الجمعة، 26 مايو 2017

الموقف الأسباجتى رقم 11

 

 

■■ أولا أحب أفكرك أن سلسلة مقالات الموقف الأسباجتى دائما ماتكون صعبه وللأذكياء فقط ولا تحظى بالأنتشار والتفاعل نظرا لدسامتها وتعقد الأحداث بها وهى سلسلة مقالات منفرده ولكل منها موضوع خاص وأغلبها بخصوص الشأن السورى واليوم أيضا سيكون معنا الملف السورى حاضراً فى المشهد رغم أن الظاهر إعلاميا توقف النشاط فيه


■■ لازم نرجع تانى لزيارة السيسى لأمريكا وأنا قلتلك فى مقالات خاصه بزيارة السيسى أزاى ترامب زق الواد تميم يلعب فى ملف الأسره الحاكمه فى السعوديه وأزاى ترامبي قال للسيسى على اللى بيعمله تميم وأزاى السيسى بلغ أبو سوسو فى قمة البحر الميت ووقتها حصل أنقلاب فى السعوديه وسلمان ظبط المسائل هناك لتفويت الفرصه وعندك ياعمنا وهوبا أبو سوسو راح لاعب هو كمان فى ملف الأسره الحاكمه فى كطر والعلاقات توترت بين كطر والسعوديه


■■ تعالى نرجع لورا شويه وعاوز حد يقولى مصر فى عصر أوباما أشترت كام حتة سلاح من أمريكا .... حنلاقى مصر لم تشترى طلقه من المريكان بعد حادث إحتجاز طائرات الأباتشى اللى كانت بتعمل صيانه من أيام عهد مبارك ورفضت أمريكا رجوعها خلال العقد المكتوب والنقطه دى تسببت فى تراجع أمريكا كتاجر سلاح رقم 1

فى العالم لرقم 4 ودى فى حد ذاتها كارثه لأن أقتصاد أمريكا أكثر من 60 % بيعتمد على تجارة وسوق السلاح


■■ طبعا الحركه الوسخه دى كانت فرصه للسيسى وهو بيشترى سلاح أنه يترمى فى حضن تجار سلاح آخرين وعاد التاجر الروسى للسوق بقوه وعنف لدرجة أن كطر مشيت ورا السيسى وأشترت سلام من روسيا وفرنسا رغم أنها من أطفال أمريكا المدللين عسكريا


■■ ترامب راجل أقتصادى صايع من طراز اللى بيعرفوا يجيبوا القرش من جيب التخين وشاف أن خسارة دوله زى مصر أضر ببلده كتاجر سلاح خسرت بلده الكثير فكان لابد من أصلاح ماأفسده الحمار اوباما بغبائه الشديد


■■ السيسى اللى بيمول صفقاته التسليحيه دول الخليج فكان لابد من أصلاح العلاقات مع مصر والسعوديه وطبعا ترامب لقى ضالته فى عيل عاش الدور وفكر نفسه حاكم دوله بصحيح وزى ماعملوا فى صدام أداله الضوء الأخضر للعب فى الملف السعودى وعلشان ذميم بن موزه يرضى أسياده لعب فى ملف الأسره الحاكمه السعوديه ويجى عمنا ترامب مكمل القصه اللى قلنا عليها


■■ ترامب طبعا عمل صفقات تسليح غير مسبوقه وأقتصاد أمريكا سينتعش بالتأكيد وده حيعود على الناخب الأمريكى اللى حيأيد ترامب فى فتره ثانيه وثالثه ورابعه بس لو كان الدستور الأمريكى يسمح لأن حضرتك شايف اللى حصل فى عهد أسود القلب والوجه أوباما


■■ عمنا بوتين كان السيسى زى ماقلتلك رشه بجردل ميه وصحى تاجر السلاح فيه وبدأ أقتصاده ينتعش وأصبح رقم 1 فى السوق وهوبا نسى نفسه وبدأ يلعب بعيد عن السيسى ورمى شباكه على أردوخان وفعلا الملف السورى أنقلب لصالح الروس وكلنا شفنا فى نهاية 2016 كل اللى حصل فى الملف السورى وكان قرب يخلص


■■ ترامب لما مسك الحكم عرف أهمية موقع تركيا الجغرافى فى الملف السورى راح رامى لأردوخان طعم صغير راح أردوخان قالب على الروس وأتشقلب حال الملف السورى تانى ورجعنا لنقطة الصفر


■■ أردوخان عاش الدور وفى زيارته لأمريكا كانت طلباته كتيره لذلك ولأن ترامب راجل ياخد مايديش فراح مشقلب أردوخان من الملف لأن عارف أن الروس كمان شقلبوه وفشلت زيارة أردوخان زى ماقلت لحضرتك لأن أردوخان جهز لاعب تانى بدل أردوخان وهو الواد نايتى وقال لروسيا الواد نايتى ده بقى بتاعى لواحدى والواد العثمانلى بتاع تركيا تبله وتشرب ميته ومش حيقدر يلعب فى الملف السورى زى زمان لأنى أملك الملف الكردى اللى ينغص عليه عيشته أمه وعلشان كده وأردوخان فى تركيا زى ماقلتلك قبل كده فى مقال سابق ترامب دعم الأكراد عسكريا وكانه بيقول لأردوخان (( طظ فى أمك ومش حخليك تلعب على الونجين وكل شويه تودى الملف فى ناحيه ))


■■ أردوخان عارف كل اللى أنا قلته علشان كده لما رجع من أمريكا قالك مافيش قدامى دلوقتى غير إيران وعندك وراح رامى الشبك على أيران لكن أيران برضوال صيع سياسه وحيعرفوا يتلاعبوا بأردوخان


■■ أردوخان قالك مصر سبب المصايب كلها طيب وحياو امى نازك هانم السلحدار لأنغص عيشة السيسى بالكلب السودانى


■■ كطر بقى معنهمشى أى خبره سياسيه وطول عمرهم معتمدين على فلوسهم قالك أنا كمان ألعب فى الملف السودانى


■■ دلوقتى بقى عندنا محور شر فى المنطقه وهو كطر وأيران وتركيا والسودان لكن إيران مش ممكن تعمل الغلط مع مصر لأن لازال عندهم أمل أن العلاقه مع مصر ترجع حتى لو فى السر وليه لأ وهما متفقين فى أكبر جزء فى الملف السورى


■■ كده محور الشر بقى تركيا وأيران وكطر والسودان لكن طلع منه أيران فى الحال المصريه لكن يفضل المربع كله على بعضه ضد دول الخليج ومصالح أمريكا


■■ كده الدنيا أتنكعبلت خصوصا لما تعرف أن وزير الخارجيه الروسى ومعاه وزير الدفاع جايين مصر الشهر القادم قبل مابتويت يلاقى نفسه ورا مصنع الكراسى


■■ يفضل بقى عندنا ملف سد النهضه بعد ماكل الدنيا حطت صوابعها فيه وده اللى حيحاول البشير يعمله وحيضغط بكل قوته فى هذا الملف وطبعا السيسى حيحاول يحلها عن طريق الأمريكان والسعوديين لكن تفضل عنده مشكلة الصين اللى رجليها فى الملف الأثيوبى وحيوصل الجميع لأتفاق وسط وهو فترة التخزين ونحاول نخليها 20 سنه بدل 5 سنوات


■■ اللى عاوز أقوله فى النهايه السياسه لعبة الأوراق وعلى رأى الباشا الغلبه لمن يجيد اللعب بما يملكه من أوراق

جنرال بهاء الشامى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق