أمريكا بطل العالم رقم 1

عاش الشعب الأمريكى ومعه شعوب العالم على بالونه كبيره أطلقوا عليها الدول المتقدمه وأطلقوا علينا الدول الناميه كمصطلح تخفيفى عن المصطلح الحقيقى الذى أطلقوه علينا من إحتقارهم لنا دول العالم الثالث

صدعونا بالعالم الأول وقدرته على فعل المستحيل وإحتقرنا أنفسنا لأننا من شعوب العالم الثالث التى لايحق لها أن تطأ أقدامها بلاد العالم الأول

صدعونا وعيشونا فى الوهم حتى صدقناهم وصدقوا أنفسهم

فى أول ظهور فيروس كورونا توجهت أنظار العالم ناحية الدول الكبر تنظر وتترقب وفتحت الشعوب نوافذها فى إنتظار خروج المارد الأمريكى الذى سيقضى على الفيروس الكورونى

بدأ رجل الشارع العادى ينظر لفيروس كورونا على أنه خبر فى نشرات الخبار مهما كبر وأستفحل ستقضى عليه أمريكا بأطراف أصابعها وعلى دول العالم الثالث عدم الخوف أو الفزع طالما ماما أمريكا متوليه الموضوع

عشنا نحن شعوب العالم الثالث وشعوب الدول الكبرى المتقدمه شعوب العالم الأول النقى فى طمأنينه نتيجة ثقتنا فى القدرات الأمريكيه الخارقه وشرطى العالم والقوه رقم واحد فى العالم والقوه العسكريه وللطبيه والأبحاث والتكنولوبيا وقدرات أمريكا على معرفة دبة النمله قبل ماتدبها وقدرات أمريكا اللى بتعرف النوايا والخبايا وبتعرفها قبل ماتطير

ثم أفاقت شعوب العالم عموما والشعب الأمريكى بصفه خاصه على الصدمه الكبرى وأكتشف أسطورة الأوهام الأمريكيه والأبطال الكرتونيه والفيروس يفتك بأمريكا كما قالت لنا وكالات الأنباء فبكل صراحه لم نرى بأعيننا الفيروس وهو يفتك ويمثل بالشعب الأمريكى حتى حققت أمريكا المركز الأول عالميا لكن هذه المره فى الخيبه التقيله والخيبه بالويبه وأنصدم الشعب الأمريكى فى القدرات التى أوهموه بها وعاشها على مدار عقود من الزمان فى نفس الوقت ودول من دول العالم الثالث مثل مصر ومورتنيا والأردن اللى جنب الدوله الأولى عالميا فى مجال الطب وهى إسرائيل تصمد أمام هجمات هذا الفيروس

كان طبيعيا ومن منطلق الغرور الأعظم أن تبحث هذه الدول على شماعه تعلق عليها فشلها ولكى تثبت لشعبها أن ماحدث ليس خيبه تقيله لكن نتيجة خداع منظمة الصحه العالميه التى أمدتها بمعلومات خاطئه كما حاولوا يفهمونا بل ووصل التبجح أن أمريكا عاقبت منظمة الصحه العالميه وشيلتها مسئولية فشل العقل الأمريكى وبعد أن أنكشف ملعوب المنظمه العالميه أتجهت توجه فشلها لدولة الصين

لنفترض مثلاً أن الصين كادت لأمريكا وورطتها مع الفيروس الكورونى فأين أمريكا التى تعرف دبة النمله قبل ماتدبها فلماذا لم تكتشف ألاعيب الصين قبل مالصين تخدع العالم

أين أمريكا التى أوهمت العالم أنه مهما حدث من مؤامرات سوف تحميه وتحمى المجره الكونيه من أى مخاطر مهما كان الأمر

أذن محاولة تلفيق الأتهامات للمنظمه العالميه ودولة الصين ماهو إلا محاوله لمدارية الخيبه بالويبه وكسوفها فى وسط هدومها أنها تقف وتعترف أمام سكان الكره الأرضيه أنها خدعتنا وأنها ليست سوى بطل سينمائى مثل أميتاب باتشان أو بطل كرتونى من ورق أحذيه

ننهى هذه الحلقه اليوم لأنى مش عارف أكتب لوجود أعضاء من فريقى بالبيت عندى وعاملين حواليا هيصه ومش عارف أركز من شجارهم على الجمبرى والأستكوزا

جنرال بهاء الشامى