نعود ونستكمل حلقاتنا لنعرف من خلال
تاريخ رجل أعتلى عرش مصر ثلاثون عاماً هل ظلمنا أم ظلمناه كما يردد أتباعه أو
بمصطلح أدق منتفعيه ولانبغى سوى كلمة حق نقف بها بين آيادى الله فى يوم لاينفع فيه
مالُ ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم وشهادة حق
كنا قد توقفنا الحلقه السابقه عند
المستندات التى أوكل محمد حسنين هيكل قراءتها وتقديم تقرير بها وبدون دباجه كان
ملخص تسجيل مكالمة عبد الناصر والسادات أن جعفر نميرى بعدما علم أن مبارك رفض ضرب
السودانيين بالطائرات المصريه تحدث جعفر نمير شخصياً مع برجنيف الذى أمر الطائرات
الروسيه بالتحليق على أرتفاعات منخفضه لأحداث حاله من الهلع لدى أنصار الهادى
المهدى فحدث هياج ومرج بين أنصاره خوفا أن تكون هذه الطائرات كما سُربت الأخبار
مصريه وجائت لضربهم فأستغل جعفرى نميرى الموقف وقتل الهادى المهدى بواسطة سلة
مانجو تم زرعها بواسطة المخابرات السودانيه
لكن الصحافه السودانيه المواليه
للهادى المهدى شنت حمله هوجاء أن مبارك هو من وضع خطة أغتيال الهادى المهدى وهاجت
الدنيا فأتصل عبد الناصر بالسادات وطلب منه مغادرة الخرطوم والعوده فورا للقاهره
على أول طائره ومعه الوفد المرافق
حنقلك نص الوثيقه لأنها مش واضحه فى السكرين شوت
خالد عباس : كانوا بيفكروا يعملوها
إصلاح زراعى والنميرى كان بيفكر يعملها سجن عمومى وموقف الريس معاهم (( يقصد
عبدالناصر )) رفع معنوياتهم جداً
نميرى وخالد عاوزين أجتماع لرؤساء
أركان حرب لوضع خطة التأمين وتنفذ تلقائيا
فيه 3 مليون أنصارى فى السودان
الخرطوم الناس كلها ماسكه العصايا من
النص ومحدش وقف على رجليه إلا بعد مكالمة نميرى والريس وطلع نميرى حكى لهم
المكالمه فطلع الحزب الشيوعى اللى كان ماسك برضوا العصايا من النص
مبارك يحط تقرير عن سلة القنابل اللى
بعتناه سبب نجاح العمليه نتائجه قويه جداً
الجيش أغلبه عساكر أنصار
الأمام طلع من يومين بالعربيات على
البحر الأحمر وأحنا قاعدين عند نميرى جاله خبر أن ظابط مسك الأمام مجروح فى عربيه
قال بنفكر تاخدوه عندكم فى مصر فقلت
له عندى تفويض من الرئيس اللى أنت عاوزه أعمله لك أنا مايخلص وبلاش وجع قلب
قام كلم خالد حسن وقال خلصوا عليه
وخلصت العمليه
بعد أنتهاء حرب أكتوبر كان حسين
الشافعى نائباً للسادات وكان دايما السادات يردد أن جيل يوليو معدشى ينفع دلوقتى
وعفا عليهم الزمن ولازم من يقودوا مصر من قادة حرب أكتوبر وكان دايما السادات
يتريق على حسين الشافعى ويقول عليه الحاج حسين
فى أحدى الجلسات أتكلم السادات مع
مرعى فى تعيين نائب له من قادة أكتوبر فقال مرعى ليه حضرتك حاصر الأختيار فى
العسكريين ومضيق دائرة الأختيار خصوصا أن المنصب سياسى وليس منصب عسكرى وإيه
المانع يكون من شباب أكتوبر للدفع بالشباب فى هذه المرحله
رد السادات بصوته الرخيم يامرعى مصر
فى الخمسين سنه اللى جايه لازم يحكمها واحد عسكرى عندنا اليهود مش حيهمدوا بعد
ماخدنا منهم نص سينا ولا إيه يامرعى
كان حاضر الجلسه دى هيكل وقال للسادات
حضرتك ياريس عينت رئيس وزراء بوليسى (( كان يقصد ممدوح سالم لأنه كان وزير داخليه قبلها )) ولو عينت نائب رئيس
عسكرى ممكن الشعب مايتقبلشى الخبطتين مع بعض وحضرتك عودتنا على حرية الرأى
رد السادات وقاله الرأى ده رأى المعلم
من زمان (( كان يقصد عبد الناصر ))
كمل السادات كلامه وقال عندى قادة حرب
أكتوبر ولا أروع من كده أحمد أسماعيل
توفاه الله والله يرحمه وعندى الشاذلى بس عصبى حبتين وعندى الجمسى بس بيميل للطابع
الفلاحى وهو دلوقتى وزير للدفاع ونخليه زى ماهو وعندى قائد البحريه الفريق فؤاد
ذكرى وعندى قائد الدفاع الجوى محمد فهمى وقائد القوات الجويه الفريق حسنى مبارك ((
