كنا قد توقفنا فى حلقتنا السابقه على وعد بالحديث عن حرب لبنان
مره أخرى لكن قبل العوده للحديث عن الملف اللبنانى فى هذه الحلقات أود أن أسترسل
فى جزئيه بسيطه
فى كتابه (( المفارقه اليهوديه )) يذكر مؤلفه ناحوم جولدمان
رئيس الكونجرس العالمى بين عامى 1948و1977م مايلى عن موضوع اليهود جميعا :
(( أكاد ألا أبالغ حينما أقول أن الحياه اليهوديه تتكون من عنصرين إنتزاع الأموال والأحتجاجات ))
أعترف أنه قد شدتنى أو شدنى مصطلح الأحتجاجات لكننى لن أخوض
فيه إعتمادا على ذكاء متابعينا الكرام فهم سيكونون أكثر منى ذكاءاً وتوضيحا لمصطلح
إنتزاع الأحتجاجات بعد أن أصبحت الأحداث المعاصره التى عايشتموها واضحه أمام
حضراتكم وضوح الشمس لالبس فيها أو غموض يحتاج منى التوضيح
فى عام 1982م من 16 إلى 18سبتمبر
ينسق إرييل شارون اليهودى الأشكنازى ورئيس وزراء إسرائيل فيما بعد إجتياح إسرائيل
للبنان الذى كان مزوداً بإضاءه جويه لتسهيل قتل ما بين 1000و2000رجل وطفل وامرأه
فى مذابح صبرا وشاتيلا والملفت للنظر أنهم يسمون تلك المذبحه بالإنجليزيه اليهوديه
(( عملية السلام للجليل )) ثم يوجه شارون إهتمامه إلى العاصمه بيروت حيث فى سلسله
من الضربات الجويه على أهداف مدنيه يُقتل مالا يقل عن 18000 من المدنيين
واللبنانيين والفلسطينيين
يصرح رئيس وزراء إسرائيل الإرهابى مناحم بيجن بصفاقه عن هذه المذبحه :
(( لسنا مسؤلين أمام العالم فقط بل أمام أنفسنا )) ويُخبر الجمهور أن سبب إجتياح لبنان غير المشروع هو وقف هجمات الفدائيين الفلسطينيين عبر الحدود اللبنانيه على المستوطنات الشماليه ومن اللافت أنه فى وقت الإجتياح كان قد تم الأتفاق على هدنه ظلت نافذه المفعول ولم يكن قد قُتل مستوطن واحد لأكثر من عام بيد أن السبب الحقيقى لتلك المذابح العشوائيه يتضح فقط بعد أن تتوقف برحيل قائد منظمة التحرير ومعه أعضاء منظمة التحرير إلى تونس والذين كانوا موجودين ببيروت
تلك الحادثه كان لمبارك تدخل شخصى فيها فقد وردت للمخابرات
المصريه آنذاك أن قوات شارون ستقوم بإباده كامله لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينيه
بعد أن ظلوا محاصرين تحت وابل من النيران الأسرائيليه وتدخل مبارك بصفحه شخصيه
وكانت الصفقه هى خروجهم من لبنان ورحيلهم لأى بلد عربى وفعلا خرجوا على سفينة نقل
ركاب وأمر مبارك الطيران المصرى بمرافقة السفينه فى البحر خوفا من نقض اليهود
عهدهم كالعاده وقصف السفنه بالبحر المتوسط وغرق وموت كل من فيها ووصلت السفينه
لميناء بورسعيد وأرسل ياسر عرفات من السفينه ببرقية شكر للرئيس المصرى حسن مبارك
ورحلوا لتونس ورغم ذلك لايتذكر الفلسطنيين هذه المواقف للشقيقه الكبرى العظيمه أم
الكون (( مــصر ))
أيضا فعلوا نفس الشئ مع سوريا أثناء تواجد جيشها فى لبنان طبقا
لأتفاق الطائف الذى أوكل للجيش السورى حماية آراضى لبنان بعد أنتهاء الحرب الأهليه
فأختلقوا مقتل الحريرى ووجهوا أصابع الأتهام لسوريا قبل ثبوت أى أدله ضد سوريا
وفعلا أنسحب الجيش السورى من لبنان ثم تثبت الأيام بعد ذلك براءة سوريا من مقتل
الحريرى ويخرج الحريرى الصغير بعد إجتماع مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى عقب
الأفراج عنه بعد محبسه فى السعوديه ليعلن للعالم بعد أن أخبره صاحب البنطلون
الرصاصى بقاتل والده الحقيقى ليعلن للعالم أنه عرف من قتل والده لكنه صمت ولم يعلن
عن أى جهات أو أسماء وهنا لابد لنا بعد عام 2011 م أن نعود للنظريه
الخالده فتش عن المستفيد من خروج سوريا من لبنان
فى عام 1983م من أجل السماح لحكومة الأكوادور أن تقترض نصف مليار دولار من صندوق النقد الدولى الذى يسيطر عليه آل روتشيلد تُجبر الحكومه على تحمل قروض خاصه لم تسدد تدين بها النخبه الأكوادوريه للبنوك الخاصه علاوه على ذلك ولكى يضمن الصندوق أن تستطيع الأكوادور تسديد هذا القرض يُملى الصندوق على الحكومه أن ترفع أسعار الكهرباء وغيرها من خدمات والمرافق حينما لا يأتى هذا بأموال كافيه للصندوق (( أو الأحرى لايغطى الفوائد على القرض )) وتأمر الأكوادور بفصل 120,000 موظف وعامل مثلما تآمروا مع أعوانهم على إبعاد كمال الجنزورى من مفاوضات صندوق النقد الدولى وقصة يوسف بطرس غالى التى خصصت لها حلقات فى سلسلة العناقد الذهبيه (( وزير الغلابه ))
أيضا يطلب من الأكوادور القيام بعديد من الخطوات وفقا لجدول زمنى يفرضه الصندوق وتشمل المتطلبات رفع سعر غاز الطهو بنسبه 80% بحلول أول نوفمبر عام 2000م نقل ملكية أكبر شركه للمياه إلى مشغلين أجانب منح شركه بريتش بترليوم حق إقامة وملكية خط أنابيب لنقل النفط على جبال الأنديز وإلغاء المزيد من الوظائف وتقليل أجور من يتبقى من العاملين بنسبه 50% وكله صراحه وزوق وسماحه ويحل المشكله براحه
وبيحكلنا
عن مشاكلنا
ويقلنا
على البير وغطاه
وعشان
كده إحنا أخترناه
أخترناه
وبايعناه وأحنا معاه لمشاء الله
فى أكتوبر يصرح هايلبرون رئيس لجنة إعادة إنتخاب الجنرال (( شلومو لحات )) عمده لتل أبيب بالتالى :
(( علينا قتل الفلسطينيين إلا إذا أذعنوا للعيش كعبيد ))
فى 23 أكتوبر يتم تفجير ثكنات المارينز ببيروت وتتحول إلى أنقاض بواسطة حمولة شاحنه من المتفجرات مما ينجم عنه مقتل 241 من المارينز ويؤكد عميل الموساد السابق (( فيكتور أوسترفسكى )) فى كتابه (( بواسطة الخداع )) أن إسرائيل كانت على علم مسبق بذلك الهجوم لكنها لم تأبه بإبلاغ الأمريكيين ويذكر التالى :
(( كان الموقف بالموساد حول الأمريكيين بقدر ما يتعلق الأمر باليانكى الأمريكيين فلسنا هنا لحمايتهم ))
نشر (( مارك لى رفائيل )) كتابه بعنوان ((اليهود واليهوديه فى الولايات المتحده تاريخ وثائقى )) جاء مايلى بكتابه هذا حول تجارة العبيد بأمريكا :
(( لعب التجار اليهود دورا كبيرا فى تجارة الرقيق وفى الواقع فكثيرا ما سيطر التجار اليهود على هذه التجاره ))
فى عام 1984م يواجه الموساد مشكله فهم يقومون بتدريب قوات
سريلانكيه خاصه بمدرسة (( كغار سيركين )) للتدريب بإسرائيل وهى ذات المدرسه يتلقى
