الناموس هو الفطره وماخلقنا عليه وهو
الشئ الطبيعى كما خلقه الله أما القانون فهو الموضوعات وتتكيف وتتغير حسب الظروف
والمعطيات
حضرتك عايش وسط أخواتك وأهلك وأولاد
عمك وأولاد خالتك وبقالك سنين وسنين على هذا الحال ويابختك بتحبهم وبيحبوك وعندك
أنتماء قبلى للمكان اللى عايشين فيه ولو حد غريب بص لحد من أهلك أو أولاد عمك أو
خالك الدنيا بتقوم ومبتقعدشى وده ناموس طبيعى
فجأه قمت من النوم لقيت المكان أو
المنطقه أو الوطن اللى أنت عايش فيه أخواتك وأهلك وأولاد خالتك تركوه وراحوا فين
ماتعرفشى وكل الناس اللى حواليك يابانيين وكوريين
وطبعا حتقف شويه فى حالة صدمه وعاوز تعرف أزاى ده حصل بس أنا عاوزك تعتبره
حصل وتعالى نعيش الواقع
لا إراديا حتلاقى نفسك واقف تتكلم على
المكان وتقول لكل اللى تشوفه أنا صاحب المكان ده أنا كنت واقف هنا وهما بيبنوا
العماره دى وأنا كنت قاعد هنا وهما بيرصفوا الطريق ده وحتبدأ تصنع من الأماكن اللى
عشت فيها ومعاها تاريخ وكل لما تشوف حد تحكيله على تاريخ العماره دى وتاريخ المحل
ده وتاريخ الشارع ده ودايما لاأراديا تتكلم على أنك أنت صاحب المكان ده
حتعيش قد ماتعيش وأنت على الحاله دى
صاحب المكان وأنت تاريخه ومؤرخه وأنت المدافع الأول عن أىتزور أو تشويه لهذا
المكان وده أسمه الأنتماء للوطن وده ناموس من أهم نواميس الطبيعه ومش بس حتلاقيه
عندك حتلاقيه عند الحيوانات والطيور وهو الأنتماء للمكان بصرف النظر عمن يسكنه
وحتى لو سكانه من وجهة نظرك لايستحقون الحياه
طيب تعالى نشوف المشهد اللى فات
بطريقه تانيه وأنت عايش أنت وأهلك وأقاربك فى المكان اللى عايشين فيه فجأه لما قمت
من النوم لقيت نفسك برضوا عايش وسط أهلك وأخواتك وأقاربك لكن لما صحيتوا من النوم
لقيتوا نفسكم كلكم فى مكان تانى أول مره تشوفوه
سيكولوجياً حتلاقى نفسك تعيش حالة
غربه ووحشه فى المكان رغم أن أهلك وأخواتك معاك وأنتم كلكم حتلاقوا نفسكم بعد فتره
وبعد ماتتعودوا على المكان الجديد دايما بتسترجعوا ذكرياتكم فى المكان القديم أو الوطن القديم وتلاقوا
دايما عندكم حنين للعوده لذا الوطن أو المكان
عزيزى الفيسبوكى وعزيزتى الفيسبوكيه
فى المره الأولى فقدت كل أهلك وأخواتك وفى المره الثانيه كان معاك أهلك وأخواتك
لكن المشاعر وردود الأفعال رغم أختلافها لكن يظل هناك عامل مشترك وهو أنك فى
الحالتين كان أنتمائك للمكان أو الوطن وهو ده الناموس الطبيعى
رسول الله علمنا أصول وفنون الأنتماء
وأعظم دروس الوطنيه عندما قال عن مكه أنكى أحب بلاد الله على قلبى رغم أنه شاف
السواد فى مكه وشاف أحلى أستقبال فى المدينه
لكنه أعطانا درس أن الأنتماء ليس للسكان ولكن للمسكون فيه مهما كانت ظروف
الحياه فى الوطن يظل هناك رابط طبيعى غير مرئى يربطك بالمكان وتلاحظها فى الناس
اللى عايشه بره مصر فى أيطاليا أو أمريكا أو الدول العربيه أوبل لما يسمع كلمة مصر
(( مش حجاوب بس عاوزك تعمل رسم قلب على قلبه وتشوفه هل بيبقى طبيعى ولا لأ ))
كل اللى قلنا عليه ده ناموس
طبيعى من ضمن النواميس الطبيعيه للأنسان
الطبيعى وأى حاجه غير كده أقسم برب العباد تعرف أن الأنسان ده فيه شئ مش طبيعى وياريت
تراجع المقال ده
وخد أقرأ البوست ده
وكمان البوست ده
من كل اللى فات وطبقا للنواميس
الطبيعيه للبشر الطبيعيين عرفنا أن الأنتماء للمكان
فيه بقى حاجه مش طبيعيه تعيشيها بعض
الشخصيات الغير طبيعيه فى هذه الظروف الغير طبيعيه وبينتج عنها تصرفات غير طبيعيه
وهى الأنتماء لأحد سكان الوطن مثل ساكن الوطن القديم المرحوم جمال عبدالناصر وساكن
الوطن القديم المرحوم أنور السادات وساكن الوطن الموجود حياً حسنى مبارك وساكن
الوطن عبد الفتاح السيسى
هما وأنا وأنت سكان فى الوطن فأن كنا
سنقدس فأيمها نقدس الوطن الذى نسكن فيه كلنا أن نقدس أحد السكان
جنرال بهاء الشامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق