عوده ولقاء لنستأنف ماتوقفنا عنده وتصريح نيثان ماير وتصريحه
الشهير فى عام 1820م بعثت الأسره بكالمان
كارل ماير روتشيلد إلى أيطاليا فقام بإبرام عديد من صفقات البيزنس مع الفاتيكان
منحه على أثرها البابا جريجورى السادس عشر وسام القديس جورج
كان البابا أيضا كلما ألتقى كالمان يعطيه يده ليقبلها بدلا من أصبع قدمه كما كان معتاداً وتسبب هذا فى مشاعر القلق حول مدى سطوة كالمان روتشيلد على الفاتيكان
فى عام 1822م منح أمبراطور النمسا لقب البارون للأشقاء روتشيلد الخمسه لكن نيثان ماير روتشيلد فضل ألا يحمل اللقب
فى عام 1823م تضطلع أسرة روتشيلد بالعمليات الماليه للكنيسه الكاثوليكيه فى جميع أنحاء العالم
فى عام 1827
م نشر السير وولتر
سكون مجموعته المؤلفه من 9 أجزاء بعنوان (( حياة نابليون )) ويقول فى الجزء الثانى
على أن آدم فايزهاوبت من جماعة المستنيرين هو من خطط للثوره الفرنسيه ومولها
المرابون فى أوروبا ويقصد أسرة روتشيلد
فى عام 1828م بعد 12
عام تلاعب خلالها بنك الولايات المتحده الثانى بدون رحمه بالأقتصاد الأمريكى مما
عاد بالضرر على الشعب والأرباح الطائله على البنك فنفذ صبر الشعب الأمريكى ورشح
معارضوا هذا البنك السناتور أندرو جاكسون من ولاية تنيس لخوض الأنتخابات الرئاسيه
وفاز جاكسون فى الأنتخابات مما تسبب فى إستياء أسرة روتشيلد وأوضح جاكسون بما
لايدع مجالاً للشك أنه سيستخدم سلطته للقضاء على البنك فى أول فرصه فبدأ خلال فترة
رئاسته الأولى فى إقتلاع عملاء البنك من المناصب الحكوميه ولكى نوضح مدى عمق تغلغل
هذا السرطان فى الحكومه كان على جاكسون فصل 2000 موظف من مجموع موظفى الحكومه
الفيدراليه البالغ عددهم 11000 شخص
فى عام 1830م يستخدم دايفيد سايسون اليهودى والمصرفى الذى يملك مؤسسة دايفيد سايسون وشركاه التى كان لها أفرع فى الصين واليابان وهونج كونج يستخدم أحتكاره لتجارة الأفيون فى تلك المناطق نيابة عن الحكومه البريطانيه التى تسيطر عليها أسرة روتشيلد لنقل 18956 صندوق أفيون وتوزيعها وجنت أسرة روتشيلد والأسره المالكه البريطانيه من تلك العمليه ملايين الدولارات
فى عام 1832م يطلب بنك الولايات المتحده الثانى من الكونجرس الموافقه على تجديد أمتياز البنك قبل إنتهائه بـ 4 سنوات ويذعن الكونجرس ويرسل مشروع القانون إلى الرئيس جاكسون (( سابع رئيس للولايات المتحده من 1829_1837)) ليوقعه فرفض الرئيس جاكسون مشروع القانون ونص على التالى ضمن أسباب الرفض (( لايتلقى مواطنونا فقط ما تغله حكومتنا ((من البنك)) أن الأجانب يستحوزون على أكثر من 8 ملايين من سندات هذا البنك أليس ثمة خطر على حريتنا وإستقلالنا من مصرف هو بطبيعته ليس لديه سوى القليل مما يربطه ببلدنا ؟؟؟
وقال أيضا فى أسباب رفضه أن تحكم هذا البنك وسيطرته على الأموال العامه والأبقاء على آلاف من مواطنينا فى حالة تبعيه له لأمر منذر وأكثر خطوره بكثير من قوة العدو العسكريه لو أن الحكومه تحصر نفسها فى نطاق الحمايه المتكافئه المتساويه وكما تفعل السماء تنزل الميزات على المرتفع والمنخفض الأثرياء والفقراء لكان هذا نعمه غير مشروطه لكن فى مشروع القانون المعروض أمامى ثمة إنحراف كبير وغير ضرورى عن هذه المبادئ العادله
