منجم السكرى بين الحقيقه والأوهام

جبل السكرى موجود وبيتم أستخراج الدهب منه من زمان قوى من أيام الفراعنه ويقال أن معظم مجوهرات الفراعنه من جبل السكرى

تم وقف أستخراج الدهب من جبل السكرى عام 1958 لأرتفاع تكلفة الأستخراج عن القيمه العالميه للدهب يعنى بالبلدى على بال مابتطلعه بيكلفك أكتر من تمنه قوم إيه بتسيبه مكانه وتيجى أجيال بعد كده تطلعه بأسعار أرخص لتقدم التكنولوجيا

كانت حصلت مشكله بعد نقل الثروه المعدنيه لوزارة البترول وتم حل المشكله بالتحكيم الدولى

 

 

أعيد أستخراج الدهب من المنجم فى عام 2008 بأستثمارات بنيه تحتيه تقريبا 310 مليون دولار وزودوها لمليار تقريبا فى عام 2016

الجبل ده بتزيد درجة نقاء الدهب فيه لأسفل يعنى لازم تحفر لتحت وده بيرفع من تكلفة الأستخراج
 

طبعا لازم تكون فيه محطة كهرباء هناك ومساكن وأماكن أداريه ولابد من وجود حمايه للجبل وحراسه قويه وعلشان كده الجيش متواجد هناك بشراسه وده اللى مزعل ناس كتير لأن كان فيه ناس بيطلعوا الدهب بطرق بدائيه ويستخرجوه بالنار ويبيعوه بنصف تمنه والجماعه دول بصراحه من حقهم يزعلوا قوى قوى من تواجد الجيش بهذه الطريقه بعد 2011

من يناير 2010 حتى 31 ديسمبر 2012 باعت شركة سنتامين مصر الشريك الأجنبى للحكومه المصريه والمشغل لمنجم السكرى 576.183 أوقيه ذهب و37.889 أوقية فضه بقيمة 884.724.015 مليون دولار تم تحويلها إلي الحساب البنكى لشركة السكرى فى البنك التجارى الدولى وبنك أتش إس بي سى مصر وبلغت جملة الأستثمارات التى أعتمدتها هيئة الثروه المعدنيه للمشروع 506 مليون دولار منذ بداية النشاط فى 1995 وحتي نهاية أكتوبر 2012 فى حين تعلن الشركة أنها ضخت 900 مليون دولار

قد حقق ناتج تشغيل منجم السكرى فائضاً بلغ 410 ملايين دولار بعد خصم جميع التكاليف على مدار ثلاث سنوات منذ بدء الأنتاج حيث بلغ العائد الكلى حوالى 900 مليون دولار منها27 مليون دولار إتاوه بنسبة 3% و460 مليون دولار تكاليف تشغيل

فى يوليو 2016 بلغ حجم الأنتاج السنوى للمنجم 470,000 أوقيه 13.3 طن ويبقى بالمنجم إحتياطى قدره 14 مليون أوقيه حوالى 400 طن وبلغ سعر الذهب فى يوليو 2016 1,362 دولار للأوقيه (48.13 دولار للجرام) يعنى أن أنتاج منجم السكرى فى السنه المنتهيه فى يوليو 2016 كانت 640 مليون دولار

بعد أحداث يناير 2011 عمال المنجم عملوا أضراب وطلبوا المشير طنطاوى بنفسه وحكوا له على بعض تصرفات العمال الأجانب ومن ساعتها والجيش فرض حمايته على المنجم ونشر قواته هناك

موضوع جبل السكرى اللى ظهر بعد أحداث محمد محمود لما الأخوان بدأت ورقة التوت تقع من على عورتهم بعد خيبة المصريين فى 2011 وبعد واقعة الأضراب وأستجابة المشير لطلبات العمال المصريين والأخوان أتجننوا

طيب لما تكون قدامك كل البيانات دى وتقدر تراجعها لو دخلت على المواقع الرسميه للشركات والبنوك يبقى فين السرقه

طيب ياعسل وياعسليه لما تعرف أن جبل السكرى أكبر جبل دهب فى العالم وأكيد كل دول العالم عندها علم بيه وكل دول العالم عندها أجهزة مخابرات وطبعا لو فيه سرقه مؤكد كل رئيس دوله عنده مخابرات حيعوز نسبته فى الدهب اللى بيطلع ومش حيسيبوا السيسى يقلب عيشه لوحده ولا أنت حضرتك الوحيد اللى تعرف أن المنجم ده بيتسرق أنت والأخوان بتوعك ولما أقول بتوعك يبقى أنا بشتمك شتيمه قذره جدا وعندنا فى الفلاحين يقولوا للبت يابتاعة فلان يعنى ياللى فلان بيعمل فيكى كذا وكذا وأنت لما تبقى بتاع الخوان يبقوا بيعملوا فيك كذا وكذا وبالمجان يابتاع الأخوان

بص يانجم ويانجمه أنا أتكلمت فى موضوع جبل السكرى زمان وعرفت أوقف حملة الأخوان وقتها من أول بوست لأن كان عدد الجهله على الفيسبوك لسه قليل جدا وعلشان منحرقشى جاز كتير هل جبل بيطلع الدهب اللى بتقوله عليه ده كله أنتوا بس اللى تعرفوا أنه بيتسرق ؟؟؟

طبعا أنت مش مصدقنى وحتتهمنى أنى متحامل على الأخوان وخد معاك ياسيدى رابط مدونة أحمد عدلى اللى عمل الحمله أيام المجلس العسكرى وستندهش أنه برضوا اللى عمل الحمله على عمر سليمان وحتعرف أن جريدة الوفد برضوا مشتركه فى الحمله أيوه جريدة الوفد بتاعة إعادة طبع مزكرات سعد الشاذلى المزيفه اللى مولها خيرت الشاطر

http://ahmedadly2008.blogspot.com/2012/01/blog-post_02.html

عاوز تريح دماغك أقرأ أتفاقية التعاقد مع الشركه اللى بتستخرج الدهب وأعرف الشروط وأعرف الدهب أزاى بيطلع وأزاى بيتباع وحصتنا كام من صافى المستخرج

لعلمكم مصر مليانه دهب فى جميع جبالها لكن المشكله فى تكلفة الأستخراج ودى الى بتحدد نطلع العروق من الجبال ولا نسيبها للأجيال اللى بعدنا يمكن توصل لطرق أرخص

عاوز أقول للجان الأخوان هو حضراتكم ليه مابتتكلموش على المطابع الأميريه ولا علشان المطابع تخصكم وتخص العنتيل الحاج سعيد وعصابته

خدلك معلومه صغنونه أرباحنا المتوقعه فى 10 سنوات تقريبا حسب أسعار النهارده حوالى 5.5 مليار دولار فقط

أسيبكم بقى علشان أتصل على السيسى علشان أشوف نسبتى فى جبل السكرى

جنرال بهاء الشامى