الخميس، 7 فبراير 2019

مبارك ظلمنا أم ظلمناه رقم 32


عوده بشوق يجمع الأحبه الغاليين على قلوبنا ولقاء تبحر تاريخى فى حقبه تاريخيه حديثه أمتطى فيها مبارك ظهورنا المحنيه من عناء توفير لقمة عيش كنا قد توصلنا وأياكم أنها لقمة عيش ملوثه بدماء شعوب أخرى وصفقات بيع الحمير هدية زايد لغلابه الفلاحيين المصريين والعوده اليوم مع سيره ونبذه سريعه عن حياة أمرأه فى فراش كبار المسئولين ونستكمل ماتوقفنا عنده فى الحلقه السابقه ونشوف ماذا حدث




فى المحكمه قدم رئيس النيابه مذكره فى قضية كفالة الأب جاء فيها أن الحكم بإلزام والد الزوج بدفع النفقه باطل ومخالف للقانون كما أن الأب لم يكن ممثلاً فى الدعوى الأصليه وبالتالى لا يجوز إلزامه بالكفاله وأنتهت المذكره بقبول الأستئناف وإلغاء الحكم لكن حدثت تدخلات مريبه كانت نتيجتها سحب المذكره من ملف القضيه وإخفاؤها تماماً بعيداً عن ملفات الدعوى تم تقديم مذكره أخرى لكن صورة المذكره وصلت إلى والد الزوج الذى أستخدمها من جانبه للتدليل على إختراق الدائره القضائيه





فى جلسة مجلس الشعب اللى تحدثنا عنها الحلقه الماضيه عرض النائب كمال خالد نص مكالمه هاتفيه ساخنه بين مساعدى وزير الداخليه آنذاك وهما اللواءان حلمى الفقى وفادى الحبشى  وأحتوت  التسجيلات أحاديث عما يدور فى غرف النوم وأنواع وألوان الملابس الداخليه وشكل الأوضاع الجنسيه




في طلب إحاطته قال كمال خالد إننى لن أقول كلمه بدون مستندات ومستندات رسميه وقدمت 5 محافظ مستندات ما فيش كلمه من غير دليل خصوصاً كل ما يتعلق بالأعراض والمساس بالشرف



كان كلام كمال خالد يدور حول لوسى والذين حولها وأطلق عليها لقب حسناء بيانكى منعا لذكر أسمها فى مضبطة مجلس الشعب




 أكتسبت لوسى من صداقتها بكبار المسؤولين مكانه تفوق أى تصور وأصبحت موضع إجلال وإنحناء كل من كانت تتصل بهم أو تستدعيهم أو تشرفهم بالزياره سواء كان وزيراً أو غير ذلك من المناصب وكانت لوسى آرتين كما يقول كمال خالد توزع الوعود بتعيين هذا أو ذاك وزيراً أو محافظاً فوعدت مدير الأمن العام بمنصب وزير الداخليه أو محافظ على الأقل




نعود إلى جلسة مجلس الشعب  فى  مارس عام 1993م  التى ترددت فيها أسماء أشخاصٍ آخرين بينهم المفتى وقتها محمد سيد طنطاوى الذى أصبح شيخاً للأزهر فيما بعد





نقرأ فى مضبطة مجلس الشعب معا ما يشير إلى ما يلى :

العضو كمال خالد السطوه والنفوذ ليس لهما حدود تفتقت الأذهان عن رفع دعوى كفاله ستسمعون عجباً تفتقت الأذهان عن رفع دعوى كفاله ضد والد الزوج بعد أن تجمد مبلغ فهاجت القاعه وقتها ومتذكر أن أحد الأعضاء وقف وقال له على مهلك وأنت بتحكى وعضو تانى قال له بشويش وماتستعجلشى عاوزين التفاصيل وهاصت القاعه فى وصلة ضحك وهنا قاطع رئيس المجلس الجميع وقال أرجو أن السيد العضو يحاسب على كلامه أحنا فى رمضان والناس صايمين واخدلى بالك أنت



رد العضو كمال خالد وقال اللهم أنى صائم ولسه حيبدأ فى الكلام قاطعه عضو آخر وقاله خلى بالك من أعراض الناس فرد العضو كمال وقال حاضر ياخوانا أنا كمان صايم زيكم




