كان البث التاريخى لموقعة الجمل عام 2011 قد توقف فى الحلقه
السابقه التى تحمل رقم 48 من سلسلة مقالات الصقر الذهبى عند شهادة اللواء حسن
الروينى قائد المنطقه العسكريه المركزيه وأحد قادة المجلس العسكرى للقوات المسلحه
المصريه حائط الصد التاريخى لقوى الشر التى تحاول الأقتراب من المصريين ومواطنى
مصر أم الكون وكان البث قد توقف على سرقة بنزين سيارات الجيش المتمركزه فى ميدان
التحرير لأعمال النظافه وجمع القمامه ونستأنف معكم البث التاريخى لهذه الموقعه
لنتعرف على ماتبقى من شهادة الروينى بروئية العين
يقول الروينى لقد أستمرت هذه المناوشات حجاره وطوب من
أتجاه مؤيدى مبارك وحجاره وكسر رخام وزجاجات حارقه من أتجاه مؤيدى الأخوان وطبعا
أكيد كلكم فاكرين موضوع عربيات كسر الرخام اللى كانت بتنقله للميدان ولا لحقتوا
تنسوا وياسواد السواد لو كنتوا نسيتوا ... المهم أستمرت هذه المناوشات
حتى صباح اليوم التالى 3 فبراير ويقول الروينى رجعت الميدان الساعه 10 صباحا
وأصدرت أوامر بأعادة توزيع أنتشار القوات لتأمين مداخل ومخارج الميدان
وعددها 9 وأستعنا بمركبات عسكريه أخرى بدل اللى أتحرقت فى المساء وأستعنا بعربيات
أمداد لتحريك سيارات الجيش اللى أتسرق بنزينها وقال الروينى كان فيه 6 عربيات
أتحرق منهم 4 تماما وأثناء إعادة انتشار القوات رأيت بعينى مجموعات أعلى الكوبرى
فى ميدان عبدالمنعم رياض ولم أستطيع تحديد أن كانوا من مؤيدى مبارك أم من أنصار
الأخوان فأمرت بصعود دبابات لأعلى الكوبرى وطلبت من المتظاهرين أعلى الكوبرى
الأنصراف فرفضوا وأعتبروا هذه الأرض مكسب لهم بعد معارك الليل الداميه فعدت
للميدان وطلبت من القيادى محمد البول تاجى إنزال مؤيديهم من فوق أسطح العمارات
السكنيه المواجهه للمتحف المصرى بشارع ميريت العمارتين 13 و 15 فأنكر أن يكون
يعرفهم أو له علاقه بهم فقلت للظباط اللى حواليا (( أضربوهم بالنار
أضربوهم بالمدافع )) فقال البول تاجى (( خلاص خلاص حنزلهم ))
وردا على سؤال حول تواجد اللواء عبدالفتاح السيسى كما
يدعى محمد البول تاجى للمذيعه منى الشاذلى أيام محاكمات قضية موقعة الجمل وحديث
البول تاجى الذى أثار جدالا بالشارع بأن اللواء عبدالفتاح السيسى راح عرفه بنفسه و
يترجاه أنه يخلى الميدان ولما البول تاجى رفض يخلى الميدان وقال للسيسى اللى
يحمينا وأحنا خارجين من الميدان يقدر يحمينا وأحنا جوه الميدان (( وقتك أنتهى
معايا ياسيادة اللواء )) وحكيتلك القصه دى قبل كده بالتفصيل الممل .... قال
الروينى اللواء عبدالفتاح السيسى لم يكن قائد ميدانى فى ميدان التحرير وطبيعة عمله
كمدير للمخابرات الحربيه لاتسمح له بالتواجد فى الميدان أوالميادين وقال جملته
الشهيره (( هؤلاء قاده مكتبيين والبول تاجى كان عاوز يتشهر على حساب راجل مالوش
علاقه بالشارع ولا القوات الموجوده بالشارع )) وأنا قلتلك قبل كده سر العداء بين
البول تاجى والسيسى بسبب الواد بتاع كفر الدوار والمحاكمه بتاعته
كانت النيابه قدمت بعض المتهمين فى هذه الواقعه
للمحاكمه منهم الخلوق مرتضى منصور لكن شهادة الشهود وتحريات الأمن الوطنى وتحريات
المباحث والتقارير الأمنيه وكل الأوراق التى أمام قاضى المحاكمه تثبت براءة كل من
قدموا لهذه المحاكمه وبدأت بعد شهادة الشهود وأطلاع كثير من الناس على ملفات
القضيه وماجاء بها أصابع الأتهام توجه بهدووووووء لجماعة الأخوان الشيطانيه فى
أكتوبر 2012 وكان من المفترض يامؤمن ياموحد بالله أن النيابه تتقدم بطعن على قرار
المحكمه فى غضون شهرين فى أيام حكم الخائن محمد مورسى لكن سبحان الله
يامؤمن النيابه اللى كان نائبها العام (( طلعت عبدالله )) قال إيه يادلعدى ياخويا
نسيت تقدم الطعن فى ميعاده
أنتهى بثنا المباشر معكم فيما يخص موقعة الحمار لكن
لايزال بثنا التاريخى متواصل معكم ولازال لكم فى أعناقنا الكثير من كشف الحقائق
وبعد أنتهاء موقعة الجمل وعقب خطاب مبارك الشهير كان مبارك قد طلب من
نائبه الحوار مع ممثلى الأحزاب والقوى السياسيه وشباب الثوره خصوصا أن مبارك أكد
فى خطابه على عدم ترشحه مره أخرى وأبدى أستعداده لتعديل الدستور وأجراء أجراءات
أصلاحيه
فى 2 فبراير وجه مكتب نائب رئيس الجمهوريه الدعوه
للقوى السياسيه والأحزاب وبعض الصحفيين وخصوصا أعضاء المعارضه لحضور
لقاءات لمناقشة الأجراءات المطلوب أتخاذها والتفاوض حول مطالب الشارع والثوار وكان
السؤال المطروح وقتها هل سيتم دعوة البرادعى اللى أمريكا حددته بالأسم لكن الباشا
كان واضحاً ومحدداً فى حواره مع المذيعه الأمريكيه الشهيره كريستيان أمانبور بقناة
سى بى أس عندما طرحت عليه هذا السؤال فأجابها أن البرادعى ليس من المعارضه وغير
محسوب على قوى المعارضه لكنه سقط علينا بالبارشوت من الخارج ولا يعلم أى شئ عن
الداخل المصرى لكن له مجموعته الخاصه التى نعرف أتصالاتها بجماعة الأخوان ولما
سألنا الأخوان عن موقفهم من مشاركة البرادعى فى وفدهم أو متحدثا عنهم طلبوا منى
الحوار المباشر بعيدا عن البرادعى (( باعوه فى ثوانى كالعاده ))
أيضا فى حوار الباشا مع مصطفى بكرى عقب أول جلسة حوار
مع رموز المعارضه بصفته الصحفيه وسأله بكرى لماذا لم تدعون السيد البرادعى للحوار
أليس من قوى المعارضه ؟؟؟
فكان رد الباشا واضحاُ كعادته وقال لبكرى والحديث موجود
على موقع اليوم السابع لمن يريد التأكد (( أنا لدى يقين فى نوايا البرادعى فهذا
الرجل لديه أجنده معروفه منذ عودته لمصر 2010 ونحن نعلم ذلك جيدا )) فسأله
بكرى فلماذا لم تتخذوا ضده أى أجراءات قانونيه منذ هذا الوقت ؟؟؟
فرد سليمان قائلاً كان من الصعب أتخاذ أجراءات ضده خصوصا وأنه
مدعوم من أمريكا والغرب وقد أبدينا أعتراضنا لمن يساندوه من الخارج وقلنا لهم وله
مرارا أن الأمن القومى خط أحمر لكنهم لم يلتفتوا لنا وهددوا بوقف
المعونه العسكريه ومع ذلك أستمر فى نهجه وخططه وكل هدفه ليس لأصلاح كما
يوهم من حوله بقدر هدفه الوصول لكرسى الحكم ولو على أنقاض بلد منهار
ثم أستطرد الباشا قائلا لبكرى فى حديثه المنشور باليوم السابع
وصنف وقته على أنه من أخطر وأجرء تصريحات عن عمر سليمان أنا فعلا غضبان
منه وخصوصا مواقفه وبيناته عقب أى أجتماع له قبل أحداث يناير بعد أى أجتماع بينه
وبين سفراء الأتحاد الأوروبى والسفير الأمريكى بالقاهره
ثم أكمل كلامه قائلا لقد وصلنى تهديد شخصيا من الأداره
الأمريكيه بعدم المساس بالبرادعى فى 2010 ونقلت ذلك للرئيس مبارك ولعل هذا هو أهم
سبب من أسباب الصمت عليه وعدم محاسبته قانونياً على محاولات التحريض التى يقوم بها
والدعم المادى الذى يقوم به لبعض أنصاره والمقربين منه
ثم قال موجها كلامه لبكرى ردا على أستفسار أرتباط البرادعى
بجماعة الأخوان الشيطانيه مخدتش بالك يامصطفى من موضوع التوكيلات اللى
جمعها الأخوان للبرادعى للترشح لأنتخابات الرئاسه ووصلت لـ 800 ألف توكيل ثم
أنقلبوا عليه كعادتهم لحسابات تتعلق بهم وأبعاد أى منافسين لهم
من هذا تفهم عدم دعوة البرادعى لأولى جلسات الحوار فى 3 فبراير
2011
أصحى وصحصح وفوق وأعرف اللى جاى علشان تعرف ليه الدنيا
مشيت بينا زى مامشيت بعد تنحى مبارك وهنا أسمحوا لى بالتوقف على وعد بلقاء لو فى
العمر بقيه
تم
ردحذف