الأربعاء، 9 يناير 2019

اللامعقول فى عالم العقول رقم 25


عوده لنا مع حضراتكم وتحقيق تاريخى عن موضوع وقصة تمارا جولان العميله الأسرائيليه لنستوضح الحقيقه التى شوهها أبطال صفحات الفيسبوك وتويتر بالتلاعب على مشاعر المصريين لجذب الشير واللايك ووصل الحد السافر لتزوير التاريخ بآيادى المصريين أنفسهم ومما يدعو للحزن أن الذين لايعلمون يصدقون ويرددون ثم تجد نفسك أمام محاولة مستميته لتغيير المفاهيم بصعوبه بالغه فالكذب يحتاج فقط أن تصدقه والحقيقه لابد أن تقدم مئات البراهين لتصديقها ونعود معكم عند ماتوقفنا عنده ونزول القذافى لحمام السباحه ودعا تمارا للنزول معه لقضاء وقت لطيف معه فى الحمام بالمايوه البكينى الأبيض الشفاف الذى تم تجهيزه لها قبل قدومها لطرابلس


رفضت تمارا دعوة القذافى بطريقه شيك لأنها مدربه تماماً أن مثل هذه الأمور ممكن أن تُوقعاها فى شباك الحب وتصبح أسره لقلبها وتفشل مهمتها المخابراتيه


ظل القذافى لبعض الوقت بحمام السباحه يستمتع بالماء الصافى ويتحرك بثقه بين صفحات الماء ويتعرض فيها مهاراته فى السباحه ورشاقة جسده


تعالى نشوف القصه كما روتها تمارا فى مفكرتها



سجلت تامارا أنها شعرت فى تلك الليله بفخ سقطت فيه وعندها أوقف القذافى عربة الجولف الصغيره وطلب منها الترجل ثم صحبها من يدها وكأنه يراقصها لمائدة العشاء لأنه كما قال شعر بالجوع ولم يأكل على حد تعبيره بسبب إنشغاله بالعمل منذ فتره طويله



كتبت تامارا بيومياتها عن تلك الليله الغريبه بطرابلس أنها تمنت أن قصده هو تناول الطعام المتنوع الذكى الرائحه على مائدة العشاء العريضه ولم يقصد بالأكل وجوعه الشديد خطة لإلتهامها هى وممارسة الجنس معها على العشاء بجوار حمام سباحة قصر باب العزيزيه ثم أنغمست معه فى تناول الطعام الشهى بعدما تذكرت أنها لم تتناول سوى وجبة الغذاء التى أحضروها لغرفتها عقب وصولها من مطار طرابلس فى الصباح وكان اللافت أن القذافى لم يكمل طعامه كما توقعت بل استأذن منها وخلع ملابسه كامله وتبين أنه أرتدى المايوه الخاص به مسبقاً تحت الملابس العسكريه وقبل أن تنطق بكلمه قفز داخل الماء ثم نادى عليها وطلب منها النزول للسباحه معه لأن المياه جميله



حاولت تامارا الأعتذار منه لعدم وجود مايوه معها فضحك وأخبرها أنه عمل حسابه وقد أشار إلى شماعة الملابس بجانب حوض السباحه لكنها أستمرت بالمراوغه وسألته كيف عرف بمقاس المايوه الخاص بها وبلونها الأبيض المفضل لأنها لا ترتدى سواه فذكرها أنها سلمت حقيبة سفرها فى الصباح إلى الضابط موسى كوسا



تجرأت تامار على عقيد ليبيا القوى الهائم فى المسبح وهو ينتظر أن تلحق به داخل المياه البارده وسألته ساخره


هل من عادات موسى كوسا تفتيش حقائب ملابس السيدات ضيوف العقيد ؟؟؟


ضحك القذافى وكان وقتها فى ريعان شبابه وأعلن لها أن كوسا من أفضل معاونيه من ضباط ليبيا الوطنيين المدينين له بالولاء التام وأنه شاب صغير  لكنه فى خبرة الشيوخ


خرج العقيد القذافى من حمام السباحه وعلامات الأبتسام لا تفارق وجهه وتناول الفوطه وجفف جسده وأرتدى بُرنس الحمام الخاص به وعاد للجلوس جوار تامارا معلناً لها عن عدم إعتياده رفض النساء له ثم قال لها بثقه بالغه


مع ذلك لأنك ضيفتى بليبيا لأول مره سأسامحك على عدم الأن النزول مع الحمام  لكن لن أسامحك إذا رفضت الآن الأحتفال معى بذكرى مولدى منذ 33 عاماً زى فيلم عادل أمام السفاره فى العماره


أبتسمت تامارا وأنفرجت أساريرها وشعرت أن مرحلة الخطر قد مرت وهنأته بمناسبة عيد ميلاده وتجرأت حتى تذيب الثلج والفوارق بينهما مره واحده وللأبد وأقتربت منه ثم شبت على أصابع قدميها لأنه أطول منها  وطبعت تامارا على خده الأيمن قبله خفيفه فشعر القذافى بالأنتصار على أنوثتها ووجدها فرصه ليستغلها فأشار لها على خده الآخر وهو يضحك فبادلته سعادته ثم قبلته مره أخرى وساعتها أفتعل القذافى حركة بيده بطريقه لعب فيها بأصابعه وكأنها شفره حركيه سريه فأنشق صمت المكان الذى أعتقدت حتى تلك اللحظه أنه غير مسكون وأنها وحيده مع القذافى تحت سماء ليل طرابلس الساخن وظهر حارسان أحدهما موسى كوسا الذى تعرفه الآن جيداً بصحبة رجل أرتدى زى طباخ يبدو أنه أوروبى شرقى يجر عجلة طعام متحركه أمامه عليها تورتة عيد ميلاد وصواريخ صغيره مشتعله تحترق بتتابع مغروسه فى جوانبها ليخرج منها ألوان زاهيه مثل صواريخ أعياد الميلاد


أطفأت تامار مع القذافى شموع تورتة عيد الميلاد  بعيد ميلاده وتناولت قطعه صغيره منها وأعتذرت لإرتباطها تعليمات طبيه



أدينى موسيقى تصويريه ومارشات عسكريه فى الجزئيه اللى جايه

 هنا أخبرهاالقذافى أن يوم مولده الحقيقى فى 7 يونيو 1942م  لكن شعبه الليبى الذى يعشقه على حد تعبيره يحتفل بمولده ثلاثين يوماً كامله لذلك هو بإحتفال دائم طيلة شهر يونيو من كل عام




بعدها أصطحب القذافى ضيفته تامارا جولان مرة ثانيه إلى ملحق القصر الذى نزلت به ضيفه فى الصباح قبل أن تسأل تامارا بعدما أقتربت فى ليله واحده من الزعيم القذافى أكثر من أى إسرائيلى آخر غيرها عن الحوار الصحفى معه فطلب منها العقيد أن تحصل على قسط من الراحه حتى صباح اليوم التالى بعد يومها الشاق مع وعد أنه سيقابلها على وجبة الإفطار




عادت تامارا إلى غرفتها الأولى لتجدها وكأن مهندس ديكور قد زارها خلال الساعتين اللتين غابت فيهما وقد تغير كل شىء كما وجدت حقيبتها الشخصيه وكل أغراضها وجواز سفرها الفرنسى قد رد إليها ولاحظت أن موسى كوسا ختمه لها بمطار طرابلس فتنفست الصعداء وأعتقدت بزوال الخطر وأصبحت مؤهله لأول مره ذلك اليوم أن تغمض عينيها لتنام قليلاً






كما وعدها القذافى فقد طرق باب غرفتها الساعه 7  صباحاً موسى كوسا لكن بلطف هذه المره ووقف حتى أذنت له بالدخول وعندها طلب منها الأستعداد لمقابلة العقيد على وجبة الإفطار حيث ينتظرها كما وعد




قامت تامار بعدما أغلق موسى الباب وراءه من تحت الغطاء الرقيق وهى عاريه بسبب رطوبة جو مدينة طرابلس الساحليه


وجدت تامار القذافى بإنتظارها على المائده يرتدى زى ضابط بحرى فلم تعلق وعقب تناولهما قهوة الصباح بدأت بإستجوابه عن عدد من الأسئله الأستراتيجيه التى وضعها لها الموساد بهدف التعرف على رأيه فى السلام بين مصر وإسرائيل وهى المهمه الأصليه التى جاءت إلى ليبيا من أجلها

    
                              هاله المصراتى أحدى المقربات من القذافى

  
على عكس ما خطط له دافيد قمحى فوجئت تامارا بالقذافى يرفض الأستمرار فى التمثيل الدائر بينهم


على من فضلك صوت الموسيقى التصويريه

 قال لها القذافى من أمبارح وأحنا الأتنين بنمثل على بعض فعملت تمارا نفسها مش فاهمه  فكشف لها القذافى علمه الكامل بشخصيتها وبالهدف الذى حضرت من أجله وأكد لها إمكانية القبض عليها فوراً لأنها ضابطه إسرائيليه بالموساد ولن يلومه أحد لو قبض عليها 




وقع الأمر عليها كالصدمه ولم تجد تامارا سبباً للإنكار بعدما أخبرها بمعلومات دقيقه عنها وفى نفس التوقيت أدركت بخبرتها أن القذافى لم يخطط للقبض عليها ولو أراد لكان أفترس جسدها أولاً الليله الماضيه للإنتقام منها وإذلالها مثلما أعتاد فعله مع نساء أعدائه أو أمر حراسه بإغتصابها  وهو ما دفعها للتساؤل

      أحدى حارسات القذافى الشخصيه                              

عن سبب إستعدائه لها والموافقه على مقابلتها وهو يعلم مهمتها قبل أن تحضر لليبيا




أستجمعت تامار شجاعتها وقد كُشف أمرها بالفعل وسألت القذافى بهدوء يشوبه الخوف وهى تحاول الحفاظ على أكبر قدر من السيطره على حديثها كى لا يثور بوجهها وربما تدهورت الأمور أكثر مما هى عليه بالفعل قائله

إذا ما تريد سيادتك بالتحديد ؟؟؟


أجابها القذافى دون تفكير وكأنه أستعد لسؤالها وتوقعه مسبقاً وهو جزء من خطته

أريدك أن تكونى همزة الوصل بينى وبين رئيس جهاز الموساد الجنرال إسحاق حوفى ولا تنكرى فبالتأكيد تعرفينه شخصياً وربما هو نفسه من أرسلك إلى ليبيا فقط أريدك أن تكونى ساعى البريد السرى للغايه بينى وبينه عندما أريد ذلك بالطبع ؟؟؟



أعلنت تامارا سعادتها بالطلب لكنها أخبرت القذافى أن ذلك الأمر يعود بالتأكيد لتقدير مدير الموساد وهى تملك كضابطه صغيره الأتصال به لعرض الأمر وإنتظار قراره وحده لكن لا يمكنها أن تضمن موافقته أو موافقة الموساد وطلبت من العقيد أن يتفهم ذلك المنطق وموقفها



وافق العقيد القذافى على المبدأ




أبلغت تمارا  دافيد قمحى أولاً على الهاتف بصفته مديرها المباشر بالموقف ثم نقلت إليه نص طلب القذافى فطلب منها قمحى التماسك لأن الموساد لن يتركها فى ليبيا مع مهله ثلاث ساعات حتى يجتمع بالمسئولين فى حضور اللواء حوفى على أن تعاود الأتصال معه الساعه 12 لأنه لا يعرف لها رقماً ثم طلب قمحى بحنكته أن تنقل تحيات الموساد الخالصه إلى سيادة العقيد القذافى ففعلت



تأكد القذافى على من سيطرته على جواب مدير الموساد وقد أمسك بكل خيوط اللعبه بما فيها تامارا جولان التى ترقبت رد تل أبيب فى قلق وتوتر وبعدها سيتقرر إما إستكمالها حياتها بشكل عادى أو دخولها السجن الليبى ذلك اليوم كجاسوسه لإسرائيل




سجلت تامار بيومياتها أن العقيد القذافى المخضرم شعر بهذه اللحظات الفارقه بما مر عليها فطلب منها أن تثق به لأنه سيتعامل معها على حد تعبيره بأى وسيله مؤكداً لها ثقته فى الرد الإسرائيلى ووعده أنه سيسمح لها بالعوده إلى باريس فى كل الأحوال






كان الرئيس السادات يطالع بتعجب ما سجلته نقيبة الموساد من ذكريات شخصيه بمفكرة يومياتها التى سربها إليه الصحفى الأمريكى الشهير والتر كرونكيت فى زيارته الأولى لواشنطن وعندما وصل إلى تلك الفقره نادى على اللواء فوزى عبد الحافظ وكلفه بإبلاغ اللواء كمال حسن على حاجة الرئيس لرؤيته على وجه السرعه





عندما وصل كمال حسن على أطلعه الرئيس السادات على ذلك الفصل من اليوميات فأكد إطلاعه عليه بالفعل وأنه بصدد إعداد تقرير شامل عن الواقعه الخطيره التى لم يكن لأحد كشفها لولا مفكرة اليوميات الثمينه على حد تعبيره وتقديره للسادات عبر عميلنا الصحفى الأمريكى



