بالهدف السامى على حب الوطن نتجمع
لنكمل ماتوقفنا عنده الحلقه السابقه والتى أحدثت ضجيج وردود أفعال صاخبه وأخرى
مصدومه وقرأت تعليقاتكم جميعا وسأحاول تفنيدها قبل السرد
لماذا لم نكتشف أن مبارك كان مدخناً
للسيجار الكوبى بعد سيجار روميو وجولييت ولماذا طلبت الأجابه على هذا السؤال لأن
من يستطيع أخفاء عادة التدخين على مدار 30 عاما ويزيد على شعب وصحافه بأكمله أكيد
يستطيع أخفاء أسرار أخرى لكن محمد حسنين هيكل أعترف بذلك فى أحدى مذكراته أثناء
أحدى لقائته مع مبارك ومبارك كان رد مره على أسامه الباز وقاله أزاى بتدخن السيجار
ومواظب على لعبة الأسكواش فقال له وإيه المانع أنا مدخن بسيط جدا ورؤساء أمريكا
كلهم مدخنين وبيلعبوا جولف وحنرجع للحته دى تانى
أستطاعت أحدى عدسات المصوريين ألتقاط
هذا الفيديو خلسه أثناء حضور مبارك أحدى المباريات الدوليه للمنتخب المصرى بعد
توليه حكم مصر ومعاك رابط الفيديو
والسؤال الثانى لماذا أشترك من أشترك أو كان على علم بإغتيال الزعيم السادات فقد أجبت على هذا السؤل فى مستعرض تعليقات حضراتكم خصوصاً على تعليق سيادة اللواء ضياء الششتاوى وسأعيد الأجابه للجميع
سامى عنان عندما عاد من واشنطن يوم 29
يناير 2011 م
أجتمع بالمشير طنطاوى وقال له مبارك خلاص ظهره أنكشف ومحدش عاوزه على الكرسى
والشعب أنتفض ضده وضاق من تصرفاته بعد إصراره على موضوع التوريث والأمريكان مش
عاوزينه فلماذا الأنتظار عليه وطالما واقع واقع
يبقى خير البر عاجله فرد عليه المشير طنطاوى مش إحنا اللى ننقلب عليه خلى
الشعب يقول كلمته ولما يسمعها بنفسه إحتمال يغير موقفه
تفهم من هذه المحادثه التى ذكرتها
بالتفصيل فى سلسلة مقالات الصقر الذهبى أن ممكن تحت مبررات أنقاذ البلد من أخطار
متربصه يتم أتخاذ تصرفات بعيده عن العواطف وممكن يكون تم أقناع الناس دى بوجوب
رحيل السادات من الحكم والدنيا خصوصا أن السادات فى سنواته الأخيره أصبح يشكل خطراً
على الجميع وخصوصا الأسرائيليين الذين فشلوا فى فهم تفكير السادات والمقاطعه
العربيه لمصر وضرباته الأمنيه لليمين الدينى التى كانت توحى بقرب تقارب سياسى مع
الروس بعد أن تحدث السادات عن ضرورة تنويع مصادر السلاح
ملخص كلامى أن ممكن الأقناع بمبررات
مصلحة البلد وأنت ممكن لاتقتنع بها لأنك مش فى مركز صنع القرار وتعتبرها خيانه
وممكن أنت لو فى مركز أتخاذ القرار ووضعوك فى الأختيار الصعب بين مصلحة البلد
وحياة شخص تسلك نفس السلوك أو ترفض لكن المشير طنطاوى جميعاً نعلم أنه خوفا على
مصلحة البلد تم إعلان مورسى رئيساً وبعدين نشوف لها حل تانى
نعود للحديث ونستكمل ماتوقفنا عنده
وشهيد على مجهودنا فى التحرى عن صدق كل معلومه هو الله وبعد إغتيال السادات
والأستفتاء على منصب رئيس الجمهوريه زى ماقلتلك الحلقه الماضيه كانت كل الرموز
السياسيه فى المعتقلات والسجون وقبل أن يستقر الحكم لمبارك أرسل السيد (( م .ح ))
لأحدى المعتقلات وطلب مقابلة بعض الرموز السياسيه وعلى رأسها فؤاد سراج الدين
وبالفعل أجتمع مع هذه الرموز وفى أيحاء مبطن طلب منهم بيان بتأييد تولى مبارك
لرئاسة الجمهوريه فى مقابل العفو عنهم وترك لهم وقت يكتبوا فيه بيان بذلك وسيتم الأفراج
عنهم بعد مرور 40 يوم على رحيل السادات
أجتمع فى مكتبة السجن فؤاد سراج الدين
مع كبار الرموز السياسيه وحصل بينهم جدال وفيه ناس وافقت على كتابة بيان بتأييد
مبارك وناس رفضت بحجة أن المعارض اللى عنده مبادئ
لايجب الإفراج عنه تحت ضغوط أو شروط لصالح الحاكم وظلت الخلافات مستمره
تقريبا 3 أيام وأتفقوا فى النهايه على ذلك بدون أخذ موافقة المعتقلين فى مستشفى
السجن
فعلا خرج المعتقلين وشفناهم كلنا أمام
شاشات التليفزيون فى أجتماعهم مع مبارك وكان واضح من اللقاء وجود المرضى وأن الوحيد
اللى كان بيتكلم هو فؤاد سراج الدين وده يدل على أنهم أتفقوا أن واحد منهم هو اللى
يتكلم وأختاروا أكبرهم سناً وخبره فى العمل السياسى
محمد حسنين هيكل كتب فى الجزئيه دى كويس فى كتابه (( إستئذان فى الأنصراف ))
محمد حسنين هيكل كتب فى الجزئيه دى كويس فى كتابه (( إستئذان فى الأنصراف ))