فيها المتمردون من نمور التاميل السريلانكيه تدريباتهم ويحدث هذا بعد أن يبيع
الموساد للطرفين كورسات تدريبات عسكريه ويمثل هذا خطوه متقدمه على طريق تمويل
آل روتشيلد لطرفى الحروب أما هذه المره فيبيع اليهود كورسات تدريبيه على أفضل الأساليب
التى يستطيعون بها قتل بعضهم
كان الوضع دقيقا لكن الموساد كى يتمكن من وضع كل طرف بمعزل عن الآخر أثناء تواجدهم بمعسكر التدريبات التى أستغرقت ثلاثة أسابيع يغادر كلا الطرفين عائدين إلى سريلانكا دون أن يدرى أى منهما أن عدوه كان يتدرب بنفس المعسكر وعلى أيدى نفس المنظمه
فى عام 1985م ينشر (( جاك برنشتاين )) كتابه (( حياة يهودى أمريكى بإسرائيل العنصريه الماركسيه )) الذى يضم النص التالى المعنون (( التحدى ))
(( أننى على علم تام بتكتيكاتهم التى يستخدمونها أخوانى الصهاينه لإخراس أى من يحاول فضح أفعالكم التخريبيه
فإذا كان الشخص من الأغيار تصيحون أنك معاد للساميه الأمر الذى لايتعدى كونه ستاراً دخانيا لحجب أفعالكم أما أن كان من يفضحكم يهودياً فتلجأون إلى تكتيكات أخرى ففى البدايه تتجاهلون التهم على أمل عدم إنتشار المعلومات أما إذا بدأت المعلومات تصل إلى علم أشخاص بأكثر مما يجب تلجأون إلى السخريه من تلك المعلومات ومن الشخص الذى ينقلها فإذا لم ينجح هذا فخطوتكم التاليه هى إغتيال الشخصيه معنوياً وإذا كان الكاتب أو المتحدث لم يتورط فى فضائح كافيه فأنتم خبراء فى فبركة فضائح ضد الشخص أو الأشخاص )) وهنا يحضرنى سؤال منطقى وحتمى ألا ترى عزيزى المتابع أن نفس المنهج يتبعه أعضاء تنظيم الأخوان المستخولين ؟؟؟
ثم يستكمل حديثه قائلا :
(( إذا لم ينجح أى من هذا تلجأون إلى الهجوم الجسدى لكن لايحدث
أبدا أن تحاولوا إثبات أن المعلومات خاطئه )) وهنا أكرر نفس سؤالى المنطقى الثابت
وأترك للعقلاء الأجابه عليه
بعد ذلك يعرض جاك برنشتاين القيام بمناظره تليفزيونيه حيه مع عصبة معاداة التشهير التى ترفض وبدلا من ذلك ينتهى الأمر بإغتيال برنشتاين على أيدى الموساد
تذكر النيويورك تايمز فى تقرير لها أن (( الأف بى آى )) على علم بدستة وقائع على الأقل سرب فيها من يسمون مسئولين أمريكيين معلومات سريه إلى إسرائيل وأستشهدت الصحيفه بـ (( رايموند وانال )) المدير المساعد السابق للـ (( أف بى آى )) لكن وزارة العدل تتجاهل الأمر ولاتقدم أحداً للمحاكمه
فى نهاية نوفمبر يلقى القبض على (( جوناثان بولارد )) بالولايات المتحده لتسريبه معلومات إلى (( لاكام )) الذى هو مكتب الربط العلمى لوزارة الدفاع الإسرائيليه ويديره (( رافائيل إيتان )) الذى كان قد أشترك فى عام 1960م فى عملية إختطاف أدولف إيخمان من الأرجنتين
كان بولارد يعمل باحثاً فى هيئة التحريات البحريه التى تقع بالقرب من واشنطن وكان قد نقل هذا العام إلى مركز التحذير لمجابهة الإرهاب وهناك أُتيحت له ماده فائقة الحساسيه وحكم على بولارد بالسجن مدى الحياه بتهمة التجسس