العضو كمال خالد مش حقول أى كلمه يا إخوانا نابيه والله أبداً حاضر بعد أن تجمد مبلغ 470 ألف جنيه متجمد النفقه المحكوم بها للزوجه وأبنتيها وأخترقت الدائره التى أقيمت فيها الدعوى رقم 109 لسنة 1992 ملى  مصر الجديده وقضت غيابياً بجلسة 16/2/1992 بإلزام والد الزوج بأداء النفقات المحكوم بها للمدعيه وطفلتيها وهذه دائره ثانيه عارض والد الزوج ورفضت المعارضه فوراً فى شهر مايو سنة 1992 محكوم الرفض مفيش شهرين إستأنف بالأستئناف 1323/92 ملى مستأنف شمال القاهره وأرجو أن تتذكروا مستأنف الدائره الثالثه كلى شمال القاهره تذكروها لأن المصيبه ليست فى هذه القضيه  ولكن المصيبه اللى سيكون لمجلس الشعب شرف كشفها وإحاطة الأستاذ الجليل الدكتور رئيس مجلس الوزراء عاطف صدقى علماً بها أرجو أن تتذكروا الدائرة 3 أحوال شخصيه شمال القاهره برئاسة رئيس المحكمة الموجود فى السجن حالياً ولا داعى لذكر أسمه (( هو ده القاضى اللى أتمسكت معاه لوسى آرتين فى السرير فى وضع مخل بالشرف ))  فلقد قيل أسمه فى كل الصحف وأنا محرم عليا أن أقوله فى مجلس الشعب




هنا يقاطعه كمال الشاذلى ويقوله بطريقته حاسب على كلامك فيرد النائب حاضر يا كمال بيه يقصد كمال الشاذلى المقبوض عليه حالياً بعد ضبطه متلبساً مع فاتنة بيانكى  فى إحدى الشقق بهليوبوليس وهى شقة شقيقها اللى راجع من أمريكا والذى سأوضح لكم كيف قام بتجنيدها لحساب جهات أجنبيه يهمها أن تشعل النار فى مصر




ويستكمل النائب كلامه بعد هياج فى القاعه ويقول فى هذه الدعوى قدمت النيابه مذكره برأيها ورئيس نيابه قاضى قدم مذكره من 5  صفحات "آه" هذه المذكره المختفيه من ملف القضيه يا إخوانا





هنا لوح النائب كمال خالد بملفٍ به أوراق فى يده
أهى صورتها مذكره من 5 صفحات يقول فيها إيه الكلام الفارغ ده راجل أب تحكموا عليه بكفالة إبنه نفقه 9100 جنيه فى الشهر 470 ألف جنيه  ما بعرفش أقول الأرقام الكبيرة دى  بإعتبار أنه كفيل ده الكفاله يا ساده وكل الزملاء المحامين يعلمون أنها عقد تبرع والراجل قايل كده نذر من النذور وكان من الممكن أن يصبح كفيلاً لو جاء فى المحكمه وقال أتعهد وأكفل أبنى بما عسى أن يحكم به وتبرع إنما راجل تقضى عليه حكماً غيابياً ولم يكن ممثلاً فى الدعوى السابقه ولم يقر بكفاله ليه تلزموه أن يدفع نفقه 470 ألف جنيه جبتوها منين دى ده الشرع آهه بيقول كذا والقانون آهه بيقول كذا والقضاء بيقول كذا



رئيس المجلس فتحى سرور يرد عليه إنك بهذا تكون قد دخلت فى المحارم بسبب الفصل بين السلطات يا أستاذ كمال خالد



العضو كمال خالد أبداً أبداً ياسعادة الريس إنا سأقدم المذكره إليكم وأنتهى إلى قبول الأستئناف شكلاً وإلغاء الحكم المستأنف وهذه القضية مع الأختراق وهذه المذكره 5 صفحات بخط يده سحبت ولجأ المشير لإستخراج فتوى من المفتى قدمت للنيابه العامه مكتب النائب العام لتقدم مذكره تقلب الآيات رأساً على عقب فتوى وأثنتين وثلاث وهنا هاجت القاعه وعلت الصياحات فماذا حدث بعد ذلك هذا موعدنا معه الحلقه القادمه لو فى العمر بقيه متى شاء الله وأود أن أشكر فريقى على  المجهود الخارق للعثور على كل ماهو منشور عن هذه الجلسه التاريخيه


جنرال بهاء الشامى 

هناك 3 تعليقات: