■■ نعود للأحداث واليوم موعدنا مع
شهادى خالد محى الدين الذى أعتنق فيما بعد الفكر الشيوعى الأشتراكى
■■ يقول خالد محيى الدين إتفقنا على أن نلتقى فى إجتماعات
متقاربه وأتفقنا على أن يعمل كل منا فى سلاحه لتجميع
عدد
من الضباط وكنا نحن الخمسه موزعين على أسلحة مختلفه جمال مشاه ... عبدالمنعم
عبدالرؤف
مشاه ... كمال الدين حسين مدفعيه ... حسن إبراهيم طيران ... خالد
محيى
الدين فرسان وتحدثنا عن أهمية الحيطه والحذر وتداولنا فى بعض
الإجراءات الأمنيه البسيطه والحقيقه أن جهاز أمن الجيش كان بسيطاً هو كذلك ومن ثم فقد
قمنا بنشاطنا بكم من الحيطه يتلائم مع بساطة أجهزة الأمن فى الجيش وكانت إجتماعاتنا
فى الخليه الأولى التى أصبحت تسمى لجنة القياده تتم أسبوعياً أو كل
أسبوعين وكان كل منا يتحدث من دون إفصاح عن الأسماء عن الإتصالات، التي قام بها
ومن تم تجنيده من الضباط وأحياناً كنت أحكى لجمال عبدالناصر بشكل منفرد عن
إتصالاتى وعن الضباط الذين قمنا بتجنيدهم فى السلاح (( قبل ماأكمل معاك عاز
ألفت نظرك لو مش واخد بالك أو مش متابع من الأول أن محمد نجيب حتى هذه
اللحظه مش من الظباط الأحرار اللى بدأوا بخمسه زى ماقلتلك فى االحلقه اللى
فاتت وركز معايا ياسمسم الله يرضى عليك )) وبعد عدة إجتماعات كان
لدينا تنظيم وأنا معى فى الفرسان مجموعه لا بأس بها وكمال الدين حسين فى
المدفعيه وجمال عبدالناصر فى المشاه وحسن إبراهيم فى الطيران الوحيد الذى لم يضم
أحداً إلى التنظيم هو عبدالمنعم عبدالرؤف (( ركز هنا قوى وخليها معاك ياسمسم للحلقه اللى جايه
)) فقد كان معنا لكنه مع الإخوان المسلمين بأكثر مما هو معنا(( كده فهمتنى
ياسمسم ولا لسه وعموما برضوا خليك معايا للحلقه اللى جايه )) وكان
مجهوده
الأساسى مكرساً لهم وليس لنا وربما ظل معنا بأمل أن يعيدنا إلى
حظيرة
الإخوان
أو أن يبقى كرأس حربة داخلنا لصالح الإخوان
■■ بعد هذا الأجتماع مباشرةً ألتقى خالد محيى الدين بثروت عكاشه
وكان من الفرسان كان منتدبا لإدارة التدريب الحربى ووافق على الأنضمام لتنظيم
الضباط الأحرار على الفور وبعد ذلك أتصل خالد بعثمان فوزى وكان فى الخياله
وهى تابعه لسلاح الفرسان وكان شيوعياً ووافق على الأنضمام لتنظيم الضباط الأحرار
مع بعض التحفظات وكان أتصال خالد بعثمان فوزى بدايه للتوسع الحقيقى فقد قام
على الفور بتجنيد 3 ضباط من سلاح الفرسان فاروق توفيق وعفت عبدالحليم وعثمان
الكتبى وقد تصرف عثمان فوزى بذكاء وأمانه فى آن واحد، فلم يحاول أن يدخل إلى
التنظيم أياً من الضباط الشيوعيين بل أتى بضباط وطنيين عاديين وهكذا أصبح عدد
الفرسان فى تنظيم الضباط الأحرار 6 ضباط
■■ أتصل خالد محيى الدين بجمال منصور من الفرسان وكان
يعمل مع خالد فى إدارة التدريب الجامعى ووافق على الأنضمام مع مجموعته وعندما عرض
خالد محيى الدين موافقة جمال منصور على الأنضمام، بمجموعته على جمال عبدالناصر رفض
وقال من يريد أن ينضم إلينا كفرد وإلا ستأتى إلينا المجموعات الأخرى كالحرس
الحديدى ويطلبون الوحده معنا وتبدأ خلافات داخليه ومشكلات وننتهى إلى الفشل
وتمكن خالد من إقناع جمال منصور بأن ينضم مع من يشاء لتنظيم الضباط الأحرار ولكن
على أساس فردى وأنضم جمال منصور إلى مجموعة خالد محيى الدين (خلية خالد) وأنضم معه
نصير وكفافى من مجموعته القديمه
■■ تمكن خالد محيى الدين من ضم آمال المرصفى وسامى ترك وعن
طريق الأخير تعرف خالد على أثنين من أهم الضباط الذين لعبوا دوراً كبيراً في بناء
تنظيم الضباط الأحرار فى سلاح الفرسان وهما توفيق عبده إسماعيل وأحمد إبراهيم
