تعيشى
يا بلدى يابلدى تعيشى
و لدك و ناسك دهب يا بلدنا
رملك و طينك دهب يا بلدنا
عنبك و بلحك دهب يا بلدنا
قمرك و شمسك دهب يا بلدنا
تعيشى يا بلدى يابلدى تعيشى
عقلى وروحى ودمى فدا بلدنا
عرقى وفنى وعلمي فدا بلدنا
جسمى وزرعى وقلمى فدا بلدنا
دا أنتى أبويا وأمى يا بلدنا
تعيشى يا بلدى يابلدى تعيشى
يا قلة العطشان يا بلدنا
يا ضلة الحران يا بلدنا
يا شمسة البردان يا بلدنا
يا جنة الأنسان يا بلدنا
تعيشى يا بلدى يابلدى تعيشى
توقفنا
فى حلقتنا السابقه عند بشائر عودة الهدوء للشارع وأنصراف أعداد رهيبه من الميدان
ولم يتبقى سوى بعض المئات من عناصر الأخوان وبعد القرارات المبشره بالخير بعد صدور
بيان القوات المسلحه رقم 2 وبيان نائب رئيس الجمهوريه عمر سليمان وقرار أيقاف
جلسات مجلسى الشعب والشورى واليوم نستكمل معكم عند ماتوقفنا عنده آملين من المولى
عز وجل أن نكون قد نجحنا حتى الآن فى أزالة التراب عن بعض الأحداث التى عاشتها مصر
فى تلك المرحله العصيبه والأصعب فى تاريخ مصر الحديث
فى نفس
اليوم أصدر أحمد شفيق رئيس الوزراء قراراً بعودة البنوك للعمل مره أخرى وأصدر
قراراً بتشكيل لجنة تقصى حقائق من الأجهزه الرقابيه للتحقيق فى حوادث الأنفلات
الأمنى
أما
أحمد فتحى سرور فقد أعلن عن بدء أجراءات لتعديل بعض المواد الدستوريه والتى طالب
بها مبارك وخصوصا المواد المشبوهه مثل الماده 76 و 77 و 88
على
الجانب الآخر وأقصى غرب الكره الأرضيه كانت وسائل الأعلام الأمريكيه لاتزال تمارس
ضغوطها على نظام مبارك وهو مايؤكد أن هدفها ليس أسقاط نظام مبارك ولكن هدفها أسقاط
الدوله بطرق أستفزازيه مما دفع المتحدث بأسم وزارة الداخليه المصريه أن يعلنها
بوضوح ومباشره يؤكد فيه على أن الحديث الذى ساقته بعض الشخصيات الأمريكيه عن ضرورة
بدء المرحله الأنتقاليه فوراً يمثل تدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى المصرى وقال
بيان الداخليه على لسان المتحدث الرسمى أن خطاب مبارك الأخير يمثل خارطة طريق
واضحه لتنفيذ مطالب الشعب وطالب البيان كافة القوى الشعبيه بوقف كافة أعمال العنف
والشغب وطالب القوى الخارجيه الكف والتوقف عن أشعال الأوضاع الداخليه المصريه
كانت
وزارة الداخليه المصريه فى الحكومه الجديده ترد بالمعلومات التى توصلت لها
والتصريحات التى أخترقت وتجاوزت كل الحدود وخاضت فى المسموح والغير مسموح عبر
تصريحات الجانب الأمريكى التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء وردا على تصريحات أسود
القلب والوجه أوباما الذى قالها صريحه وواضحه بعد أتصال بين أوباما ومبارك ويعلم
الله أن هذا الأتصال إحقاقا للحق والحياديه أنه لم يحدث ولم تؤكده أى من المصادر
التى لجأنا لها (( أن أنتقال السلطه فى مصر قد حان الآن وأن الشعب المصرى لايريد
سماع الخطابات ولكن يريد رؤية الأفعال ((
أى تدخل
هذا ومن أعطاهم حق التدخل فى شئوننا بكل بجاحه وصفاقه ومن أعطى أوباما القابع فى
غرف البيت الأسود حق التحدث بأسم الشعب المصرى وخصوصا أن المصريين تفاعلوا مع
الخطاب وأنصرفوا من الميادين لكنها دائما الهيمنه الأمريكيه ومخططاتها التى تنفذها
للأسف بأصابع داخليه من أطراف المفروض أنهم من أبناء الوطن ويخافون عليه ويعلون
مصلحة الوطن على مصالح الجماعات الضيقه لكنها كما نعرف المطامع الشخصيه والرغبه فى
الوصول لكرسى السلطه
ثم قل لى يامحترم يامؤمن لمن سيكون ولاء من تعينه أمريكا
حاكما لمصر هل سيكون الولاء للمصريين أم لأصحاب قرار التعيين وعندما تجد الأجابه
بداخلك ستعلم جيدا لماذا تسعى أمريكا لذلك لكن العيب ليس فيهم والعيب وكل العيب
لمن يبيعون أنفسهم وشرفهم الوطنى للوصول للكرسى ومن يظنون أن أمريكا والقوى
الغربيه هى حمامات سلام وعندما تيقن ذلك تتذكر مقولة خالد الذكر الزعيم جمال عبد
الناصر (( لو رأيتم الأمريكان راضيين عنى فأعلموا أننى على الطريق الخطأ ((
قبل أن
يحين مساء نفس اليوم عقدت جماعة الشر وتجار الأوطان إجتماعا فى منزل محمد مرسى
وكانت لديهم مخاوف من أنتقام الدوله على كل الجرائم التى أرتكبوها فى أسبوع
بالتمام والكمال من قتل وتخريب وتدمير وهدم مؤسسات الدوله وتعطيل مصالح الدوله
وأتفقت الشياطين التى حضرت الأجتماع على تولى محمد مرسى القياده الميدانيه لميدان
التحرير على أن يعاونه بشكل أساسى أسامه ياسين ومحمد البول تاجى وأتفقوا على
أستمرار التصعيد ومنع أنصراف وخروج المتظاهرين من ميدان التحرير
فى صباح
اليوم التالى أصدر الحزب الوطنى تعليماته لعناصره بالتجمع بميدان مصطفى محمود
للأحتفال بخطاب مبارك ودعوة ومناشدة الجماهير للأنصراف من الميادين وعودة الأمن
والأستقرار فشاطت جماعة الشر غيظاً وبدأت تحركات غريبه ومريبه تحدث فى الميدان
وتحدثنا فيها تفصيلا فى سلسلة مقالات أخرى
فعلا
تجمع الآلاف فى ميدان مصطفى محمود فى الصباح ورفعوا صور لمبارك ورددوا شعارات
وهتافات مؤيده لمبارك لكن المستفز هى تلك الهتافات التى تطالب ببقائه بالحكم عكس
ماورد بالخطاب ولم تخرج الحشود عن المألوف أو المباح وكانت الحشود فى مشهدها
المسرحى بعد حضور الخيول والجمل عباره عن أحتفال شعبى ببشائر عودة الأستقرار لكن
فجأه وكأن هناك أنسان غبى قد أصدر تعليمات بتحرك هذه الحشود للأحتفال بالأفراح فى
ميدان التحرير على أساس أن الناس الموجوده بالميدان تتفاعل معاهم وعند أنصرافهم
تنصرف معهم وهنا لابد لنا أن نتدخل بالتحليل فالذى أصدر هذه التعليمات بالتحرك
لايملك المعلومه الأمنيه والمخابراتيه أن المتواجدين بميدان التحرير لن ينصرفوا
ولا بالطبل البلدى ولا بالخيول والجمال لأنهم لايتحركون إلا بالأوامر والبرامج
التى برمجوا عقولهم عليها وكنت قلتلك أن اللى فاضل فى الميدان عناصر الأخوان فقط
ودول لهم طبيعه خاصه لايتحركون من عقولهم لكن مفاتيح عقولهم يتم تسليمها للقاده
وهى التى تتحكم فيهم وتعتبر أوامر وتعليمات قادة الأخوان بمثابة آيات قرانيه
والعياذ بالله لاتقبل الجدال أو النقاش ولن نتحدث عن هذه النقطه لأن غيرنا تحدث
فيها بإستفاضه وقتلوها بحثا ولن نزيد عما ذكره الآخرين
كانت
حشود مصطفى محمود الذاهبه لميدان التحرير تريد أحراج متظاهرين الميدان أمام
كاميرات العالم خصوصا بعد تدنى أعدادهم فى محاوله لفضح المؤامره أمام كاميرات
الفضائيات وكان هذا القرار من وجهة نظرى الشخصيه غبيا لأبعد الحدود رغم أن أهدافه
المعلنه نبيله ومشروعه لكن جهل من أصدروا التعليمات بتحرك هذه الحشود بطبيعة
الحشود فى ميدان التحرير والأجتماع الذى حدث فى بيت محمد مرسى والتحركات المشبوهه
التى حدثت فى الساعات الأخيره جعلهم يتخذون قرار بدون وعى ودراسه والمفروض لو عاوز
تعمل حاجه زى دى تطلب تقرير من الأجهزه الأمنيه والمخابراتيه عن الميدان خصوصا أن
الأخوان خلعوا برقع الحياء ويتحمل هذا القرار جملةً وتفصيلاً بدون مواربه وبكل
صراحه جمال مبارك والقرار الغبى ده مايخرجشى إلا من أنسان غبى مثله بالأضافه
لقراره بمحاولة تصفية عمر سليمان جسديا ولك أن تتخيل لو نجحت محاولة تصفية عمر
سليمان جسديا فى هذا التوقيت كان إيه اللى حيحصل خصوصا وأن سليمان له ظهير شعبى
لابأس به وهناك حالة هيام بينه وبين المصريين بعيدا عن أنه أحد العاملين فى نظام
مبارك مثل حالة الهيام اللى كانت بين المصريين والمشير أبو غزاله وغيرهم الكثيرين
لكن بكل أمانه الأخوان لديهم قدره فائقه على تشويه أى رمز يحظى بظهير شعبى ولديهم
قدره فائقه فى رفع شأن من يريدون لو أرادوا حتى لو كان مدير ماخور من
مواخيرالدعاره فهم يجيدون نسب كل ذلك للدين يقتلون للدين ويمارسون الديعاره للدين
وبأسم الدين ويستبيحون الكبائر بأسم الدين مثلهم تماما مثل ظابط المباحث الذى
يتاجر بالمخدرات ويسرق ... جميعهم لديهم المبررات والمقدره على تطويع الدين
تحركت
حشود ميدان مصطفى محمود فى أتجاه ميدان المؤامره التحرير سابقا فكيف دخلت وماذا
حدث هذا موعدنا معه والحلقه القادمه من سلسلة مقالات الصقر الذهبى مع
جنرال
بهاء الشامى
تعيشى يا بلدى يابلدى تعيشى
ثم قل لى يامحترم يامؤمن لمن سيكون ولاء من تعينه أمريكا حاكما لمصر هل سيكون الولاء للمصريين أم لأصحاب قرار التعيين وعندما تجد الأجابه بداخلك ستعلم جيدا لماذا تسعى أمريكا لذلك لكن العيب ليس فيهم والعيب وكل العيب لمن يبيعون أنفسهم وشرفهم الوطنى للوصول للكرسى ومن يظنون أن أمريكا والقوى الغربيه هى حمامات سلام وعندما تيقن ذلك تتذكر مقولة خالد الذكر الزعيم جمال عبد الناصر (( لو رأيتم الأمريكان راضيين عنى فأعلموا أننى على الطريق الخطأ ((
لولا غباء ولي العهد وتخبط كل زبانيه حكم مبارك لأستمر مسلسل التوريث ودخولنا في النفق المظلم الي مالانهايه ولنا ان ننظر لما آل اليه توريث حافظ الأسد لإبنه والتي كانت بدايه خراب العالم العربي بنشر نظام التوريث
ردحذفتم
ردحذف