توقفنا وإياكم فى الحلقه السابقه عند
مقابلة اللواء حسنى مبارك قائد القوات الجويه بأسير طيار إسرائيلى والكلمات التى
قالها له حسنى مبارك واليوم موعدنا معكم لنستكمل ماتوقفنا عنده
رد الطيار الأسرائيلى وقال له نحن لم
نتغير ولكن أنتم أيها المصريين الذين تغيرتم وأصبح طياريكم أكثر كفاءه وواضح أنكم
تدربتم على المناورات جيداً
فى اليوم التالى بتاريخ 13 أكتوبر 1973 م ولازلت متذكر هذه
الصوره لحسنى مبارك وأمامه الطيار الأسرائيلى التى نشرتها جريدة الأهرام فى أولى
صفحاتها
أما السادات فيقول عن هذه الواقعه
أتصل بى قائد القوات الجويه حسنى مبارك وحكى لى تفاصيل هذه الواقعه فأتصلت بمحمد
حسنين هيكل وطلبت منه نشرها فى الأهرام والتركيز عليها لرفع الروح المعنويه
لجنودنا وطيارينا فى الميدان والتأثير على الروح المعنويه لجنود العدو الأسرائيلى
قبل مايطلع حد ويقولى أزاى قائد سلاح
يتصل مباشر برئيس الجمهوريه والمفروض اللى يبلغ الواقعه دى للسادات هو وزير
الحربيه أحمد أسماعيل حقوله أن السادات هو اللى كان بيتصل بقادة الأسلحه علشان
يطمن على سير المعارك ويعرف منهم أول بأول أحتياجهم للأسلحه والذخائر لأختصار
الوقت خصوصا أن الدقيقه فى المعركه بتفرق فى الميدان كتير ... واخد بالك أنت بنعرف
نرد لأننا عارفين مصادر المعلومه مش بنسيب الناس تسأل وأسئلتها تضرب المصداقيه فى
مقتل وتبقى ضربتلى أهداف النشر المعلنه والغير معلنه
نرجع تانى لواقعة أغتيال الهادى
المهدى فى السودان وقلتلك أنها كانت فى عهد عبد الناصر وكان وقتها سكرتير مكتب عبد
الناصر للمعلومات هو سامى شرف وكان متعود تسجيل أى مكالمه من وإلى رئيس الجمهوريه
بخط أيده علشان يقدم بها تقرير لرئيس الجمهوريه بعد تحليلها حتى مكالمات الرئيس مع
وزرائه أو معاونيه فيما عدا مكالماته مع صلاح نصر لأنه رئيس المخابرات العامه
فى 15 مايو قام السادات بما يطلق عليه
ثورة التصحيح وقبض على مراكز القوى وحدد أقامتهم ووجد فى مكتب عبدالناصر شنطه
كبيره فيها أوراق كلها مكتوبه بخط اليد بأيد سامى شرف وبعض هذه الأوراق عليها
توقيع عبد الناصر نفسه فتم التحفظ على الشنطه وبعدها السادات طلب من محمد حسنين
هيكل قراءة هذه الأوراق وكتابة تقرير عنها وهنا وجد هيكل فى وسط الأوراق تسجيل
كتابى لمكالمات سريه بين السادات وعبد الناصر بخصوص واقعة أغتيال الهادى المهدى
كانت أخطر مكالمه بين السادات وناصر
هى التى نقل فيها السادات رغبة جعفر النميرى قصف منطقة آربا التى يتحصن فيها
الهادى المهدى وأتباعه فماذا كان فى هذه المكالمه وماذا كان قرار عبد الناصر وكيف
تم أغتيال الهادى المهدى وماهى جنسية الطائرات التى ظهرت فى سماء أربا فهذا موعدنا
معه الحلقه القادمه لأن أصابعى تؤلمنى جدا فى هذا الصقيع وأرفعها عن الكيبورد
بصعوبه فإلى لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
تسلم ايدك يا جنرال .. شفاك الله و عافاك 🌷
ردحذففي الإنتظار شفاك الله وجزاك الله خيرا على المجهود الرائع
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذفالى اللقاء قريبا والف سلامه
ردحذفوياريت تتحدث ايضا عن من السبب فى الثغرة ..... وتوالت الأحداث بعد لصالح من تعمد دخول الجيش طريق المستنقع حتى لا يجيئ إليه إمداد ..... ومن هنا دارت الأمور كلها للصالح الامريكى ....... تحياتى ايها الجنرال المحترم
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر ✌️
ردحذفمتابعون
ردحذفمن الصعب ان نجد تحليل محايد لاحداث معاصرة و غالبا تكون بها انحياز لجانب عن الاخر
ردحذفلكن مقالاتك بها قدر من الاتزان و الحيادية ينم عن سعة اطلاع و تجرد نادرين
احييك
أشكر إطرائك الراقى
حذفطبعا استاذ بهاء مش حشكر فى اى حاجه لاننا عدينا المرحلة دى فكله تمام واكبر من كلمات الشكر.. .ولكن لى ملحوظه وهى
ردحذفليه جعلت العنوان..فيه ظلمنا ام ظلمناه
لماذ نذكر الظلم تحديدا.. لماذا مثلا لا يكون مبارك ما له وما عليه. . فى رأيى افضل لتحييد المشاعر والعواطف مسبقا..ولك وافر الشكر والتحيه
تسلم ايدك ياجنرال وفي انتظار الباقيه
ردحذفحضرتك شخصيه مبارك في توليه قياده سلاح الجوي لا غبار عليه ولكن ........من 82 هنتابع معاك يا جنرال
تسلم ايدك ويعزك ويطول عمرك مارشال
ردحذفتسلم ايدك مارشال بهاء
ردحذفتسلم ايدك جنرال خ
ردحذفتسلم ايد حضرتك يا جنرال
ردحذف