فى عام 2050 ميلاديه وبعد ثلاثون عاماً من الآن جلس راوى
الحواديت فى أحدى قرى مصر يروى للأطفال الصغار حدوتة الزمان وبعد أن أتكأ على
آريكته الناعمه والأطفال يجلسون من حوله فى أنصات رهيب لجميل وروعة حواديته وبدأ
روايته فى أحدى الليالى موجها حديثه لأطفال قرية المحروسه قائلاً كان ياماكان
ياساده ياكرام ومايحلى الكلام غير بالصلى على النبى العدنان فى عام 2013 ميلاديه
كان فيه راجل أسمه أبو أحمد له 4 أولاد وبنت وكل اللى حيلته من الدنيا عشه صغيره وحمار
لكن الحمار كان شقى بالأضافه لقطعة أرض يأكل من خيراتها
كان عمنا أبو أحمد يريد أن يبيع هذا الحمار الشقى لأنه
كان لامؤاخذه بيرفس الأولاد ويأكل ما فى الأرض من زراعه فنصحه عقلاء المنطقه
بتغير الحمار
ذهب أبو أحمد ليبيع الحمار ويشترى آخر وهو فى طريقه قابل أحد
الشيوخ الذى تظهر على وجهه علامات الإستقامه وكلامه كله عن الأخلاق والدين فنصح
أبو أحمد أن يشترى حمار من عنده ومعه مجموعه من الخرفان وقال له هذا الحمار طيب و
أيضا تلك الخرفان وحتساعدك على أحوال المعيشه تستغل لحمها فى الأكل وعمل الجبن القريش وتلبس الفرو فى الشتاء وتستخدمه كمفارش للأرض
أيضا تلك الخرفان وحتساعدك على أحوال المعيشه تستغل لحمها فى الأكل وعمل الجبن القريش وتلبس الفرو فى الشتاء وتستخدمه كمفارش للأرض
وافق أبو أحمد على الفور وما أن رجع عشته ودخل من الباب حتى
سمع أحد ينادى هاى _ هالو _ هالو _
أرشنتيه _ بسيه كومبازيه
تعجب أبو أحمد لسماع صوت مزه أجنبيه صاروخ فى الجمال وأحمر
وأصفر وشعر فضى ناعم لامع تنادى من وراء
قطعة القماش التى تقوم بدور الباب (( ستاره )) أبو أحمد لم يصدق أذنه وظن أنه يهذى
بسبب الحر هاي _ هالو ؟؟؟
خرج أبو أحمد مسرعاً فرأى سيده أجنبيه جميله وأنيقه ومعها
مترجم ويرافقها صحفى ألفرنجا يصور كل شئ حواليه وخاطبه المترجم أنت أبو أحمد ؟؟؟ نعم أنا أى خدمه يا بيه ؟؟؟ هذه السيده هي مدام جاكلين وهى تمثل منظمه إنسانيه ذات أهداف
نبيله ... أهلاً وسهلاً مرحباً بكم وهنا أخذ عقل أبو أحمد يعمل بسرعه يا الله ياواد ياأبو أحمد والله البليه
حتلعب معاك والفرج قد بان وها قد وصلت يد المنظمات الإنسانيه إليك لتنتشلك من البؤس
اللى أنت فيه ... يا ماأنت كريم يارب
قاطع المترجم الرخم أفكاره وقال منذ مده ونحن ندرس بدقه
أوضاع المنطقه التى تسكن فيها كى نعرف من يحتاج أن نمد له يد العون والمساعده … بارك الله فيكم ربنا يعمر بيوتكم ربنا يخلى عيالكم ربنا يفرح
قلوبكم
ثم قال المترجم بعد دراسات طويله ومعمقه للحالات المقدمه وقع
إختيارنا عليك ... أشكرك يا رب ألف شكر وحمد ليك يارب وقررت الجمعيه أنها توفر لك
مأوى
قاطعه أبو أحمد وأخذه بالاحضان وأخذ يقبله والمترجم يحاول
التخلص منه ... والله أنتوا جدعان والله أنتوا
أحسن ناس بجد ما يجيبها إلا خواجاتها الناس بتوعنا ولا حد سائل فى فقير ولا مسكين
هم ساكنين فى فيلات وأبراج وأحنا ساكنين فى العشش والخرابات والصفيح ولما يحبوا
يعملوا عمل خير يروحوا يدو فلوسهم لبتوع إعصار كاترينا فى أمريكا وكأن إحنا
ماعندناش حد محتاج بس الحمد لله الفرج جه على أيدكم أنتم يا خواجات يا أمرا
سيبنى أكمل ياعم أبو أحمد إحنا ... قاطعه أبو أحمد مجدداً بس إن شاء الله يكون بيت ومش شقه علشان أنا ما أقدرش أسيب
الحمار بتاعي ده برضه عشرة عمر وكنا سوا فى الحلوه والمره السنين دي كلها
هو ده بيت القصيد قالها المترجم فرد أبو أحمد يعنى إيه ؟؟؟ يعنى أن المنظمه الإنسانيه اللى المدام بتمثلها تعنى بحقوق
الحيوان
برضه ما فهمتش
؟؟؟ ... إحنا شفنا إنك
بتربط الحمار بتاعك فى الشمس من غير ما يكون فيه حاجه تحميه من الشمس وعلشان كده
هما قرروا أنهم يبنوا مأوى للحمار من الشمس والبرد
طب وأنا ؟؟؟ إنت إيه ؟؟؟ أنا أروح فين ؟؟؟ مش شايفين الخرابه اللى أنا ساكن فيها
؟؟؟ لا فيها باب ولا شباك ولا سقف حتى … والله دي مش مشكلتنا ولا إختصاصنا إحنا بنعتنى بحقوق الحيوانات
وبس ومالناش دعوه بالبني آدمين
أصيب أبو أحمد بالذهول والصدمه وقال بقى أنتوا شايلين هم
الحمار وجايين وفد وصحافه ومترجم ومش شايلين همى أنا البنى آدم صاحب الحمار ؟؟؟ يعنى
إحنا فى عيشتنا ما حصلناش حتى الحمير ؟؟؟
إلتفت أبو أحمد فوجد السيده المزه الأجنبيه بتاخذ صوره تذكاريه
مع الحمار ثم ركبوا السياره وذهبوا
ما إن وجد الحمار كل هذا الإهتمام حتى تمرد وأخذ يعض
ويرفس والخرفان تنطح فى أولاد أبو أحمد حتى توفى أتنين من الأولاد وباقى له إتنين
مصابين من النطح الخرفانى فهل سيتخلص الأولاد من الحمار والخرفان ولا حيوافقوا
ويعيشوا كده لأن الحمار طلع باشا أو الباشا طلع حمار ... حتى تلك اللحظه مازال أبو
أحمد يجر أذيال الخيبه وذهب ولبس الجلابيه وخرج وفك حماره وقال شى يا حمار وإلا أقولك أتفضل شى يا باشا أحسن أنا ما بقيتش
عارف مين فينا اللى حمار ؟؟؟
فى نهاية تلك القصه أبطالها كالآتى :
الحمار والخرفان والباشا والأولاد لأن حتى تلك اللحظه لم يظهر البطل الحقيقى الذى
يتخلص من الحمير الرافسه والرافضه للديمقراطيه والحريه والخرفان المتمرده التى
تتبع وتنساق وراء الحمار دون النظر للطريق أو التفكير والتعمق بإرتباطها جغرافيا
بالمكان ولكن البطل الحقيقى هو من أستطاع أن يخلص المكان من الحمار المسنود
بمنظمات حقوق الحيوانات والخرفان التى كانت تتبعه ويطلقون عليه فى الأساطير أبو
بنطلون رصاصى
جنرال بهاء الشامى
ابو بنطلون رصاصي الاسطورة الباقية في التاريخ الجديد
ردحذفابو بنطلون رصاصى
حذفشكرا لك يا مارشال
ومليون سلامه ليك
احسنت النشر أكثر من رائع
ردحذفقصة اكتر من رائعه ومعبرة جداً جداً عن الواقع يا كبير وربنا يبارك لنا فى أبو بنطلون رصاصى ويحميه
ردحذفقصة معبرة عن الواقع يا مارشال
ردحذفجميل يا جنرال🌹
ردحذفمبدع في تشبيهاتك ياجنرال
ردحذفأبو بنطلون رصاصي بيفرم كل عاصي .
ردحذف����������������������������������������������������
تعظيم سلام ياجنرال ������
ايه ده ياجنرال ؟!
ردحذفأنت ولا وحيد حامد .
حضرتك مبدع.
عايزين كلامك بعد تفتيش الحرب اللى حضره أبو بنطلون رصاصى
طيب هما بنو للحمار بيت ولا خدوا اللقطه والحمار مازال فى الشمس بدون غطاء
ردحذفالله عليك ياجنرال ابداع وسرد وتوصيف رائع ربنا يبارك فى حضرتك وفى ابو بنطلون رصاصى
ردحذف