه كامله أدفع رواتب
الجنود منها وأمضى قدماً وأكسب الحرب بها أيضاً ))
سأله الرئيس لينكولن عما أن كان شعب الولايات المتحده سيقبل تلك الأوراق الماليه وأجاب تايلور بقوله :
(( لن يكون للشعب أو لأى أحد آخر خيار فى الموضوع إذا كان لتلك
النقود قوة إبراء قانونيه كامله ستصادق عليها الحكومه وستكون مثلها مثل أية نقود
أخرى لأن الدستور يمنح الكونجرس بوضوح هذا الحق ))
ماذا فعل لينكولن فى هذا الأمر بعد هذه النصائح هذا موعدنا معه
الحلقه القادمه متى شاء الله
جنرال بهاء
الشامى
منتظر يا كبير
ردحذفيا عم أنا مصحصح والله ابقى فى عز الاندماج وتقولى مصحصح والله مصحصح
ردحذففي إنتظار الجزء المهم عن الماليه والإقتصاد
ردحذفتسلم الأيادي... تاريخهم أسود من أيام الرسول.. صل الله عليه وسلم
ردحذف.
بجد تسلم إيدك يا مارشال تقبل تحياتى
ردحذفتسلم ايدك
ردحذفاحسنت مجهود رائع
ردحذفعمل ممتاز
ردحذف