الأربعاء، 24 مايو 2017

الصقر الذهبى رقم 48


 باقى 14 مقال على نهاية السلسله والحلقه دى واللى قبلها واللى بعدها بحلقتين متعلقين بموقعة الجمل ومحتاجين شير ونشر بكثافه عاليه بالله عليكم لكى نكشف للعالم مؤامرة وخدعة موقعة الجمل لأنها حدث محورى هام وخطير لأن أحداث كتير ترتبت على نتائج هذه المسرحيه الدمويه 



لازلنا وأياكم وشهادة شهود موقعة الجمل وماتوقفا عنده فى الحلقه رقم 47 لنعود ونستكمل معكم ماتوقفنا عنده وأحداث موقعة الجمل كما روج لها الأخوان ولكنها كانت موقعة الحمار فعلا لأننا كلنا وقتها شربنا أحلى مقلب فى حياتنا لأن شهادات الشهود ومنهم على سبيل المثال لا الحصر اللواء حسن الروينى قائد المنطقه العسكريه المركزيه أحد أعضاء المجلس العسكرى الذى كان متواجدا بالميدان وكل الشهادات أكدت على تسلل عناصر لأسطح العمارات المحيطه بالميدان ومعظمها عناصر ملتحيه ومرتبطه تحرياتياً بجماعة الأخوان وكان يقودهم القيادى الأخوانى المعروف بدمويته وتصادميته محمد البول تاجى كما رصدت العناصر المخابراتيه والأمنيه الموجوده بالميدان وجود عناصر دخلت الميدان وشاركت فى أحتلال أسطح العمارات المحيطه بميدان التحرير وأطلاق الرصاص من أسلحه تعمل بالليزر وأثبتت التحريات أنها تنتمى لحركة حماس الفلسطينيه وكما قلت فى الحلقه السابقه أننا لو عاوزين نحاسب حد على مقتل ضحايا موقعة الجمل يبقى لازم نحاكم محمد البول تاجى ولازم نشوف حل للقانون اللى ضيع حقوقنا بجرة قلم وأنه لابد من تعديل هذا القانون خصوصا فيما يتعلق بأرواح المواطنين ولا تسقط الجريمه بالتقادم أو الأخطاء الأجرائيه أو لسبب عبيط زى سبب موقعة الجمل أن النيابه نسيت تقدم طعن للمحكمه قال نسيت قال


هل اللى نسى يقدم الطعن نسى يروح أول الشهر يقبض مرتبه ولا نسى يحط أسمه فى كشوف الحوافز ولو حاكمنا محمد البول تاجى لابد أيضا من محاكمة كل العاملين بالمكتب الفنى للنائب العام وكل المتسببين فى حدوتة نسيان النيابه أى نعم كل اللى ماتوا أخوان لكن برضوا لابد من إعادة هذه القضيه مره أخرى على الأقل زى ماقلتلك شعبيا عشان الناس والعالم كله يفهم إيه اللى حصل وإيه سبب اللى أحنا فيه 



نيجى بقى لشهادة الشهود المثبته والموثقه لكن قبل شهادة الشهود لابد أن نتعرف على بعض الأحداث المتزامنه لكى نستكشف منها منفذى وقادة هذه الموقعه أو هذه المهزله



الساعه 2 صباحا بعد منتصف الليل أتصل الباشا بوصفه نائبا لرئيس الجمهوريه بمحافظ القاهره عبدالعظيم وزير وطلب منه قطع الكهرباء عن ميدان التحرير والمنطقه المحيطه به لوضع حد لأعمال العنف التى تزايدت وخصوصا عمليات قنص المتظاهرين من فوق أسطح العمارات وعندما أتصل عبدالعظيم وزير بالمهندس محمود سلطان رئيس شركة جنوب القاهره وأبلغه برغبة الباشا فى قطع الكهرباء عن الميدان فرفض سلطان وقال لا أستطيع تحمل قطع الكهرباء عن الميدان ثم أتصل على حسن يونس وزير الكهرباء وعرض عليه الطلب فرفض أيضا حسن يونس وأبلغ وزير مضمون ماحدث للباشا ورفض قطع الكهرباء فصمت الباشا ولم يعلق وكأنه أقتنع بوجهة نظرهم 