لم يستطيع الكونجرس فى شهر يوليو تخطى فيتو الرئيس ويرشح الرئيس جاكسون نفسه لإعادة أنتخابه فتره ثانيه ولأول مره فى التاريخ الأمريكى يخاطب الشعب مباشرةً وذلك بأن أتجه بحملة إعادة إنتخابه إلى الشارع الأمريكى وكان شعار الحمله (( جاكسون وإلغاء البنك )) وعلى الرغم من إنفاق أسرة روتشيلد ما يزيد على 3,000,000 دولار على حملة منافس الرئيس جاكسون السناتور الجمهورى هنرى كلارى لكن يفوز جاكسون بأغلبيه ساحقه لكنه كان يعلم أن المعركه كانت فى بدايتها فقط حيث صرح عقب فوزه بالقول (( أن أفعى الفساد متعددة الرؤوس قد سعفت فقط لكنها لم تمت ))
عاوزك تركز فى الكلام القادم وتربطه
بملف البنك العقارى والبلاوى اللى فيه وقارن بين الرئيس جاكسون والسيسى وما يفعله
معه أبناء مبارك والخرفان ولابد أن تتأكد أن سرد التاريخ ليس للتسليه لكن للربط
والتعلم والتحليل
عام 1833م يبدأ الرئيس جاكسون فى نقل إيداعات الحكومه من بنك
الولايات المتحده الثانى الذى تتحكم فيه أسرة روتشيلد ليودعها فى بنوك يتولى أمرها
مصرفيون مستقلون ويتسبب هذا فى ذعر أسرة روتشيلد ومن ثم يلجأون إلى مايتقنون فعله
ويقلصون المعروض من النقد مما يتسبب فى ركود إقتصادى يعلم الرئيس جاكسون ماهم
بصدده حيث صرح فيما بعد بقوله (( أنكم عرين للصوص مصاصى الدماء وأنا عازم بحق الرب
على إقتلاعكم وسوف أقتلعكم ))
فى عام 1834
م يختار مجمع
المستنيرين قائد الثوره الإيطاليه جيسبى مازينى للأشراف على برنامجهم الثورى فى
أنحاء العالم ويستمر مازينى فى عمله هذا حتى وفاته عام 1872 م
فى عام 1835
م يحاول قاتل محترف إطلاق النار على الرئيس جاكسون فى 30
يناير لكن مسدس القاتل وبأعجوبه يخطئ الهدف ويقول الرئيس جاكسون فيما بعد أنه كان
يعرف أن محاولة الأغتيال تمت بناءاً على تخطيط أسرة روتشيلد ويشتد الصراع بينهم
ولم يكن وحده فى إعتقاده هذا
كان السفاح الذى قام بمحاولة الأغتيال أسمه ريتشارد لورانس
وصدر الحكم ببراءته بناءاً على جنونه وتباهى فيما بعد بان أشخاصاً نافذين فى
أوروبا كانوا قد أستأجروه ووعدوا بحمايته إذا ألقى القبض عليه
حصلت أسرة روتشيلد على حقوق مناجم الزئبق فى المادن بأسبانيا
آنذاك وكان ذلك أكبر إمتياز فى العالم وبما أن الزئبق أحد المكونات الأساسيه فى
تنقية الذهب والفضه فقد أعطى ذلك الأمتياز لأسرة روتشيلد إحتكاراً واقعيا له وبناء
على تلك الحيازه بدأت شركه أن _ أم روتشيلد وأبنائه فيما بعد فى تنقية الذهب
والفضه لدار سك النقود الملكيه بأنجلترا ولبنك أنجلترا وأيضا لعملاء كثيرين دوليين
فى عام 1836م بعد سنوات من صراعه مع أسره روتشيلد والبنك المركزى بأمريكا الذى كانوا يسيطرون عليه نجح الرئيس جاكسون فى النهايه فى إقتلاع بنك آل روتشيلد المركزى خارج أمريكا من خلال عدم تجديد أمتيازه ولم تستطيع أسرة روتشيلد إقامة بنكها المركزى الثالث بأمريكا حتى عام 1913م حينما أقامت بنك الأحتياط الفيدرالى
فى 28 يوليو توفى نيثان ماير روتشيلد وتولى شقيقه الأصغر جيمس
ماير روتشيلد أمر بنك أن _ أم روتشيلد وأولاده
دايفيد سايسون الذى يوزع المخدرات ويتاجر فيها نيابه عن أسرة
روتشيلد بالصين يزيد من حجم تجارته إلى مايزيد على 30,000 صندوق أفيون سنويا مما
ينجم عنه توطن إدمان المخدرات فى المدن الساحليه
فى عام 1837م بعثت أسرة روتشيلد بعميلها أوغست بلمونت وهو
يهودى أشكنازى متخفى أسمه الحقيقى شونبرج إلى أمريكا ليبدأ فوراً فى العمل على
إنقاذ مصالحهم البنكيه التى دمرها الرئيس جاكسون
فى عام 1838م فى 8 يناير يقوم الرئيس جاكسون بتسديد آخر دفعه من الدين القومى الذى تسلمه بسبب السماح للبنوك بإصدار العملات عن سندات الحكومه بدلا من إصدار أوراق خزانه نقديه مباشرةً دون تلك القروض ويصبح بذلك الرئيس الوحيد للولايات المتحده الذى قام بتسديد الديون
الكلام اللى فات مكمل للى قبله وحتتلاقى
فيه موضوع جبل السكرى بقى وكدهووون وكده نفهم ليه السيسى أوكله للجيش وهتلاقى
فوزيه بلمونت ومواضيعها وزى ماقالت النظريه العباديه تحت بيأثر على فوق والتعليق
اللى جاى فيه المخدرات وممكن تلاقى قصة أحمد رشدى وكده حنفهم الرسايل اللى ببعتها
السيسى لمحور الشر وأتاريهم مش الخرفان دول أكبر وفيها حرف الشين ومؤكد السيسى
يقصد العيله الفقريه دى الله يحرقهم بجاز وسخ
فى عام 1839م أصدر أمبراطور
المانشو وبسبب هوجة إدمان الأفيون بالصين التى تربح منها دايفيد سايسون والأسره
الملكيه البريطانيه أصدر أوامره بمنع هذه التجاره وعين (( لين تسيه هسو )) مندوب
الحكومه فى مقاطعة كانتون قائداً للحمله ضد الأفيون يرتب لين تسيه هسو أمر مصادرة
2000 صندوق من أفيون سايسون ويأمر بإلقائها فى النهر ويبلغ المر دايفيد سايسون
أسرة روتشيلد بالأمر ويطلبون من بريطانيا العظمى أن تقوم قواتها المسلحه بعمليه
ثأريه لحماية مصالح تجارة الأفيون
وتبدأ حروب الأفيون ويقاتل الجيش البريطانى مره أخرى كمرتزقه من أجل حماية مصالح آل روتشيلد ويهاجم الجيش البريطانى المدن الصينيه ويحاصر الموانئ ويبرهن الجيش الصينى وقد أنهكته 10 أعوام من هوجة إدمان الأفيون على أنه لاقبل له بالجيش البريطانى وتنتهى الحرب عام 1842م بتوقيع معاهدة نانكينج التى تضم الشروط التاليه والتى قصد بها ضمان الحق لآل روتشيلد من خلال عميلها دايفيد سايسون لتزويد جميع السكان بالأفيون
1_ تشريع كامل لإباحة تجارة الأفيون بالصين
2_ تعويض دايفيد سايسون بمبلغ 2 مليون جنيه أسترلينى عن الأفيون الذى أمر لين تسيه هسو بإلقائه فى النهر
3_ منح التاج البريطانى السياده على عدد من الجزر الصينيه
بدأنا نلوش فى الكلام ولوقف التلويش ننهى هذه الحلقه على وعد
بلقاء متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
حلقة دسمة ومفيدة تسلم إيدك يا مارشال تقبل تحياتى
ردحذفبالفعل فى تشابه فى اللى بيحصل حاليا وما سبق من أحداث فى الزمن ده ويلزمنا نعرف باقى التفاصيل لربط الأحداث و لوش براحتك يا كبير ولا يهمك وعلى رأى السيسى اللى يزعل يتفلق
ردحذفتحيا مصر وعاش جيش مصر العظيم وعاش رجال مخابراتها الأوفياء وعاش السيسي المحارب الرهيب
ردحذفدي مصايب سوده اللي انت بتكشفهالنا يا جنرال ربنا يعينك على اجلاء الحقيقه وازاله الغشاوه من على عيوننا
ردحذفحضرتك اقدر افهم ان ان ا ثورات العالم وراءها مخططهم الا ثورات الجيوش ؟
ردحذفبيتهيالي كدا هناك علاقه لابن مبارك في بداياته عمل في بنوك إنجلترا
ردحذفتسلم ايدك يامارشال
ردحذفشكلنا معظمنا ماكانش عايش