طبعا أكيد حضرتك فاكر أن السادات رقى كل قادة الجيش فى الجلسه الشهيره بمجلس الشعب
ومنهم حسنى مبارك )) وأنا عاوز رأيكم إيه رأيكم فى حسنى مبارك شاب وعرف يطور سلاح
الطيران ومقبول عند الشعب من بعد الحرب وأنا شايف أن مبارك أصلح مافيهم فى الظروف
الراهنه وبعدين حسنى مطيع وبيسمع الكلام ومش بيقاوح زيكم وأنا محتاج واحد زيه فى
الأيام اللى جايه أحنا داخلين على معركه دبلوماسيه محتاج فيها نائب ينفذ الأوامر وأنا
داخل على مرحلة سلام ومبارك الوحيد فى قادة الجيش اللى متفهم يعنى إيه سلام مع
اليهود وبعدين مبارك منوفى زى حالاتى مش زيك يامرعى أنت وهيكل
هنا قال هيكل للسادات لكن حضرتك عارف
أن فيه كلام على مبارك فى موضوع السودان وأنا كتبت ده لحضرتك فى التقرير وممكن بعد
تعينه نائب لسيادتك السودانيين يفهموا أن التعيين موجه لهم تحديداً
رد السادات على هيكل وقاله مشكلتك
يامحمد أنك صحفى وبتصدق الشائعات مبارك كان معايا ورجله على رجلى ولا أنت نسيت أنى
كنت رئيس الوفد
ساد الصمت المكان ثم سأل السادات
هيكل عن الوثائق التى أعطاها له فقال له هيكل أنا سفرتها بره مصر خوفاً من صراع
السلطه فى 1971 م
وينقلبوا على حضرتك ويقتحموا منزلى ويعثروا على المستندات وبعدين حضرتك عارف أن
الروس كانوا بيتجسسوا على المكالمات وأكيد عندهم المكالمه دى ومحتفظين بها ومش
عاوزين نخلق شوشره حول منصب نائب الرئيس وياريت حضرتك تدرس تعيين الجمسى
رد السادات وقال لهيكل قلتلك يامحمد
الجمسى خلاص ثبته فى وزارة الدفاع الجيش محتاجه فى الوقت ده ومتنساش أنه عسكرى من
الطراز الأول ومش حلاقى أحسن منه دلوقتى للجيش
من كل ماسبق نفهم أن السادات مكانشى
عاوز نائب رئيس بيجادل ومعروف عن السادات كما قلتلك فى سلسلة مقالات معجزة جيش
وشعب أنه كان عنده النيه لأسترداد جزء من سيناء بالقوه والباقى بالمفاوضات فكان
محتاج نائب له مطيع للأوامر بدون نقاش
حاولت الأطاله قدر المستطاع رغم
الآلام فى هذا البرد بناءاً على رغبة سيادة اللواء ضياء الششتاوى لكن الآلام
تطاردنى بشده فأستسمحكم أنهاء هذه الحلقه على وعد بلقاء متى شاء الله صحبتكم
السلامه أينما كنتم وسلم الله الوطن العزيز الغالى من شرور الأعداء
جنرال بهاء الشامى
الف سلامه عليك ياجنرال
ردحذفحاول تريح نفسك وبلاش اجهاد
الف سلامة هل يمكن الاستعانة بأحد للكتابة نيابة عنك وهو يقوم بالكتابة وأنت تملى علية
ردحذفلازم وحتميا يكون قاعد جنبى ويجيد الكتابه بسرعه
حذفانا تحت امرك ياجنراااااال
حذفتسلم الايادي يا جنرال
ردحذفاذن معنى هذا الكلام ان الرئيس اختار نائب الرئيس لاعتبارات ليس من بينها قدرته على ادارة الدوله من بعده
ردحذففعلا وكان فى نيته تغييره بعد تحرير سيناء وكان حيغيره فعلا بعد 6 أكتوبر 1981 م لكن الموت كان أسرع منه لكى نصل مع مبارك لمصيرنا المحتوم
حذفتسلم ايدك يا جنرال... الف شكر لمجهود حضرتك لتوثيق التاريخ الحقيقي رغم تعبك شفاك الله و عافاك و جعل مجهودك و مجهود فريقك في ميزان أعمالك أن شاء الله 🌷🌷🌷
ردحذفشكرا لك على مجهودك
ردحذفهيكل عمل ايه في المستندات اللي بخط سامي شرف وفيها نص مكالمة السادات وناصؤ
مرجعتشى مصر وفضل محتفظ بيها ومبارك لم يحاكمه عام 1982 م بتهمة أفشاء أسرار عسكريه
حذفحقيقى والله وبدون مجاملة لسيادتك يا فندم .. خضرتك من المؤرخين القلائل الذين يصدقون فى الكلمة دون اى اعتبارات اخرى .. شكرا لك وجزاك الله خيرا عن من تعلم من سيادتك الكثير
ردحذفحقيقى والله وبدون مجاملة لسيادتك يا فندم .. خضرتك من المؤرخين القلائل الذين يصدقون فى الكلمة دون اى اعتبارات اخرى .. شكرا لك وجزاك الله خيرا عن من تعلم من سيادتك الكثير
ردحذف