حموده وفى ليلة 23 يوليه تمكنت الثوره عن طريقهم من السيطره على الآلاى الأول مدرع
فى سلاح الفرسان وفى فتره وجيزه تمكن خالد محيى الدين ورفاقه من إقامة تنظيم جيد
فى سلاح الفرسان على الرغم من عدم وجود لجنة قياديه فى السلاح وإنما كان خالد محيى
الدين يتصل بالضباط بشكل فردى
■■ بدأ تنظيم الضباط الأحرار يفتح أبوابه للشيوعيين من أعضاء
حدتو وأنضم إليهم عدد لا بأس به منهم محمود المناسترلى والدكتور
القويسنى وصلاح السحرتى ايوه أسمائهم كده مستعجب ليه وجمال علام وأمال
المرصفى وأحمد قدرى (( رئيس هيئة الآثار بعد كده )) وغيرهم أما عثمان فوزى فقد كان
أحد مؤسسى مجموعة الضباط الأحرار فى سلاح الفرسان وأندمج هؤلاء الضباط فى مجموعات
التنظيم وأسهموا إسهاما كبيرا فى عملهم وخاصة فى توزيع المنشورات بالبريد
علشان مكانشى فيه فيسبوك وقتها كذلك أسهمت حدتو فيما بعد فى طباعة منشورات
الضباط الأحرار كما أسهم ضباطها إسهاماً نشيطاً وفاعلاً فى ليلة 23 يوليه عام
1952م وأستمرت علاقة خالد مع أحمد فؤاد وكان جمال عبدالناصر يلتقى معهم
ليناقشوا بعضهم طويلاً فى التطورات السياسيه وموقفهم منها
■■ تعالى نشوف خالد بيقول إيه فى الوقائع دى والكلام هنا على
لسان خالد محيى الدين وأزداد إعجاب جمال عبدالناصر بأحمد فؤاد لكنه لم يفكر
أبدا فى الأنضمام لحدتو ليس بسبب أية حساسيه سياسيه وإنما لأنه لم يكن يريد
لمنظمته أن تخضع لأى تأثير من خارجها
■■ أطلق جمال على الخليه الأولى للضباط الأحرار أسم اللجنه
التأسيسيه وتشكلت زى ماقلتلك ياسمسم وشايفك بدأت تسرح منى من 5 ضباط ذوى
ميول سياسية مختلفه مع أنهم بدأوا جميعاً فى ساحة الإخوان المسلمين ولم يكن قد
أُطلق على هذه اللجنة أسم الضباط الأحرار لسه كما أنه لم يكتمل الشكل
التنظيمى إلا مع مطلع عام 1951م عندما زاد عدد أعضاء اللجنه التأسيسيه
■■ فى أوائل عام 1951م أتسع التنظيم بصوره غير متوقعه الأمر الذى
دفع جمال عبدالناصر إلى المطالبه بتوسيع لجنة القياده أو اللجنه التأسيسيه
فقد زادت الأعباء وأتسع النشاط وأصبح التنظيم بحاجه إلى متابعه نشاط مجموعات
متعدده فى مناطق كثيره وأسلحه مختلفه وأقترح جمال عبدالناصر أن ينضم للجنة القياده
عبدالحكيم عامر صديقه القديم........ أبلغ جمال الخليه الأولى منذ إجتماعها
الأول أنه معها وأنه لا يخف عنه شيئاً ولمحت للنقطه دى تحديدا الحلقه اللى فاتت
■■ كان عبدالحكيم عامر فى هذه الفتره أركان حرب فرقة
مشاه وكان هذا الموقع مغرياً لأهميته فى أى تحرك كذلك فقد كانت اللجنة تعرفه
وتعرف فيه إخلاصه وذكاءه ودهاءه فى آن واحد ووافقت اللجنه على ضم عبدالحكيم عامر
واللى مركز معايا يقدر يحدد أمتى عامر أنضم للتنظيم عملياً وبعد ذلك بأسبوعين أو
أكثر قليلاً نقل كمال الدين حسين إلى العريش وأقترح جمال عبدالناصر ضم صلاح سالم
إلى لجنة القياده ليواصل العمل بين ضباط المدفعيه ولو أنه كان فى ذلك الوقت يعمل
بالكليه الحربيه وقبلت اللجنه ضمه وفى الوقت نفسه طلب حسن إبراهيم ضم عبداللطيف
البغدادى للقياده خاصةً وأنه أقدم منه وله نفوذ سياسى واسع داخل سلاح
الطيران وهو من أوائل الضباط الذين لعبوا دوراً أساسياً ووطنياً فى صفوف الطيران
ووافقت اللجنه
■■ كده أصبحت لجنة القياده مكونه من جمال عبدالناصر حسين
وعبدالحكيم عامر وحسن إبراهيم وعبدالمنعم عبدالرؤف وصلاح سالم وعبداللطيف البغدادى
وكمال الدين حسين وخالد محيى الدين
جنرال بهاء الشامى
معاك ولم ولن اسرح
ردحذفتمام معاك. .
ردحذفسيزكرك التاريخ جنرال
تسلم الايادى
ردحذفسلمت
ردحذف