نرجع لحتة الجولف والأسكواش ففى أحدى
المرات سُأل مبارك لماذا تلعب الأسكواش ولا تلعب الجولف وخصوصا أن الجولف لعبه
أستراتيجيه ومنشطه للعقل بالنسبه للسياسيين فكان رده علمونا فى القوات الجويه لعبة
الأسكواش لأنها بتساعد على الأستجابه السريعه
كان مبارك له بعض المصطلحات فى أحاديثه
الجانبيه التى لاتليق بمنصب رئيس الجمهوريه على العام لكنها كما قلت فى أحاديث
جانبيه فقد كان يطلق على عبدالناصر المعلم زى السادات بالظبط وكان يطلق على
المعارضين الشرسين العالم اللبط وكان بيقول على الأمريكان العالم ولاد الحرام ولما
ينفعل كان بيقول ألفاظ زى باقى المصريين زى أحا وولاد الأحبه وخليهم يـ ...... فى
بعض
رغم أن مبارك كان بيحب عبد الناصر لكن
أكتر من مره يعرب عن أندهاشه من ميل عبد النصر للسوفيت وأن السادات هو اللى كان صح
من ميله للأمريكان وأن أكبر خطأ وقع فيه عبدالناصر هو عدائه للأمريكان وكان لازم
يعرف أنه لافائده من العداء مع الأمريكان وحلفائهم وأن أفضل شئ فعله السادات هو
مبادرة السلام وده بيفسر أبتعاد مبارك عن السوفيت ثم روسيا
فى أحدى مقابلاته مع هيكل كان دار
حوار طويل بينهم ناخد منه اللى يهمنا وكان قال لهيكل لا أحد يستطيع الخلاف مع
أمريكا وهى أقوى قوه فى العالم ويقف خلفها اليهود وهم يتحكمون فى أقتصاد العالم
كله وفى أى تجاره رئيسيه وأن اللى يختلف مع الأمريكان يبقى بيعك
كان مبارك مؤمن جدا أن مصر دخلت فى
صراعات عسكريه وسياسيه بسبب مشاكل غيرنا وكان مؤمن أيضا أن مصر يمكن حل مشاكلها
لكن المعضله أنها ربطت مصيرها بمصير مشاكل دول أخرى وكان مبارك مقتنع جدا أن العرب
ورطونا فى حرب عام 1967 م
وأن حافظ الأسد تحديداً اللى ورط عبد الناصر فى حرب عام 1967 م وقبل ماتاخدك الصدمه
كالعاده هيكل نفسه أعترف أن بعض الأنظمه العربيه الخليجيه ورطت عبد الناصر فى حرب
عام 1967 م
وكان يقصد السعوديه وقبل أى حد مايعارض ويقول هيكل كان له برنامج فى قناة الجزيره
هيكل قال الكلام ده للسادات وهو يقترب من فيصل السعوديه وكان بيحذره من خوف
السعوديين على عرشهم وفى سبيل ذلك يعملوا
أى شئ وقال كطر نفسها قبل ميبقى لها وجود لأن الكلام ده كان فى عام 1970 م
فى أثناء تولى مبارك منصب نائب الرئيس
السادات حدث موقف غريب أثناء توليه ... ماذا تولى مبارك فترة أن كان نائباً
للسادات وماهو الموقف الذى أثر على حياته وماهى المستندات التى وقعت تحت يديه وجعلته يميل للأمريكان بهذا الشكل اللى شفناه
كل هذا موعدنا معه الحلقه القادمه لأنى أصابعى بدأت تؤلمنى بشده فى هذا الصقيع
القارس فلنا لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
جهد مشكور ياجنرال ...اعانك الله
ردحذفاستفسار بسيط ..من المعلوم ان اى تحليلات او استنتاجات غالبا تحتمل الخطا او الصواب فهل المعلومات الواردة فى هذه المقالات حقيقية ام مجرد تحليلات واستنتاجات ........مع خالص الشكر
التحليلات فعلا تصيب وتخطأ وأذكر فى حينها أنها تحليلات
حذفجهد مشكور يا جنرال بعض المعلومات صادمة بالنسبة لى لكن بدون عواطف استكمل القراءة
ردحذفتحياتى
كان لازم رحيل السادات لأنه عرف الكثير وسبق الكل وكان عارف مين الخائن والمنافق
ردحذفوعرف أصل كل شيء في العالم
وكان كبيير فكان لازم يرحل
ويقال أن السادات اختار يوم وفاته وطريقة موته ليكون درسا آخر أكبر من درس العبور
الله عليك يا جنرال لو كل المحللين يكتبو بالطريقه دي والله يبقي عندنا جيل مالوش زي
ردحذفمصلحة الوطن لا تعني الخيانه
ردحذفو أعتقد ما فعله المشير طنطاوي في الانتخابات أن الفريق أحمد شفيق تم إعلامه بالسبناريو من اجل مصلحة الوطن و لكن ننظر لموقف المشير من ال بئس مبارك بعد عودة سامي عنان من أمريكا هذا هو الفرق بين الخيانه و الخوف على مصلحة الوطن
اشكر حضرتك على الحيادية في سرد الأحداث إلى الأن .وهي ليست معلومة صادمة ابدأ ان عبد الناصر قد تورط في حرب ٦٧ .في انتظار البقية
ردحذفالمعلومات صادمة مع اننا عايشنا هذه الاحداث.. استمر وعلى بركة الله
ردحذفتسلم وربنا يبارك فيك ياجنرال
ردحذف