فى نفس اليوم أتصلت كبرى عاهرات السياسه الأمريكيه هيلارى كلينتون بالباشا وعبرت عن غضب بلادها من تطورات الأحداث (( سبحان الله يامؤمن هيلارى كلينتون خايفه على الشعب المصرى ومتأثره قوى شايف الحنان والحنيه والمشاعر الرقيقه )) وقالت كلينتون أن ماحدث لن يمر مرور الكرام ولن يمر بسهوله ورغم أن سليمان على مدار ربع ساعه حاول يفهمها طبيعة ماحدث إلا أنها فى النهايه حملت الحكومه المصريه المسئوليه عن أحداث موقعة الجمل (( أقسم برب الكعبه الموضوع ده المفروض مايعديش كده ولازم ينفتح تانى والمسئوليه دلوقتى فى رقبة اللى نزلنا أنتخابناهم فى مجلس النواب لابد من تعديل القوانين وإعادة فتح ملف موقعة الحمار )) ولو بشكل أستثنائى 



كانت موقعة الحمار بمثابة نقطة تحول فى أحداث خيبة ينايم 2011 أى نعم كانت الحقائق غامضه وقتها ونظام مبارك اللى شال الليله ومش فاهم مرتضى منصور ساكت ليه على الموضوع ده ومش من طبعه السكوت على الأقل لو مفيش محاكمه قضائيه تكون فيها محاكمه شعبيه علشان الناس تعرف مين اللى قتل 11 واحد فى ميدان التحرير خصوصا وأن عندنا أعترافات موثقه لقيادات أخوانيه لأن الخطه كانت واضحه خصوصا بعد خطاب مبارك العاطفى الناجح بإمتياز وهنا نرفع القبعه لعبداللطيف المناوى اللى كتب الخطاب بناءاً على طلب من المدام اللى كانت بتحكم مصر من غرفة نومها هو أفتعال أحدث دمويه وألصاقها بالنظام وقبل ماحد يتهمنى بالأنحياز لنظام مبارك لازم تكون عارف موقفى من مبارك وأبنه ومن قبلهم المدام وكان الغرض من أفتعال هذه الأحداث الدمويه هو أثارة الجماهير لجذب تعاطفها ومن ثم عودتها للميدان وهناك قاعده أساسيه لايمكن أغفالها وهى أبحث عن المستفيد وهذا ماحدث وعادت الجماهير للميدان مره أخرى رافضه لسياسات مبارك ودمويته وسوء إدارته للبلاد 



سقط يومها 11 قتيل و 767 جريح أى نعم هم من الأخوان ومنهم فيهم وحماس مسئوله عنهم والجماعه معروفه وتاريخها شاهد أنها ممكن تضحى بشوية تافهيين من أعضائها فى سبيل تحقيق مصالح الجماعه العليا التى تصب كما يروجون فى النهايه لمصلحة الدين يعنى لما تموت أو تقتل لمصلحة الجماعه فأنت تموت من أجل الدين وتقتل وتسفك الدماء من أجل الدين أيضا والبول تاجى أيده ملوثه بدمائهم لكن هذه الموقعه غيرت كثير من الأحداث وأوصلتنا لما نحن فيه وتعالى نتخيل سيناريو آخر لما حدث 



لو لم تكن موقعة الحمار حدثت وسارت الأمور كما هى وأنصرف المعتصمون من الميدان فيما بعد والدنيا مشيت وأحمد سرور عدل الدستور ودخلنا فى أنتخابات رئاسيه ونجح فيها من نجح بعيدا عن مبارك وأبنه وكانت السلطه أتنقلت بشكل سلمى مكناش دخلنا فى الليله السودا اللى دخلنا فيها ومكانتشى البلد شافت اللى شافته وكانت فضلت جماعة الأخوان زى ماهى فى عيون المصريين وكنا فضلنا مخدوعين فيهم لكن تقول إيه لما الدبور يزن على خراب عشه وتنتحر جماعة الأخوان أمام المصريين سياسياً ودينياً وأخلاقياً ووطنياً وشرفياً ورب ضارة نافعه لكن دفعنا ثمن غالى قوى قوى علشان نعرف حقيقة هذه الجماعه الشيطانيه 