يُتهم (( ريتشارد سميث )) مالك شركة ميلكو بتهريب أجهزة توقيت نوويه إلى إسرائيل وتقف إسرائيل متخفيه وراء عملية إختطاف سفينة النزهه المصريه (( أخيل لاورو )) فيما هى تبحر من الأسكندريه إلى بورسعيد فى المياه الأقليميه المصريه ويقع الحادث الفارق بالنسبه للإسرائيليين حينما يتم إعدام ليون كلينجهوفر أحد ركاب الزورق وكان يهودياً أمريكيا معوقا يجلس على كرسى متحرك وتلقى جثته فى البحر من على سطح السفينه ويولد الحادث غضبا عارماً فى أنحاء العالم وبخاصة فى الولايات المتحده وإضافه إلى ذلك يعمد اليهود من جعل الحادث القصه الرئيسيه فى أنحاء العالم فى الأعلام المطبوع والمرئى لأرهاب الباقيين
أما التكتيك الذى أتبعته إسرائيل فيشرحه (( آرى بن مناشى ))
المستشار الخاص السابق لشئون الإستخبارات لرئيس الوزراء الاسرائيلى (( إسحاق شامير
)) يبين بن مناشى فى كتابه (( أرباح الحرب )) كيف أن الإستخبارات الإسرائيليه كانت
تقوم بتمويل مجموعات فلسطينيه كى تنفذ هجمات على أهداف إسرائيليه وذلك لجعل العالم
وأمريكا بخاصه يتعاطف مع إسرائيل واليهود ويبغض الفلسطينيين
تشير شركة (( أن أم روتشيلد وأولاده )) على الحكومه البريطانيه بخصخصة الغاز البريطانى ثم بعد ذلك يشيرون على الحكومه البريطانيه بشأن خصخصة جميع الأصول التى تمتلكها تقريبا الفحم البريطانى وجميع هيئات الكهرباء البريطانيه الأقليميه وجميع هيئات المياه البريطانيه الأقليميه ثم فيما بعد يجنون مليارات عديده من الجنيهات نتيجه لتلك (( الأستشارات ))
كان (( نورمان لا مونت )) عضو البرلمان البريطانى والذى أصبح
فيما بعد وزيراً للماليه متورطا فى تلك الخصخصات لكنه سبق له أن كان أيضا مصرفيا
لدى آل روتشيلد
من المهم توضيح أن معظم النقود لاتطبع فى هذه الأيام وكدليل على ذلك فضلاً أقرأ معى الخطاب التالى الذى ألقاه الراحل اللورد بزويك والذى أوردته (( هان سارد )) فى 27 نوفمبر 1985م الجزء 468 بالعامود من 935 إلى 939 بعنوان المال المعروض المتداول والنظام المصرفى الخاص حيث جاء فى هذا النص :
(( نهض اللورد بزويك ليجذب الأنتباه إلى تصريح أدلى به أمين سر دوقية لانكستر فى 23 يوليو 1985م يفيد بأن الزياده التى تبلغ نسبتها 96,6% فى الأموال المعروضه على مدى خمس سنوات صنعها النظام المصرفى الخاص دونما تفويض من الحكومه ))
للأسف سرقتنا السطور وتجاوزنا العدد المسموح لعدد صفحات
الأوفيس فننهى هذه الحلقه على وعد بلقاء متى شاء الله وحلقتنا القادمه عن مفاعل
ديمونه الأسرائيلى ومايحدث بداخله
جنرال بهاء الشامى
الله ينور على معاليك يا فندم ... ان شاء الله ستجمى ثمار تعبك هذا خيرا من الله ومن من يحبون التاريخ والثقافة وتأكد من انه سوف يكون لابنائنا واحفادنا ان كان للارض بقاء
ردحذفوراء كل مصيبة وكارثة فى أى مكان فى العالم فتش عن اليهود
ردحذفتسلم و تحياتي لحضرتك
ردحذفجزاك الله خيرا على هذا المجهود الرائع
ردحذفوراء كل بلوه فى العالم تنظيم عمره اكتر من 200سنه
ردحذفتحيا مصر بجيشها وشعبها
سلمت اناملك يا جنرال
ردحذفده خراب العالم ودماره ونهبه وراه اليهود
ردحذف