     
عاد الرئيس السادات ليكمل مع كمال حسن على هذه المرة قراءة ودراسة محتوى ما سجلته نقيبة الموساد صحفية الشئون الإفريقيه فى يومياتها عن رحلتها المثيره إلى ليبيا ولقائها الأول مع القذافى ومثلما أنبأها القذافى حدث بالتفصيل عندما تلقت تامارا بالأتصال المرتقب مع نائب رئيس الموساد دافيد قمحى موافقة تل أبيب الرسميه على التعاون مع العقيد بل فوجئت تامارا ذلك اليوم التاريخى كما وصفته بمذكراتها الشخصيه بصوت مدير الجهاز الجنرال إسحاق حوفى يطلب منها شخصياً وضع العقيد على الهاتف وكانت تلك هى المحادثه المباشره الأولى من نوعها بين القذافى والموساد الإسرائيلى




نيجى لقصة الجماعه بتوع الفيسبوك ونعرف ليه حشروا المشير الجمسى فى الموضوع


كان الفريق الجمسى على رأس وفد التفاوض مع إسرائيل وكان تاعبهم قوى وقالوا عليه فلاح مراوغ وعنيد ويخاف على كل ذرة رمل فى أرض بلاده وصعب أختراقه بأى طريقه عاديه لكن كانت معلوماتهم عنه أنه لطيف فى معاملته للنساء مش بيندب زى بتوع الفيسبوك وتويتر اللى بيعملوا الحريم معامله أقل تعبير لها قاسيه ويتموهم ويهاجموهم لمجرد الأختلاف فى وجهات النظر


عرف الجمسى كمفاوض شرس ومقاتل صنديد فى مفاوضات فض الأشتباك بين الجيش المصرى المنتصر ياآيات ياعرابى والإسرائيلى المعروفه بمفاوضات الكيلو 101عقب توقف القتال في أكتوبر 1973


 فى صفحات الكتاب الخاص بكسينجر  أحاديث مطوله عن اللقاءات المكوكيه التى قام بها وزير خارجية أمريكا فى ذلك الوقت هنرى كيسنجر بين القاهره وتل أبيب أطلق عليها الجولات المكوكيه وكثير منها فى أسوان التى كان يفضل الرئيس السادات قضاء أوقات الشتاء فيها




في أحد تلك اللقاءات سلم كيسنجر للسادات ورقه عليها رساله من الجنرال أهارون ياريف  رئيس الوفد العسكرى الإسرائيلى فى مفاوضات الكيلو 101 مكتوب عليها آيه من سفر أشعياء النبى فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لا ترفع أمه على أمه سيفا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد



لكن السادات لاحظ آثار كتابه من أوراق سابقه على ظهر الرساله التى وصلته وبتحليل ما بها عبر رجال المخابرات المصريه  كانت هناك مفاجأه من العيار الثقيل مكتوبة بخط يد الجنرال أهارون يقول فيها متحدثا عن الجمسى قائد عسكرى من طراز فريد لم أكن لأصدق قبل ذلك أن مصر تمتلك مثله ذئب مراوغ يخفى خلف شخصيته العسكريه الصارمه والمنظمه رجلاً عاطفياً حالماً رقيق المشاعر إلي حد المبالغه فارس من عالم أسطورى  رومانسى الميول تتصارع في داخله شهوات عشق النساء مع حب العظمه لديه ثغرات عميقه من الصعب على الرجال التعامل معها ومن السهل على المرأه المدربه الخبيره فى ترويض النبلاء إيقاعه فى شباكها





كان البحث إذن عن عميله محترفه على درجه عاليه من الخبره والمهاره والجمال الصارخ لنصب شباكها حول الجمسى



نيجى لدور كسينجر كما ورد فى مزكراته عن الجمسى


فى أحد أحاديثه مع رئيسة وزراء إسرائيل جولد مائير فى هذا الوقت قال لها  كيسنجر بالنص  لقد نصحت وكالة الأستخبارات المركزيه CIA بضرورة البحث عن حل مناسب وعاجل للجمسى إما باستمالته بأى وسيله أو الإطاحه به من الطريق حتى لو وصل الأمر لتصفيته جسديا ياآيات ياعرابى  حتى ننجح فى فرض شروطنا دون تدخل منه يؤثر على قرار السادات ويضر بخططنا فى المستقبل




فى ذلك الوقت سخر الموساد النقيب تامارا جولان التى كانت تجوب أفريقيا بوصفها صحفيه متخصصه فى الشأن الأفريقى وبجواز سفر فرنسى لمطاردة الجمسى وإيقاعه في حبائلها




كانت مخابراتكم المصريه تسبق تامارا جولان دائما بعدة خطوات بل كانت تستغلها لإدخال معلومات مغلوطه على الإسرائيليين منها عملية المنزل الآمن للرئيس السادات فى باريس فى كأحد وسائل الخداع الأستراتيجى التى ساهمت فى نصر أكتوبر  علشان منزعجشى لما تقرأ أى أخبار عن رؤساء بلدك ممكن نكون أحنا اللى بنسرب أخبار أنت تشوفها سيئه ومضره لكن مخابراتكم لها مآرب أخرى يعنى تهدى وتنتنظر لما تشوف وتعرف الحقيقه بعدين وماتكونشى خنجر فى ظهر بلك



                     تامارا مع أفراد أسرتها 


قصة الجمسى مع تامارا مثيره وقد وصلت حدود التحرش بسيادته في فندق الملك داود القدسى وكان الموساد قد سبق وملا غرفة مشيرنا الجمسى بكاميرات التصوير وميكروفات الصوت ترقبا للحظه التى يقع فيها فى غرام تامارا لكن مشيركم البطل رحمه الله  الفلاح المسلم رفض بتهذيب بالغ وأن لم يقطع طريق الصداقه معها تماماً بحسب الخطه التى وضعتها مخابراتكم المصريه تحت إشراف الثعلب العبقرى  السادات  واللواء كمال حسن على مدير المخابرت المصريه وقتها




كثرت زيارات تامارا لمصر وفى أحداها قابلت اللواء فوزى عبد الحافظ سكرتير السادات وكاتم أسراره   وأخبرته أنهم أى  كبار حاخامات  إسرائيل المتطرفين أرادوا قتل السادات قبل زيارته للقدس عند زيارته  من خلال صلاه تسمى (( بولسا دينورا ))


فيه قصص إسرائيليه عن أن هذه الصلوات هى التى قتلت الزعيم خالد الذكر عبد الناصر




لكن المؤكد والذى أعلمه من كتب التاريخ أن  اللواء فوزى عبد الحافظ كاتم الأسرار للرئيس السادات أخبر  رئيسه بهذه القصه ولم يضحك السادات بل راح يستعيذ بالله من شر اليهود وأعمالهم السفليه وأقسم أنه شعر بالفعل قبل يوم من سفره إلى القدس بحالة ضيق شديده بالتنفس والصدر وأن السيده جيهان قلقت عليه للغايه لكنهما أرجعا الحاله إلى الضغط العصبى وقلقه من القرار التاريخى


فشلت تامارا جولان فى عملية تجنيد المشير الفلاح الأصيل  الجمسى لكن ما فعلته برؤساء أفريقيا يؤكد الأختراق المخابراتى الإسرائيلى للقاره السمراء لكنها لم تكن أبداً عميله لمخابراتنا المصريه لكن كنا نعرف كيف نستغلها كما كنا نستغل الملك حسين ملك الأردن وتعمدت ذكر كثير من التفاصيل للتوضيح وكما طلبتم حضراتكم 

المؤسف والمحزن شديد الألم أن هذا المشير الفلاح الأصيل بطل حرب أكتوبر المجيده بكى بدموعه الذهبيه بعد وفاة زوجته لأن مبارك رفض علاجها خارج مصر فى مرضها الأخير وعاتب فى ذلك إبراهيم سعده أثناء زيارته له وسنتعرض لذلك فى سلسلة مبارك ظلمنا أم ظلمناه وبكى مره أخرى عندما أقتحم البعض شقته وضربوه ونهبوها فى عهد مبارك فى حادثه شهيره ومعروفه ولم تتحرك أجهزة الدوله لنجدة بطل من أبطال مصر مات مقهورا من ظلم مبارك وتهميشه لبطولاته 

 

شكرا فريقى المعاون على الجهد المبذول وشكرا لرئيسة فريقى العاشقه لمصر وشكرا لحضراتكم على ثقتكم الغاليه وإلى لقاء قادم فى حلقات أخرى من هذه السلسله المخابراتيه وهذا رابط لكتاب قصة تمارا بالكامل لمن يريد الأحتفاظ به

عميلة المخابرات تامارا جولان للجنرال بهاء الشامى



جنرال بهاء الشامى 

هناك 11 تعليقًا:

  1. تمت القراءة شكرا على هذا المجهود الرائع مع اطيب التمنيات

    ردحذف
  2. تحياتي لكم ومجهود رائع،
    شكراً لك ولفريقك المعاون

    ردحذف
  3. حبيبي الجنرال
    اشكرك انت وفريقك علي ما قدمته من مجهود

    ردحذف
  4. ارفع القبعه لك وللفريق المعاون لكم تقبلوا تحياتى

    ردحذف
  5. تحليل رائع وسرد ممتاز للاحداث يا جينرال كالعاده.

    ردحذف
  6. تحيه لكل الفريق ولحضرتك ياجنرال

    ردحذف
  7. تسلم يا جنرال

    ردحذف
  8. تحية كبيرة لحضرتك ولفريق العمل علي المجهود الرائع

    ردحذف