والآن أعزائى المشاهدين والمستمعين والمتابعين وأحبابى المصريين مع الفقره الفكاهيه والترفيهيه ومايطلق عليه نيران صديقه التى راح ضحيتها 11 قتيل و 767 جريح ومصاب من جماعة الأخوان ومنهم فيهم وزيتهم فى دقيقهم زى مابنقول فى الأمثال الشعبيه وتعالى نشوف أعترافات الأخوان أنفسهم وقصة النيران الصديقه ومع أول أراجوز من جماعة الأخوان أسامه ياسين أحد القاده الميدانيين لميدان التحرير وقتها عندما قال أن شباب الأخوان صعدوا لأسطح العمارات للتصدى لبلطجية الحزب الوطنى على حد زعمه فسقطت منهم ضحايا بنيران صديقه والحديث موجود على يتويوب قناة الجزيره مع أحمد منصور لكن التحقيقات أثبتت أن كثير من الضحايا أصيبوا بطلقات رصاص حى من مسافات قريبه وصلت فى بعض الأحيان لـ 3 أمتار فقط يعنى من على نفس السطوح وملهاش تفسير تانى لأنها لو من السطوح للأرض فأنت محتاج لأول دور لـ 4 أمتار وعن كل دور مبانى 3 أمتار أخرى فى المبانى حديثة البناء والكلام ده يفهموا كويس المهندسيين والمقاولين المعماريين يعنى لو عماره 3 أدوار فقط فأنا محتاج على الأقل 11 متر منها سور السطوح على أفتراض أن الضحيه واقفه تحت القناص مباشرةً لكن لو تبعد عن العماره 2 متر عرض الرصيف أو 3 متر أو 4 متر فالمسافه فى هذه الحاله ستكون حوالى 14 متر فى حين أن الصفه التشريحيه لبعض القتلى تقول أن الرصاص أطلق من مسافة 3 أمتار فقط كما أثبتت الفيديوهات وكاميرات المراقبه أن حاملى صور مبارك من مؤيديه لم يكن يحملون أى أسلحه بيضاء أو ناريه وياريت عبداللطيف المناوى حد يجيب منه الداتا اللى هربها بره مصر لفرنسا 



أسامه ياسين نفسه أعترف بنفسه على قناة الجزيره أن الفرقه (( 95 )) هى التى تصدت لمن أسماهم بلطجية الحزب الوطنى ومعروف عن تلك الفرقه أنها أحدى ميليشيات الأخوان المسلحه 



أسامه ياسين أيضا أعترف فى نفس اللقاء الكوميدى على قناة الجزيره أن أحد من قبض عليهم ووقع فى أيد الأخوان وبعد ماخد الطريحه التمام أكتشفوا أنه عنصر من عناصر الأخوان من شبرا وجاء ضمن الأخوان الذين أتى بهم محمد البول تاجى من شبرا ثم ضحك أسامه ياسين ضحكه صفراء أمام المذيع الأخوانى أحمد منصور وقال لقد كانت (( نيران صديقه )) 



أما اللواء حسن الروينى قائد المنطقه المركزيه فقال فى شهادته أمام محكمة الجنايات التى نظرت قضية موقعة الجمل أنه قال للبول تاجى العيال اللى على الأسطح وبيحدفوا مولتوف تبعكم وأطلع نزلهم بدل مانضربهم بالنار وفعلا البول تاجى طلع نزلهم فى نفس اللحظه 



معلشى حصدعك وحنقل لك شهادة اللواء الروينى لأنها مهمه جدا لأنه كان موجود بميدان التحرير وعاصر كل هذه الأحداث بنفسه وشهادته مثبته وموثقه فى سجلات المحكمه ويقول الروينى أنه يوم 2 فبراير بعد عودتى للمكتب وردت لنا معلومات من المخابرات الحربيه أن مجموعه مؤيده للرئيس السابق مبارك تسير فى أتجاه ميدان التحرير من مدخل ميدان طلعت حرب وفور وصولها حدث تلاسن بالألفاظ ثم تطور لسباب ثم تراشق بالحجاره بين الطرفين وحدثت أعمال كر وفر ثم أنضم أثناء الأحداث بعض مؤيدى مبارك وكانوا يركبون 11 حصان وجمل واحد وتطورت الأحداث داخل الميدان وخارجه بأتجاه كوبرى رمسيس عند حلول المساء وأستخدمت فيها زجاجات حارقه (( ركز بقى الله يرضى عليك ومتزهقنيش مش لازم أفسر كل حاجه وأعصر دماغك معايا وسامحنى أنا عارف أنى زهقتك معايا )) ويقول الروينى أن كان فيه سيارات تابعه للقوات المسلحه لجمع القمامه من الميدان وتنظيفه وكانت متمركزه فى الميدان يعنى فى المنطقه اللى مسيطر عليها الأخوان فوجئنا بهذه السيارات لاتعمل لأن البنزين بتاعها أتسرق وأستخدموه فى الزجاجات الحارقه يبقى كده بقى ياعمنا مين اللى سرق البنزين ومين اللى عمله زجاجات حارقه ولسه أحنا مع شهادة اللواء حسن الروينى اللى بيقول ................



ماهى باقى شهادة اللواء حسن الروينى عن كل ماحدث فى الميدان وقتها هذا ماسينقله لكم فى الحلقه القادمه

جنرال بهاء الشامى

هناك 3 تعليقات:

  1. الحمد لله الذي نجانا من هؤلاء وهؤلاء

    ردحذف
  2. حضرتك رجعتني للذكريات السوده بتاعت الفين و حداشر ...اليوم ده كان من الايام العصيبه جدا ...حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من تآمر و خان

    ردحذف