الثلاثاء، 12 يونيو 2018

النواميس والقوانين والأنتماء ومخلل البتنجان

الناموس هو الفطره وماخلقنا عليه وهو الشئ الطبيعى كما خلقه الله أما القانون فهو الموضوعات وتتكيف وتتغير حسب الظروف والمعطيات  

حضرتك عايش وسط أخواتك وأهلك وأولاد عمك وأولاد خالتك وبقالك سنين وسنين على هذا الحال ويابختك بتحبهم وبيحبوك وعندك أنتماء قبلى للمكان اللى عايشين فيه ولو حد غريب بص لحد من أهلك أو أولاد عمك أو خالك الدنيا بتقوم ومبتقعدشى وده ناموس طبيعى


فجأه قمت من النوم لقيت المكان أو المنطقه أو الوطن اللى أنت عايش فيه أخواتك وأهلك وأولاد خالتك تركوه وراحوا فين ماتعرفشى وكل الناس اللى حواليك يابانيين وكوريين  وطبعا حتقف شويه فى حالة صدمه وعاوز تعرف أزاى ده حصل بس أنا عاوزك تعتبره حصل وتعالى نعيش الواقع

لا إراديا حتلاقى نفسك واقف تتكلم على المكان وتقول لكل اللى تشوفه أنا صاحب المكان ده أنا كنت واقف هنا وهما بيبنوا العماره دى وأنا كنت قاعد هنا وهما بيرصفوا الطريق ده وحتبدأ تصنع من الأماكن اللى عشت فيها ومعاها تاريخ وكل لما تشوف حد تحكيله على تاريخ العماره دى وتاريخ المحل ده وتاريخ الشارع ده ودايما لاأراديا تتكلم على أنك أنت صاحب المكان ده

حتعيش قد ماتعيش وأنت على الحاله دى صاحب المكان وأنت تاريخه ومؤرخه وأنت المدافع الأول عن أىتزور أو تشويه لهذا المكان وده أسمه الأنتماء للوطن وده ناموس من أهم نواميس الطبيعه ومش بس حتلاقيه عندك حتلاقيه عند الحيوانات والطيور وهو الأنتماء للمكان بصرف النظر عمن يسكنه وحتى لو سكانه من وجهة نظرك لايستحقون الحياه


طيب تعالى نشوف المشهد اللى فات بطريقه تانيه وأنت عايش أنت وأهلك وأقاربك فى المكان اللى عايشين فيه فجأه لما قمت من النوم لقيت نفسك برضوا عايش وسط أهلك وأخواتك وأقاربك لكن لما صحيتوا من النوم لقيتوا نفسكم كلكم فى مكان تانى أول مره تشوفوه

سيكولوجياً حتلاقى نفسك تعيش حالة غربه ووحشه فى المكان رغم أن أهلك وأخواتك معاك وأنتم كلكم حتلاقوا نفسكم بعد فتره وبعد ماتتعودوا على المكان الجديد دايما بتسترجعوا ذكرياتكم  فى المكان القديم أو الوطن القديم وتلاقوا دايما عندكم حنين للعوده لذا الوطن أو المكان

عزيزى الفيسبوكى وعزيزتى الفيسبوكيه فى المره الأولى فقدت كل أهلك وأخواتك وفى المره الثانيه كان معاك أهلك وأخواتك لكن المشاعر وردود الأفعال رغم أختلافها لكن يظل هناك عامل مشترك وهو أنك فى الحالتين كان أنتمائك للمكان أو الوطن وهو ده الناموس الطبيعى

رسول الله علمنا أصول وفنون الأنتماء وأعظم دروس الوطنيه عندما قال عن مكه أنكى أحب بلاد الله على قلبى رغم أنه شاف السواد فى مكه وشاف أحلى أستقبال فى المدينه  لكنه أعطانا درس أن الأنتماء ليس للسكان ولكن للمسكون فيه مهما كانت ظروف الحياه فى الوطن يظل هناك رابط طبيعى غير مرئى يربطك بالمكان وتلاحظها فى الناس اللى عايشه بره مصر فى أيطاليا أو أمريكا أو الدول العربيه أوبل لما يسمع كلمة مصر (( مش حجاوب بس عاوزك تعمل رسم قلب على قلبه وتشوفه هل بيبقى طبيعى ولا لأ ))

كل اللى قلنا عليه ده ناموس طبيعى  من ضمن النواميس الطبيعيه للأنسان الطبيعى وأى حاجه غير كده أقسم برب العباد تعرف أن الأنسان ده فيه شئ مش طبيعى وياريت تراجع المقال ده


وخد أقرأ البوست ده


وكمان البوست ده





من كل اللى فات وطبقا للنواميس الطبيعيه للبشر الطبيعيين عرفنا أن الأنتماء للمكان

فيه بقى حاجه مش طبيعيه تعيشيها بعض الشخصيات الغير طبيعيه فى هذه الظروف الغير طبيعيه وبينتج عنها تصرفات غير طبيعيه وهى الأنتماء لأحد سكان الوطن مثل ساكن الوطن القديم المرحوم جمال عبدالناصر وساكن الوطن القديم المرحوم أنور السادات وساكن الوطن الموجود حياً حسنى مبارك وساكن الوطن عبد الفتاح السيسى

هما وأنا وأنت سكان فى الوطن فأن كنا سنقدس فأيمها نقدس الوطن الذى نسكن فيه كلنا أن نقدس أحد السكان

النواميس الطبيعيه بتقول أن الناس الطبيعيه أنتمائها للمكان وغير كده يبقى جنان ومخها محشى مخلل بتنجان وسلملى على بتوع البرلمان

جنرال بهاء الشامى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق