نعود وأياكم كلما اقتضت الظروف وسلسلة مقالات الصندوق الأزرق
سلسلة المقالات الصادمه لأصحاب العواطف والمرهقه صحياً لذوى امراض القلب والضغط
والسكر والأمراض المزمنه وأنا وفريقى نخلى أى مسئوليه عما يتعرض له قارئ هذه
السلسله من المقالات المنفرده الجريئه الصادمه
حاول تخلى قلبك جامد لأنى بوضوح سألمح
بين السطور عن محاولة أغتيال صقرنا الذهبى وحارس عرين الأهرامات المصريه وبعد
ماتركز معايا وتسمعنى دقات قلبك نستكمل السرد ونقول
أن جمال مبارك كان يعرف يقيناً أن عمر سليمان لو تصدر المشهد
السياسى وللخلفيات التى فردنا لها حلقات من سلاسل مقالاتنا فلن يكون لسيادته مكان
أو بصيص أمل فى الصوره والمشهد السياسى ولذلك كما حكيت لك كان رافضاً لفكرة قرار
تعيين سليمان نائبا لرئيس الجمهوريه أيام خيبة ينايم 2011م ولم يكن الجنرال يعطى
أهتمام لرسائل جمال التى تصله عبر أفعاله بطريق مباشر أو غير مباشر وقلت لك على
واحده منهم فى أجتماع الأتحاديه ووزارة الدفاع وعبارته الشهيره لاتتنازل يابابا فى
أكتر من 80 مليون بيحبوك وظل حتى آخر لحظه يعتبر الصمت رفيقه ولم يحاول التقليل من
شأنه ويبادل جمال ومامته المهاترات وأكيد حضرتك فاكر اللى قلته لك فى رحلة ألمانيا
فى سلسلة الصقر الذهبى وأوعى تكون نسيت حزعل قوى
ركز بقى معايا الله يرضى عليك وماسأقوله الآن كان وقتها سرياً
للغايه لكن فى أبريل عام 2012 تحدث الجنرال بكل التفاصيل التى سأذكرها لجريدة
اليوم السابع ويؤكدها كتاب مصطفى بكرى ويؤكدها كتاب مينا لوقا والقصه على لسان
الباشا شخصيا أنه فى يوم 30 يناير عام 2011 كان الباشا ذاهبا لمكتبه بالمخابرات
العامه لجمع متعلقاته بعد تعينه لمنصب نائب الرئيس وتعيين اللواء مراد موافى خلفا
له وحكيتلك قصة تعيين مراد موافى وأثناء جمعه لباقى أوراقه ومتعلقاته وقعت عيناه
على كرتونة عصير البرتقال الخاصه به فأخرج واحده منها وهم بفتحها وأثناء الشرب رن
هاتف مكتب رئيس الجمهوريه وكان المتحدث سكرتير رئيس الجمهوريه وقال له أن الرئيس
يريدك على وجه السرعه فبدأت التحرك مسرعا نحو طريقى للقصر (( صحصح وركز وأنتبه من
فضلك )) فسألنى سكرتير الرئيس حتركب أى سياره فى طريقك للرئاسه فقلت له سأركب
السياره (( أكس 5 )) ومش حركب سيارة الجهاز المصفحه (( أنتبه وركز وصحصح للمناوره
والذكاء )) وقال سليمان لم أكن أنوى فعلا ركوب سيارة الجهاز فقد أنقطعت علاقتى
بالجهاز والسياره المصفحه ملك للمخابرات لكن لما نزلت أسفل المبنى وجدت السياره ((
أكس 5 )) تقف الناحيه الأخرى فركبت السياره المصفحه وسارت خلفنا السياره (( أكس 5
)) على عكس ماصرحت به لسكرتير الرئيس وبدأت السيارات فى التحرك من مبنى الجهاز
وكان البلاغ لنقاط التفتيش أن نائب الرئيس يركب السياره (( أكس 5 )) لفتح الطريق
وكان الموكب والبلاغ عباره عن سياره مصفحه ثم طقم حراسه أمامى ثم السياره (( أكس 5
)) ثم طقم الحراسه الخلفى على أعتبار أن نائب الرئيس يركب السياره (( أكس 5 )) وعندما
وصلنا لمستشفى كوبرى القبه فوجئت بأطلاق أعيره ناريه بشكل مكثف على السياره (( أكس
5 )) وكان سائق السياره (( أكس 5 )) رجل أمن مخابراتى ذو تدريب عالى ويجلس بجواره
رجل أمن عادى وفور أطلاق النار أصيب رجل الأمن اللى بجوار سائق السياره (( أكس 5
)) بعيار نارى وأشتبك معهم الحرس الأمامى والخلفى وبدأ سائق السياره (( أكس 5 )) فى
عمل المناورات للهروب من وابل النيران لكن المهاجمين أستطاعوا الهرب بعد أشتباك
طقم الحراسه معهم فى نفس الأثناء أصتطدمت السياره المنكوبه بالرصيف وخرج الناس من
مستشفى كوبرى القبه لنجدة رجل الأمن المصاب فى نفس الوقت اللى أستطاع سائق السياره
المصفحه الهروب من مكان الكمين لكن فوجئنا بكمين آخر وأطللقوا النيران على السياره
المصفحه لكن سائقها أستطاع الجرى بها بسرعه مهوله ورهيبه حتى وصلنا لقصر الأتحاديه
وعندما وصلت فوجئت أن مبارك يعرف بما حدث
دخل الباشا على مبارك فسأله مبارك إيه
اللى حصل ياعمر هو أنت كنت مقصود ؟؟؟ فرد سليمان نعم ياريس كانت فيه محاوله
لأغتيالى أمام مستشفى كوبرى القبه فقال مبارك ماذا حدث ياعمر ؟؟؟ فقال له الباشا
أنا كنت راكب السياره المصفحه وفوجئت بثلاثه مترجلين أعترضوا طريق السياره (( أكس 5
)) التى أبلغت أمن القصر أننى سأستقلها لكن شئ ما جعلنى أركب السياره المصفحه ولما
هربت السياره منهم فوجئت بأطلاق نار مره أخرى بالقرب من قصر الأتحاديه لكن المدهش
ياريس أن أمن الرئاسه كان لديه علم أننى سأركب السياره (( أكس 5 )) ولم يكن أحد
يعلم أننى غيرت رأى فى آخر لحظه هنا فهم مبارك الباشا يقصد إيه فقال للباشا بتتهم
أحد بمحاولة أغتيالك فقال له لايمكن أتهام الناس بحس مخابراتى فقط لابد من وجود
دليل مادى وٍسأعاقبهم بنفسى فقال مبارك بعد أن فهم مايدور برأس عمر سليمان وفهم
ماحدث وعرف بداخله أن مدبر الحادث من داخل القصر الرئاسى وعنده علم بتفاصيل
المحادثه التليفونيه بين سكرتير الرئيس ونائبه ومن عشروميت مليون مستحيل أن يتم
أختراق تليفون سكرتير الرئيس ومن قبله تليفون عمر سليمان فقال مبارك سأكلف لجنه
بالتحقيق فى الحادث لكن مبارك لم يكلف لجان ولم يسعفه الوقت للتحقيق لكن الموضوع
مش محتاج ذكاء ولا فكاكه وأى عيل فى أبتدائى لو حكيت له القصه حيقدر يعرف مين اللى
ورا محاولة قتل عمر سليمان
كان الباشا يعلم أن الشارع يغلى والأحداث تسير بسرعه غير عاديه
وحالة الشحن المعنوى ضد مبارك وجمال مش مستحمله وزى مابنقول بالبلدى المشرحه مش
ناقصه قتلى ولو الخبر أنتشر بالشارع الناس حتفهم لوحدها وسيزداد سخطها على مبارك
وأبنه جمال خصوصا وان الشعب أصبح يتكلم فى المباح والغير مباح وقصص شريهان وضربها
وكسر عمودها الفقرى وحنان ترك وغاده عبدالرازق ووفاء عامر لازالت عالقه بالأذهان
وأبن الريس له سوابق بالهبل فى موضوع العقاب الجسدى والقتل وتلفيق القضايا فتم
التكتيم على الموضوع لكن زى ماقلتلك فى مقال سابق مجلة فوكس نيوز أذاعت الخبر أكثر
من مره فطلب الباشا من الجرائد المصريه تكذيب الخبر ونفيه مفضلا مصلحة الوطن
العليا على حياته الشخصيه
جنرال بهاء الشامى
👍👍👍
ردحذفانا فعلا قلبي وجعني من اللي كان بيحصل في بلدنا ...ربنا يحفظ بلدنا و يصلح حالنا يا رب
ردحذف